الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-20, 03:36 PM   #1
habak
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-13
المشاركات: 538
افتراضي خطاب السلطان غالب بن عوض القعيطي في 1 ديسمبر 1966م أن هذه السلطنة وهذه البلاد هي بلاد

خطاب السلطان غالب بن عوض القعيطي في 1 ديسمبر 1966م أن هذه السلطنة وهذه البلاد هي بلادكم وأنا إلا فرد واحد منكم 11/20/2011 المكلا اليوم / كتب: محمد باحاج * عندما كنت أتصفح أرشيفي القديم لصحيفة "الرأي العام" الحضرمية العدد 149 في 1966/12/5م عثرت على النص الكامل لخطاب عظمة السلطان غالب بن عوض القعيطي، واليكم النص كما جاء في الصحيفة تحت عنوان:
"أن هذه السلطنة وهذه البلاد هي بلادكم وأنا إلا فرد واحد منكم"
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات السادة الأفاضل الضيوف حضرات الأخوة المواطنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنه لمن دواعي السرور أن التقي بكم وأتحدث إليكم وأريد قبل كل شيء أن أقدم الشكر الجزيل للمواطنين الكرام على مشاركتكم لي في أحزاني على فقد والدي المغفور له، لقد كان لمشاركتكم الصادقة ابلغ الأثر في نفسي واني لن أنسى ذلك اليوم الذي خرج فيه هذا الشعب الكريم يشيع جثمانه الغالي إلى مثواه الأخير ولقد نال إعجابي وتقديري التنظيم المثالي لسير الموكب، كما نال وإعجاب المسئولين الذين قاموا بترتيبه ومساعدة الشعب وتعاونه في المحافظة على النظام والهدوء كما أشكر قوات وضباط وأفراد الوحدات العسكرية وجيش البادية الحضرمي الذي كان لمساهمتهم في ذلك اليوم أبلغ الأثر في نفسي، رحم الله الفقيد رحمة الأبرار وأسكنه دار القرار.
حضرات الضيوف الكرام حضرات الأخوة المواطنون
إني لأقدر المسؤولية، الملقاة على عاتقي اليوم كل التقدير، كما أقدر الثقة التي أوليتموني إياها وأشكركم على مشاعركم النبيلة نحوي وأسأل الله أن يوفقني لخدمة هذا الشعب الكريم، الذي لا شك قط إنه سيعمل الكثير من أجل حاضره ومستقبله.
إن الله سبحانه وتعالى خلق عباده على هذه الأرض على قدم المساواة ووزع نعمه وخيراته على شعوب الأرض جميعا بالعدل، فالشعب الذي ابتلاه بالفقر أعطاه الرجال العاملين والذي أعطاه الغنى سخر له الشعوب الصغيرة وتستفيد منه، لأنه وهبهم الذكاء والجلد والصبر، ونحن في حضرموت لا نملك الثروة ولكن نملك والحمد لله قوة العزيمة والصبر على المكارة؛ والحضرمي عبر التاريخ يجول ويصول لحكمة أرادها الله، فعلينا أن نشكره سبحانه على ما ابتلانا به وأعطانا إياه وإني اليوم أحب أن أرى أفراد الشعب يعملون بجد ونشاط في كل النواحي، وأحب أن أرى هذا الشعب يعتمد على نفسه ويفكر في الطرق الكفيلة بتقوية اقتصاده وإنعاش موارده، لأن الشعوب لا تحيى ولا تعيش إلا بالتعاون والتكاتف والعمل المستمر، وإني أعاهدكم إني سأعمل في خدمتكم بكل طاقتي وأريد أن أرى أنكم أنتم تعملون كلكم في ناحيته والله لن يضيع أجر من أحسن عملا.
أيها الأخوة
إن الاقتصاد السليم هو دعامة الحياة السليمة وإن وحدة الأمة وتعونها في خدمة بلادها لضرورة حتمية أوجبتها الظروف المحيطة بها، إننا نتطلع إلى المستقبل وأرى أن أمامنا طريق طويل لا نستطيع أن نقطعه إلا بالصبر والتعاون والوحدة الوطنية، وإني أريد أن تساهم هذه البلاد لوحدة الأمة العربية قولا وعملا، ولقد تكلمنا كثيرا فعلينا الآن أن نعمل كثيرا لنعوض ما فات، ولكي نعوض ما فات علينا أن نرتفع إلى مستوى المسؤولية ونبني بيتنا قبل أن نتقد الغير أو نتطلع إلى ما وصل إليه من تقدم ورخاء، ونحن لم نعمل مثلما عمل الغير، إننا كشعب صغير فقير يجب ألا نتدخل في شؤون غيرنا وإنما نعمل على إصلاح شؤوننا، إننا لا نستطيع أن نكتسب احترام الغير ومساعدته لنا إلا إذا احترمنا أنفسنا وبنينا بلادنا وأثبتنا وجودنا.
أيها الإخوة
إن وحدة الشعوب لا تأتي بالكلام، وإنما بالعمل وبالتعاون وبالتقارب وبالاحترام المتبادل، إن وحدة الشعب لا تأتي إلا بنبذ الاختلافات ونزع الأحقاد من الصدور وبالمحبة والعمل، في خدمة المصلحة العامة، علينا من اليوم وصاعد وأن نتجرد من الأنانية والسلبية وعدم المبالاة؛ فالمستقبل أمامنا محفوف بالمخاطر وإني لأرجو أنكم ستتعاونون مع بعض حكومة وشعبا لخير هذه البلاد وعزتها وكرامتها، إن جزءا كبيرا من هذا الشعب لم يعمل دوره الكامل لأننا أهملناه، وأعني بهذا الجزء من أفراد الشعب البادية وإني أحب أن أرى البادية تدخل في الحياة العامة كغيرها من الفئات الأخرى؛ ولذا علينا أن نعطيها اهتماما أكبر لنستفيد من إمكانيتاها وأن لأقدر ولاء البادية ومحافظتهم على الأمن، والأمن وأسبابه هو العنصر الأساسي لأي حيوي يستفيد منه مجموع الشعب، فبدون الأمن والاستقرار لا يمكن لأي شعب من الشعوب أن يعمل أو ينتج؛ إن الأمن نعمة الله في أرضه وعلينا أن نحافظ على هذه النعمة.
أيها المواطنون
إذا تمكنا من الالتفات حول بعضنا وتعاوننا على خدمة بلادنا فإنني واثق من أننا سنعمل الكثير لهذه البلاد، لقد انتهت صفحة من تاريخ الشعب الحضرمي بوفاة والدي، ونريد اليوم أن نفتح صفحة جديدة في تاريخنا نملؤها بجليل الأعمال والخدمات، نريد أن نسجل في هذه الصفحة أننا شعب عامل يستحق الحياة.
إننا نريد إدخال التطور الدستوري على حياتنا، وتحسين جهازنا الإداري ورفع مستوانا الاقتصادي، والالتقاء مع إخواننا وجيراننا في اللغة والدين والمصير، كل هذه آمال ومجرد آمال وستبقى آمال إذا لم نترجمها إلى أعمال ونحققها بأقصر وقت ممكن؛ إننا لكي نترجم آمالنا إلى أعمال علينا أن ندرس واقعنا ونتمشى مع ظروفنا ونطلع السلم درجة درجة لا أن نقفز دفعة واحدة، فالقفز على السلم دون تفكير سيؤدي إلى السقوط، ونحن لا نريد أن نسقط في مسيرتنا نحو المستقبل.
شعبي العزيز
إن إمكانياتنا محدودة جدا وطاقاتنا البشرية محدودة، ومن هنا علينا أن نطور أنفسنا وحياتنا وفقا لما حبانا الله به؛ وبالعمل الجاد المثمر سنتمكن من زيادة إمكانيتنا المادية والبشرية، وبالعمل المثمر الجاد سنتمكن بإذن الله ما نصبو إليه من تقدم ورخاء واستقرار، وأحب أن أقول هنا إنه ليس عيبا أن نتعاون مع الغير وليس عيبا أن نسمح للغير لمساعدتنا ولكن العيب كل العيب أن نغلق على أنفسنا الأبواب ونعيش وعيوننا مغمضة؛ مغمضة عما يجري حولنا من تقدم وتطور؛ علينا أن نمد يد الصداقة والأخوة لكل من نريد أن يتعاون معنا وعلينا أن ندرك أننا لا نعيش في هذا العالم وحدنا فإذا لم نثبت وجودنا ونلتقي مع غيرنا، فسيضيع وقتنا ونهايتنا ستكون محزنة جدا.
أيها الأخوة
لا أريد أن أطيل عليكم الحديث فإني آمل أن ألتقي بكم مرات عديدة وفي كل مرة ألتقي بكم أحب أن أرى أننا حققنا شيئا عمليا لمصلحتنا جميعا ولمصلحة الأجيال القادمة بعدنا.
أيها السادة
أخيرا أشكركم كل الشكر على مشاعركم الكريمة التي تجلت في هذه المهرجانات التي أقمتموها احتفالا بأول عيد لي بجلوسي على عرش السلطنة القعيطية، وهذه السلطنة أو هذه البلاد هي بلادكم وما أنا إلا فردا منكم، كما أشكر ضيوفنا الأفاضل الذين تحملوا المشقة بالوصول إلى هنا لمشاركتنا في هذه المناسبة.
إنني أعترف أني لازلت صغيرا في السن وليس لدي التجارب الكافية، إلا إني بحكم مسؤوليتي نحوكم سوف أخدمكم من كل قلبي وثقتي في تعاونكم وتجاوبكم لكبيرة.
كم أن ثقتي بالله العلي القدير - الذي أسأله أن يسدد خطانا جميعا لما فيه خير لنا - لعظيمة، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والسلام عليكم.
"انتهى نص الخطاب السلطان"
ما أجمل هذه الكلمات وأروعها، وما هذا التواضع الشديد يا السلطان غالب.. كلمات لم اسمعها طوال عمري من أي حاكم في الدول العربية، كلمات تترجم نفسها عن شخصية فذة خسرتها حضرموت خلال 44 عاما، ولو كنت موجودا معنا لكنا في عالم ثاني.. أنها لخسارة ثانية إذا لم يعود السلطان غالب بن عوض القعيطي إلى رأس الدولة لحضرموت الحبيبة، أنا لست مدافعا عنه ولم أقابله في يوم من الأيام وليس معي منفعة عندما كان سلطانا للدولة القعيطية خلال فترة حكمه التي لم تتجاوز العامين من 1966 إلى 1967م وليس لي مصلحة في الحكومة القادمة لحضرموت ولست مدفوع الأجر للدفاع عن السلطان غالب لأنني من أسرة ميسورة في المكلا.. ولكن ضميري وإحساسي أجبرني أن أقول كلمة حق.
أن هذا السلطان المتعلم المثقف والمتخرج من جامعة لندن والحاصل على بكالوريوس في الاقتصاد وحائز على الماجستير مع مرتبة الشرف في تاريخ الدول الإسلامية في الشرق الأوسط من جامعة أكسفورد وكذلك الماجستير مع مرتبة الشرف في الدراسات العربية من جامعة كامبريدج وعمل في العديد من الشركات العالمية ومنها "شركة شل للنفط" ومن مؤلفاته:
1- الحرمين الشريفين والحج والعالم الإسلامي بالانجليزية.
2- تأملات عن تاريخ حضرموت قبل الإسلام وفي فجره بالعربية .
3- علاقات الحضارمة عبر الأزمنة بشعوب جنوب وشرق آسيا بالعربية.
4- مجموعة مقالات في الصحف السعودية والعالمية بالعربية و بالانجليزية.
وهذه هي مؤهلات السلطان غالب.. الرجل الفقير لله المتواضع ذو الحنكة السياسية والاقتصادية الذي يبلغ من العمر 63 عاما.. ألا يستحق هذا السلطان أن يكون رأس الدولة الحضرمية ؟ اللهم اشهد يا تاريخ أني بلغت رسالتي للشعب الحضرمي والأجيال الصاعدة والله من وراء القصد.

* كاتب وصحفي في صحيفة الرأي العام والطليعة الحضرمية في الستينات
habak غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 09:26 PM   #2
سعيد النهدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-03
المشاركات: 607
افتراضي

كلمة حق قيلت شكرآ للكاتب محمد باحاج وشكرآ لك هاباك
سعيد النهدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 10:02 PM   #3
alqamli
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-26
المشاركات: 2,165
افتراضي

التعقيب في الاخير لمن لك .. او للكاتب ..؟
__________________
alqamli غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 10:21 PM   #4
ussa
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-06
المشاركات: 897
افتراضي

استبدلنا العقول الناضجه بالعقول المغفله طوال الفتره الماضيه

وقد اوصلتنا الى هذه المرحله
__________________
الدَّهْرُ ذو دُولٍ والموتُ ذو عِلَلٍ *** والمرءُ ذو أملٍ والناسُ أشباهُ
ussa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر