|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-06-20, 02:37 AM | #1 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-05-23
المشاركات: 41
|
اليمن.. نظلمكم اذا احببتم الوحدة ونقاتلكم اذا شئتم الانفصال نقلا عن القدس العربي
شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الإحداث في اليمن منها اختطاف للأجانب بالجملة في صعدة، وقتل وجرح للمتظاهرين في محافظة لحج الجنوبية برصاص الحكومة، واختطاف السلطة لمشروع الحوار الوطني الذي أعلنته المعارضة وإعلانها عن مؤتمر حوار خاص بها.
الرئيس لا يزال يأمل بتحييد المشكلتين الإقتصادية والإجتماعية من خلال الانضمام إلى مجلس التعاون أو بالحصول على دعم مالي سخي من دول الخليج والسعودية بصورة رئيسية، ومن خلال قيام هذه الدول، والسعودية بالذات، بفتح أبواب بلدانها للعمالة اليمنية، وهو ما أعتقد أنه المستحيل بعينه. ومن الواضح لي أن أقصى ما يمكن أن يصل إليه في هذا الباب هو مجرد مسكنات وقتية تقترن بحرب سادسة في صعدة، على خلفية تصعيد الخطاب الحوثي ضد السعودية، والمظاهرات الشيعية في المنطقة الشرقية من السعودية، وتوتر العلاقات العراقية السعودية. وهو سيناريو قد يؤدي إلى احتمال تكرار ما يشبه زحف كابيلا المظفر على العاصمة كينشاسا في زائير- الكونغو حاليا. إن مشروع الرئيس العائلي الخاص بالبقاء في السلطة وتوريثها، قد أدى إلى تحول السلطة في بلادنا إلى إتحاد لمراكز القوى بالمعنى السلبي للعبارة وهو الأساس في كل ما تعانيه البلاد من مشاكل. وذلك يشرح بدوره سبب تصلب السلطة، وعدم قدرتها على الانفتاح على المعارضة بأنه سبب هيكلي، لأن الأخ الرئيس لا يستطيع، وأكرر أنه عاجز عن تقديم أي تنازلات على حساب مراكز القوى هذه. وأقرب الأدلة على ذلك هو أنه على الرغم من الغليان الكبير في الجنوب وما يشكله من خطورة على المستوى الوطني ومن إحراج للسلطة على المستوى الدولي، فإن الرئيس قد عجز عن تنفيذ توصيات باصره/ هلال المتعلقة بنهب خمسة عشر متنفذا من (مراكز القوى) للأراضي في الجنوب. وهو العجز الذي يبدو أن المعارضة، ممثلة باللقاء المشترك، غير مقنعة به بدليل توقعها تقديم الرئيس لتنازلات جوهرية ضمن اتفاق تأجيل الأنتخابات التشريعية لمدة عامين، يتم خلالها إجراء تعديلات دستورية وقانونية تؤدي إلى إصلاح سياسي جوهري. وهو ما أعتقد أنه المستحيل بعينه ايضا للأسباب الآنفة الذكر. وبالنظر إلى موقف المعارضة هذا فإن الرئيس لا يوجد لديه سبب يجعله يقلق على سلطته ومشروعة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والسياسية الحرجة والمتردية في البلاد، ذلك لأن المعارضة لا تزال تعتبره جزءا من الحل وليس أساس المشكلة، أو المشكلة كلها كما هو في الحقيقة. ومن جهة أخرى كانت مخرجات ملتقى التشاور مدموغة بموقف المعارضة المذكور، ذلك أن المواقف السياسية ليست تعبيرا عن عاطفة رومانسية، بقدر ما هي تعبير عن مصالح. والتركيبة لا تشي بأكثر من حوار حول محاصصة تقليدية من النوع الذي ألفتاه في حواراث أهل الحل والعقد في بلادنا. وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية تحديدا، فإن منطق السلطة منطق عجيب ولكنه يدل على ذلك التصلب العاجز. وهو تصلب يدفع الحراك إلى تحويل مشروعه الى مشروع عصبوي حد تعبير د.ياسين سعيد نعمان. وذلك يصب في خانة السلطة، ويزيد من ارتياح الرئيس، الذي يكثر الحديث عن الانفصال والانفصاليين في مغالطة فكرية وسيكولوجية واضحة. فالوضع القائم اليوم هو وضع وحدة قائمة وليس وضع انفصال، فما ينبغي أن يعالج من أمراضة هو الوحدة وليس الانفصال لأنه ببساطة غير موجود أو أنه ليس إلا مجرد مشروع، وحديث الرئيس وأجهزة أعلامه عن الانفصال ليس إلا هروبا إلا الوراء في محاولة لتأبيد لحظة هزيمة الجنوبيين، وتأبيد لحظة انتصار سلطته في حرب 1994. الوضع الوحدوي القائم هو وضع ظالم ينتج نزعات الانفصال والمشاريع الصغيرة على حد تعبير د. ياسين، والحل هو في تحويله إلى وضع وحدوي عادل قائم على الشراكة الحقيقية والمواطنة المتساوية. ولكن ما يعوق الحل. وأكرر مرة أخرى، هو أن الأخ الرئيس لا يقدر ولا يستطيع تقديم تنازلات على حساب مراكز القوى. ولذلك فان الخيار الوحيد الذي يقدمه للجنوبيين هو: نظلمكم إذا أحببتم الوحدة، ونقاتلكم إذا أحببتم الانفصال. في تحليل الأمين العام للحزب الاشتراكي للمشكلة، أظهر خطورة تحول الشرخ من تعبير عن وضع سياسي إلى شرخ ثقافي يتجه إلى الترسخ لدى جيل جديد لا يجد أمامه مشروعا وحدويا حقيقيا (وهو الجيل الجديد الذي ظل الرئيس في خطاباته طوال الخمسة عشر عاما الماضية يعول عليه في تأييد الوحدة بشروطه هو) وهذه المداومة على الحديث عن الانفصال والانفصاليين مع استمرار الظلم، ينتج الثقافة الرديئة التي تتجه بالناس إلى مواجهة الشمال للجنوب والجنوب للشمال. كاتب يمني |
2009-06-20, 03:12 AM | #2 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-05-23
المشاركات: 41
|
فك الأرتباط
نحن لانريد الوحده و لانريد الأنفصال ببساطه نحن نريد فك الأرتباط
|
2009-06-20, 12:23 PM | #3 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-06-19
المشاركات: 86
|
نظلمكم إذا أحببتم الوحدة، ونقاتلكم إذا
السلام عليكم انقل لكم مقال الاخ الفقيه في القدس العربي اليوم 20/06/2009 شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الإحداث في اليمن منها اختطاف للأجانب بالجملة في صعدة، وقتل وجرح للمتظاهرين في محافظة لحج الجنوبية برصاص الحكومة، واختطاف السلطة لمشروع الحوار الوطني الذي أعلنته المعارضة وإعلانها عن مؤتمر حوار خاص بها. الرئيس لا يزال يأمل بتحييد المشكلتين الإقتصادية والإجتماعية من خلال الانضمام إلى مجلس التعاون أو بالحصول على دعم مالي سخي من دول الخليج والسعودية بصورة رئيسية، ومن خلال قيام هذه الدول، والسعودية بالذات، بفتح أبواب بلدانها للعمالة اليمنية، وهو ما أعتقد أنه المستحيل بعينه. ومن الواضح لي أن أقصى ما يمكن أن يصل إليه في هذا الباب هو مجرد مسكنات وقتية تقترن بحرب سادسة في صعدة، على خلفية تصعيد الخطاب الحوثي ضد السعودية، والمظاهرات الشيعية في المنطقة الشرقية من السعودية، وتوتر العلاقات العراقية السعودية. وهو سيناريو قد يؤدي إلى احتمال تكرار ما يشبه زحف كابيلا المظفر على العاصمة كينشاسا في زائير- الكونغو حاليا. إن مشروع الرئيس العائلي الخاص بالبقاء في السلطة وتوريثها، قد أدى إلى تحول السلطة في بلادنا إلى إتحاد لمراكز القوى بالمعنى السلبي للعبارة وهو الأساس في كل ما تعانيه البلاد من مشاكل. وذلك يشرح بدوره سبب تصلب السلطة، وعدم قدرتها على الانفتاح على المعارضة بأنه سبب هيكلي، لأن الأخ الرئيس لا يستطيع، وأكرر أنه عاجز عن تقديم أي تنازلات على حساب مراكز القوى هذه. وأقرب الأدلة على ذلك هو أنه على الرغم من الغليان الكبير في الجنوب وما يشكله من خطورة على المستوى الوطني ومن إحراج للسلطة على المستوى الدولي، فإن الرئيس قد عجز عن تنفيذ توصيات باصره/ هلال المتعلقة بنهب خمسة عشر متنفذا من (مراكز القوى) للأراضي في الجنوب. وهو العجز الذي يبدو أن المعارضة، ممثلة باللقاء المشترك، غير مقنعة به بدليل توقعها تقديم الرئيس لتنازلات جوهرية ضمن اتفاق تأجيل الأنتخابات التشريعية لمدة عامين، يتم خلالها إجراء تعديلات دستورية وقانونية تؤدي إلى إصلاح سياسي جوهري. وهو ما أعتقد أنه المستحيل بعينه ايضا للأسباب الآنفة الذكر. وبالنظر إلى موقف المعارضة هذا فإن الرئيس لا يوجد لديه سبب يجعله يقلق على سلطته ومشروعة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والسياسية الحرجة والمتردية في البلاد، ذلك لأن المعارضة لا تزال تعتبره جزءا من الحل وليس أساس المشكلة، أو المشكلة كلها كما هو في الحقيقة. ومن جهة أخرى كانت مخرجات ملتقى التشاور مدموغة بموقف المعارضة المذكور، ذلك أن المواقف السياسية ليست تعبيرا عن عاطفة رومانسية، بقدر ما هي تعبير عن مصالح. والتركيبة لا تشي بأكثر من حوار حول محاصصة تقليدية من النوع الذي ألفتاه في حواراث أهل الحل والعقد في بلادنا. وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية تحديدا، فإن منطق السلطة منطق عجيب ولكنه يدل على ذلك التصلب العاجز. وهو تصلب يدفع الحراك إلى تحويل مشروعه الى مشروع عصبوي حد تعبير د.ياسين سعيد نعمان. وذلك يصب في خانة السلطة، ويزيد من ارتياح الرئيس، الذي يكثر الحديث عن الانفصال والانفصاليين في مغالطة فكرية وسيكولوجية واضحة. فالوضع القائم اليوم هو وضع وحدة قائمة وليس وضع انفصال، فما ينبغي أن يعالج من أمراضة هو الوحدة وليس الانفصال لأنه ببساطة غير موجود أو أنه ليس إلا مجرد مشروع، وحديث الرئيس وأجهزة أعلامه عن الانفصال ليس إلا هروبا إلا الوراء في محاولة لتأبيد لحظة هزيمة الجنوبيين، وتأبيد لحظة انتصار سلطته في حرب 1994. الوضع الوحدوي القائم هو وضع ظالم ينتج نزعات الانفصال والمشاريع الصغيرة على حد تعبير د. ياسين، والحل هو في تحويله إلى وضع وحدوي عادل قائم على الشراكة الحقيقية والمواطنة المتساوية. ولكن ما يعوق الحل. وأكرر مرة أخرى، هو أن الأخ الرئيس لا يقدر ولا يستطيع تقديم تنازلات على حساب مراكز القوى. ولذلك فان الخيار الوحيد الذي يقدمه للجنوبيين هو: نظلمكم إذا أحببتم الوحدة، ونقاتلكم إذا أحببتم الانفصال. في تحليل الأمين العام للحزب الاشتراكي للمشكلة، أظهر خطورة تحول الشرخ من تعبير عن وضع سياسي إلى شرخ ثقافي يتجه إلى الترسخ لدى جيل جديد لا يجد أمامه مشروعا وحدويا حقيقيا (وهو الجيل الجديد الذي ظل الرئيس في خطاباته طوال الخمسة عشر عاما الماضية يعول عليه في تأييد الوحدة بشروطه هو) وهذه المداومة على الحديث عن الانفصال والانفصاليين مع استمرار الظلم، ينتج الثقافة الرديئة التي تتجه بالناس إلى مواجهة الشمال للجنوب والجنب للشمال. كاتب يمني 17 |
2009-06-20, 05:44 PM | #4 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 2,131
|
مافي احد ظلم الكاتب والمقال الا انت ياساوث...
نزلت المقال بدون تاريخ ولا اسم للكاتب ولا رابط !!!!! |
2009-06-20, 09:38 PM | #5 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
|
جميل ان يعرف المثقفون الحقيقه ولو انها متاخره جدا ولكن الاجمل
ان يكونو صادقين مع انفسهم ومع الله ويقولون الحقيقه للمحتل وان يقنعون الشمالين ان ليس امامهم الا القبول بفك الارتباط سلميا وان يحقنو دم الجنوبيون والشماليون وان يدخل بحوار مع رئيس الجنوب تحت مظله دوليه حول فك الارتباط وبقا علاقات طيبه بين البلدين تحفظ مصالح المواطنين بالدولتين ودمتم |
2009-06-21, 12:59 AM | #6 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-03
المشاركات: 962
|
شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الإحداث في اليمن منها اختطاف للأجانب بالجملة في صعدة، وقتل وجرح للمتظاهرين في محافظة لحج الجنوبية برصاص الحكومة، واختطاف السلطة لمشروع الحوار الوطني الذي أعلنته المعارضة وإعلانها عن مؤتمر حوار خاص بها.
الرئيس لا يزال يأمل بتحييد المشكلتين الإقتصادية والإجتماعية من خلال الانضمام إلى مجلس التعاون أو بالحصول على دعم مالي سخي من دول الخليج والسعودية بصورة رئيسية، ومن خلال قيام هذه الدول، والسعودية بالذات، بفتح أبواب بلدانها للعمالة اليمنية، وهو ما أعتقد أنه المستحيل بعينه. ومن الواضح لي أن أقصى ما يمكن أن يصل إليه في هذا الباب هو مجرد مسكنات وقتية تقترن بحرب سادسة في صعدة، على خلفية تصعيد الخطاب الحوثي ضد السعودية، والمظاهرات الشيعية في المنطقة الشرقية من السعودية، وتوتر العلاقات العراقية السعودية. وهو سيناريو قد يؤدي إلى احتمال تكرار ما يشبه زحف كابيلا المظفر على العاصمة كينشاسا في زائير- الكونغو حاليا. إن مشروع الرئيس العائلي الخاص بالبقاء في السلطة وتوريثها، قد أدى إلى تحول السلطة في بلادنا إلى إتحاد لمراكز القوى بالمعنى السلبي للعبارة وهو الأساس في كل ما تعانيه البلاد من مشاكل. وذلك يشرح بدوره سبب تصلب السلطة، وعدم قدرتها على الانفتاح على المعارضة بأنه سبب هيكلي، لأن الأخ الرئيس لا يستطيع، وأكرر أنه عاجز عن تقديم أي تنازلات على حساب مراكز القوى هذه. وأقرب الأدلة على ذلك هو أنه على الرغم من الغليان الكبير في الجنوب وما يشكله من خطورة على المستوى الوطني ومن إحراج للسلطة على المستوى الدولي، فإن الرئيس قد عجز عن تنفيذ توصيات باصره/ هلال المتعلقة بنهب خمسة عشر متنفذا من (مراكز القوى) للأراضي في الجنوب. وهو العجز الذي يبدو أن المعارضة، ممثلة باللقاء المشترك، غير مقنعة به بدليل توقعها تقديم الرئيس لتنازلات جوهرية ضمن اتفاق تأجيل الأنتخابات التشريعية لمدة عامين، يتم خلالها إجراء تعديلات دستورية وقانونية تؤدي إلى إصلاح سياسي جوهري. وهو ما أعتقد أنه المستحيل بعينه ايضا للأسباب الآنفة الذكر. وبالنظر إلى موقف المعارضة هذا فإن الرئيس لا يوجد لديه سبب يجعله يقلق على سلطته ومشروعة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والسياسية الحرجة والمتردية في البلاد، ذلك لأن المعارضة لا تزال تعتبره جزءا من الحل وليس أساس المشكلة، أو المشكلة كلها كما هو في الحقيقة. ومن جهة أخرى كانت مخرجات ملتقى التشاور مدموغة بموقف المعارضة المذكور، ذلك أن المواقف السياسية ليست تعبيرا عن عاطفة رومانسية، بقدر ما هي تعبير عن مصالح. والتركيبة لا تشي بأكثر من حوار حول محاصصة تقليدية من النوع الذي ألفتاه في حواراث أهل الحل والعقد في بلادنا. وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية تحديدا، فإن منطق السلطة منطق عجيب ولكنه يدل على ذلك التصلب العاجز. وهو تصلب يدفع الحراك إلى تحويل مشروعه الى مشروع عصبوي حد تعبير د.ياسين سعيد نعمان. وذلك يصب في خانة السلطة، ويزيد من ارتياح الرئيس، الذي يكثر الحديث عن الانفصال والانفصاليين في مغالطة فكرية وسيكولوجية واضحة. فالوضع القائم اليوم هو وضع وحدة قائمة وليس وضع انفصال، فما ينبغي أن يعالج من أمراضة هو الوحدة وليس الانفصال لأنه ببساطة غير موجود أو أنه ليس إلا مجرد مشروع، وحديث الرئيس وأجهزة أعلامه عن الانفصال ليس إلا هروبا إلا الوراء في محاولة لتأبيد لحظة هزيمة الجنوبيين، وتأبيد لحظة انتصار سلطته في حرب 1994. الوضع الوحدوي القائم هو وضع ظالم ينتج نزعات الانفصال والمشاريع الصغيرة على حد تعبير د. ياسين، والحل هو في تحويله إلى وضع وحدوي عادل قائم على الشراكة الحقيقية والمواطنة المتساوية. ولكن ما يعوق الحل. وأكرر مرة أخرى، هو أن الأخ الرئيس لا يقدر ولا يستطيع تقديم تنازلات على حساب مراكز القوى. ولذلك فان الخيار الوحيد الذي يقدمه للجنوبيين هو: نظلمكم إذا أحببتم الوحدة، ونقاتلكم إذا أحببتم الانفصال. في تحليل الأمين العام للحزب الاشتراكي للمشكلة، أظهر خطورة تحول الشرخ من تعبير عن وضع سياسي إلى شرخ ثقافي يتجه إلى الترسخ لدى جيل جديد لا يجد أمامه مشروعا وحدويا حقيقيا (وهو الجيل الجديد الذي ظل الرئيس في خطاباته طوال الخمسة عشر عاما الماضية يعول عليه في تأييد الوحدة بشروطه هو) وهذه المداومة على الحديث عن الانفصال والانفصاليين مع استمرار الظلم، ينتج الثقافة الرديئة التي تتجه بالناس إلى مواجهة الشمال للجنوب والجنوب للشمال. كاتب يمني
__________________
قد تختلف الرؤى لكننامستعدون ان ندافع عنها الجنوب العربي ليس وطناً نعيش فيه.. بل وطناً يعيش فينا http://www.youtube.com/user/adenprees#g/u كل جديد من خلال الرابط |
2009-06-21, 01:57 AM | #7 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2008-05-24
الدولة: ج ي د ش
المشاركات: 987
|
ربناء موجود
__________________
http://www.facebook.com/al314al?ref=tn_tnmn |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن بين مطرقة الوحدة وسندان الانفصال ,, | علي بارجاش | المنتدى السياسي | 9 | 2010-06-11 06:42 PM |
القدس العربي:عواقب التحالف الغربي مع الدول الفاشله.. اليمن أنموذجا | ابو علوه الجحافي | المنتدى السياسي | 0 | 2010-03-14 01:27 PM |
في استطلاع للرأي تجريه القدس العربي ..19 سنة من عمر الوحدة أصبحت كابوسا لشعب الجنوب | الدعاسي | المنتدى السياسي | 1 | 2009-06-19 11:32 PM |
هذه حقيقة الوحدة... وهذا رأينا ....بن فريد...صحيفة القدس العربي | نايف الكلدي | المنتدى السياسي | 11 | 2009-06-07 12:07 AM |
|