الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-28, 04:04 PM   #1
NoOne
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-18
المشاركات: 1,095
افتراضي الحوار مع الذات والحوار مع الاخر !!!


في الفترة الأخيرة كثر الحديث عن الحوار وعن التحاور

وفي الفترة الأخيرة تزايدت الدعوات من أبناء الجمهورية العربية اليمنية للتحاور ولطلب الحوار مع أبناء الجنوب

هذه الدعوات وتلك النداءات أتت بعد أن أثبت نضالنا السلمي الجنوبي وجوده على الأرض وبعد أصبح يشغل حيزا مهما في الداخل وعلى مستوى الخارج

هذه الدعوات تأتي من أفراد وتنظيمات وكيانات سياسية وأحزاب ومؤسسات وحتى من النظام اليمني نفسه

نفس هذه الجهات وفي وقت القريب كانت ترفض مجرد أن تعترف بوجود قضية جنوبية خاصة أو حتى مجرد توصيف المشكلة جنوبية

ونفس هذه الجهات اليوم تحاول القفز على القضية الجنوبية حتى بتغيير المصطلحات المعتمدة سابقا واستبدال مصطلح ما يسمى بـ ( الوحدة اليمنية ) بمصطلح مستحدث للنزام وللمعارضة اليمنية وهو مصطلح ( الوحدة الوطنية )

لكن كلما أشتد عود الحراك وقوي بأسه ستتزايد طلبات الحوار وستتزايد اللغة الشاعرية كبديل عن لغة الرفض والتهميش والإقصاء

ولأننا كجنوبيين بشكل عام ورغم تحديدنا الهدف النهائي إلا أننا نختلف على الوسائل فنجد أن هذه الدعوات تلقى أذانا صاغية عند الكثيرين ، وتلقى إهتماما من البعض وقبولا من البعض الاخر

ولعل أبرز مانعانيه أو لنقل ما أرى أننا نعاني منه فعليا هو غياب القدرة على التمييز وغياب القدرة على فصل الأمور غير المتصلة

إضافة إلى أننا أحيانا لانجيد رسم خطوط وحدود واضحة بين القضايا المختلفة وأحيانا تنطلي على بعضنا محاولات الخلط المتعمد ومحاولات مزج الأمور في قالب واحد رغم أنها لاتنتمي لنفس السياق

ومع كل هذا ولأجل هذا فأنني سأحاول أن ادلوا بدلوي عن دعوات الحوار السائدة وعن موضة الحوار الطاغية هذه الأيام

طبعا موضوع الحوار نظريا موضوع طويل وطويل جدا ويمكن أن تؤلف فيه كتب وتنشر فيه سلاسل المقالات دون أن نفيه حقه

والحوار يمكن أعتباره حالة دائمة في الحياة البشرية فكل مواضيع المنتدى مثلا هي حوار وبمختلف أنواعه وتوصيفاته

وموضوعنا هذا أيضا حوار ذاتي وحوار مع الاخر

وحتى مجرد كتابة موضوع ما وبمجرد التفكير في ما سنكتبه حتى إن لم نكتبه فهو حوار مع الذات

وكخلاصة يمكن أعتبار حياة الإنسان كلها بكل ثوايها حوارات مختلفة الأشكال


ولكي لانغرق كثيرا في التفاصيل النظرية ولكوننا نريد أن نصل لخلاصات عملية تتعلق بنا وبما يخدم قضيتنا الجنوبية ، ولأننا في الأول والأخير في منتدى الكتروني عادة إن طال الموضوع فيه يفقد بريقه ويفقد إهتمام القارىء فأنني سأحاول قدر المستطاع إختصار التوصيف النظري في قدر ممكن ، وسأحاول لاحقا الإهتمام بالجانب العملي وتفصيله على واقعنا ووضع ملامح عملية له وما ينبغي أن يكون عليه

بالنسبة للجانب النظري فإختصار يمكن إعتبار أن لدينا نوعين واضحي المعالم من أنواع الحوار :

1 . الحوار الذاتي

2 . الحوار مع الاخر

بالنسبة للحوار الذاتي فهو حوار داخل نفس الإطار المرتبط بقضية الحوار كأن يكون حوار الشخص مع نفسه أثناء تفكيره في مسألة تخصه أو حوار مجموعة معينة تربطها علاقة معينة بخصوص ما يربطهم معا ، أو حوار داخل البيت نفسه وضمن الإطار الأسري ومن الممكن الإنتقال لمراحل أعلى ضمن نفس الدائرة كحوار وطني أو حتى حوار عالمي لكن حول قضية تهم الجميع من نفس المنظور


أما الحوار مع الاخر فيكون وبشكل مبسط الحوار متصلا بخصوص ما تختلتف فيه مع الأخر وما أنت وهو فيه لكم مصالح مختلفة ومتعارضة وما يجب أن ينتج عنه في النهاية تسوية ترضي الطرفين أو حتى لاترضيهم ولكنهم يتفقون عليه وقد حتى لايتفقون عليه ، ويكون هدفه النهائي النظري على الأقل هو رسم خطوط نهائية وحدود واضحة للطرفين وإتفاق على ما سيلتزم بنتفنيذه كل طرف وما سيقدمه كل طرف

كما أننا وفي نوعي الحوار فأن الوصول للنتيجة النهائية ليس في الغالب مما يمكن تحصيله والوصول إليه

ولكي لانطيل أيضا فنقول أن النوع الأول وهو الحوار الذاتي له شروط وتعقيدات أقل بكثير من النوع الثاني فأنت تحاور نفسك أو من يجمعك مع مصلحة لتصل لغاية ما مفيدة للطرفين

بينما في النوع الاخر فالحوار أشد حساسية وأكثر تعقيدا ويكون هدف كل جهة فيه أن تصل وتحصل من الآخر على أكبر قدر من المكاسب والتي عادة تكون خسائر مباشرة أو غير مباشرة من هذا الاخر

وهذا النوع من الحوار تحكمه في كل مجال عدد كبير وكبير جدا من الشروط والتقاليد ومن فنون وحيل الحوار وأساليبه المباشرة وغير المباشرة

ولكي أيضا نختصر فالنوع الأول هو أقل أهمية من حيث التوصيف ووضع الشروط في حالتنا الجنوبية

وعليه فلنقل أن هذا النوع من الحوار مطلوب وبلا شروط مسبقة وبلا ضمانات وبلا مخاوف بل أنه واجب وواجب في كل وقت واوان ومع مختلف الجهات والشخصيات والتكتلات وضمن كل الأطر المناطقية والسياسية وغيرها

وهذا الحوار يعد مقبولا ومطلوبا ولو كان حوارا للحوار بدون أن يكون مثمرا أو حتى من المؤمل منه تحقيق شيء فهو على الأقل سيعزز العلاقات الشخصية أما على الأكثر فسيحقق عبره الكثير والكثير

وهذا النوع من الحوار لايجب أن يمتنع عنه أحد أو يضع عليه أحد شروط أو يتردد أحد بشانه



بالنسبة للنوع الثاني فهو أخطر وأشد تعقيدا ويحتاج لوعي كبير ولقرارات مهمة بخصوصه ولتحديد ضوابطه شكلا وموضوعا

وفي النهاية فأن كل شيء في هذا النوع يجب أن يبنى على المكسب والخسارة في إطار المصلحة الوطنية الجنوبية العليا ، بعيدا عن التفاصيل الصغيرة والإختلافات الداخلية

وعليه فهذا النوع من الحوار والإنجرار له بدون وعي قد يكون سببا أساسيا للكوارث بل سيكون كذلك مالم نكن نتمتع بالقدر الكافي من الوعي لتنظيمه ولتحديد أهدافنا منه ولشروطنا لإجراءه وتحديد الياته وضوابطه وثوابته


طبعا لن نتحدث بشكل عام بل سنتحدث عمليا على قضيتنا الجنوبية وما يتعلق بها بخصوص الحوار مع الاخر لان لكل قضية إشتراطات مختلفة عما سواها ولكل قضية ما قد يجوز فيها ولايجوز في سواها لأسباب متعددة موضوعية وذاتة

بالنسبة لقضيتنا وعلى أساس أن لدينا ثوابت وطنية نهائية وغير قابلة للتفاوض عليها ، وعلى أساس أن صراعنا مع الكيان في ما يسمى بالجمهورية العربية اليمنية هو صراع بنيوي أي أنه ليس صراع شكلي أو صراع محدد بفئة أو نظام أو أفراد بتغييرهم ينتهي أو تتغير ملامح الصراع وهذا الأمر جلي ولايحتاج لمزيد من التفسير ، فكل أبناء الجمهورية العربية اليمنية بمختلف فئاتهم وطوائفهم وخلفياتهم ومشاربهم ومعتقداته الفكرية والأيديولوجية ، يمينا ويسارا ، سلطة ومعارضة ، متدينيين وعلمانيين ... الخ ، لايختلفون جذريا في النظرة إلى قضيتنا ولا في الحلول التي تضع تصورات نهائية لها ولو أختلف أسلوب الطرح وشكل المعالجة

وعليه فلا فرق بين السلطة والمعارضة أيا يكن شكلها بل أنني أزعم أن السلطة والنظام اليمني إن وصل إلى حالة فيها الخيار بين البقاء في الحكم أو التخلي عن الجنوب لتخلى عن الجنوب ، بينما المعارضة لو خيرت بين إختيار أن تكون حاكمة بدون الجنوب أو البقاء معارضة مع الإحتفاظ بالجنوب لأختارت الإحتفاظ بالجنوب لان خسارتها بخسارة الجنوب ستكون أكبر وأكثر حتى لو كانت حاكمة ولان الخطوط الفاصلة بين السلطة والمعارضة اليمنية وهمية وغير موجودة ، بل أن المعارضة بشكلها التقليدي متمثلة في الإصلاح اليمني بشقيه القبلي والمتلطي خلف إطار الدين تمثل البنية الحقيقة للنظام والأكثر تجذرا من الأفراد الحاكمين ،وهي الأكثر تضررا من أي تغيير ومن لن يسمحوا بحصول هذا التغيير إلا مجبرين وهم مما لايجوز إعتبارهم لاعمليا ولانظريا معارضة بل هم في أسا البنية الحاكمة ومن أعمدتها ومن صانعي القرار الفعلي وممن تصل مغانم السلطة والحكم حتى لوكنوا شكليا خاريجها

وعليه ووفق هذا التوصيف فأن خيار الحوار مع الطرف الأقوى في المعارضة لنا كحراك وعلى أساس الحصول منه على تنازلات قد لايقدمها الحاكم خيار غير منطقي ومرفوض منطقيا وعلى الأقل من جهة المنتميين للحراك رسميا

أما بالنسبة للحوار مع النظام اليمني ولان لدينا ثوابت غير قابلة للمساومة فالحوار يجب أن يكون مشروطا بالإعتراف بهذه الثوابت أولا ثم الحوار فقط على اليات التطبيق أو على الوضع اللاحق بين البلدين أو على المشاكل العالقة

طبعا مهما أختلفنا مع التوصيف السابق أو أعترضنا عليه إلا أنه يجب أن يكون حوارنا مع الاخر محدد بجهة وجهة حصرية فقط لكي لايستغل خصومنا تعدد جهاتنا ولكي لايختارون من يناسبهم أو حتى يزرعون بيننا الشقاق بناءا على تقريب هذا ورفض ذاك والعكس ، إضافة إلى أنهم قد يستخدمون الحوار كطريقة لتضييع الوقت وفرض واقع على الأرض وتبريد القضية ، وططريقة رمزية لمزيد من الوصاية ولمزيد الإستحواذ والإحتواء والتهميش والإقصاء ثم لاحقا فرض الممثلين الذين يناسبوهم وعدم قبول غيرهم وبالتالي سيحصلون على مايريدون مباشرة ، أو سيحصلون على مايريدون أيضا بطريقة غير مباشرة كون أننا سنختلف ونضيع في صراعات داخلية ستؤدي في النهاية لضياع القضية ككل

وعليه فالحوار مع الاخر يجب أن يكون محددا بعدد من الشروط :

أولا : الحوار مع الاخر يجب أن تحتكره جهة واحدة وحيدة لاسواها وعنوان وحيد لاسواه ويجب على كل الأطراف أن ترفض أن تحاور الاخر مهما كانت المبررات والأسباب والخلفيات ، ومهما كانت الخلافات الداخلية

وهذه الجهة يجب أن توكل إليها المهمة بشرط الإلتزام بالمبادىء العامة وعدم تقديم تنازلات بخصوص الثوابت

وهذه الجهة يجب أن تكون هي الرئيس الشرعي للجنوب الأخ علي سالم البيض وهذا التفويض مشروط بالإلتزام بالثوابت الوطنية الجنوبية وبمشاروة مختلف الجهات والأطراف الداخلية على الأقل فيما يخص الحوار مع الاخر

ثانيا : وطبعا دائما ودائما أي قرار أو إتفاق لايعتبر شرعيا ولايحظى بالشرعية مالم يحظى بقبول شعب الجنوب وفق الضوابط الديمقراطية المعروفة والمكرسة في العالم والإستفتاء على أي أتفاق هو شرط اساسي ليعتبر ذلك الإتفاق شرعيا وجنوبيا

ثالثا : الحوار فقط وفقط مع النظام اليمني ومن يمثله ومحصور به دون سواه

رابعا : الحوار لايتعلق بالثوابت ولايحق لا أحد التحاور حولها مطلقا بل يتعلق بالاليات والشكليات وهذا ليس شرط سابق للحوار فقط ، بل هو حق والحقوق لاتفاوض حولها ولا تعتبر قد عادت مالم تعد مكتملة بلا نقصان

خامسا : الإمتناع عن الحوار مع أي جهة لايفيدنا الحوار معها بل يفيدها ويمنحها أوراق ضغط في إطار صراعهم الداخلي على السلطة ، وهذا النوع من الحوار لن يكون الا تضييع وقت وجهد وربما زرع للفتن والتشتيت عن الهدف الرئيسي والوحيد

سادسا : في حالة الجنوبيين غير المنتميين للحراك والراغبين يالتحاور معنا ومع الحراك ومن يمثله ، فيمكن محاورتهم كأفراد لكن لايجوز أن تتم محاورتهم ككيانات سياسية أو حزبية تمثل إرتباطات مباشرة مع الجمهورية العربية اليمنية ، ولا يمكن أن ينظر لهم كجنوبيين إن كانوا يحاورننا كممثلين لتلك الجهات لانهم حينها لايحاوروننا بصفتهم الشخصية بل بصفات الكيانات التي ينتمون إليها

كما أنه لايجب أن ندخل في تحالف حتى جنوبي مع أي جهة كإطار وكيان من خارج الحراك ومن المرتبطين بالجمهورية العربية اليمنية حزبيا أو أيديولوجيا لان وجودهم في الحراك ككيان متصل لا كأفراد سيعني تدريجيا إفراغه من مضامينه ولاحقا ربما توجيهه خارج إطاره الطبيعي الوطني الجنوبي وبعيدا عن أهدافه

سابعا : بالنسبة للجنوبيين غير المنتميين للحراك والراغبين في التحاور مع الاخر ، فلا سلطة لنا عليهم بل أن حواراتهم مع الاخر قد تفيدنا حين يقدم هذا الاخر تنازلات مبدئية فناتي لاحقا لنبني عليها دون أن يلزمنا ما قدمه الجنوبيين من تنازلات بشيء فهم لايمثلوننا ولايمثلون غير أنفسهم

ثامنا : لايجب السماح للاخر بتحديد من يمثلنا أو الاعتراض على من يمثلنا أو حتى مجرد الإعتراض على الأسماء التي لاتناسبه والمطالبة باستبدالها باخرين فهذا شان داخلي لايحق لهم التدخل به كما لايحق لنا التدخل بشؤونهم الداخلية وبممثليهم للحوار معنا

تاسعا : يجب التفريق بين أمرين مهمين :

الأمر الأول : الشان الداخلي اليمني وهو شان داخلي لايجب أن نربط مصيرنا بتفاصيله أو بشروط مبنية على تحقق شيء فيه فمن غير المجدي مثلا أن نتفق مع طرف على أن يفي بالتزاماته لنا بعد تغيير ما وقد يطول الإنتظار ولا يحصل ذلك التغيير ، أو قد تضيع قضيتنا وتصبح قضية داخلية لربطها بشانهم الداخلي

الامر الثاني : وهو القضية الجنوبية كقضية كيان سياسي مع كيان سياسي اخر دخلا في وحدة سياسية فشلت بالإجماع بغض النظر عن توصيف سبب الفشل أو الحلول والمعالجات

وبالتالي هذه القضية تحل ككيانات سياسية مختلفة بغض النظر عن شكل أو إسم الحاكم فردا ونظاما

ويجب الإتفاق معهم على هذا الأساس أي أنهم إن كانوا يريدون تغيير وضعهم فلهم ذلك وإن عجزوا أو نجحوا في ذلك فذاك شان يخصهم وأن حصل لديهم داخليا أي شيء وبأي طريقة فهذا لايؤثر على توصيف قضيتنا معهم ولايعنينا كثيرا إلا من ناحية الإستفادة مما يحصل لديهم ولخدمة قضيتنا لكن ضمن نفس الأطر ( بلدين وشعبين وكيانين سياسيين رسميين ) ، والعكس صحيح فمايحصل داخليا لدينا لايغير من طبيعة قضيتنا وتوصيفها السياسي


عاشرا : من أخطر الأشياء أن يتم الحوار معنا كجماعات منفصلة وكهيئات أو جهات مختلفة لان ذلك سيكون كارثيا ولان ذلك سيعني موت قضيتنا وإعتبارنا مجرد أرقام مبعثرة ومفرقة يسهل السيطرة عليها ويسهل تفريقها ويسهل الحصول من كل منها على تنازل أكبر مما قدمه من سبقه


وأخيرا أتمنى منكم الإقتصار على وضع تصوراتكم لشكل وشروط الحوار مع الاخر وإشتراطاتكم لذلك ومحاذيركم فيه لنغني الموضوع ولنصل لقواسم مشتركة واراء نهائية



وختاما أعذروني على أي تقصير فالموضوع كتبته بدون تفكير مسبق ولاترتيب ولا حتى ترتيب أفكار وإعداد بل بشكل عفوي ومباشر حسب مايخطر في بالي لذلك ستجدونه قاصرا وربما يحوي الكثير من العيوب

كما أنني ربما لاحقا حين أجد أي فكرة أرى فيها فائدة ساضيفها فاعذروني ايضا مقدما


NoOne غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-28, 04:31 PM   #2
ثوري حر
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-21
المشاركات: 1,154
افتراضي

هدا ماكنت احاول به جاهدا ان اخبره به اخي الفاضل المشرف العام بانو هناك اعترف من بعض اخونا من أبناء الجمهورية العربية اليمنية للتحاور ولطلب الحوار مع أبناء الجنوب في مواقعهم لكن بعض المطبلين لم يعجبهم الحال فبدو بحمله عنجهي علي اقلام الحراك بحطر الكثير منهم واكبر دليل علي دلك ما يحدث الاءن في المجلس اليمني من تبنيد اقلام الحرك الدي بداة تاتي ثماره هناك ولك كل الشكر علي طرحك الرئع دومتم لنا بخير.

التعديل الأخير تم بواسطة ثوري حر ; 2010-04-28 الساعة 04:38 PM
ثوري حر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-29, 01:31 AM   #3
NoOne
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-18
المشاركات: 1,095
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثوري حر مشاهدة المشاركة
هدا ماكنت احاول به جاهدا ان اخبره به اخي الفاضل المشرف العام بانو هناك اعترف من بعض اخونا من أبناء الجمهورية العربية اليمنية للتحاور ولطلب الحوار مع أبناء الجنوب في مواقعهم لكن بعض المطبلين لم يعجبهم الحال فبدو بحمله عنجهي علي اقلام الحراك بحطر الكثير منهم واكبر دليل علي دلك ما يحدث الاءن في المجلس اليمني من تبنيد اقلام الحرك الدي بداة تاتي ثماره هناك ولك كل الشكر علي طرحك الرئع دومتم لنا بخير.

شكرا لك أخي على مرورك

NoOne غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-29, 07:04 AM   #4
لسنا قطيع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-14
المشاركات: 540
افتراضي

تم المرور على الموضوع بسرعه تجاوزت الحد المسموح به للالمام بتفاصيل الموضوع الطويل وربما لي عوده والله اعلم
لسنا قطيع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات جاده في نقد الذات نزار السنيدي المنتدى السياسي 0 2010-12-25 11:55 PM
الرئيس علي سالم البيض والحوار والقبول بمنطق الحوار مع اليمني لانتزاع واستعادة الدولة ابو يوسف العيسائي المنتدى السياسي 0 2010-07-26 06:45 PM
حق الأخوة والجوار عمر سعيد بالبحيث المنتدى السياسي 1 2010-02-28 01:47 PM
الحوار والجوار افضل من الدم اليوم في بيتي وبكره في بيتك اعقل شبل صعده منتدى أخبار دولة الأحتلال 2 2009-10-08 03:56 AM
دع الصور تتحدث .. (أين انت من ابداع الذات ) Dhala Software منتدى الحوار العام 8 2008-02-29 04:59 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر