سنطر الي افصاح عنهم علان في هدا الصرح الحر وقد اعدر من اندره.

[ثوري حر]

وان لم يتوقفو اصحاب تلك الاقلام عن افعالهم الدي تودي الي شرق في البيت الجنوبي الوحد سنطر الي افصاح عنهم علان في هدا الصرح الحر وامام الجميع وقد اعدر من اندره.



مباشر: المتابع لما يجري في الاونه الاخيره في المشهد الإعلامي في الجنوب الحبيب عموماً يلحظ شكلين مختلفين من الفساد الإعلامي الذي أصبح غالبا ومتسيدا.


الأول: إقلام مُفسد: وهو إقلام تجاري يسعى للربح عبر استغلال الأمراض الاجتماعية الكثيرة في مجتمعاتنا ، فيعمل على تكريسها وترويج قيم أخلاقية وثقافية منحطة، تهبط بالذوق العام، وترسخ ثقافة التخوين والاستهلاك ،واللامبالاة والشعور بالعجز وضرب الوحدة الوطنية الجنوبيه من قبل بعض الاقلام الفاسده والصحف التي صدرت مؤخراً.


أما الشكل الثاني : إقلام فاسد ويتمثل في المنتديات وينخرفي البيت الجنوبي الواحد جهاز العاملين فيها بشكليه الكبير والصغير. ويصيبه الفساد جراء عدة عوامل تختلف من انتماء إلى آخر، ففي الأنظمة الشمولية الاستبدادية يُستغل الفساد الإعلامي لتلميع الأنظمة والتعمية والتعتيم على تجاوزاتها الأخلاقية والإنسانية.


وسائل الإقلام الفاسد!!


لقد دأب بعض ضعاف العقول في الآونة الأخيرة وبمساعدة بعض وسائل الأعلام "الهابطة" الفاقدة للحس الوطني محاولة دغدغة مشاعر البسطاء من الناس وإيهامهم بأن حقوقهم مسلوبة وأنهم هم من سيعيدونها لهم .



والتصاعد الذي تشهده الجنوب لخطاب الفتنة والإثارة الهدف منه ضياع هيبة الجنوبين وزعزعة الاستقرار ،وإثارة النزعة القبلية والطائفية حتى أن لغة الحوار التي من المفروض ألا تتجاوز حدود الاختلاف في وجهات النظر تحولت إلى لغة تهديد وتخوين وتشكيك بالوطنية وتلويح بالمحاسبة.


فأصبحنا نرى أناسا لم نعهدهم ليسوا من أصحاب الفكر وليس لديهم رصيد نضالي بدؤوا يمتلكون مواقع وصحف يومية و يقودون الرأي الجنوبي إلى المجهول في محاولة فاشلة لتغييب وعى الجنوبين ودون إحساس بالمسؤولية أو النظر إلى مصلحة الجنوب .


إنه إعلام مبني على التشكيك والتخوين وإلغاء الآخر وللأسف الشديد يعتمد في المقام الأول على إثارة النعرات والفتن القبلية والطائفية بين أفراد الشعب الجنوبي الواحد في مختلف طبقاته وإنشاءاته احدرو من اصحاب هدا الاقلام الدي تصب الزيد علي النا ر .

وان لم يتوقفو اصحاب تلك الاقلام عن افعالهم الدي تودي الي شرق في البيت الجنوبي الوحد سنطر الي افصاح عنهم علان في هدا الصرح الحر وامام الجميع وقد اعدر من اندره.