الصحافه وأبرز العناوين (إحياء "يوم الأسير" في مدن عدة وأنصار الحراك يتمسكون بـ "الان

[عبدالله البلعسي]

إحياء "يوم الأسير" في مدن عدة وأنصار الحراك يتمسكون بـ "الانفصال" آخر تحديث:الجمعة ,08/04/2011


عدن “الخليج”:

أحيا الآلاف من سكان مناطق جنوبي اليمن أمس الخميس فعالية “يوم الأسير” للمطالبة باستقلال الجنوب والإفراج عن المعتقلين في السجون الحكومية بتهمة الدعوة للانفصال، حيث شهدت مدن الضالع وردفان ويافع والصبيحة والحوطة بلحج ولودر ومودية وزنجبار بأبين والمكلا بحضرموت وعزان بمحافظة شبوة مسيرات حاشدة، لكن لم تقع مصادمات، ورفع المشاركون فيها أعلام دولة الجنوب السابقة وصور المعتقلين الجنوبيين والشعارات المعبرة عن رفضهم تبني أحزاب اللقاء المشترك لمطالبهم وتمثيلهم في اجتماع الرياض المقرر عقده خلال الأيام القليلة المقبلة .



وفي الضالع التي شهدت أكبر التظاهرات طالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين من أنصار الحراك في سجون السلطة وأبرز أولئك المعتقلين رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم وعبدالله أحمد حسن نائب رئيس المجلس بمحافظة الضالع وعدد آخر من الناشطين السياسيين، وجاب المتظاهرون الشارع العام للمدينة رافعين العلم الجنوبي مؤكدين تمسكهم بمبدأ فك الارتباط عن الشمال وتحرير واستعادة دولة الجنوب السابقة .



ورفض المتظاهرون مضمون حديث رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس الذي بثته اول أمس قناة “العربية” وأوضح خلاله أن الأولوية الآن هي إسقاط النظام ثم بعد ذلك يأتي التحاور بشأن القضية الجنوبية، حيث ألمح إلى إمكانية قيام اتحاد فيدرالي بين الجنوب والشمال بعد سقوط النظام، وقال المتظاهرون إن “ما تحدث به العطاس لا يعبر سوى عن رأيه الشخصي وإن شعب الجنوب قد حدد سقفه وهو عازم على نيل الاستقلال دون غيره من الحلول الأخرى” .



ومنعت صباح أمس قافلة تضامنية انطلقت من محافظة عدن من الوصول إلى مدينة الحصن للتضامن مع ضحايا انفجار مصنع الذخيرة بأبين من قبل جماعات مسلحة ادعت انتماءها لتنظيم القاعدة .



وطالب بيان صادر عن “منسقية عدن” بمحاسبة المتسببين بارتكاب ما أسماها جرائم النظام بإراقة دماء الشباب اليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية باعتبارها تعد خرقاً لجميع الأعراف والقوانين الدولية .



وفي محافظة عدن دعا شباب “ثورة 16 فبراير” إلى تنفيذ عصيان مدني في جميع المحافظات اليمنية، يومي السبت والأربعاء القادمين لتصعيد الاحتجاجات والعمل السلمي الهادف لإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح .

http://www.alkhaleej.ae/portal/b1965...8511923df.aspx

[عبدالله البلعسي]

عسكرة في صنعاء وتضارب حول "المبادرة" آخر تحديث:الجمعة ,08/04/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






تعيش صنعاء حالة عسكرة وتحفز ومخاوف من تصعيد، في وقت ساد تضارب في المواقف من المبادرة الخليجية، حيث رحبت الحكومة على خفر بالتحرك، وهاجم حزب “المؤتمر” الحاكم المبادرة التي رحبت بها المعارضة بلسان اللقاء المشترك، وقال شباب التغيير إنهم يصرون على تنحي صالح وسيصدرون بياناً اليوم . وقد رحب وزير الخارجية اليمني في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أبوبكر القربي مساء أمس بالمساعي التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي من أجل رأب الصدع بين الأطراف اليمنية والهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في البلاد .



وقال القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المبادرة التي تقدم بها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي هي الآن موضع الدراسة والبحث من قبل القيادة السياسية في بلادنا .



وأكد القربي أن أي مبادرة تستهدف إيجاد الحلول للأزمة تتفق مع دستور الجمهورية اليمنية هي موضع الترحيب وتمثل مدخلاً حقيقياً للحل .



ونوه ب”العلاقات والروابط والوشائج الأخوية المتينة والمتميزة التي تربط بلادنا وشعبنا اليمني بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي” .



وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إن المبادرة الخليجية “معيبة بحق الأشقاء والأصدقاء واعتبرها نائب وزير الإعلام عبده الجندي “تتم بطريقة غير ديمقراطية” ولا تنص على انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع .



المعارضة المتمثلة في اللقاء المشترك التي رحبت بالمبادرة الخليجية كونها تنص على نقل السلطة، قالت إن الرئيس اليمني يصر على التشبث بالسلطة، وإن كان ذلك على دماء وجماجم اليمنيين . وكشف أن صالح أرسل وساطة إلى قبيلة أرحب ليطلب منها السماح بدخول 30 دبابة من معسكر الحرس الجمهوري إلى صنعاء، لكن القبيلة رفضت .



وسادت صنعاء مظاهر تحفز عسكري واضح . فقد غير الشيخ حميد الأحمر مكان إقامته في صنعاء، بعد تمترس دبابات تابعة للجيش الموالي لصالح في منطقة محيطة بمنزل المعارض البارز في شارع حدة . ونصب شقيقه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد متاريس وسواتر ترابية حول منزل الأسرة في الحصبة، فضلاً عن نشر مجاميع مسلحة على الأرض وأسطح المنازل المجاورة، كما وسع اللواء علي محسن الأحمر نطاق نشر قواته لتشمل الشوارع والأحياء المجاورة والمتاخمة لمعسكر الفرقة الأولى مدرع في أعقاب محاولة لاغتيال اللواء المنشق الثلاثاء الماضي . وسحبت السلطات قوات مكافحة الإرهاب من أمام السفارة الأمريكية، ومن أبين وشبوة والضالع، وأعادت نشرها في صنعاء وتعز .



وقتل يمني وأصيب آخر مساء أمس في تعز خلال مظاهرة تنادي بإسقاط الرئيس، تصدت لها قوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي . وأحيا عشرات الآلاف “يوم الأسير” في محافظات جنوب وشرقي اليمن، حيث طالب المتظاهرون في الضالع وردفان ويافع والصبيحة والحوطة (لحج) ولودر ومودية وزنجبار (أبين) والمكلا (حضرموت) وعزان (شبوة) باستعادة دولة الجنوب السابقة والإفراج عن المعتقلين كافة .

http://www.alkhaleej.ae/portal/89f52...5c81cd9eb.aspx

[عبدالله البلعسي]

http://www.alkhaleej.ae/portal/89f52...5c81cd9eb.aspx


عسكرة في صنعاء وتضارب حول "المبادرة" آخر تحديث:الجمعة ,08/04/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






تعيش صنعاء حالة عسكرة وتحفز ومخاوف من تصعيد، في وقت ساد تضارب في المواقف من المبادرة الخليجية، حيث رحبت الحكومة على خفر بالتحرك، وهاجم حزب “المؤتمر” الحاكم المبادرة التي رحبت بها المعارضة بلسان اللقاء المشترك، وقال شباب التغيير إنهم يصرون على تنحي صالح وسيصدرون بياناً اليوم . وقد رحب وزير الخارجية اليمني في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أبوبكر القربي مساء أمس بالمساعي التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي من أجل رأب الصدع بين الأطراف اليمنية والهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في البلاد .



وقال القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المبادرة التي تقدم بها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي هي الآن موضع الدراسة والبحث من قبل القيادة السياسية في بلادنا .



وأكد القربي أن أي مبادرة تستهدف إيجاد الحلول للأزمة تتفق مع دستور الجمهورية اليمنية هي موضع الترحيب وتمثل مدخلاً حقيقياً للحل .



ونوه ب”العلاقات والروابط والوشائج الأخوية المتينة والمتميزة التي تربط بلادنا وشعبنا اليمني بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي” .



وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إن المبادرة الخليجية “معيبة بحق الأشقاء والأصدقاء واعتبرها نائب وزير الإعلام عبده الجندي “تتم بطريقة غير ديمقراطية” ولا تنص على انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع .



المعارضة المتمثلة في اللقاء المشترك التي رحبت بالمبادرة الخليجية كونها تنص على نقل السلطة، قالت إن الرئيس اليمني يصر على التشبث بالسلطة، وإن كان ذلك على دماء وجماجم اليمنيين . وكشف أن صالح أرسل وساطة إلى قبيلة أرحب ليطلب منها السماح بدخول 30 دبابة من معسكر الحرس الجمهوري إلى صنعاء، لكن القبيلة رفضت .



وسادت صنعاء مظاهر تحفز عسكري واضح . فقد غير الشيخ حميد الأحمر مكان إقامته في صنعاء، بعد تمترس دبابات تابعة للجيش الموالي لصالح في منطقة محيطة بمنزل المعارض البارز في شارع حدة . ونصب شقيقه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد متاريس وسواتر ترابية حول منزل الأسرة في الحصبة، فضلاً عن نشر مجاميع مسلحة على الأرض وأسطح المنازل المجاورة، كما وسع اللواء علي محسن الأحمر نطاق نشر قواته لتشمل الشوارع والأحياء المجاورة والمتاخمة لمعسكر الفرقة الأولى مدرع في أعقاب محاولة لاغتيال اللواء المنشق الثلاثاء الماضي . وسحبت السلطات قوات مكافحة الإرهاب من أمام السفارة الأمريكية، ومن أبين وشبوة والضالع، وأعادت نشرها في صنعاء وتعز .



وقتل يمني وأصيب آخر مساء أمس في تعز خلال مظاهرة تنادي بإسقاط الرئيس، تصدت لها قوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي . وأحيا عشرات الآلاف “يوم الأسير” في محافظات جنوب وشرقي اليمن، حيث طالب المتظاهرون في الضالع وردفان ويافع والصبيحة والحوطة (لحج) ولودر ومودية وزنجبار (أبين) والمكلا (حضرموت) وعزان (شبوة) باستعادة دولة الجنوب السابقة والإفراج عن المعتقلين كافة

[عبدالله البلعسي]

تنحي صالح ونقل صلاحياته إلى نائبه وتشكيل حكومة برئاسة المعارضة
الحكومة اليمنية تنتقد والمعارضة تقبل المبادرة الخليجية
المصدر: صنعاء - محمد الغباريالتاريخ: 08 أبريل 2011

انتقدت الحكومة اليمنية المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، والتي تتضمن تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم وتكليف نائبه القيام بمهام رئيس الدولة، ورأت فيها «شروطاً غير ديمقراطية».. في حين رحبت المعارضة بها.. في وقت برز في المشهد عودة مظاهرات الحراك الجنوبي المطالبة بالانفصال.

ووجهت الحكومة اليمنية انتقادات مبطّنة، على لسان مسؤول طلب عدم الإفصاح عن اسمه، للمبادرة قائلة: إنها تتضمّن شروطاً غير ديمقراطية.

على الضفة المقابلة، قال رئيس المجلس الأعلى لتكتل اللقاء المشترك المعارض ياسين سعيد نعمان: إن المبادرة الخليجية «إزاء الثورة المطالبة بإسقاط النظام إيجابية. ويجب ضرورة مناقشة المبادرة مع بقية الأطراف، وهي شباب الثورة اليمنية، والحراك الجنوبي، والحوثيين، ومعارضة الخارج».

وأضاف نعمان: إن المبادرة «لبّت إلى حد كبير طموح الشعب اليمني، وعكست حرص الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي على تدارك الانهيار في اليمن»، بحسب تعبيره.

وقال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك محمد عبدالمتوكل: إن المعارضة عقدت اجتماعاً استثنائياً بعد اللقاء بسفراء دول الخليج الذين عرضوا عليهم مبادرة مجلس التعاون لحل الأزمة.. لكنه أوضح أن المعارضة لم تحدد بعد قائمة ممثليها في الاجتماع المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض، ولفت إلى المعارضة ستعقد اجتماعاً لاحقاً لمناقشة ذلك.

وأضاف اللقاء الذي عقد في مبنى السفارة السعودية ضم أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك، ورئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد باسندوه، وأمين عام اللجنة حميد الأحمر.

وبحسب ما تسرّب من مصادر المعارضة فان المبادرة تنص على تنحي صالح، ونقل صلاحياته الرئاسية إلى نائبه منصور هادي بشكل سلس وسلمي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من مختلف الأطياف الوطنية، وتكون رئاستها للمعارضة، مع توفير ضمانات للرئيس وعائلته بعدم الملاحقة.

وقال مصدر من المعارضة مقرب من المفاوضات: إن «الرؤية الخليجية تقوم أيضاً على مقترح للرئيس صالح بان يغادر معه اليمن قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر»، والذي أعلن مساندته للمطالبين بسقوط النظام.

في الغضون، قال مصدر خليجي: إن دول الخليج بدأت في ترديد أسماء أشخاص يمكنهم تشكيل المجلس الانتقالي. ومن بين هؤلاء شيخ حميد الأحمر وهو شخصية بارزة بين القبائل القوية في اليمن، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الارياني (الذي يعمل حاليا مستشارا لصالح)، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالعزيز عبدالغني.

وفي السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع أن «المحادثات في السعودية ستبحث الأنماط والآليات لنقل السلطة».



«الحراك» يستأنف تحركه

في هذه الأثناء، استأنف الحراك الجنوبي تظاهراته الداعية إلى انفصال الجنوب عن شمال اليمن لمناسبة «يوم المعتقل».

وفي أعقاب شهرين من المشاركة في مسيرات تطالب برحيل الرئيس صالح.. جاب أنصار الحراك شوارع مدينة الضالع مطالبين بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين، وأبرزهم رئيس المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم، والعشرات من الناشطين السياسيين الجنوبيين، من بينهم سفراء سابقون.

وعاد المتظاهرون إلى رفع أعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام ‬1990 عندما توحدت مع الشمال، وذلك في إصرار على مطالب الحراك بالانفصال عن الشمال، التي كانت خفتت أمام مطالب الحركة الشعبية برحيل صالح. كما رفعوا صور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، الذي دعا الأسبوع الماضي إلى إحياء ما يسمى بدولة الجنوب العربي. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بحل القضية الجنوبية.



مسيرات ومظاهرات

إلى ذلك، تواصلت المظاهرات والمسيرات المطالبة برحيل صالح في مختلف المحافظات؛ حيث تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء، ومثلهم في الحديدة وتعز وإب وذمار وحجة والبيضاء، وشاركت أعداد كبيرة من النساء في هذه التظاهرات، فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها استجابة لدعوة العصيان المدني، في حين توقفت الدراسة في مدينة الحديدة، واختفى محافظ المحافظة.

المتظاهرون أعادوا التأكيد على مطلبهم الوحيد وهو التنحي الفوري للرئيس صالح، وقالوا: إن كل المبادرات التي لا تطرح تنحي الرئيس لا تعني الثورة الشبابية في شيء. وقالوا: انه لا يمكن إجراء أي حوار أو وساطة إلا بعد تحقيق هذا المطلب.

http://www.albayan.ae/one-world/arab...4-08-1.1416874

[عبدالله البلعسي]

تضمنت تنحي صالح وضمان عدم ملاحقته قضائياً وتشكيل حكومة وحدة وطنية
المعارضة اليمنية تقبل و«المؤتمر» يرفض المبادرة الخليجية
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ا.ف.ب ©يمنيون مناهضون للرئيس صالح خلال تظاهرة في تعز أمس
تاريخ النشر: الجمعة 08 أبريل 2011
عقيل الحـلالي

وافقت المعارضة اليمنية أمس، على بنود المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن جراء الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، فيما أعلن الحزب الحاكم رفضه أي مبادرة “تتجاوز الدستور والشرعية”، في حين قُتل شاب وأصيب آخر برصاص قوات الأمن بمدينة تعز (وسط)، التي شهدت مسيرة حاشدة مطالبة بإسقاط النظام. وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان لـ”الاتحاد” إن المبادرة الخليجية نصت على تنحي الرئيس صالح وتكيف نائبه الفريق عبدربه منصور هادي بمهام رئاسة الدولة مؤقتا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية في البلاد.

وأوضح قحطان أن المبادرة الخليجية تعطي الرئيس صالح وعائلته “حصانة” من المحاكمة بتهمة الفساد. وحول سؤال عن اختزال المعارضة الأزمة في شخص الرئيس صالح، أجاب قائلا: “مفتاح الحل هو أن يرحل الرئيس”. وأكد أن المعارضة “سترأس” الحكومة الوطنية التي سيتم تشكيلها من كافة الأطياف السياسية في البلاد، مشيرا إلى أن لهذه الحكومة “كافة الصلاحيات في تشكيل لجان لإعادة صياغة الدستور والإشراف على تنظيم انتخابات برلمانية”. وقال: “سيشارك (الحراك الجنوبي) وجماعة الحوثي ومنظمات المجتمع المدني في الحكومة”، إضافة إلى من وصفهم بـ”الشرفاء” في حزب المؤتمر الحاكم.

ولم تعلن جماعة الحوثي، المتمردة في شمال اليمن منذ العام 2004، عن موقفها إزاء المبادرة الخليجية، حسبما أفاد مسؤول بالمكتب الإعلامي للجماعة لـ”الاتحاد”، فيما تؤكد تصريحات سابقة لقيادات بـ”الحراك الجنوبي” أن مطلب الانفصال قائم حتى بعد رحيل صالح. ولم تتضمن المبادرة الخليجية تنحي أو استقالة اللواء علي محسن الأحمر عن قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، حسب الناطق الرسمي باسم المعارضة، الذي قال إن اللواء الأحمر “ليس طرفا” في الأزمة المتصاعدة منذ 18 يناير الماضي، عندما خرجت أول مسيرة طلابية بجامعة صنعاء للمطالبة برحيل صالح، الذي يحكم اليمن منذ أكثر من 32 عاما. وأوضح أن المبادرة لا تتضمن تشكيل مجلس مؤقت من زعماء القبائل والزعماء السياسيين قبل تشكيل الحكومة الوطنية. وردا على سؤال حول آلية توقيع وإعلان اتفاق انتقال السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه بناء على المبادرة، قال قحطان: “سيتم مناقشة هذه التفاصيل”.





من جانبه، قال القيادي في “اللقاء المشترك” محمد الصبري، لوكالة فرانس برس، إن “المسألة لا تحتاج الذهاب إلى الرياض”، حسب قرار وزراء خارجية دول مجلس “التعاون” الخليجي الأحد الماضي، وهو ما رحبت به كافة الأطراف اليمنية بما فيها الرئيس صالح. وتوقع الصبري أن يتنحى صالح “من تلقاء نفسه”، معتبرا أن “الكرة الآن في ملعب صالح وأي تأخير يتحمل هو مسؤولية نتائجه”. وكان الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب “اللقاء المشترك” ياسين سعيد نعمان وصف، في تصريح صحفي، المبادرة الخليجية بـ”الإيجابية”، معتبرا أنها “لبت إلى حد كبير طموح الشعب اليمني”، و”عكست حرص الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي على تدارك الانهيار في اليمن”. إلا أن اللجنة التنظيمية لما يسمى بـ “الثورة الشبابية السلمية”، التي أعلنت ترحيبها بالمبادرة الخليجية، تحفظت على البند المتعلق بمنح صالح وأسرته “حصانة” من الملاحقة القضائية لمحاكمته بتهمة الفساد. وقال حسن لقمان، المسؤول الإعلامي باللجنة التنظيمية للاعتصام الشبابي قبالة جامعة صنعاء، لـ”الاتحاد”: نحن نرحب بأي مبادرة تقوم على الرحيل الفوري للرئيس صالح، مضيفا: “لكن نرفض تقديم أي ضمانات بعدم ملاحقة الرئيس قضائيا، خصوصا فيما يتعلق بحقوق الناس”. وذكر أن “جميع الشرائع السماوية تؤكد على ضرورة مقاضاة منتهك حقوق الآخرين”.

غير أن أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء فؤاد الصلاحي انتقد المبادرة برمتها، مشددا على ضرورة تضمين المبادرة الخليجية ضمانات للرئيس صالح. وقال الصلاحي لـ”الاتحاد”: المبادرة ناقشت وضعا جزئيا، وقدمت حلولا آنية للمشكلات التي يعاني منها اليمن، مشيرا إلى أن المبادرة “لم تحدد طبيعة الدولة” بعد رحيل صالح. وانتقد انفراد أحزاب “اللقاء المشترك” في التعاطي وحدها مع المبادرة الخليجية، معتبرا أن هذه الأحزاب “ستواجًه بالرفض من قبل الشارع كما يحدث الآن مع الرئيس صالح”.

من جانبه، أعلن حزب “المؤتمر” الحاكم في اليمن، أمس الخميس، رفضه لأي مبادرة “تتجاوز الدستور والشرعية”. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم طارق الشامي، في تصريح لقناة “الجزيرة” الفضائية، إن الرئيس صالح “دعا إلى الانتقال السلمي للسلطة، لكن في إطار الدستور والشرعية الدستورية”، مشددا على ضرورة عدم “تجاوز الشعب الذي عبر عن رأيه الملايين في كل المحافظات بأنها ترفض الانقلاب على الدستور”، في إشارة إلى المظاهرات الشعبية المؤيدة لصالح. وأشار إلى أن اليمن يمتلك دستورا ينظم عملية الانتقال السلمي للسلطة، معتبرا أن تسليم السلطة خارج إطار الانتخابات الرئاسية، انقلاب وهدم للدستورية وعودة باليمن “إلى مرحلة ما قبل الدولة”. وقال: “هذا أمر ضعيف (تنحي صالح) أن يطرح من قبل أي كان سواء كانت دولة إقليمية أو كانت دول سياسية”.

في غضون ذلك، قتل شاب يمني وأصيب آخر بجروح بليغة برصاص جنود بمدينة تعز (وسط) التي شهدت في وقت سابق أمس الخميس تظاهرة حاشدة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح. وقال مصدر طبي في مخيم الاعتصام الشبابي المناهض لصالح، لـ”الاتحاد” إن شخصين أصيبا برصاص جنود مكلفين بحماية القصر الجمهوري بمدينة تعز، مشيرا إلى أنه تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، قبل أن يتوفى أحدهما، ويدعى صدام الكهالي، متأثرا بجراحه. وحسب مصادر صحفية يمنية، فإن جنودا مكلفين بحماية القصر الجمهوري فتحوا نيران أسلحتهم على شابين كانا على متن دراجة نارية يهتفان برحيل صالح”.

وكانت مدينة تعز شهدت مسيرة حاشدة مطالبة برحيل صالح وإسقاط نظامه، حيث ردد المشاركون فيها هتافات منددة بالرئيس اليمني ونجله الأكبر الذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. كما شهدت مدينة الحديدة (غرب) مسيرة مماثلة للآلاف من الشباب المحتجين الذين جابوا شوارع المدينة الساحلية. وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالاعتداءات التي استهدفت المعتصمين في حديقة الشعب، وسط المدينة، خلال الأيام الماضية. وفي صنعاء، يسود توتر كبير وسط استنفار للقوات العسكرية التابعة للواء الأحمر والحرس الجمهوري الموالي لصالح، فيما تم تكثيف نقاط التفتيش وإغلاق بعض الشوارع، إضافة إلى تواجد ملحوظ لميليشيات قبلية على مداخل العاصمة. ودعت اللجنة التنظيمية لـ”الثورة الشبابية” المواطنين اليمنيين إلى الانضمام اليوم إلى ساحات الاعتصامات في المدن وأداء صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها اسم “جمعة الثبات”، فيما دعا الحزب الحاكم أنصاره إلى التظاهر والخروج في مسيرات في “جمعة الوفاق”.

ابن جاسم : دول «التعاون» تأمل في تنحي صالح

الدوحة (ا ف ب) - أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن دول الخليج التي تجري وساطة لحل الأزمة في اليمن تأمل في التوصل إلى اتفاق لتنحي الرئيس علي عبدالله صالح ، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية. وقال الشيخ حمد بن جاسم في تصريحات على هامش مؤتمر في نيويورك حول الاستثمار في قطر إن دول مجلس التعاون الخليجي “تأمل في إبرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى”.



اقرأ المزيد : المقال كامل - المعارضة اليمنية تقبل و«المؤتمر» يرفض المبادرة الخليجية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1ItXO j5ma

[عبدالله البلعسي]

تضمنت تنحي صالح وضمان عدم ملاحقته قضائياً وتشكيل حكومة وحدة وطنية
المعارضة اليمنية تقبل و«المؤتمر» يرفض المبادرة الخليجية
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ا.ف.ب ©يمنيون مناهضون للرئيس صالح خلال تظاهرة في تعز أمس
تاريخ النشر: الجمعة 08 أبريل 2011
عقيل الحـلالي

وافقت المعارضة اليمنية أمس، على بنود المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن جراء الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، فيما أعلن الحزب الحاكم رفضه أي مبادرة “تتجاوز الدستور والشرعية”، في حين قُتل شاب وأصيب آخر برصاص قوات الأمن بمدينة تعز (وسط)، التي شهدت مسيرة حاشدة مطالبة بإسقاط النظام. وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان لـ”الاتحاد” إن المبادرة الخليجية نصت على تنحي الرئيس صالح وتكيف نائبه الفريق عبدربه منصور هادي بمهام رئاسة الدولة مؤقتا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية في البلاد.

وأوضح قحطان أن المبادرة الخليجية تعطي الرئيس صالح وعائلته “حصانة” من المحاكمة بتهمة الفساد. وحول سؤال عن اختزال المعارضة الأزمة في شخص الرئيس صالح، أجاب قائلا: “مفتاح الحل هو أن يرحل الرئيس”. وأكد أن المعارضة “سترأس” الحكومة الوطنية التي سيتم تشكيلها من كافة الأطياف السياسية في البلاد، مشيرا إلى أن لهذه الحكومة “كافة الصلاحيات في تشكيل لجان لإعادة صياغة الدستور والإشراف على تنظيم انتخابات برلمانية”. وقال: “سيشارك (الحراك الجنوبي) وجماعة الحوثي ومنظمات المجتمع المدني في الحكومة”، إضافة إلى من وصفهم بـ”الشرفاء” في حزب المؤتمر الحاكم.

ولم تعلن جماعة الحوثي، المتمردة في شمال اليمن منذ العام 2004، عن موقفها إزاء المبادرة الخليجية، حسبما أفاد مسؤول بالمكتب الإعلامي للجماعة لـ”الاتحاد”، فيما تؤكد تصريحات سابقة لقيادات بـ”الحراك الجنوبي” أن مطلب الانفصال قائم حتى بعد رحيل صالح. ولم تتضمن المبادرة الخليجية تنحي أو استقالة اللواء علي محسن الأحمر عن قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، حسب الناطق الرسمي باسم المعارضة، الذي قال إن اللواء الأحمر “ليس طرفا” في الأزمة المتصاعدة منذ 18 يناير الماضي، عندما خرجت أول مسيرة طلابية بجامعة صنعاء للمطالبة برحيل صالح، الذي يحكم اليمن منذ أكثر من 32 عاما. وأوضح أن المبادرة لا تتضمن تشكيل مجلس مؤقت من زعماء القبائل والزعماء السياسيين قبل تشكيل الحكومة الوطنية. وردا على سؤال حول آلية توقيع وإعلان اتفاق انتقال السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه بناء على المبادرة، قال قحطان: “سيتم مناقشة هذه التفاصيل”.





من جانبه، قال القيادي في “اللقاء المشترك” محمد الصبري، لوكالة فرانس برس، إن “المسألة لا تحتاج الذهاب إلى الرياض”، حسب قرار وزراء خارجية دول مجلس “التعاون” الخليجي الأحد الماضي، وهو ما رحبت به كافة الأطراف اليمنية بما فيها الرئيس صالح. وتوقع الصبري أن يتنحى صالح “من تلقاء نفسه”، معتبرا أن “الكرة الآن في ملعب صالح وأي تأخير يتحمل هو مسؤولية نتائجه”. وكان الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب “اللقاء المشترك” ياسين سعيد نعمان وصف، في تصريح صحفي، المبادرة الخليجية بـ”الإيجابية”، معتبرا أنها “لبت إلى حد كبير طموح الشعب اليمني”، و”عكست حرص الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي على تدارك الانهيار في اليمن”. إلا أن اللجنة التنظيمية لما يسمى بـ “الثورة الشبابية السلمية”، التي أعلنت ترحيبها بالمبادرة الخليجية، تحفظت على البند المتعلق بمنح صالح وأسرته “حصانة” من الملاحقة القضائية لمحاكمته بتهمة الفساد. وقال حسن لقمان، المسؤول الإعلامي باللجنة التنظيمية للاعتصام الشبابي قبالة جامعة صنعاء، لـ”الاتحاد”: نحن نرحب بأي مبادرة تقوم على الرحيل الفوري للرئيس صالح، مضيفا: “لكن نرفض تقديم أي ضمانات بعدم ملاحقة الرئيس قضائيا، خصوصا فيما يتعلق بحقوق الناس”. وذكر أن “جميع الشرائع السماوية تؤكد على ضرورة مقاضاة منتهك حقوق الآخرين”.

غير أن أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء فؤاد الصلاحي انتقد المبادرة برمتها، مشددا على ضرورة تضمين المبادرة الخليجية ضمانات للرئيس صالح. وقال الصلاحي لـ”الاتحاد”: المبادرة ناقشت وضعا جزئيا، وقدمت حلولا آنية للمشكلات التي يعاني منها اليمن، مشيرا إلى أن المبادرة “لم تحدد طبيعة الدولة” بعد رحيل صالح. وانتقد انفراد أحزاب “اللقاء المشترك” في التعاطي وحدها مع المبادرة الخليجية، معتبرا أن هذه الأحزاب “ستواجًه بالرفض من قبل الشارع كما يحدث الآن مع الرئيس صالح”.

من جانبه، أعلن حزب “المؤتمر” الحاكم في اليمن، أمس الخميس، رفضه لأي مبادرة “تتجاوز الدستور والشرعية”. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم طارق الشامي، في تصريح لقناة “الجزيرة” الفضائية، إن الرئيس صالح “دعا إلى الانتقال السلمي للسلطة، لكن في إطار الدستور والشرعية الدستورية”، مشددا على ضرورة عدم “تجاوز الشعب الذي عبر عن رأيه الملايين في كل المحافظات بأنها ترفض الانقلاب على الدستور”، في إشارة إلى المظاهرات الشعبية المؤيدة لصالح. وأشار إلى أن اليمن يمتلك دستورا ينظم عملية الانتقال السلمي للسلطة، معتبرا أن تسليم السلطة خارج إطار الانتخابات الرئاسية، انقلاب وهدم للدستورية وعودة باليمن “إلى مرحلة ما قبل الدولة”. وقال: “هذا أمر ضعيف (تنحي صالح) أن يطرح من قبل أي كان سواء كانت دولة إقليمية أو كانت دول سياسية”.

في غضون ذلك، قتل شاب يمني وأصيب آخر بجروح بليغة برصاص جنود بمدينة تعز (وسط) التي شهدت في وقت سابق أمس الخميس تظاهرة حاشدة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح. وقال مصدر طبي في مخيم الاعتصام الشبابي المناهض لصالح، لـ”الاتحاد” إن شخصين أصيبا برصاص جنود مكلفين بحماية القصر الجمهوري بمدينة تعز، مشيرا إلى أنه تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، قبل أن يتوفى أحدهما، ويدعى صدام الكهالي، متأثرا بجراحه. وحسب مصادر صحفية يمنية، فإن جنودا مكلفين بحماية القصر الجمهوري فتحوا نيران أسلحتهم على شابين كانا على متن دراجة نارية يهتفان برحيل صالح”.

وكانت مدينة تعز شهدت مسيرة حاشدة مطالبة برحيل صالح وإسقاط نظامه، حيث ردد المشاركون فيها هتافات منددة بالرئيس اليمني ونجله الأكبر الذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. كما شهدت مدينة الحديدة (غرب) مسيرة مماثلة للآلاف من الشباب المحتجين الذين جابوا شوارع المدينة الساحلية. وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالاعتداءات التي استهدفت المعتصمين في حديقة الشعب، وسط المدينة، خلال الأيام الماضية. وفي صنعاء، يسود توتر كبير وسط استنفار للقوات العسكرية التابعة للواء الأحمر والحرس الجمهوري الموالي لصالح، فيما تم تكثيف نقاط التفتيش وإغلاق بعض الشوارع، إضافة إلى تواجد ملحوظ لميليشيات قبلية على مداخل العاصمة. ودعت اللجنة التنظيمية لـ”الثورة الشبابية” المواطنين اليمنيين إلى الانضمام اليوم إلى ساحات الاعتصامات في المدن وأداء صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها اسم “جمعة الثبات”، فيما دعا الحزب الحاكم أنصاره إلى التظاهر والخروج في مسيرات في “جمعة الوفاق”.

ابن جاسم : دول «التعاون» تأمل في تنحي صالح

الدوحة (ا ف ب) - أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن دول الخليج التي تجري وساطة لحل الأزمة في اليمن تأمل في التوصل إلى اتفاق لتنحي الرئيس علي عبدالله صالح ، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية. وقال الشيخ حمد بن جاسم في تصريحات على هامش مؤتمر في نيويورك حول الاستثمار في قطر إن دول مجلس التعاون الخليجي “تأمل في إبرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى”.



اقرأ المزيد : المقال كامل - المعارضة اليمنية تقبل و«المؤتمر» يرفض المبادرة الخليجية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1ItXO j5ma

[عبدالله البلعسي]

رفع أعلام اليمن الجنوبي
(الحراك) يستأنف تظاهراته الداعية إلى الانفصال

متظاهر يمني يدخن أرجيلة في خيمته خلال تظاهرة خارج جامعة صنعاء
صنعاء - ي ب ا

استأنف "الحراك الجنوبي "امس تظاهراته الداعية الى انفصال الجنوب عن شمال اليمن لمناسبة "يوم المعتقل"،وذلك بعدما شارك خلال الشهرين الماضيين في مسيرات تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح .

وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال ان" أنصار الحراك جابوا شوارع مدينة الضالع مطالبين بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين" وأبرزهم رئيس المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم والعشرات من الناشطين السياسيين الجنوبيين بينهم سفراء سابقون.

وعاد المتظاهرون الى رفع أعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام 1990 عندما توحدت مع الشمال ،وذلك في إصرار على مطالب الحراك بالانفصال عن الشمال ،التي كانت خفتت أمام مطالب الحركة الشعبية برحيل صالح . كما رفعوا صور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي دعا الأسبوع الماضي الى إحياء ما يسمي بدولة "الجنوب العربي ".

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بحل القضية الجنوبية . وكان رئيس الوزراء السابق حيدر أبو بكر العطاس (جنوبي) دعا الى إقامة دولة يمنية موحدة على شكل أقاليم في الشمال والجنوب .

يشار الى ان صالح كان حذر من ان اليمن سيتحول الى أربع دول في الشمال والجنوب في حال سقوط نظامه . يذكر ان احتجاجات شعبية تجتاح اليمن منذ الثالث من فبراير - شباط الماضي تطالب برحيل صالح وأسرته ،تحولت الى صدامات مع قوات الأمن وأنصار النظام ما أسفر عن سقوط 134 قتيلا وآلاف الجرحى والمعتقلين.
http://www.alriyadh.com/2011/04/08/article621445.html

[عبدالله البلعسي]

مبادرة خليجية تدعو إلى «تنحي» الرئيس اليمني



2011/04/07 08:04 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



(Alwatan)


المعارضة: جهد مرحب فيه ويخدم الإرادة الشعبية







صنعاء - ا ف ب: اعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني ان دول الخليج التي تجري وساطة لحل الازمة في اليمن تأمل في التوصل الى اتفاق لتنحي الرئيس على عبدالله صالح، فيما رحبت المعارضة اليمنية بهذا التوجه وقالت ان الكرة الآن في ملعب الرئيس.
واكدت مصادر دبلوماسية واخرى من المعارضة ان المبادرة الخليجية تنص على تنحي صالح ونقل السلطة لنائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء القطرية، قال الشيخ حمد في تصريحات على هامش مؤتمر في نيويورك حول الاستثمار في قطر ان دول مجلس التعاون الخليجي «تأمل في ابرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى».
وكانت دول الخليج اطلقت وساطة في اليمن ودعت الحكومة والمعارضة المطالبة برحيل صالح الى محادثات في الرياض لانهاء الازمة التي تعصف بالبلاد.وقد رحبت الحكومة اليمنية بهذه الوساطة فيما اكدت المعارضة انها تريد ان تحصر المفاوضات بمسألة تنحي صالح.
وتعليقا على تصريحات الشيخ حمد، قال محمد الصبري القيادي في اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه احزاب المعارضة البرلمانية في اليمن ان «اي جهد في هذا الاتجاه مرحب فيه تلقائيا...وهو يخدم الاراة الشعبية».
واشار الصبري في اتصال مع وكالة فرانس برس الى ان «مجموعة الافكار التي طرحها السفراء الخليجيون (الوساطة) في اليمن تشمل تنحي الرئيس وتسليم السلطة الى نائبه» اضافة الى «توفير ضمانات له ولعائلته وتشكيل حكومة وحدة وطنية». واعتبر الصبري ان «الكرة الآن في ملعب صالح واي تأخير يتحمل هو مسؤولية نتائجه». الا ان الصبري اعتبر ان «المسألة لا تحتاج للذهاب الى الرياض»، متوقعا ان يتنحى صالح «من تلقاء نفسه».

انتقال سلس

من جهته، اكد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ما اعلن عنه الصبري حول مضمون المبادرة الخليجية.
واكد المصدر ان المبادرة تنص على «اعلان الرئيس تنحيه ونقل سلطته الى نائبه ويكون انتقالا سلسا وبشكل سلمي» و«اعطاء الضمانات للرئيس وافراد اسرته ونظامه وتكون متزامنة مع الاعلان عن نقل السلطة» و«تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع اطياف الشعب اليمني وتكون رئاستها للمعارضة».
كما تنص المبادرة ايضا على انه «في حالة الموافقة (على النقاط السابقة من قبل الاطراف) تعلن دعوتهم للحضور الى المملكة العربية السعودية»، ومن ثم «يعقد اللقاء في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي».
وكان مسؤول خليجي قال لـ«رويترز» عن خطة من المقرر ان تقدم الى صالح وخصومه في محادثات ستجرى قريبا في السعودية ولم يتحدد موعدها بعد «الاقتراح هو ان يكون هناك مجلس حاكم يضم كل الاحزاب السياسية المختلفة والقبائل لفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر».
أضاف المسؤول الخليجي وهو يعكس اراء مصادر اخرى في المنطقة وخارجها «المجلس (الحاكم) سيمهد الطريق للانتخابات».

الأحمر

وقال مصدر مقرب من اللواء على محسن وهو قائد بارز بالجيش اليمني انقلب على صالح والتحق بالمعارضة الشهر الماضي ان محسن رحب باقتراح اجراء محادثات لانتقال السلطة الذي ترعاه دول الخليج على «أساس تحقيق مطالب ثورة الشباب السلمية».
ولكن الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير خارجية الامارات قال لرويترز انه لم يتحدد بعد موعد لمحادثات الرياض.وقال انهم الآن في مرحلة اجراء محادثات مع الاطراف وانه لم يجر بعد الاتصال بجميع الاطراف.
وقال مصدر اخر «المحادثات في السعودية ستبحث الانماط والاليات لنقل السلطة».
وأضاف «توجد بعض الأسماء المتداولة لرئاسة مجلس انتقالي».
ومن بين هؤلاء شيخ حميد الاحمر وهو شخصية بارزة بين القبائل القوية في اليمن وعبد الكريم الارياني رئيس الوزراء الاسبق الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ويعمل حاليا مستشارا لصالح ورئيس وزراء سابق اخر هو عبدالعزيز عبد الغني.

مناورة

وقال مصدر عربي خليجي انه يوجد قلق من ان المحادثات ربما تطول. وأضاف «صالح مازال يناور.يواصل تقديم أفكار جديدة.كل ما يريده هو البقاء في السلطة.يبدأ بقول شيء وينتهي بتغيير رأيه».
وقالت المصادر ان المحادثات تعثرت في الاونة الاخيرة بشأن مطلب صالح الحصول على ضمانات بأنه وأفراد اسرته لن يواجهوا المحاكمة وخاصة نظير الفساد الذي يشكو منه عدة الاف من المحتجين المعتصمين عند جامعة صنعاء منذ شهرين.
وقالت مصادر في المعارضة انهم قد يوافقون على ان يكون عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني رئيسا مؤقتا للدولة ومناقشة عزل بعض من أبناء صالح الذين يشغلون مناصب رئيسية عقب تنحي صالح.وهم يريدون خروج صالح من اليمن أثناء المرحلة الانتقالية
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20112

[عبدالله البلعسي]

«الحراك» يستأنف تظاهراته الانفصالية
دول الخليج «تأمل» في التوصل الى اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى ... والمعارضة ترحب

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

اعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ان دول الخليج التي تجري وساطة لحل الازمة في اليمن، تأمل في التوصل الى اتفاق لتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، فيما رحبت المعارضة بهذا التوجه، وقالت ان «الكرة الان في ملعب الرئيس».
واكدت مصادر ديبلوماسية واخرى من المعارضة (ا ف ب، يو بي أي)، ان المبادرة الخليجية تنص على تنحي علي صالح، ونقل السلطة الى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وفي تصريحات نقلتها «وكالة الانباء القطرية»، قال الشيخ حمد على هامش مؤتمر في نيويورك حول الاستثمار في قطر، ان دول مجلس التعاون «تأمل في ابرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى».
وكانت دول الخليج اطلقت وساطة، ودعت الحكومة والمعارضة الى محادثات في الرياض لانهاء الازمة. ورحبت الحكومة، فيما اكدت المعارضة انها تريد ان تحصر المفاوضات بمسألة التنحي.
وتعليقا على تصريحات الشيخ حمد، قال محمد الصبري، القيادي في «اللقاء المشترك» الذي تنضوي تحت لوائه احزاب المعارضة البرلمانية، ان «اي جهد في هذا الاتجاه مرحب فيه تلقائيا، وهو يخدم الاراة الشعبية».
واشار الى ان «مجموعة الافكار التي طرحها السفراء الخليجيون تشمل تنحي الرئيس وتسليم السلطة الى نائبه» اضافة الى «توفير ضمانات له ولعائلته وتشكيل حكومة وحدة وطنية».
واعتبر ان «الكرة في ملعب علي صالح، واي تأخير يتحمل هو مسؤولية نتائجه».
الا ان الصبري اعتبر ان «المسألة لا تحتاج للذهاب الى الرياض»، متوقعا ان يتنحى علي صالح «من تلقاء نفسه».
من جهته، اكد مصدر ديبلوماسي لـ «فرانس برس» ما اعلن عنه الصبري حول مضمون المبادرة. واضاف ان المبادرة تنص على «اعلان الرئيس تنحيه ونقل سلطته الى نائبه ويكون انتقالا سلسا وفي شكل سلمي» و»اعطاء الضمانات الى الرئيس وافراد اسرته ونظامه وتكون متزامنة مع الاعلان عن نقل السلطة» و»تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع اطياف الشعب اليمني وتكون رئاستها للمعارضة».
كما تنص المبادرة على انه «في حال الموافقة (على النقاط السابقة من قبل الاطراف) تعلن دعوتهم للحضور الى السعودية»، ومن ثم «يعقد اللقاء في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون».
وفي سياق متصل، استأنف «الحراك الجنوبي»، امس، تظاهراته الداعية الى انفصال جنوب اليمن عن شماله، لمناسبة «يوم المعتقل»، بعدما شارك خلال الشهرين الماضيين في مسيرات تطالب برحيل علي صالح، في حين قتل متظاهر وأصيب اخر مساء امس خلال تظاهرة مناهضة لعلي صالح في تعز.





http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=08042011

[عبدالله البلعسي]

خيرالله خيرالله / كم دولة جديدة على خريطة الشرق الأوسط الجديد؟

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط



خيرالله خيرالله

اقرأ لهذا الكاتب أيضا
خيرالله خيرالله / اليمن وما تسمح به التوازنات الداخلية 02/04/2011
خيرالله خيرالله / الخليج والتحدي اليمني... والتحديات الداخلية 28/03/2011
خيرالله خيرالله / القذّافي ووهم اسمه الدور الإقليمي... 25/03/2011
خيرالله حيرالله / اللبنانيون يعبرون عن المقاومة العربية للمذهبية 24/03/2011
خيرالله خيرالله / البحرين... أو التهديد الذي شعرت به كل دولة خليجية! 19/03/2011
جميع مقالات الكاتب



يمر الشرق الاوسط الممتد من المحيط إلى الخليج في مرحلة مخاض. في الإمكان القول، بكل راحة ضمير، ان الأوضاع لن تستقر في عدد لا بأس به من البلدان العربية وغير العربية في المدى المنظور، وأن الإقليم يتجه إلى أن تكون له خريطة جديدة لن ترى النور إلاّ خلال بضعة أعوام.
تتسارع الأحداث الإقليمية إلى درجة نكاد أن ننسى أن زلزالاً ضرب المنطقة في العام 2003، عندما بدأت الحملة العسكرية الأميركية على العراق. أدى الاجتياح الأميركي للبلد العربي الأساسي الذي اسمه العراق إلى نسف التوازن الإقليمي. انهار أحد أعمدة النظام الإقليمي القائم منذ العشرينات من القرن الماضي. كان لا بدّ من أن تكون لهذا الزلزال تفاعلاته التي ليس في الإمكان التكهن بالمدى الذي يمكن أن تصل إليه. ما نشهده حالياً من تطورات، كانت إلى الأمس القريب أقرب إلى أحلام، أو كوابيس بالنسبة إلى بعضهم، ليس سوى مقدمة لما هو آت على المنطقة.
على الرغم من أنه لا يمكن الحديث عن ثورة شعبية في العراق، بل إن التغيير فرضه التدخل الأميركي، لا يبدو صحيحاً أن الثورة التونسية هي التي أطلقت العنان للثورات العربية الأخرى التي بلغت أخيراً سورية بعدما فعلت ما فعلته في مصر وعصفت بليبيا ولا تزال تعصف باليمن. في الواقع، قبل أن تصل الأمور إلى ليبيا وإلى حدّ ما إلى سورية، حدثت مجموعة من الهزات، التي كان لا بدّ أن تكون لها تفاعلاتها على المستويين الداخلي والإقليمي.
بعد حرب العراق في العام 2003، شهدنا تفتت البلد العربي الكبير العضو المؤسس لجامعة الدول العربية. لا مفرّ من الاعتراف بأن النفوذ الإيراني زاد في العراق إلى درجة لم يعد في الإمكان تشكيل حكومة عراقية من دون ضوء أخضر من طهران. أكثر من ذلك، ظهرت على السطح الغرائز المذهبية بشكل لا سابق له. كان إثارة الغرائز بمثابة التطور الأهم على الصعيد الإقليمي منذ قرون عدة. صحيح أن نظام صدّام حسين كان مكروهاً من العراقيين الذين ذاقوا منه الأمرّين وكان خطراً على جيرانه كلهم، لكن اسقاطه بالطريقة التي اسقط بها فتح الأبواب أمام كل نوع من أنواع الفتن ذات الطابع المذهبي في العراق وحوله. خرجت الغرائز من عقالها. لم يعد هناك من مجال لضبطها، خصوصاً أن مصر كانت غائبة عن المشهد الإقليمي منذ فترة لا بأس بها في ظل انشغال القيادة فيها بالتوريث بدل ممارسة الدور المفترض بأكبر الدول العربية ممارسته على كل صعيد...
أفقد الزلزال العراقي كثيرين البوصلة. لم يكن اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من فبراير 2005 خارج سياق فقدان البعض للبوصلة وعدم استيعاب أن الشرق الأوسط دخل مرحلة جديدة لم تعد تنفع فيها سياسة الاغتيالات والغاء الآخر. من كان يتصور، على سبيل المثال فقط، أن الشارع السنّي في لبنان ومعه الشارع المسيحي والدرزي، يمكن أن ينتفض وأن القوات السورية ستخرج من الأراضي اللبنانية يوماً؟
لم يعد هناك بلد عربي واحد في مأمن من نتائج الزلزال الذي ضرب المنطقة. مرة أخرى، البداية كانت في العراق وليس في تونس. ثمة من سيسأل: ولكن، ما دخل العراق بتونس حيث تنتمي الأكثرية الساحقة إلى مذهب واحد، وما دخل العراق بليبيا حيث لا مشكلة مذهبية أيضاً؟ الجواب أن انهيار النظام الإقليمي نتيجة الزلزال العراقي كشف معظم الأنظمة العربية على حقيقتها، خصوصاً تلك التي ليست متصالحة مع شعوبها، كما كشف التناقضات العميقة داخل كل دولة من الدول العربية وحتى داخل إيران نفسها.
يظلّ الخطر الأكبر على مستقبل الوجود العربي في المنطقة، خطر إثارة الغرائز المذهبية الذي شجعت عليه إسرائيل دائماً، لكنها لم تستطع تحقيق أي نتائج تذكر إلاّ في الدول التي هيأت فيها الأنظمة العربية الأرض بدعم إيراني مكشوف. فتونس ستمر في مرحلة انتقالية تستعيد بعدها عافيتها. أما ليبيا ما بعد معمّر القذّافي وجماهيريته، فإنه سيوجد من يرتب اوضاعها، خصوصاً أنها دولة نفطية مهمة. أما اليمن، فهو مهدد فعلاً بالتقسيم لأسباب عدة من بينها التدخل الخارجي الذي صب في إثارة العصبيات الطائفية والمناطقية، فضلاً عن التجاذبات الداخلية طبعاً. لم يعد الرئيس علي عبدالله صالح نفسه يتجاهل خطر التقسيم، على البلد نفسه وعلى الخليج ككل، في حال عدم حصول انتقال هادئ للسلطة استناداً إلى الآليات الدستورية المعمول بها، ولو شكلاً.
من لديه أدنى شك في خطورة ما تبدو المنطقة مقبلة عليه، يستطيع أن يتساءل: ألم يصبح تقسيم السودان حقيقة؟ ألم يطالب أكراد العراق بالحصول على حق تقرير المصير في تاريخ لم يمرّ عليه الزمن؟ ألم يكن هناك تهديد لدولة البحرين وعبرها لكل دول مجلس التعاون؟ لولا القرار الجريء بدخول قوات «درع الجزيرة» المملكة الصغيرة لاستيعاب الوضع فيها ووضع حدّ للتدخل الإيراني الوقح المستند إلى إثارة الغرائز المذهبية بشكل مكشوف؟
مرة أخرى، ما نشهده حالياً ليس سوى بداية لمسلسل مشوق، بات معروفاً أن بدايته كانت في العراق، في حين ليس معروفاً أين ستكون النهاية أو متى ستسدل الستارة وتظهر الخريطة الجديدة للشرق الأوسط. السؤال كم عدد الدول الجديدة التي ستكون على هذه الخريطة؟


خيرالله خيرالله
كاتب لبناني مقيم في لندن
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=08042011