ذئب بشري يحاول الإعتداء جنسياً على طالبة ثانوية بالشارع العام بالمكلا

[شيخان اليافعي]

ذئب بشري من جنود الإحتلال يحاول الاعتداء جنسياً على طالبة ثانوية في الشارع العام بالمكلا

المكلا / حضرموت نيوز / خاص

28 / سبتمبر / 2007 م

يحيل أمن مديرية المكلا غداً الى نيابة مديرية المكلا ملف محاولة الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له صباح يوم الأثنين الماضي طالبة الثانوية ( أ - س - ب ) ذات الثمانية عشرة ربيعاً .
وكانت الطالبة في طريقها في الساعة الثامنة صباحاً برفقة زميلتيها الى ثانوية البنات بمنطقة فوه بالمكلا وعند مرورهن أمام مسجد هائل بالشارع العام الذي يخلو عادة من الناس في مثل هذا الوقت الرمضاني المبكر فوجئن بالمدعو محمد قايد دحامي ينقض عليهن كالكلب المسعور ويحاول الامساك باحداهن ما دفعهن وهول المفاجأة يتملكهن للهرب واستطعن زميلاتها من الفرار بصعوبة بينما تمكن من اللحاق بها فجرها بعنف الى الأرض وخلع عنها حجابها وحاول خلع رداءها وهي تحاول صده بكل ما أوتيت من قوة رغم ضعف بنيتها وأمام صرخاتهن العالية واستغاثتهن بالناس هرع المواطنون من البيوت ومن المارة بالمصادفة وبينهم الشيخ سعيد بن حريز إمام مسجد هائل لانقاذ الفتاة البريئة من براثن وحش كاسر فاقد للادمية وتمكنوا من تخليصها منه وقاموا بتسليمه أفراد أمن مركز فوه الذين حضروا الى مسرح الواقعة فور ابلاغهم بالحادث .
وعلمت حضرموت نيوز أن المدعو دحامي أدعى امام رجال التحقيق أنه زوج الفتاة التي لم تره في حياتها سوى في ذلك اليوم الذي ربما يحفر في ذاكرتها على مدى عمر طويل ذكرى مؤلمة وحزينة تتغلب على المحو والاندثار والنسيان .
الى ذلك تقدم عاقل الحارة سعيد حيثر نيابة عن أهالي الحي بدعوى الى أمن مديرية المكلا شرح فيها الانعكاسات النفسية التي أصيبت بها الفتاة وأسرتها جراء الحادث وطالب بالاسراع في الاجراءات القانونية وتقديم المدعو دحامي الى المحاكمة العاجلة .
وكان مركز فوه قد قام باسعاف الفتاة في الحال الى مستشفى ابن سينا لاجراء الفحوصات اللازمة التي اكدت سلامة وضعها الصحي ولم تصب بكسور أثناء جرها الى الأرض - بحسب تقرير طبي لدى حضرموت نيوز نسخة منه - مع الاشارة الى عدم اتزان حالتها النفسية حينها وارتفاع حالة الخوف لديها .
المواطنون في حضرموت لازالوا في دهشة من أمرهم حتى الساعة إذ لم يحدث فعلاً كهذا وفي الشارع العام وفي شهر رمضان الفضيل وفي عز النهار .

أخواني أبناء الجنوب العربي هذا المجرم المذكور أعلاه من قوات الإحتلال ومن محافظة إب والمجني عليها من الجنوب العربي وهذه الأفعال يقوم بها المحتلين لأنه لن يعاقبهم أحد إذا كان الضحية ينتمي للجنوب وهل تفور دمائكم عندما تشاهدون وتسمعون ما يعمله المحتل اليمني في وطنكم لأن أفعالهم لن يقبلها أي شعب بالعالم وهذا عار على كل جنوبي يقف إلى جانب المحتل اليمني ضد أخوانه الجنوبيين والمفروض توحيد كلمتنا لطرد المحتلين من الجنوب العربي