حـــلمــــــــــــــــــت ،،،،،،،،،،،، ان الرئـــــــــــــــــــــــــــــــس

[يافع اليافعى]

[align=center]هذه المرة لن أقص عليكم قصة حقيقية او لقاء ما حدث معى كما كانت قصتى الخالدة مع الرئيس التى اختلف عليها الكثير بين مصدق ومكذب متحفظ ومتخبط شاك ومتردد ، هذه المرة لن يختلف على القصة احد ولن يكذبها احد لأنها وباختصار شديد قصة حلم مجرد حلم ، حتى المنجمون لن يستطيعوا ان يكذبوها او ينفوا حدوثها ذلك لسبب منطقي وبديهي وديني يستمد قوته وشرعيته من الحديث النبوي الشريف(( كذب المنجمون ولو صدقوا)) وفى النهاية وكما أسلفنا فهو مجرد حلم ومن حـــــئى ان احلم واحلم واحلم ، كما قالها الفنان الكوميدي عادل امام فى فيلم اللعب مع الكبار ، الحلم هذا يافعى 100% لان احداثه دارت رحاها على ارض يافعية والحالم يافعى الا إذا كان البعض ممن فى قلوبهم زيغ ما زال رهين بلادة أفكاره وعقم تحليلاته وسذاجة أهوائه ويعتبر ان الحالم ما هو الا غريب اتى الى منتديات يافع من بلاد (اليمن) متمترس بمعرفة تامة بمناطق يافع وإجادة لهجت أهلها الكرام وبكل طلاقة ، تعلمها لما كان ياتى لبيع التونة والعنب أيام الحزب الاشتراكي ،فتزين باسم يافع اليافعى ، فيما انه فى واقع الامر لا يعدو كونه ( شمالي زيــــدي واسمه الحقيقي سنحان السنحانى ) او فى أحسن الأحوال مجرد شخص مريض فى حب الرئيس او مطبل له فى حله وترحاله وصولاته وجولاته و،،،،، أحلامه ،، كل هذا لا يعنينني واعتقد ان المنجمون سيحتلقون امام فناجيلهم وخرز مسابحهم الزرقاء لتفنيد مضمون حلمى ،،، كلمة ،،، كلمة ،، ولما لا وهم ممن تعودوا وتخصصوا بإنكار ونفى الحقائق كل الحقائق ،،، حقه حقه ، ومع ذلك فاننى أوجه لكم الدعوة لمشاركتي حلمى وحضور مشاهده هذا مع التذكير ان تلبية الدعوة من حقى عليكم ومن واجبكم حضورها.

[align=center]الحلم كما هو [/align]
كنت جالس على قمة جبل حبيـــل الغزال ( له تسمية أخرى لها قصة طريفة ليست من ضمن موضوعنا ) حيث الجو بديع والدنيا ربيع والمنظر وديع الأرض ممتدة وكأنها لوحة زيتية رسمها فنان بارع استمد خياله من المروج الخضراء التي لا تشبع منها العين ولا تقنع منها النفس ولا ترتوي منها الفؤاد ،، ارتسمت الأرض امام عيوني ( الكحيلة ) التي كانت تدمع حبا وانبهارا بهذا المنظر المهيب الذي تخللته مشاهد زخات من المطر وحبات من البرد التي تتساقط من السماء وكأنها أتت خصيصا لمداعبة حلمي والتي اكتست بها بعض المرتفعات فزادت الأرض جمالا ودلالا والنفوس بهجة وانشراحا .
كان يجلس بجانبي احد الفتيه واسمه وضاح ، لا ادري إن كان وضاح اليمن او وضاح يافع او وضاح عدن او وضاح اليوسف ، ولكن كان وضاح وضوح الشمس ، بكل ما للكلمة من معنى ، وضاح بأدبه وأخلاقه وتواضعه وهدوئه وسلامه وكلامه ،،، وضاح ليس احد أبناء القرية ولكنه صديقي الحميم واحد أركان الحلم السعيد ،،، الذي تجسدت فيه ( الحلم ) كل المعاني الوطنية والروحية وجلال الإنسانية وسادت فيه كل الهموم الوطنية بمختلف إبعادها ومعانيها مقاس وحجما .
ونحن نتأمل انا والشاب الخلوق وضاح الأرض الممتدة المترامية بين أحضان الجبال وبطون الأودية ، كان تحت أجنحتنا يبدوا لنا أجزاء من شعب العرب ( الفهود سابقا ) من الوسط وتحت وامام مرمى عيوننا الرباط ( السنيدى ) ويبدوا لنا وبالبعد النسبي شعب البارع وبينان وجبل السعدي وطريق جار وتعلوا هذه المناطق قلعة العز والشموخ ودار السلاطين الكرام ( القارة ) المعنى والرمز ، كانت تقابلنا وتمد لنا أياديها الكريمة المنقوشة بالحناء وكنا انا وصديقي وضاح نداعب ابتسامتها ونشبك أيادينا بأيديها ، منبهرين بمفاتنها ، وكأنها صبية يافعية مزينة بالحجول وقلايد الفضة ومكتسية بابها الثياب اليافعية الزاهية ، وكان يبدوا على يسارنا وادي الصعيد وهزاز وطسه وأجزاء من العرقة ومن اليمين وادي حمومة من قرية الحصن إلى جبل لمطور ، وما ان درنا بناظرينا المكحلين برؤية كل خلاب حتى قابلنا أعلى شعب العرب قرية ذجليد ( قرية يافع اليافعى ) ومسقط رأسه كانت تقف امامنا بكل ثقة وكبرياء ، قرية تى كبابه وأجزاء واسعة من جبل اليزيدى وبيوت البراشى البعيدة ( حيث يدقون الإبر للأطفال الذي لا يسمعون الكلام كما كنت اعتقد في صغرى ) بالإضافة الى أجزاء صغيرة من تلب ثم باقى مناطق يافع الى إطراف الحد ، والمشهد يعيد نفسه ويتكرر قلعة الأمجاد والكبرياء والجناح الثاني ليافع ( المحجبة ) التي تبدوا من عندنا وهذه حقيقة وليست من ضمن قصة الحلم وكأنها سفينة نوح الخالدة ، وسط هذه المناظر والمحاضر تفاجئانا انا ووضاح بقدوم فارســـــان من الخيالة قادمان باتجاهنا وانتظرنا على ظهور الخيول فإذا بأحدهم يتقدم الينا بخطوات واثقة فيما الأخر ظل واقفا بجانب الخيول التي تسلب العقول منظرها وسروجها ، تقدم الينا احد الفرســـان ، بخطوات جريئة وواثقة وما ان دنا الينا فإذا هو صاحب الفخامة والمهابة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية سلم علينا بكل بساطه وتواضع ، ثم بدا بالكلام قائلا انظروا يا ابنائى واحبابى انظروا المطر وانظروا الخضرة التى تحيط بنا من كل مكان انظروا الحدائق والبساتين الذى وهبنا الله وانعم علينا بها ، لماذا نجحد بكل هذه النعمة وغيرنا يتمانها ولماذا نتنكر لفضل الله ، لماذا نغضب الله بأفعالنا هذه ، قلنا أي أفعال يا ابا احمد نحن مسلمون ولله الحمد نصلى ونصوم ونؤتى الزكاة ونقدس صلة الرحم ونواسى بعضنا فى السراء والضراء ونطيع ولى الأمر وهذه من سمات وصفات مجتمعنا اليمنى الفاضل ، قال فخامته وبكل مرارة وحرقة والدموع تملئ عيناه ، انظروا الحوثييون ماذا يرتكبون ، انهم يقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وانهم يروعون الأمنيين انهم يدمرون المساجد التى يذكر بها اسم الله ، انظروا الأماميين انهم يعتدون على المفاهيم والقيم الوطنية لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ، انظروا الى الانفصاليين انهم يسبحون ضد التيار الوحدوي فيثيرون الزوابع والرياح التى ستعصف بهم وبوطنهم ، انظروا الى اعمال وأفعال أحزاب اللقاء المشترك انهم يوزعون الأحقاد والفتن المجانية ، الم يعلموا ان من يزرع الرياح لن يحصد الا العواصف ، أليس من الأفضل ان يزرعوا المحبة والمفاهيم الديمقراطية السلمية ، قلنا له انهم ما زالوا يتعلمون الديمقراطية فهم كانوا عايشين على مدى ال40 سنه الماضية تحت حكم انظمة فاسدة وديكتاتورية ومتخلفة ، فمن الصعب عليهم ان يستوعبوا اللعبة الديمقراطية بهذه السرعة ، قال فخامته أليس من الأفضل ان يزرعوا الخضروات والفواكه كما زرعناها نحن وها نحن وشعبنا نجنيها ثمارا ورطبا جنيا ، قلنا له انهم بعيدين عن هموم الوطن والمواطن ويحومون حول حقول النفط والبنك المركزي ، ثم اخرج الرئيس القائد كيسان كبيران ممتلئان بكل أنواع الثمار الطيب ، فرش الرئيس السفرة بنفسه وأجلسنا انا ووضاح والفارس المرافقة لفخامته والذي لم اعرفه بعد فجلسنا نأكل الثمرات ، قال لنا الرئيس انظروا يا ابنائى لقد جنيتها بنفسي وانا ممتطى صهوة حصاني ، قام الرئيس بعد ان شبع قائلا الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين اللهم أحفظ اليمن واهل اليمن يا قادر يا كريم اللهم انعم على شعبي بالخيرات يأرب العالمين اللهم ابعد عنا وعن وطننا كل الأشرار والفتن ما ظهر منها وما بطن ، لم نستطيع ان نقول شيء ثلاثتنا اللا أمين وقد فاضت عيوننا بالدموع بعد ان غشت المكان السكينة ، قال لنا الرئيس حافظوا على اليمن حافظوا على الوحدة حبوا لإخوانكم ما تحبونه لأنفسكم ، غادر الرئيس المكان مشيا على الاقدام وكان الحصان يمشى خلف الرئيس ، وكان الرئيس يمشى بخطوات هادئة وكان سعيد بالمنظر والمظهر الأخضر الذي يكسي الأرض الطيبة الذي حبها وحبته من كل قلبه وقلبها (( أنها ارض الدين والمحبة والفضيلة والخير ، ارض يافع الحبيبة ) وكان يضع أيده على قلبه الكبير ، استنتجنا انه خايف على تراب الوطن مما يضمره الجهلة والعملاء والمتخلفين الذي دحرهم ونحرهم شعبنا منذ عشرات السنين وبعد ان اختفى اثر الرئيس وفيما كانت قلوبنا انا ووضاح تهفوا اليه حبا وشوقا ، تقدم الينا الشاب المرافق مسلما علينا ، فسألناه من انت أيها الفتى قال انا الصقر ، ان صقر يافع انا من يكتب حروف الحب ويرسم كلمات البلاغة فى منتديات يافع ، فرحنا به كثيرا وببراعته ولباقته فى الإلقاء ، وتبادلنا معه الأحاديث الودية ، فإذا بالشاب الأنيق الذى كان يكتسي بلباس الفرســــــان القدماء ، والتى كانت ملامح الفروسية اليمانية الأصيلة تعلوا محياه وتكسوا وجهه وتملئ عيونه يمتطى صهوة جواده وبفروسية قل نظيرها وندر قرينها ، وبعد ان سلم علينا مودعا وبابتسامة بريئة واثقة تعكس وتنعكس بأذن الله على المستقبل المشرق الذى ينتظرنا نحن اليمانيون فى ربوع وطن الثاني والعشرين من مايو .
تفسير الحلم ، ان الوحدة نعمة والرئيس نعمة والآمن نعمة والاخوه نعمة ، فلا تجحدوا بهذه النعم يا اهل اليمن يا اهل الايمان والحكمة بارك الله فيكم ولكم وسدد على طريق الخير خطاكم

[align=center]تحذير حقيقي ،،، اي اساءه للقائد او استهزاء بمضمون الحلم المجيد ، سيواجه برد وحدوي قاسي وعنيف ،،،،،،،، [/align][/align]