الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-06, 11:56 PM   #1
عميد الحالمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-16
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 2,128
افتراضي المسؤولية تاريخية ,, بقلم جعفر محمد سعد

عشرون عاماً من الصمود والتضحيات لشعب يدفع ثمن أخطاء الآخرين, بعد أن حرم من حقه في المشاركة و تحديد ورسم مستقبل الوطن, وطوال عشرون سنة مضت عمل المحتل للجنوب العربي على تنفيذ مخطط التدمير لشعب عرف عبر كافة مراحل تطور التاريخ بتفرده الحضاري, وطوال عقدين من الزمن ظل و لازال محروماً من كافة حقوقه في الحياة الكريمة, بل الأمر يفوق كل ما يمكن للمرء أن

تخيله أن يتم إعادة شعب بأكمله وبصورة منظمة ومخطط لها إلى أوضاع ما قبل الثورات العلمية والصناعية وعالم المدنية والحضارة وعلى مختلف الأصعدة إنسانياً واجتماعيا...صحياً وتعليمياً.. اقتصادياً وسياسياً, تلك السياسات التي مورست ولا تزال ضد أبناء الجنوب العربي قد حددت بدقة لتجهض كل ما له صلة بحياة وتطور الإنسان في الجنوب مع تنفيذ عمليات خطيرة للنهب والسطو طالت العام والخاص . إن كل ما حل لشعبنا في الجنوب كان باتفاق وتنسيق وتقاسم بين كل الإطراف السياسية والقبلية في الجمهورية العربية اليمنية. إن الأوضاع الراهنة في الجنوب هي نتاج لأخطاء سياسية لسنا يصددها هنا بقدر ما نحن بحاجة إلى استيعاب والاستفادة من نتائج الانفراد والتفرد في القرارات المصيرية التي جاءات على كل ايجابي وإعادة الإنسان والوطن إلى ما قبل التحول نحو المدنية والتطور, بعد إن وصل إلى بعض المستويات المتقدمة في عدد من جوانب الحياة وسبق عدد من دول المنطقة في جوانب التعليم والصحة ولا ننكر بان هناك نواقص وبعض الأخطاء ولكن ظروف تلك الحقبة كان لها نصيب في حدوث تلك المشاكل التي لم تكن نتيجة السياسات الهدامة على عكس السياسات المقصودة والهدامة ما بعد 1990م, التي استهدفت الإنسان والأرض والخيرات وكل تراكمات التطور والحضارة والمدنية منها الموروث من عهد الاستعمار البريطاني للجنوب العربي ومنها ما أنجز عقب الاستقلال الوطني الأول .

اليوم وقد انكشفت كل الأكاذيب وأكدت تداعيات الواقع المرير على الأرض

إن القنا عات الانفرادية والتي تبنى على أساس الشعارات هي مجرد وهم لا تتصل بالواقع وأنها غير محسوبة العواقب ولا ترتكز على تعبير الجماهير ومصالحها مما فرض على شعبنا الاقتناع بالتضحيات والإيمان بالحرية

والنضال السلمي لتحرير الجنوب وتمثل جلياً في توسع رقعة الحراك وتطور أدواته وأشكاله في إطار برنامجه السلمي الهادف استعادة الهوية

والاستقلال هذه الخيارات الواقعية فرضت على سلطة الاحتلال الاعتراف بعدم قدرتها على الإجهاز على الثورة السلمية العارمة في الجنوب مما دفع بالسلطة الاحتلال إلى خيارات أخرى بعد فشل ممارساتها القمعية وعسكرة

الجنوب ومحاولات شراء الذمم ولجم الأفواه ومنع الأعلام الجنوبي ومصادرة كل الحقوق المدنية, وبعد تجريب كثير من الخيارات التي

كان شعبنا يقظاً ومتصدياً لها...... وهنا بدأت سلطة صنعاء استخدام





أخر أوراقها المهترئة وهي تكشف وبوضوح تام عن تحالف يضم سلطة الاحتلال وتكتل اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني والذين يلتقون في نفس مربع التآمر على القضية الجنوبية وجميعهم وجهان لعملة واحدة في اصطفافهم ومواقفهم لتمرير أكاذيب وخداع يريدوا به تكريس استمرارية واقع تبعية للأبد ......... إن ذلك ليس بجديد على كل متابع لتطورات المواقف والإحداث منذ مايو 1990م .

وإذا كانت تلك الفعاليات اليمنية قد التقت على أساس مصالحها الوطنية كشعب يمني يطمح في عيش كريم على حساب حقوق ومصالح شعبنا في الجنوب العربي, فذلك لا يبعث على الاستغراب أو الدهشة, لكن المهم

هو إدراك ووقوف كل جنوبي أمام قضية الوطن وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية غير القابلة للتبسيط لمصير ومستقبل امة من خلال المصطلحات والمرادفات غير الواضحة وغير المعبرة بوضوح عن قضيتنا التي نحن أبناء الجنوب وحدنا المعنيين بقضيتنا فقد شبينا عن الطوق ولم يعد للوصاية علينا وعلى تقرير مصيرنا مكان في نضالنا الذي لن توقفه أية مشاريع لم تعد نافعة, وبالتالي فانه لا يحق لآي شخصية أو كيان هناء أو هناك أن يفرض كيفية وشروط حل قضيتنا أو يقرر نيابة عن شعب الجنوب العربي في محاولة لمصادرة حق الشعب في تقرير مصيره ,وينطبق ذات الأمر على حقنا في التفكير الواقعي بحق مشاركة كل الجنوبيين شخصيات وجماعات أو كيانات وبحرية في اختيار برامجهم وتحديد مطالبهم وأهدافهم, دون إقصاء أو تخوين لآي جنوبي ولكن ينبغي أن لا يفهم

ذلك بأي حال من الأحوال أن ينصب نفسه وصياً ومفوضاً في القرار الوطني التاريخي لتقرير المصير, إن شعب الجنوب بكل فئاته وشرائحه هو وحده من يحدد هويته ومستقبل دولته, وبخلاف ذلك فان أية مشاريع تتجاوز حق الشعب فان مصيرها الفشل ومزيد من العواقب الوخيمة التي لا يرتضيها المخلصون لوطنهم, إن المسؤولية تاريخية

بمعنى إن مستقبل شعبنا وقادم تاريخه, هو من الحقوق الغير قابلة لاختزال الوطن ومستقبل الأجيال القادمة بقرار أفراد أو كيان, إن الوطن ومستقبله حق للجميع والجميع معني بمصيره من خلال استفتاء نزيه وبأشراف إقليمي ودولي, وبخلاف ذلك لن تكون الجهود في المسار الطبيعي لإرادة

الشعب في الجنوب العربي ونحن إمام تراكم من خبرات وتجارب كانت سبباً مباشراً لكل الكوارث التي حلت ببلادنا ولن تضيف إلا مزيداً من الجرائم وحرمان الجنوب من حقوقه وتهيئة ظروف مناسبة لتشريع وصاية واحتلال دائمين وهي الجريمة الأكبر الذي مارسها ويمارسها نظام الاحتلال بمنتهى والوحشية والقمع التي ستنتهي بقيام الدولة واستعادة الهوية.



جعفر محمد سعد

باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية
عميد الحالمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 12:12 AM   #2
شمالية حداوية
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-26
المشاركات: 1,519
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميد مشاهدة المشاركة
عشرون عاماً من الصمود والتضحيات لشعب يدفع ثمن أخطاء الآخرين, بعد أن حرم من حقه في المشاركة و تحديد ورسم مستقبل الوطن, وطوال عشرون سنة مضت عمل المحتل للجنوب العربي على تنفيذ مخطط التدمير لشعب عرف عبر كافة مراحل تطور التاريخ بتفرده الحضاري, وطوال عقدين من الزمن ظل و لازال محروماً من كافة حقوقه في الحياة الكريمة, بل الأمر يفوق كل ما يمكن للمرء أن

تخيله أن يتم إعادة شعب بأكمله وبصورة منظمة ومخطط لها إلى أوضاع ما قبل الثورات العلمية والصناعية وعالم المدنية والحضارة وعلى مختلف الأصعدة إنسانياً واجتماعيا...صحياً وتعليمياً.. اقتصادياً وسياسياً, تلك السياسات التي مورست ولا تزال ضد أبناء الجنوب العربي قد حددت بدقة لتجهض كل ما له صلة بحياة وتطور الإنسان في الجنوب مع تنفيذ عمليات خطيرة للنهب والسطو طالت العام والخاص . إن كل ما حل لشعبنا في الجنوب كان باتفاق وتنسيق وتقاسم بين كل الإطراف السياسية والقبلية في الجمهورية العربية اليمنية. إن الأوضاع الراهنة في الجنوب هي نتاج لأخطاء سياسية لسنا يصددها هنا بقدر ما نحن بحاجة إلى استيعاب والاستفادة من نتائج الانفراد والتفرد في القرارات المصيرية التي جاءات على كل ايجابي وإعادة الإنسان والوطن إلى ما قبل التحول نحو المدنية والتطور, بعد إن وصل إلى بعض المستويات المتقدمة في عدد من جوانب الحياة وسبق عدد من دول المنطقة في جوانب التعليم والصحة ولا ننكر بان هناك نواقص وبعض الأخطاء ولكن ظروف تلك الحقبة كان لها نصيب في حدوث تلك المشاكل التي لم تكن نتيجة السياسات الهدامة على عكس السياسات المقصودة والهدامة ما بعد 1990م, التي استهدفت الإنسان والأرض والخيرات وكل تراكمات التطور والحضارة والمدنية منها الموروث من عهد الاستعمار البريطاني للجنوب العربي ومنها ما أنجز عقب الاستقلال الوطني الأول .

اليوم وقد انكشفت كل الأكاذيب وأكدت تداعيات الواقع المرير على الأرض

إن القنا عات الانفرادية والتي تبنى على أساس الشعارات هي مجرد وهم لا تتصل بالواقع وأنها غير محسوبة العواقب ولا ترتكز على تعبير الجماهير ومصالحها مما فرض على شعبنا الاقتناع بالتضحيات والإيمان بالحرية

والنضال السلمي لتحرير الجنوب وتمثل جلياً في توسع رقعة الحراك وتطور أدواته وأشكاله في إطار برنامجه السلمي الهادف استعادة الهوية

والاستقلال هذه الخيارات الواقعية فرضت على سلطة الاحتلال الاعتراف بعدم قدرتها على الإجهاز على الثورة السلمية العارمة في الجنوب مما دفع بالسلطة الاحتلال إلى خيارات أخرى بعد فشل ممارساتها القمعية وعسكرة

الجنوب ومحاولات شراء الذمم ولجم الأفواه ومنع الأعلام الجنوبي ومصادرة كل الحقوق المدنية, وبعد تجريب كثير من الخيارات التي

كان شعبنا يقظاً ومتصدياً لها...... وهنا بدأت سلطة صنعاء استخدام

أخر أوراقها المهترئة وهي تكشف وبوضوح تام عن تحالف يضم سلطة الاحتلال وتكتل اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني والذين يلتقون في نفس مربع التآمر على القضية الجنوبية وجميعهم وجهان لعملة واحدة في اصطفافهم ومواقفهم لتمرير أكاذيب وخداع يريدوا به تكريس استمرارية واقع تبعية للأبد ......... إن ذلك ليس بجديد على كل متابع لتطورات المواقف والإحداث منذ مايو 1990م .

وإذا كانت تلك الفعاليات اليمنية قد التقت على أساس مصالحها الوطنية كشعب يمني يطمح في عيش كريم على حساب حقوق ومصالح شعبنا في الجنوب العربي, فذلك لا يبعث على الاستغراب أو الدهشة, لكن المهم

هو إدراك ووقوف كل جنوبي أمام قضية الوطن وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية غير القابلة للتبسيط لمصير ومستقبل امة من خلال المصطلحات والمرادفات غير الواضحة وغير المعبرة بوضوح عن قضيتنا التي نحن أبناء الجنوب وحدنا المعنيين بقضيتنا فقد شبينا عن الطوق ولم يعد للوصاية علينا وعلى تقرير مصيرنا مكان في نضالنا الذي لن توقفه أية مشاريع لم تعد نافعة, وبالتالي فانه لا يحق لآي شخصية أو كيان هناء أو هناك أن يفرض كيفية وشروط حل قضيتنا أو يقرر نيابة عن شعب الجنوب العربي في محاولة لمصادرة حق الشعب في تقرير مصيره ,وينطبق ذات الأمر على حقنا في التفكير الواقعي بحق مشاركة كل الجنوبيين شخصيات وجماعات أو كيانات وبحرية في اختيار برامجهم وتحديد مطالبهم وأهدافهم, دون إقصاء أو تخوين لآي جنوبي
ولكن ينبغي أن لا يفهم ذلك بأي حال من الأحوال أن ينصب نفسه وصياً ومفوضاً في القرار الوطني التاريخي لتقرير المصير, إن شعب الجنوب بكل فئاته وشرائحه هو وحده من يحدد هويته ومستقبل دولته, وبخلاف ذلك فان أية مشاريع تتجاوز حق الشعب فان مصيرها الفشل ومزيد من العواقب الوخيمة التي لا يرتضيها المخلصون لوطنهم, إن المسؤولية تاريخية

بمعنى إن مستقبل شعبنا وقادم تاريخه, هو من الحقوق الغير قابلة لاختزال الوطن ومستقبل الأجيال القادمة بقرار أفراد أو كيان, إن الوطن ومستقبله حق للجميع والجميع معني بمصيره من خلال استفتاء نزيه وبأشراف إقليمي ودولي, وبخلاف ذلك لن تكون الجهود في المسار الطبيعي لإرادة

الشعب في الجنوب العربي ونحن إمام تراكم من خبرات وتجارب كانت سبباً مباشراً لكل الكوارث التي حلت ببلادنا ولن تضيف إلا مزيداً من الجرائم وحرمان الجنوب من حقوقه وتهيئة ظروف مناسبة لتشريع وصاية واحتلال دائمين وهي الجريمة الأكبر الذي مارسها ويمارسها نظام الاحتلال بمنتهى والوحشية والقمع التي ستنتهي بقيام الدولة واستعادة الهوية.

جعفر محمد سعد

باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية


لاأعرف .. وكأني بشيء من النظرات السودوية في بعض أسطر الحور ....
لكن قد أكون أخطاءت في نظرتي هذه ..
إنَّما الحقيقة التي تجلت أمام عيني ...

يسلم كاتب وفكر من قال ....

إن القنا عات الانفرادية والتي تبنى على أساس الشعارات هي مجرد وهم لا تتصل بالواقع وأنها غير محسوبة العواقب ولا ترتكز على تعبير الجماهير ومصالحها مما فرض على شعبنا الاقتناع بالتضحيات والإيمان بالحرية

والنضال السلمي لتحرير الجنوب وتمثل جلياً في توسع رقعة الحراك وتطور أدواته وأشكاله في إطار برنامجه السلمي الهادف استعادة الهوية


ومن قال :

إدراك ووقوف كل جنوبي أمام قضية الوطن وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية غير القابلة للتبسيط لمصير ومستقبل امة من خلال المصطلحات والمرادفات غير الواضحة وغير المعبرة بوضوح عن قضيتنا التي نحن أبناء الجنوب وحدنا المعنيين بقضيتنا فقد شبينا عن الطوق ولم يعد للوصاية علينا وعلى تقرير مصيرنا مكان في نضالنا الذي لن توقفه أية مشاريع لم تعد نافعة, وبالتالي فانه لا يحق لآي شخصية أو كيان هناء أو هناك أن يفرض كيفية وشروط حل قضيتنا أو يقرر نيابة عن شعب الجنوب العربي في محاولة لمصادرة حق الشعب في تقرير مصيره ,وينطبق ذات الأمر على حقنا في التفكير الواقعي بحق مشاركة كل الجنوبيين شخصيات وجماعات أو كيانات وبحرية في اختيار برامجهم وتحديد مطالبهم وأهدافهم, دون إقصاء أو تخوين لآي جنوبي

والشكر للعميد على النقل
__________________
إِذاْ جَاْرَ الْأَمِيْرُ وُحَاْجِبَاْهُ
وَقَاْضِيْ الْأَرْضِ أَسْرَفَ فِيْ الْقَضَاْءِ
فَوَيْلٌ بَلْ أَلْفُ وَيْلٍ
لِقُضَاْةِ الْأَرْضِ مِنْ قَاْضِيْ الْسَّمَاْءِ

التعديل الأخير تم بواسطة شمالية حداوية ; 2010-06-07 الساعة 12:15 AM
شمالية حداوية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 03:11 AM   #3
طارق الزيادي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-31
المشاركات: 444
Unhappy

خمسة وعشرين عاماً قبل العشرين والجنوب كان يتمزق من الداخل ــ وأعداده للآتي بساطور قد ارتقى حامله لناصية القيادة وكأنه لا أحد من بيننا قد كان جديراً بها.

أنظر هنا!!!
• 22 يونيو69 اليمين الرجعي
• 4 فبراير70 فيصل عبداللطيف
• 30 أبريل73 الدبلماسيين
• 26 يونيو78 اليسار الأنتهازي
• 13 يناير86 الزمرة
• 22 مايو90 الوحدة
• 7 يوليو94 الضم


إنهم هم من كانوا يعيشون في مطابخ الاستعمار وفي غرفهم يطبخون ويكنسون ويفرشون سررهم لكي يلقنوا فنون القيادة وتدريس شروح النظريات, وحتى أن يتأهلون كوريث متمكن على ناصية القيادة.

واليوم نقول
هل كان ذلك الحال واقع علينا ضمن لعبة دولية سوغت الواقع ليتقبل فيه المرء مصيره مثل الشاة المنقادة إلى المسلخ؟؟
ولماذا كنا في غفلة حتى أن دخلنا وكر الدبابير؟؟
وهل نمتلك اليوم مقومات وإمكانيات التخلص والخروج من هذه المحنة؟؟
وهل نستطيع التأثير على الخارج لنصرة قضيتنا دون الخضوع لسياسات المصالح الدولية في سبيل أسخلاص القرارات المساندة لحقوقنا ؟؟
طارق الزيادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحية للقائد ((بقلم : جعفر محمد سعد عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2010-08-25 08:13 PM
الرد المزلزل ( بقلم : جعفر محمد سعد ) عيدروس ابن الجنوب المنتدى السياسي 0 2010-08-19 07:33 PM
تداعيات الواقع المرير على الأرض.بقلم جعفر محمد سعد عميد الحالمي المنتدى السياسي 0 2010-06-05 06:15 PM
مقدمات السقوط المرتقب ( بقلم : جعفر محمد سعد ) أبو شاهين المنتدى السياسي 0 2010-03-28 03:14 AM
دراسه عسكريه للحرب في صعده جعفر محمد سعد حاتم المنتدى السياسي 0 2009-12-22 05:25 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر