|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-02, 07:53 PM | #1 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
عين على الصحافه :أحداث الداخلية هل تكون أولى خطوات نسف المبادرة الخليجية؟
تقرير اخباري
أحداث الداخلية هل تكون أولى خطوات نسف المبادرة الخليجية؟ آخر تحديث:الخميس ,02/08/2012 صنعاء - أبوبكر عبدالله: اتخذت احتجاجات الجنود المتمردين من قوات النجدة الذين اقتحموا مقر وزارة الداخلية اليمنية أول أمس الثلاثاء بعداً سياسياً، غداة كشف الحكومة الانتقالية عن مخطط لإشعال أعمال عنف اتهمت فيه ضمناً نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتحويل احتجاجات الجنود إلى أعمال عنف استهدفت بصورة مباشرة إجهاض اتفاق التسوية الخليجي والعودة بالبلاد إلى مربع العنف . وعكست هذه التداعيات حجم الاحتقان الحاصل بين الحكومة الانتقالية وأركان النظام السابق المتهمين بإنتاج أزمات لإجهاض الجهود المحلية والدولية الرامية إلى تنفيذ المرحلة الانتقالية الثانية من اتفاق التسوية الخليجي، كما أبرزت حجم التحديات التي تواجه الرئيس عبدربه منصور هادي الذي واجه بحزم الاضطرابات الأخيرة وأمر بتأليف لجنة عسكرية للتحقيق، كما اقترح عقد جلسة طارئة لمجلسي النواب والشورى للبحث في المستجدات والتشاور بشأن قرارات مصيرية . وارتفعت حصيلة المواجهات التي اندلعت الاثنين بداخل ومحيط مقر وزارة الداخلية في حي الحصبة إلى 16 قتيلاً و33 جريحاً أكثرهم من قوات حماية الوزارة والفرقة الأولى “مدرع”، التي حضرت إلى مقر الوزارة بعد استدعائها من قيادة الوزارة في مسعى لتحريرها من الجنود المتمردين والمسلحين القبليين بعدما رفضوا الانصياع لجهود التهدئة وإخلاء مقر الوزارة بشكل سلمي وتخللها أعمال سلب ونهب وجهت فيها الاتهامات بصورة مباشرة إلى بقايا النظام السابق . وأكد وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان الذي يمثل المعارضة في الحكومة الانتقالية أن الاعتداء على مقر الوزارة كان مخططاً واستهدف الزج باليمن في أتون الفوضى والصراعات، مشيراً إلى أن مهاجمي مقر الوزارة استخدموا أنواعا مختلفة من الأسلحة بما في ذلك العبث بمحتويات مكتب الوزير ونهبه . فيما نفى قائد قوات الأمن المركزي بصنعاء اللواء فضل يحيى القوسي اقتحام قوات الأمن المركزي مبنى وزارة الداخلية، وأكد أن قواته نفذت توجيهات وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان لحماية الوزارة وتأمينها . ودانت الحكومة الانتقالية ما سمته “الاعتداء المسلح على مقر وزارة الداخلية وعمليات النهب والسلب التي تمت تحت غطاء المطالب الحقوقية من بعض منتسبي قوات النجدة وغيرهم” وحذرت من الانعكاسات السلبية لهذا الاعتداء على حال الأمن والاستقرار والسكينة العامة . وألمحت الحكومة الانتقالية إلى وجود أطراف تقف وراء هذا الاعتداء تسعى إلى إشاعة الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع في محاولة يائسة لعرقلة وتعطيل العملية السياسية واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وشددت على “التعامل مع هذا الحادث بحزم وحكمة وتفويت الفرصة على كل من يريد تعطيل العملية السياسية والعودة باليمن إلى مربع العنف، الذي يحرص كل الخيرين على عدم الوقوع فيه” . ووعدت الحكومة بعقد اجتماع مشترك مع الرئيس هادي ويضم كذلك أعضاء اللجنة العسكرية المؤلفة بموجب المبادرة الخليجية، للبحث في تداعيات الهجوم على مقر الداخلية واتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها تطويق الحادث ومنع تكراره ومحاسبة المتسببين فيه ومحاكمتهم . http://www.alkhaleej.ae/portal/4f252...3fd11a4d1.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 07:53 PM | #2 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
"حرب باردة" بين صنعاء وطهران آخر تحديث:الخميس ,02/08/2012
صنعاء - صادق ناشر: 1/1 المعركة التي تخوضها السلطات اليمنية مع إيران بعد إماطتها اللثام عن وجود خلية تجسس إيرانية تعمل في البلاد منذ أكثر من سبع سنوات تكتسب أبعاداً عدة، خاصة في ظل التوجه القائم لطهران باستثمار الأوضاع الأمنية في اليمن من أجل الحصول على موطئ قدم في الخريطة التي ستتشكل خلال الفترة المقبلة في البلاد . بالخطوة التي اتخذتها القيادة اليمنية وعلى أعلى مستوى تكون صنعاء قد بدأت بالاستعداد لحرب باردة مع طهران، بخاصة أن كافة المؤشرات التي أوردتها صنعاء على لسان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تؤكد أن “العيون الإيرانية” تعمل منذ سنوات عدة مستغلة حالة الانفلات الأمني الحاصل في البلاد، لكنه تزايد خلال العام الماضي باندلاع التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح . الإعلان الأسبوع قبل الماضي عن خلية التجسس الإيرانية جاء بعد أن تحصلت السلطات الأمنية على معلومات دقيقة حول تحركات الخلية التي يرأسها قيادي سابق في الحرس الثوري، وهو ما دفع الرئيس هادي، المعروف عنه عدم خروجه عن الأعراف الدبلوماسية، إلى الخروج عن صمته والتلويح بكشف معلومات وافية عن الشبكة لن ترضي طهران، مطالباً إياها بالكف عن التدخل في شؤون بلاده الداخلية بعد سنوات من العبث في البلاد وإلا وجدت ما لايرضيها، بحسب خطاب ناري، الأول من نوعه لهادي منذ توليه زمام الأمور في البلاد في شهر فبراير/ شباط الماضي . موقف هادي جاء عقب تلقيه تقارير من الأجهزة الأمنية تؤكد إحرازها تقدماً في تفكيك خلايا إرهابية في مدينة تعز ترتبط بصورة مباشرة بالحرس الثوري الإيراني وأنه أصبح لديها أدلة بتورط أشخاص يعملون ضمن طاقم السفارة الإيرانية بصنعاء . وتشير مصادر سياسية وعسكرية في اليمن إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة بالتعاون مع بعض أجهزة استخباراتية لدول مجاورة وأجنبية تمكنت من الكشف عن تعاون لجماعات مسلحة متطرفة في الساحة اليمنية مع جهات إيرانية عدة، وأن طهران قامت خلال الفترة القليلة الماضية بضخ أموال كبيرة لأطراف سياسية على خلاف مع النظام القائم . المصادر تؤكد أن “الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني وأجهزة الاستخبارات تلقوا تحذيرات أمريكية وأوروبية من خطورة مستوى التدخل الإيراني ومخططات إيران الرامية لإسقاط العاصمة صنعاء ومحافظة عدن بأيدي الجماعات المسلحة”، وأن الأجهزة الأمنية اليمنية “كشفت تورطاً مباشراً لقيادات سياسية تمثل جناحاً لجماعة الحوثي المسلحة وخلايا إرهابية في مخطط إسقاط صنعاء وعدن بأيدي الجماعات المسلحة” . أصابع إيران المراقبون يرون أن أصابع إيران لم يكن لها أن تتغلغل في اليمن لولا وجود عوامل موضوعية تساعدها على ذلك، حيث تلعب حركة الحوثي في صعدة العامل الأبرز في تمدد إيران وعيونها في اليمن، وبحسب خبير عسكري يمني فإن خلية التجسس التي ألقي القبض على أفرادها بدأت عملها في اليمن منذ الحرب الثانية بصعدة التي دارت بين حركة الحوثي المسلحة والحكومة اليمنية أبان النظام السابق، وتعمل منذ تلك الفترة في اليمن، أي منذ العام 2005 . أما العامل الآخر الذي استطاعت طهران النفاذ منه إلى اليمن فيتمثل في اضطراب الأوضاع في البلاد خلال مرحلة إسقاط نظام الرئيس السابق صالح، حيث تؤكد مؤشرات عدة أن طهران قدمت العديد من المساعدات المالية والخبرات التنظيمية لعدد من الأطراف اليمنية المناوئة للنظام السابق والحالي، وبدرجة رئيسة تلك الأطراف المعادية لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتبر ضربه واستبعاده من الحياة السياسية الهدف الأول لطهران في المرحلة الحالية . والعامل الثالث الذي يجب التوقف عنده كثيراً، يتمثل في الدعم الذي تقدمه لفصيل في الحراك الجنوبي، المطالب بانفصال الجنوب عن دولة الوحدة، وهو ما أكده أكثر من طرف في السلطة الحالية وفي الحراك الجنوبي نفسه، ومؤشراته برزت من خلال تقديم الدعم المالي للفصيل الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، إضافة إلى تمويل إيران تدريب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي على أيدي أجهزة تتبع حزب الله في لبنان . وإذا ما نظرنا إلى المشهد من زاوية أكثر عمقاً فإن التحرك الإيراني الفاعل في اليمن يعكس رغبة طهران في إحداث اختراق مهم في شمال البلاد في إطار مساع إيرانية لخلق بؤرة توتر جنوبي المملكة العربية السعودية من خلال تواجد لأنصارها في محافظة صعدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، والذين يتماهون في خطابهم السياسي مع المواقف الإقليمية لإيران . ويرى مراقبون أن التطورات على الجبهة السورية واحتمال انهيار نظام بشار الأسد في أية لحظة، يدفع طهران إلى البحث عن بديل يكون قادراً من خلاله على التأثير في الأحداث الإقليمية والدولية . ويرى الكاتب والمحلل السياسي عادل أمين أنه “ مع تزايد احتمالات خسارة طهران لحليفها الأهم في المنطقة، وهو سوريا فإنها تجهد لتعويض خسارة هذا الحليف من خلال توسيع نفوذها في اليمن وتحويله إلى بؤرة صراع وتوتر لإنهاك التحالف الغربي وإرباكه وزعزعة استقرار المنطقة ودول الخليج والسعودية على وجه الخصوص” . ويرى أنه “في ظل تزايد الاختراق الإيراني جنوباً (تعز- عدن)، ربما تطمح طهران للوصول إلى منطقة باب المندب عبر الجماعات التي تحظى بدعمها السياسي والمادي والعسكري، وإيران متواجدة بالفعل قريباً من تلك المنطقة في إريتريا وفي منطقة القرن الإفريقي، وهي تريد إحكام قبضتها على المنطقة من خلال توسيع دائرة نفوذها في اليمن، وكلما استطاعت طهران خلق بؤر توتر سواءً في اليمن أو منطقة القرن الإفريقي أو على امتدادها الجغرافي في العراق، سهل عليها الضغط على التحالف الغربي وحلفائه في المنطقة وجعلهم يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على أي عمل طائش ضدها” . معركة ليست سهلة تدرك صنعاء أن معركتها مع طهران لن تكون سهلة، بخاصة في ظل اندفاع إيراني واضح وكبير نحو اليمن لتعويض خسارة محتملة لنظام بشار الأسد المجاور لها، وقد سبق أن حاكمت صنعاء خلال الأعوام الماضية عدداً من الشخصيات السياسية اليمنية بتهمة الارتباط بإيران وتقديم الدعم السياسي لها، كما تم الكشف عدة مرات عن سفن كانت تقوم بتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي في إطار حربها مع النظام السابق الذي أبدى تهاوناً واضحاً تجاه التمدد الإيراني في البلاد . وتستغل طهران حالة الانفلات الأمني الكبير الذي يعيشه اليمن في الوقت الحاضر لتتمدد بشكل أو بآخر في الساحة، خاصة أن اليمن تحول في الآونة الأخيرة إلى ملعب لمختلف القوى الإقليمية والدولية بسبب تواجد تنظيم القاعدة والأزمات التي يعيشها اليمن والتي تؤدي معظمها إلى تواجد لاعبين إقليميين ودوليين في البلاد . المعركة ضد طهران لن تكون سهلة بكل تأكيد، فإيران دفعت ولا تزال تدفع بثقلها في اليمن لتتحول إلى أحد اللاعبين الرئيسيين في البلاد مستغلة حالة التصدع في الخريطة السياسية ورغبة بعض الأطراف في تصفية حساباته مع النظام، سواء كان الحوثيون أو بعض فصائل الحراك الجنوبي . في الإجمال يمكن أن يؤدي التصادم بين طهران وصنعاء إلى بروز حالة اصطفاف سياسي حاد، خاصة أن بعض الأطراف السياسية في البلاد بدأت تميل إلى إيران تحت ذرائع عدة، لعل من أبرزها الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”، وفي هذا يمكن القول إن مثل هذه الدعوة تلقى رواجاً لدى بعض القوى السياسية والاجتماعية والدينية، التي ستتلاقى في هذه القضية . معركة صنعاء مع طهران في الساحة اليمنية ستتخذ أبعاداً عدة في ظل المشاريع السياسية المختلفة التي تحاول طهران تسويقها قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني، المقرر إجراؤه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري من خلال أتباعها وأنصارها ومؤيديها في الساحة ورغبتها في أن تكون لها بصمة في مستقبل اليمن من خلال وضع أجندتها في الحوار . تباين المواقف لم تكن تدرك طهران أن القيادة السياسية اليمنية جادة بما فيه الكفاية لفضح شبكة التجسس التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية قبل أسابيع قليلة، ذلك أن طهران تعودت على تهدئة سياسية مع النظام السابق، إلا أنها اصطدمت هذه المرة بموقف حازم اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي، وهو الموقف الذي دفع طهران إلى اتخاذ قرار بإرسال مبعوث خاص للرئيس محمد أحمدي نجاد إلى صنعاء تحت غطاء تقديم دعوة إلى صنعاء لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز، الذي من المقرر أن يعقد خلال هذا الشهر في طهران، إلا أن المهمة الرئيسة للمبعوث كانت لاحتواء أزمة شبكة التجسس، التي تفاعلت في الأوساط السياسية الرسمية والشعبية وأخذت أبعاداً عدة . مبعوث نجاد إلى صنعاء، وهو نائب وزير الطاقة مسعود حسيني، لم يتمكن من مقابلة الرئيس هادي، إلا أنه حظي باستقبال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، الذي أوضح له أنه يجب على طهران أن تكف يدها عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن ورفع الدعم الذي تقدمه للأطراف السياسية المختلفة في الساحة، سواء مادياً أو إعلامياً، وهو ما أعلنه حسيني، الذي أكد أن بلاده تدعم وحدة واستقرار اليمن . وعلى الرغم من أن الزيارة أخذت طابعاً رسمياً هدف إلى تهدئة الأزمة وتبريد نيران تفاعلاتها، إلا أنها لم تكن كذلك لدى قطاع واسع من المثقفين والنخب السياسية، حيث هاجمها البعض واعتبر زيارة مبعوث نجاد إلى صنعاء غير مرحب بها، ويقول الكاتب والباحث عبدالفتاح البتول في مقال له إن “زيارة المبعوث الإيراني إلى صنعاء تأتي عقب الكشف عن شبكة التجسس الإيرانية، مما يؤكد أن الزيارة ليست سياسية أو دبلوماسية، وإنما هي زيارة خاصة الهدف منها لملمة واحتواء تداعيات القبض على الجواسيس ومحاولة لتهدئة الأمور والتخفيف من اللهجة الشديدة والتصريحات القوية للمسؤولين اليمنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية تجاه إيران وتدخلها في الشأن اليمني” . مع ذلك فإن مراقبين للشأن اليمني يرون أن هناك مبالغة في تضخيم الدور الإيراني في اليمن، ويؤكدون أن ضعف الدولة في اليمن سابقاً وحالياً هو الذي يدفع بعض القيادات السياسية والحزبية إلى كيل الاتهامات إلى أطراف خارجية لتغطية الفشل الداخلي، وهذا ما كان عليه الوضع في عهد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث كان يلجأ في الغالب إلى العامل الخارجي لتحميله إخفاقات السياسة الداخلية . ويخشى المراقبون أن يستمر النهج الذي كان يتبعه الرئيس السابق في السياسة المتبعة للنظام القائم، وتتحول الأزمات الداخلية إلى أزمات خارجية تضيع من خلالها مصلحة البلاد، بخاصة أن معظم هذه الأزمات تنتهي بتسويات سياسية .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 07:54 PM | #3 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
5 قتلى في هجوم لـ “القاعدة” على مركز أمني في جنوبي اليمن آخر تحديث:الخميس ,02/08/2012
قتل أربعة جنود ومدني في هجوم شنه مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة فجر أمس الأربعاء على مركز للشرطة في مدينة جعار بمحافظة أبين الجنوبية . وقال مسؤول حكومي إن “عناصر من تنظيم القاعدة تمكنوا من التسلل إلى مقر الشرطة في جعار حيث كان يتواجد عدد من رجال الأمن واطلقوا النيران نحوهم، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” ما أدى إلى مقتل ثلاثة بينهم مدني واصابة ثلاثة آخرين . وفي وقت لاحق توفي اثنان من الجرحى متأثرين بجروحهما . وقال عبداللطيف السيد قائد اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في جعار إن الهجوم الذي شنه “أنصار الشريعة”، الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة “يمثل خطراً على مدن محافظة أبين ويؤكد أن عناصر التنظيم موجودون ليس في القرى والوديان المحيطة بمدن المحافظة فقط، وإنما داخل المدن . وأبدى تخوفه من عودة العنف في حال لم تحكم الدولة قبضتها على مدن المحافظة . وأضاف أن هناك جماعات تابعة للقاعدة تتواجد في الجبال وأطراف المدن، لا سيما جعار، وهم بذلك يشكلون خطراً . (أ .ف .ب)
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 07:55 PM | #4 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
ائمة سوداء أمام مجلس الأمن بأسماء معرقلي التسوية اليمنية آخر تحديث:الخميس ,02/08/2012
صنعاء - “الخليج”: تسود حالة من القلق والمخاوف في الأوساط الدبلوماسية الممثلة للدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية جراء التصاعد المضطرد للانفلات الأمني في العاصمة اليمنية صنعاء التي وصلت إلى حد اقتحام ونهب مقر وزارة الداخلية من قبل مجاميع أمنية وقبلية مسلحة . وكشفت مصادر دبلوماسية غربية بصنعاء ل”الخليج” عن اتصالات مكثفة أجراها ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي مع العديد من الأطراف السياسية والقبلية والعسكرية اليمنية لحثها على الإسهام في دعم مساعي حكومة الوفاق الوطني الهادفة إلى الحد من تداعيات حالة الاحتقان المتصاعدة للأوضاع الأمنية في البلاد، والتي باتت تهدد بانهيار محتمل للتسوية السياسية الناشئة منذ التوقيع على اتفاق المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي . وأشارت المصادر إلى أن ثمة توافق بين ممثلي الدول كافة الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية على التصدي لأية محاولات تستهدف إعادة الأوضاع في اليمن إلى مربع العنف عبر إشعال صراعات طارئة، معتبرة أن سابقة اقتحام وزارة الداخلية من قبل مجاميع عسكرية وقبلية مسلحة تمثل جزءاً من تداعيات استمرار الانقسام في أوساط المؤسستين الأمنية والعسكرية في البلاد التي تحتاج إلى معالجة جادة وجذرية . وأكدت المصادر أن قائمة سوداء بأسماء من وصفتهم ب”معرقلي التسوية السياسية القائمة في اليمن” ستقدم قريباً إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عقابية رادعة، منوهة إلى أن المتورطين بعرقلة مساعي تثبيت التسوية السياسية في البلاد مرصودون وسيواجهون تدابير دولية حازمة خلال الفترة القليلة المقبلة . وقالت المصادر إن ممثلي الدول كافة والجهات الإقليمية والدولية الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية سيدعمون بقوة أية إجراءات أو قرارات رئاسية سيصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف إنهاء حالة الانقسام القائمة في مؤسستي الأمن والجيش واحتواء أجواء الانفلات الأمني المتصاعدة في البلاد . http://www.alkhaleej.ae/portal/45590...e4ab7d56c.aspx
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 07:56 PM | #5 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
تقرير اخباري
أحداث الداخلية هل تكون أولى خطوات نسف المبادرة الخليجية؟ آخر تحديث:الخميس ,02/08/2012 صنعاء - أبوبكر عبدالله: اتخذت احتجاجات الجنود المتمردين من قوات النجدة الذين اقتحموا مقر وزارة الداخلية اليمنية أول أمس الثلاثاء بعداً سياسياً، غداة كشف الحكومة الانتقالية عن مخطط لإشعال أعمال عنف اتهمت فيه ضمناً نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتحويل احتجاجات الجنود إلى أعمال عنف استهدفت بصورة مباشرة إجهاض اتفاق التسوية الخليجي والعودة بالبلاد إلى مربع العنف . وعكست هذه التداعيات حجم الاحتقان الحاصل بين الحكومة الانتقالية وأركان النظام السابق المتهمين بإنتاج أزمات لإجهاض الجهود المحلية والدولية الرامية إلى تنفيذ المرحلة الانتقالية الثانية من اتفاق التسوية الخليجي، كما أبرزت حجم التحديات التي تواجه الرئيس عبدربه منصور هادي الذي واجه بحزم الاضطرابات الأخيرة وأمر بتأليف لجنة عسكرية للتحقيق، كما اقترح عقد جلسة طارئة لمجلسي النواب والشورى للبحث في المستجدات والتشاور بشأن قرارات مصيرية . وارتفعت حصيلة المواجهات التي اندلعت الاثنين بداخل ومحيط مقر وزارة الداخلية في حي الحصبة إلى 16 قتيلاً و33 جريحاً أكثرهم من قوات حماية الوزارة والفرقة الأولى “مدرع”، التي حضرت إلى مقر الوزارة بعد استدعائها من قيادة الوزارة في مسعى لتحريرها من الجنود المتمردين والمسلحين القبليين بعدما رفضوا الانصياع لجهود التهدئة وإخلاء مقر الوزارة بشكل سلمي وتخللها أعمال سلب ونهب وجهت فيها الاتهامات بصورة مباشرة إلى بقايا النظام السابق . وأكد وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان الذي يمثل المعارضة في الحكومة الانتقالية أن الاعتداء على مقر الوزارة كان مخططاً واستهدف الزج باليمن في أتون الفوضى والصراعات، مشيراً إلى أن مهاجمي مقر الوزارة استخدموا أنواعا مختلفة من الأسلحة بما في ذلك العبث بمحتويات مكتب الوزير ونهبه . فيما نفى قائد قوات الأمن المركزي بصنعاء اللواء فضل يحيى القوسي اقتحام قوات الأمن المركزي مبنى وزارة الداخلية، وأكد أن قواته نفذت توجيهات وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان لحماية الوزارة وتأمينها . ودانت الحكومة الانتقالية ما سمته “الاعتداء المسلح على مقر وزارة الداخلية وعمليات النهب والسلب التي تمت تحت غطاء المطالب الحقوقية من بعض منتسبي قوات النجدة وغيرهم” وحذرت من الانعكاسات السلبية لهذا الاعتداء على حال الأمن والاستقرار والسكينة العامة . وألمحت الحكومة الانتقالية إلى وجود أطراف تقف وراء هذا الاعتداء تسعى إلى إشاعة الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع في محاولة يائسة لعرقلة وتعطيل العملية السياسية واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وشددت على “التعامل مع هذا الحادث بحزم وحكمة وتفويت الفرصة على كل من يريد تعطيل العملية السياسية والعودة باليمن إلى مربع العنف، الذي يحرص كل الخيرين على عدم الوقوع فيه” . ووعدت الحكومة بعقد اجتماع مشترك مع الرئيس هادي ويضم كذلك أعضاء اللجنة العسكرية المؤلفة بموجب المبادرة الخليجية، للبحث في تداعيات الهجوم على مقر الداخلية واتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها تطويق الحادث ومنع تكراره ومحاسبة المتسببين فيه ومحاكمتهم .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 07:58 PM | #6 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
هادي يأمر بتشكيل لجنة تحقيق بأحداث «الداخلية»
مقتل 5 جنود يمنيين بهجوم لـ «القاعدة» حجم الخط | حاجز أمني ضمن الاجراءات المشددة التي فرضتها السلطات بعد أحداث وزارة الداخلية في صنعاء (إي بي أيه) تاريخ النشر: الخميس 02 أغسطس 2012 عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء) - قتل 5 جنود يمنيين امس، في هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم لتنظيم “القاعدة” على مركز للشرطة في بلدة جعار كبرى بلدات محافظة أبين، التي استعادت السلطات السيطرة عليها منتصف يونيو بعد أكثر من عام من سقوطها بأيدي المتطرفين. وقالت وزارة الدفاع اليمنية “إن ما يزيد على 20 إرهابيا ممن يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة هاجموا مركز الشرطة”، واضافت “ان أجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب تلك العناصر الإرهابية للقبض عليها وإحالتها إلى العدالة”. وقال مسؤول حكومي محلي “ان عناصر من القاعدة تمكنوا من التسلل إلى مقر الشرطة في جعار، حيث كان يوجد عدد من رجال الامن واطلقوا النيران نحوهم مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف أر بي جي مما ادى الى مقتل ثلاثة بينهم مدني واصابة ثلاثة آخرين”، واضاف ان اثنين من الجرحى توفوا لاحقا متأثرين بجروحهم. وقال عبداللطيف السيد قائد اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في جعار، “ان الهجوم الذي شنه انصار الشريعة يمثل خطرا على مدن محافظة ابين، ويؤكد أن عناصر التنظيم متواجدون ليس في القرى والوديان المحيطة بمدن المحافظة فقط وانما داخل المدن”. من جهة ثانية، أمر الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي امس بتشكيل لجنة للتحقيق في المواجهات التي اندلعت بين قوات أمنية بالقرب من وزارة الداخلية شمال صنعاء والتي راح ضحيتها 15 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم مدنيون. وقالت اللجنة الأمنية العليا “ان هادي وجه اللجنة التي يرأسها نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع بمعالجة الإشكالات العالقة بين شرطة النجدة وقيادة وزارة الداخلية”. وكانت دارت اشتباكات بين قوات أمنية وجنود من شرطة النجدة اقتحموا مبنى وزارة الداخلية للضغط على الحكومة لصرف مستحقات مالية متأخر وتوظيف مئات الجنود المنتمين للنجدة التي أقال الرئيس اليمني الانتقالي قائدها السابق المحسوب على سلفه علي عبدالله صالح أواخر مايو الماضي. واكدت السلطات اليمنية السيطرة على مبنى وزارة الداخلية. ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن قائد قوات الامن المركزي اللواء فضل يحيي القوسي قوله “ان قواته سيطرت على مبنى الوزارة تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان لحماية الوزارة وتأمينها”. ونفى ما افادت به مصادر امنية عن مساندة قوات الامن المركزي الذي يقودها للمهاجمين الذين هاجموا مبنى وزارة الداخلية الثلاثاء. واتهمت اللجنة الأمنية العليا في بيان “مجموعة من المغرضين والمحرضين في أوساط منتسبي قوات النجدة بالوقوف وراء مواجهات الثلاثاء لتحقيق أهداف شخصية وتخريبية لمحاولة إرباك الأوضاع الأمنية. وذكر بيان اللجنة أن تلك المجموعة لم تكن لها أي مطالب حقوقية سوى محاولة الاستغلال والالتفاف على تحقيق بعض المطالب البسيطة لعدد من منتسبي قوات النجدة. وتوعدت بمساءلة كل من يحاول إقلاق الأمن والسكينة العامة والتصرف خارج الدستور والقوانين النافذة، داعية قوات وزارة الداخلية إلى رفع اليقظة والحس الأمني والتعامل بمسؤولية مع الموقف لإفشال أي محاولات عدائية لاستهداف المؤسسة العسكرية والأمنية. وكان مجلس الوزراء دان حادث الاعتداء والنهب الذي تعرضت له وزارة الداخلية من قبل عناصر من منتسبي شرطة النجدة، وذكر في بيان اثر اجتماع “ان الاعتداء على وزارة الداخلية يمثل تهديدا كبيرا وخطيرا على الوضع الأمني والاستقرار والسكينة العامة”. وطالب بالتعامل بكل حزم مع مرتكبي الحادث ومن يقفون وراءهم وتفويت الفرصة على كل من يريد تعطيل العملية السياسية والعودة باليمن الى مربع العنف. وجدد مجلس الوزراء تأكيد وقوف الحكومة جنبا الى جنب مع الرئيس اليمني المؤقت ومؤازرة جهوده في فرض سلطة الدولة ومواجهة الأعمال الارهابية والتخريبية أيا كان مصدرها باتجاه تحقيق أجواء الأمن والاستقرار وتجنيب الوطن ويلات التمزق والتناحر والفرقة. وحث المجلس الدول الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة من الأشقاء والأصدقاء على اتخاذ موقف حازم تجاه أي طرف يثبت سعيه لعرقلة تنفيذ بقية مكونات المبادرة واليتها التنفيذية بأي شكل من الأشكال بما في ذلك السعي لاشاعة أجواء الفوضى والعنف. توقع إطلاق الرهينة الإيطالي خلال يومين صنعاء (ا ف ب) - توقع محتجز العنصر الامني الايطالي الذي اختطف الاحد في صنعاء ان يتم الافراج عن الرهينة في غضون يومين. ونقل موقع «مارب برس» عن علي ناصر حريقدان الذي وصفه بأنه «قائد المجموعة القبلية التي اختطفت الدبلوماسي الإيطالي اليساندرو سبادوتو» قوله «هناك وساطة قبلية، لا أريد أن أصرح باسمها، وإن شاء الله تحل القضية». واضاف «ان لجنة الوساطة التقتهم وتم التوصل الى بعض الحلول، وإن شاء الله تحل القضية ونطلق سراحه خلال اليومين المقبلين». وأكد الخاطف انه لا ينتمي الى اي حزب سياسي ولا الى اي تنظيم، وقال «مطالبي خاصة بيني وبين الدولة اليمنية، وهذا مجرد ضغط على الحكومة اليمنية، لأني أريدها أن تتجاوب معي وأن تلبي مطالبي، وبالتالي ليست لدي مطالب من الحكومة الإيطالية». اقرأ المزيد : المقال كامل - مقتل 5 جنود يمنيين بهجوم لـ «القاعدة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz22PBV gkE3
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 08:08 PM | #7 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
ثمانيني يمني يتندَّر على ترك الجنسية السعودية
"كنت أحمل الخبز فوق رأسي وأوزعه على الأسواق وبمعاش 30 ريالاً في الشهر" صنعاء - عبدالعزيز الهياجم قال مواطن يمني تجاوز الثمانين من عمره أنه تخلى عن الجنسية السعودية التي كانت تسمى حينها "التابعية" من أجل الاستقرار في بلده بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، معبرا عن الحسرة والأسى حين اكتشف لاحقا أن أغلب المسؤولين الذين تصارعوا على كراسي السلطة في اليمن الجمهوري كانوا يتهافتون من أجل الحصول على جنسيات أجنبية كملاذ آمن من تقلبات الأوضاع في البلد. محمد عبدالغني مدهش الذي قضى أغلب سنين عمره مغتربا في السعودية ومعاصرا في مهجره لخمسة ملوك أولهم المؤسس عبد العزيز آل سعود، روى حكايته لـ"العربية.نت" قائلاً: أنا من مواليد محافظة تعز مديرية شرعب الرونة في 1930 وكانت منطقتنا حينها تعيش مفارقة عجيبة؛ مئات العائلات اليهودية اليمنية الغنية "التي نزحت الى إسرائيل بعد 1948" وعشرات الآلاف من اليمنيين المسلمين الذين يعيشون في فقر مدقع وحالة مجاعة، وهو ما حرك في نفوس الناس دافع الهجرة إلى بلدان عديدة أبرزها المملكة العربية السعودية التي كانت آنذاك في باكورة تأسيسها وبدايات ظهور النفط. وأضاف عبدالغني: سافرت إلى السعودية تقريبا في 1946 وكانت إجراءات الهجرة حينها بسيطة وميسرة حيث كان يسمح لمن يحمل جوازا أن يصطحب معه 3 آخرين كمرافقين، فكان أخي الكبير حسن يملك جوازا وكنت أنا ضمن ثلاثة مرافقين مدرجين في وثائقه، وقطعنا المسافة مشيا على الأقدام من قريتنا في ضواحي تعز الى مدينة جدة في 29 يوما وكنا نمر على القرى السعودية خلال الرحلة فنستريح في المساجد وكان أهالي تلك القرى يضيفوننا باعتبارنا غرباء ويغمروننا بكرمهم العربي وفي جدة استقبلنا أناس من أهالي قريتنا كانوا قد سبقونا إلى الغربة. ومن جدة انتقل عبدالغني مع آخرين في اليوم التالي إلى مكة عبر سيارة كبيرة كانت تسمى "الحساوي" وتنقل ركابا في طابقين وهناك في مكة "طفنا وسعينا حول البيت العتيق ونمنا في الحرم حيث لم يكن ممنوعا ذلك، وبدأت رحلة العمل في الغربة في مخبز بمكة فكنت أحمل الخبز فوق راسي وأوزعه على الأسواق وبمعاش 30 ريالا في الشهر، وبعد سنوات قليلة تنقلت بين مكة وجدة والرياض وخميس مشيط كشريك في مطاعم ومطابخ وكان آخرها مع "القرموشي" للفول الشهير بجدة. التاجر اليهودي وقال إن أول مبلغ جمعه من غربته أرسله لإنقاذ والده الذي كان مدينا لتاجر يهودي شهير في شرعب اسمه "شُكر أفرائي" الذي كان يستعيد مديونياته من اليمنيين المسلمين تأهبا لمغادرة البلاد بعد قيام دولة إسرائيل في 1948. وشرح محمد عبدالغني قصته مع ذلك التاريخ حيث قال "عندما جاءت حرب 1948 كانت الحكومة السعودية تجند متطوعين للقتال في فلسطين نصرة للأشقاء، فذهبت للالتحاق بالمتطوعين غير أن اللجنة المختصة ونظرا لغياب الفحص الطبي للسن كانت قد وضعت خطا أفقيا على الجدار لقياس أطوال المتقدمين فجاء طولي أقصر من الخط المحدد ولم يتم قبولي ضمن المتطوعين وكنت حزينا لذلك". وعن قصته مع الجنسية السعودية والتي كانت تسمى حينها بـ"التابعية" أشار الى أنه خلال إقامته في مكة تعرف على شخص يمني يدعى محمد عبيد وينتمي الى منطقة ذي سفال بمحافظة إب: "كان محمد عبيد ضمن العائدين من فلسطين كمجندين متطوعين انتدبتهم الحكومة السعودية للقتال مع جيوش عربية أخرى ضد الإسرائيليين، وبعد أن رجع مع رفاقه الآخرين تم تكريمهم بمنحهم التابعية (الجنسية) السعودية وتمليكهم منازل، وبالصدفة تعرفت عليه وارتبطت معه بصداقة قوية، ولاحقا هو من تولى أمر وإجراءات حصولي على التابعية وتم تجنيسي على أساس أنني (من مواليد عسير والتربية في مكة) وكان ذلك تقريبا في 1955". وتابع حكايته بالقول: "عندما قامت ثورة 26 سبتمبر 1962 قررت للأسف الشديد وبتفكير عاطفي التخلي عن الجنسية والعودة للاستقرار في اليمن، فسافرت مع آخرين بالباخرة من جدة إلى ميناء الصليف بالحديدة وهناك استقبلنا مسؤولون في مقدمتهم علي عبد الله السلال نجل المشير عبد الله السلال أول رئيس للجمهورية، وبعد عودتي خدمت كعسكري متطوع ضمن مرافقي محافظ تعز حينها الشيخ أمين عبدالواسع نعمان واستمريت نحو سنة رأيت خلالها أن الوضع لم يتحسن فرجعت مجددا للغربة في السعودية إلى ان استقريت نهائيا في اليمن عام 1990". وقال إنه شعر بالندم بعد أن تخلى عن الجنسية السعودية ورأى في المقابل مسؤولي النظام الجمهوري من رؤساء حكومات ووزراء يتهافتون على جنسيات بلدان أجنبية تحسبا لأي ظروف غير سارة. http://www.alarabiya.net/articles/20...02/229889.html
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 08:24 PM | #8 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
السلطات اليمنية تعلن إعادة السيطرة عليه
هادي يأمر بلجنة تحقيق في الهجوم على مقر «الداخلية» المصدر: صنعاء- محمد الغباري التاريخ: 02 أغسطس 2012 نقطة تفتيش عند مدخل للعاصمة اليمنية صنعاء (أي. بي.أيه) أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، بتشكيل لجنة تحقيق في واقعة اقتحام مسلحين، قيل انهم محسوبون على سلفه علي عبدالله صالح، مقر وزارة الداخلية في العاصمة صنعاء، ما ادى الى مقتل 15 شخصا، في وقت اعلنت الداخلية اعادة السيطرة على المقر. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية امس عن قائد قوات الامن المركزي اللواء فضل يحيى القوسي قوله ان قواته سيطرت على مبنى الوزارة «تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان لحماية الوزارة وتأمينها». ونفى القوسي ما افادت به مصادر امنية لـ«فرانس برس» عن مساندة قوات الامن المركزي الذي يقودها للمهاجمين الذين هاجموا مبنى وزارة الداخلية. وأكد مصدر رسمي ان المهاجمين هم «اعضاء في جهاز شرطة النجدة كانوا يريدون تحقيق مطالب مالية وحقوقية، وليسوا مسلحين يسعون الى تثبيتهم في قوات وزارة الداخلية كما افادت مصادر أمنية في وقت سابق». وعلى صعيد متصل، قال وزير الداخلية اليمني عبدالقادر قحطان إن «الاعتداء المسلح على مبنى وزارة الداخلية يعد عملاً غير عفوي يهدف إلى الزج باليمن في أتون الفوضى والصراعات بحجة مطالبات حقوقية وإقالة عناصر فاسدة». ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن تقرير قدمه وزير الداخلية الى مجلس الوزراء القول: «هذا الاعتداء محاولة يائسة لعرقلة وتعطيل العملية السياسية واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة». وأكد المجلس «ضرورة التعامل بحزم وحكمة مع هذا الحدث وتفويت الفرصة على كل من يريد تعطيل العملية السياسية والعودة باليمن إلى مربع العنف». وقال بيان صدر عن اللجنة الأمنية العليا: «لقد تابعت اللجنة الأمنية العليا بقلق هذه التطورات التي راح ضحيتها نائب ضابط أمن مكتب وزير الداخلية وأربعه آخرين من الشهداء وعدد من الجرحى من منتسبي وزارة الداخلية». وأضافت إن «ما جرى لم يكن ليحدث لولا وجود مجموعة من المغرضين والمحرضين في أوساط منتسبي قوات النجدة لتحقيق أهداف شخصية وتخريبية لمحاولة إرباك الأوضاع الأمنية، حيث قامت هذه المجموعة باقتحام وزارة الداخلية ولم تكن لهم أية مطالب حقوقية سوى محاولة الاستغلال والالتفاف على تحقيق بعض المطالب البسيطة لعدد من منتسبي قوات النجدة». وقال بيان اللجنة: «بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، للوقوف على تداعيات الأوضاع ومعالجة الإشكالات العالقة». الى ذلك نفى الناطق باسم لجنة الشؤون العسكرية اللواء علي سعيد عبيد اتهامات أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح لوزير الداخلية بإحضار قوات من الفرقة الأولى مدرعة التي يقودها علي محسن الأحمر لحماية مبنى وزارة الداخلية، قائلًا: «لا توجد قوات من الفرقة الأولى مدرعة في مبنى وزارة الداخلية إطلاقاً» . هجوم جعار ذكر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية ان خمسة قتلوا في هجوم لعناصر «القاعدة». واستطرد البيان: «استشهد أربعة جنود وأصيب خامس برتبة ضابط من جنود الأمن بمدينة جعار مديرية خنفر بمحافظة أبين». وأضاف أن «ما يزيد على 20 إرهابيا ممن يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة هاجموا أمن جعار بعد اقتحامهم سور مبنى إدارة الأمن وقتلوا أولئك الجنود ولاذوا بالفرار. وأجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب تلك العناصر » . وأفاد مصدر محلي بمقتل مدني كان بالقرب من مكان الهجوم. وقالت مصادر محلية ان عناصر «القاعدة» هاجموا مركز الشرطة بقذائف الهاون و«آر بي جي» بعد أيام من تحذيرات من استعداد التنظيم لمهاجمة المدينة، ومن العجز الكبير في القوات لمواجهة هذه المخططات. أبرز الجماعات والأحزاب المسلحة في اليمن http://www.albayan.ae/one-world/arab...8-02-1.1700321
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 08:32 PM | #9 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
خمسة قتلى في هجوم للقاعدة على مركز أمني في أبين
ناقلة جنود تجتاز حاجزا امنيا بوسط العاصمة صنعاء ( ا ف ب ) عدن - محمد القاضي، أ. ف. ب قتل اربعة جنود ومدني في هجوم شنه مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة فجر الاربعاء على مركز للشرطة في مدينة جعار بمحافظة ابين الجنوبية، حسبما افاد مسؤول حكومي محلي لوكالة فرانس برس. وقال المسؤول ان "عناصر من تنظيم القاعدة تمكنوا من التسلل إلى مقر الشرطة في جعار حيث كان يتواجد عدد من رجال الامن واطلقوا النيران نحوهم مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف أر بي جي مما ادى الى مقتل ثلاثة بينهم مدني واصابة ثلاثة آخرين". وفي وقت لاحق، افاد المصدر نفسه ان اثنين من الجرحى توفوا متأثرين بجروحهم. من جهته، قال عبداللطيف السيد قائد اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في جعار لفرانس برس ان الهجوم الذي شنه "انصار الشريعة"، وهو الاسم الذي تتخذه القاعدة في جنوب اليمن، "يمثل خطرا على مدن محافظة ابين ويؤكد بأن عناصر (التنظيم) متواجدون ليس في القرى والوديان المحيطة بمدن المحافظة فقط، وانما داخل المدن". وكان الجيش نجح في منتصف حزيران/يونيو وبعد شهر من المعارك، في طرد عناصر تنظيم القاعدة من معظم مناطق محافظة ابين التي سيطروا عليها طوال سنة تقريبا. وابدى السيد الذي يقول انه كان من مناصري عناصر القاعدة عندما احتلوا زنجبار، عاصمة ابين، في نهاية ايار/مايو 2011 قبل ان ينتقل الى صفوف المقاتلين المدنيين المؤيدين للجيش، تخوفه من عودة العنف في حال لم تحكم الدولة قبضتها على مدن المحافظة. وأضاف "هناك جماعات تابعة للقاعدة تتواجد في الجبال واطراف المدن، لاسيما جعار، وهم بذلك يشكلون خطرا". وبحسب السيد، فان الحكومة وعدت بنشر وحدات امنية في المحافظات الجنوبية للسيطرة على الوضع الامني. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alriyadh.com
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
2012-08-02, 08:39 PM | #10 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
اليمن: الهجوم على {الداخلية} يتفاعل.. وهادي يأمر بالتحقيق
صنعاء نبيل سيف الكميم شكل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لجنة للتحقيق في احداث المواجهات المسلحة التي وقعت في مقر وزارة الداخلية في حي الحصبة شمال صنعاء، واسفر عنها مقتل واصابة 23 شخصا، وفقا لمصادر طبية. واتهمت حكومة الوفاق ضباطا وجنودا من قوات شرطة النجدة، موالين لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالقيام بمهاجمة مبنى وزارة الداخلية، وقالت: ان «الهدف من الهجوم هو تعطيل العملية السياسية وافشال اتفاق المبادرة الخليجية». وافادت مصادر لـ القبس ان الاشتباكات اندلعت اثر وصول عشرات الاشخاص الذين يرتدون الملابس العسكرية الخاصة بشرطة الامن العام الى محيط مبنى وزارة الداخلية الملاصق لمقر قيادة قوات شرطة النجدة، ومحاولتهم الدخول اليه لتولي حراسته بدلا من قوة الحراسة من شرطة النجدة، حيث تم رفض دخولهم اعقبه اندلاع الاشتباكات. الى ذلك، افادت مصادر محلية ان خاطفي الايطالي، الذي يعمل ضمن الطاقم الامني للسفارة الايطالية في صنعاء، اشترطوا دفع مبلغ سبعين الف دولار مقابل الافراج عنه، اضافة الى اشتراط رفع اسم منفذ عملية الاختطاف، ويدعى علي ناصر حريقدان، وهو من محافظة مأرب، من القائمة السوداء للمطلوبين امنيا . http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alqabas.com.kw
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
الكلمات الدلالية (Tags) |
:أحداث, أولى, المبادرة, الخليجية؟, الداخلية, الصحافه, تكون, خطوات |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عين الصحافه :حزب صالح يتهم هادي بإقصائه ويطالب بمذكرة تفسيرية لـ «المبادرة الخليجية» | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 11 | 2012-04-16 02:22 PM |
عين على الصحافه - فيلتمان يلوح بمجلس الأمن في حال فشلت المبادرة الخليجية | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 19 | 2011-06-24 05:24 PM |
فشل الجهود الخليجية والدولية لإقناع صالح بتوقيع المبادرة الخليجية | الاستقلال والتحرير | المنتدى السياسي | 0 | 2011-05-22 07:56 PM |
عين على الصحافه _انهيار المبادرة الخليجية في اليمن | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 14 | 2011-05-19 02:31 PM |
عاجل - تقرير أولي عن من سقطوا في أحداث اليوم في المنصورة عدن فقط | عبدالله البلعسي | منتدى أخبار الجنوب اليومية | 7 | 2011-02-17 08:53 AM |
|