عن الامطار .. وكتلة حضرموت .. وما قاله اليدومي والارياني ... وضبابية الانتماء .. أحدث
عن الامطار .. وكتلة حضرموت .. وما قاله اليدومي والارياني ... وضبابية الانتماء .. أحدثكم !المكلا برس - كتب / صالح على السباعي التاريخ: 23/1/2009 انكشف المستور وحصل ماتوقعه الناس ,وهاهى الايام والشهورتنقضى ويعود موسم الامطار من جديد,والمنكوبين فى المخيمات وعلى اطلال مدنهم وقراهم المدمرة,يعانون من الجوع والبرد فى ليل الشتاء الطويل,انشغلت عنهم الحكومة وذهب المنقذ(ابوراس)يبحث عن مقعد فى البرلمان القادم,ولااحد يدرى اين اصبح ملف النكبة؟وفى يد من؟الامر الذى ادى الى شعورسلبي لدى ابناء حضرموت عموما والمنكوبين على وجه الخصوص ,بان المسئولين فى هذه البلاد,يتعاملون معهم وكانهم ليسوا من رعايا الدولة,وعليهم انتظار مساعدات الجيران,هذا الشعورالسلبي اوجده تعامل المسؤلين مع المنطقه منذ عمل البعض على حرمان ابناءها من العمل فى الشركات النفطية العاملة فى المحافظة وتحسين معيشتهم .ورغم ماتدره ثرواتها على خزينة الدولة من مليارات الدولارات,لم تتكرم عليها الدولة بمعالجة اثار(النكبة) وهاهى الحكومه حتى اليوم تراهن على عون المحسنين من الجيران, وهنا تظهر بوضوح(ضبابية الانتماء) رغم الخطاب الرسمى بانتماء حضرموت لليمن,بينما يتعاملون معها بطريقة مختلفه عن بقية المناطق, وكانهم يقولون ان الارض يمنية وان الشكوك فى انتماء السكان,وهذا مااشاراليه زعيم الاصلاح الحالى(اليدومى)بعد حرب 94 عندما دعاالى تغيير ديمغرافى فى المناطق الجنوبيه,ثم تبعه المستشار(الاريانى) حينما اجاب على احد الاسئلة بقوله ان الجنوب ارض يمنيه.لكن السكان ليسوا كلهم يمنيين,وهوتشكيك واضح فى انتماء سكان هذه المناطق وعلى راسهم(حضرموت)ربما هذه النظرة الخفية هى السبب فى عدم تحرك الدولة لاعادة تسكين المتضررين حتى اليوم.وكان يفترض من السلطة المحلية والكتلة البرلمانية للمحافظة ان لايهدأ لها بال قبل عودة المنكوبين الى حياتهم الطبيعيه,لكن ذلك لم يحدث مع الاسف حيث انشغلت السلطة المحلية بمؤتمر(صنع فى اليمن)وانشغل معظم نواب الغفلة باعادة ترشيح انفسهم,ومن ثم غادر بعضهم لاداء مناسك (الحج) والابتهال الى الله ان يعيد عليهم نعمة الفوز فى الانتخابات القادمة ودوام الحال, وكما يبدو ان حضرموت قد وقعت فى(جب)مظلم لم تجد حتى الان من ينتشلها منه,بعد ان اصابت ضبابية الانتماء الكثير من المسؤلين من ابناء المحافظه الذين اثبتوا ان مصالحهم الشخصيه فوق كل الاعتبارات. ومثل هؤلاء لايستحقون شرف تمثيل المحافظه فى اى استحقاق
|