الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-28, 08:21 AM   #1
اسدضالعي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-21
المشاركات: 99
افتراضي حوار عن "القاعدة" مع الباحث والخبير في قضايا اليمن بشير البكر

شبكة صدى عدن / بقلم : ابراهيم بيرم / 27 / 12 / 2010
الى اين تفضي الحرب الضارية القائمة في اليمن بين نظامها وتنظيم "القاعدة" المتجذر هناك؟
الحروب في الداخل اليمني امر ليس بجديد، فالتاريخالمعاصر لهذه الدولة الخليجية الرابضة على كتف باب المندب الاستراتيجي حيث يعبريوميا 60 في المئة من نفط العالم يشهد على انها والحروب المتعددة الالوان والاشكالصنوان لا يفترقان.
لكن المشهد يبدو مختلفاً هذه المرة، لأن الحرب المندلعة مع "القاعدة" في مساحات من اراضي اليمن، تبدو في الشكل وكأنها تهز اركان النظام الممسكبالسلطة في صنعاء وتدفعه الى التداعي، خصوصا بعدما هزته الحرب الشرسة مع الحوثيينفي صعدة، اضافة الى "سجاله" المهدد بالتحول الى حرب مع ما صار يعرف في قاموسالاعلام العربي بـ"الحراك الجنوبي" الذي أعلن بصراحة رغبته الجامحة في إعادة النظربدولة "الوحدة" التي خرجت من "رحم" حرب ضروس بين الجنوب والشمال عام 1994، ولكنهاابقت النار "تحت الرماد".
وعليه، يغدو السؤال المطروح عن مآل الوضع في اليمنومستقبل نظامه واستقرار البلد ووحدته مشروعاً.
الباحث والكاتب الخبير في الشؤوناليمنية بشير البكر، سلط في كتاب اصدره اخيرا بعنوان "القاعدة في اليمن والسعودية" اضواء على طبيعة الحرب الدائرة بين نظام صنعاء وتنظيم "القاعدة" بدءا من جذورها،وصولا الى تشعباتها وفصولها المخيفة، فضلا عن مآلها والاحتمالات.
واللافت انالكاتب بكر الذي استغرقته شؤون هذا البلد الصعب منذ عام 1985، والذي أصدر قبل مدةكتابه الاول عنه، وحمل عنوان "حرب اليمن: القبيلة تنتصر على الوطن"، يخرج في كتابهالجديد الصادر حديثا باستنتاج فحواه ان ثمة خيوط تواصل وعلاقة قديمة العهد ما بينالنظام اليمني، وتنظيم "القاعدة"، فكلاهما وظف الآخر في صراعاته وحساباته، لذا، فلاالنظام يذهب او في مقدوره القضاء على هذا التنظيم، ولا هذا التنظيم الشرس يطوي صدرهعلى رغبة في اسقاط نظام علي عبدالله صالح.
جذور تاريخية ومعادلة مستمرة
وعليهفإن هذين "النفيين" يخلقان معادلة سياسية عسكرية، فريدة من نوعها، يسعى المؤلف الىالاجابة عنها في كتابه الجديد ومحاولة فك طلاسمها وسبر اغوارها، فيما سعينا فيحوارنا معه الى تحديد بعض خيوطها وخطوطها العريضة. وهو حوار نبدأه بسؤال عن "الجذور" التاريخية التي اوجدت تنظيم "القاعدة" في اليمن وسمحت بتمدده لاحقاً،فيجيب:
لا ريب في ان جسور العلاقة بين تنظيم "القاعدة" واليمن، ارضاً وشعباًقديمة العهد تعود على وجه التحديد الى عام 1979، تاريخ ما صار يعرف ببدء المواجهةبين الاسلاميين والسوفيات في افغانستان، حيث استغل مؤسس تنظيم "القاعدة" اسامة بنلادن جذوره اليمنية، فتح ابواب المعسكرات التي كان أنشأها حينذاك، امام المقاتليناليمنيين.
ولا بد من الاشارة الى ان "بن لادن" شجع استقدام المقاتلين من اليمن،وجذبهم بشتى انواع الاغراءات، لكن لهدف آخر وهو محاولة تحقيق نوع من التوازن معالمقاتلين المصريين الذين شكلوا العدد الاكبر ما بين مقاتلي معسكرات "القاعدة".
وقد وجد بن لادن في المقاتلين اليمنيين الذين استقطبتهم معسكراته،رمزية اخرى، وهي انهم اكثر اقداما والتزاما من المقاتلين العرب الاخرين، اضافة الىانهم كانوا اكثر بسالة ودراية بحروب الجبال في افغانستان كونها تتماثل جغرافيا معجبال اليمن الوعرة.
وعندما انتهت حرب افغانستان ضد السوفيات عام 1989، وكانالمقاتلون اليمنيون قد صاروا قوة معتبرة في تنظيم "القاعدة"، فكر بن لادن فيالاستفادة منهم، من خلال اعادتهم الى اليمن، ليبدأ حربا "جهادية" جديدة ضد الشيوعيةوالسوفيات، ولكن هذه المرة من اليمن الجنوبي، حيث كان يحكمها نظام اشتراكي له علاقةمتينة بالسوفيات.
وعليه، بدأ بن لادن وتنظيمه ينسجان علاقة مع شيوخ السلفية فياليمن الذين كانوا صاروا قوة ملحوظة، وبدأوا معا التحضير لاسقاط النظام الاشتراكيفي اليمن الجنوبي، بقوة "الجهاد"، والتمويل يومها كان متوافراً من السعودية.
لكن الذي قطع الطريق على هذا المشروع كان قبول نظام الحزب الاشتراكي في اليمنالانخراط في تجربة الوحدة مع نظام الشمال.
سئل: لكن التطورات اظهرت لاحقاً ان "افغان اليمن"، عادوا الى بلادهم ومن ثم شرعوا في نشاط ذو اهداف اخرى فإلى ماسعوا؟
اجاب: صحيح، هؤلاء عادوا الى اليمن بأعداد كبيرة مدربة، وبدأوا بالسعيلنسج أدوار مختلفة، فعلى سبيل المثال: نسجوا علاقات وثقى مع جماعات ومراكز قوى فيداخل الحكم في صنعاء ومنهم الاخ غير الشقيق للرئيس علي عبد الله صالح، والرجل القويفي نظامه علي محسن الاحمر، اضافة الى الشيخ عبد المجيد الزنداني ورموز اخرى دينيةوسياسية وعسكرية.
ولما لم يجدوا "مجالاً" للشروع في "الجهاد" والمواجهة، بدأوايفكرون بإنشاء اطار تنظيمي، ثم شرعوا في إنشاء قواعد ومعسكرات تدريب لاستقبالالمقاتلين، خصوصا في منطقة ابين في جنوب اليمن وذلك تحت اشراف لواء العمالقةالشمالي وهو اللواء العسكري المميز الذي انتقل من الشمال الى الجنوب في اطار خطةالوحدة وخطط الالوية.
وفي هذا الرحم وُلد لاحقا وانشئ، بالتحديد عام 1998، ماصار يعرف بجيش عون ابين الاسلامي والذي كان له دور ووظيفة في مراحل سابقة.
سئل: تشير في كتابك الاخير "القاعدة في اليمن والسعودية" الى ان نظام صنعاء استفاد منهؤلاء المقاتلين واستخدمهم في مهمات "قذرة" فكيف كان ذلك؟
اجاب: بعد عام واحدعلى نشوء دولة الوحدة اليمنية، بدأت تُسجل عمليات اغتيال وتصفيات متتالية لرموزسياسية وعسكرية من الحزب الاشتراكي اليمني، ذهب ضحيتها وفق بعض الاحصاءات اكثر من 100 كادر يمني جنوبي على مدى نحو 3 اعوام. وقد اظهرت الوقائع لاحقا ان نظام صنعاءاستخدم هؤلاء المقاتلين وحماستهم ورغبتهم في العمل والحراك في عمليات الاغتيالوالتصفية هذه.
وغني عن القول ان هذه العمليات كانت من اسباب اندلاع حرب عام 1994بين الشمال والجنوب، بعدما رفض نظام صنعاء كل المناشدات لوقف هذه العمليات، وتسليمالقتلة المعروفين . واللافت ان هؤلاء القتلة والارهابيين كان يقبض أحياناً عليهم ثميطلقون علانية.
والمعروف ان الرئيس صالح رفض صراحة وضع حد لهؤلاء وكبح جماحهم اومواجهة حراكهم وتمددهم.
ولا بد من ان نذكر ايضا ان هؤلاء المقاتلين اضطلعوابمهمة "رأس الحربة" في مواجهات عام 1994، وثمة معلومات تقول ان مشاركتهم فيالعمليات الحربية الى جانب جيش صنعاء امّن احراز النصر لهذا الجيش على الوحداتالجنوبية التي اظهرت في بداية القتال استبسالا منقطع النظير، وحققت انتصارات علىالجيش الشمالي.
سئل: ولكن منذ متى بدأ الاهتمام الاميركي بنشاط تنظيم "القاعدة" في ارض اليمن، وبمعنى آخر متى بدأت واشنطن تضغط على حليفها الرئيس علي عبداللهصالح؟
اجاب: بالتحديد بعد عمليتي نيروبي ودار السلام ضد السفارتين الاميركيتينهناك في عام 1998، اذ بدأت الاجهزة الامنية الاميركية تلحظ وجود خيوط علاقة واتصالبين تنظيم "القاعدة" في اليمن وتحركات وانشطة عناصر التنظيم في عواصم خارجية، ومنذذلك التاريخ، بدأ الضغط الاميركي على نظام صنعاء للحد من نشاط التنظيم.
وبقيالامر في حدود معينة مضبوطة حتى حادث الهجوم على المدمرة الاميركية "كول" في خليجعدن في تشرين الأول عام 2000، حيث بدأت واشنطن تتعاطى في شكل آخر اكثر جدية وتشددامع الموضوع، لا سيما بعدما تكشفت لها وقائع ومعطيات كثيرة بالغة الحساسية والاهمية،ومنها ان "القاعدة" في اليمن باتت عبارة عن تنظيم متجذر، له اذرع وامتدادات قويةداخل النظام في اليمن.
وفي شكل اكثر وضوحا تبين للاجهزة الاميركية ان رموز هذاالتنظيم تمكنت من اختراق الحرس الجمهوري اليمني واكثر المؤسسات الامنية والقضائيةاليمنية حساسية واهمية، اذ ظهر ان بعض رموز "القاعدة" وكوادره صاروا ضباطا كباراويتحركون بحرية ويدلون بتصريحات رسمية ويدخلون الى النقاط الحساسة في بنيةالنظام.
واكثر من ذلك اكتشف الاميركيون ان المجموعة او الخلية التي اشرفت علىعملية المدمرة "كول" هي نفسها تخطط لعملية او اكثر داخل الولايات المتحدة.
سئل: ما علاقة تنظيم "القاعدة" في اليمن بالقيادة المركزية لهذا التنظيم فيافغانستان؟
اجاب: تحدثت في كتابي بالتفصيل عن مراحل علاقة تنظيم اليمن بالقيادةالمركزية، واشرت الى ان تنظيم اليمن كان يتبع القيادة المركزية رسميا حتى هجمات "كول"، ويعود ذلك الى المكانة الخاصة التي يوليها بن لادن لهذا الموقع الذي رأى فيهدائما "ارض المدد".
ومنذ محطة 11 ايلول عام 2001 صار التنظيم اليمني يتمتع بقدرمن الاستقلالية وصارت له قيادة خاصة عينها بن لادن.
سئل: ايضا تغيرت مهمات تنظيم "القاعدة" في اليمن بين مدة واخرى؟
اجاب: بعد مقتل بعض قياديي تنظيم "القاعدة" في اعقاب عملية المدمرة "كول" وفي مقدمهم ابو علي الحارثي، واعتقال البعض الاخرانكفأ تنظيم اليمن ما بين عامي 2000 و2006، واقتصرت اهتماماته خلال هذه المدة علىمتابعة الجبهات الساخنة في العراق وافغانستان والصومال وغيرها، ونشر الافكاروالاخبار المتصلة بتلك الجبهات وابقاء اليمن محطة دعم انتقال وامداد بشريلهما.
ولكنها في الوقت عينه، كانت تعيد بناء نفسها وتجهز لولادتها الجديدةالمستمرة حتى اليوم، وكانت ذروة ذلك في 3 شباط عام 2006 عندما فر 23 من قادةالتنظيم كانوا محتجزين في سجن صنعاء المركزي، وقد سبق ذلك بنحو عامين نجاح التنظيمفي اعادة بناء قيادته، اثر مرحلة ضياع، بعد نجاح الاميركيين في قتل ابو علي الحارثيلاشرافه على تنظيم الهجوم على المدمرة "كول".
وعليه، فقد بايع التنظيم المدعوناصر عبد الكريم الوحيشي (ابو بصير) اميرا له، وهو شاب كتوم متخرج من احد المعاهدالسلفية في صنعاء، وعمل سكرتيرا لـ"بن لادن" وامين سره، وكان آخر شاب يمني فارقهبعد معارك تورا بورا بأربعة اشهرعام 2002.
سئل: ولكن متى بدأ التناقض والصداميظهر بين تنظيم "القاعدة" ونظام صنعاء، وهو التصادم المستمر حتى اليوم في أشكالمختلفة؟
اجاب: رغم ان ثمة مؤشرات توحي بأن هناك مواجهات وصدام يجري بين نظامصنعاء وتنظيم "القاعدة"، ورغم ان نظام صنعاء يعطي انطباعات توحي وكأنه يخوض حرباًضروساً لاجتثاث تنظيم "القاعدة" من ارضه، فإنني اعتقد ان ذلك ليس جاداً، فلاالتنظيم وضع في حساباته وبرامجه اسقاط نظام صنعاء والقبض على زمام الامور هناك، ولانظام صنعاء في وارد او هو قادر على استئصال هذا التنظيم من جذوره ودحرهنهائيا.
سئل: اذن كيف يمكن تفسير ما يجري في اليمن منذ مدة؟
اجاب: ان النظاماليمني يمارس سياسة "الهبّات" على "القاعدة" وذلك كلما اشتدت ضغوط الاميركيينعليه.
النظام اليمني لا يزال يتعامل مع تنظيم "القاعدة" على اساس انها ورقة مهمة "ملك يمنية" يستخدمها لارهاب خصومه وابتزازهم، فهو كما تشهد وقائع وحوادث عدةاستخدمها لتصفية خصومه وارهابهم في الداخل، واستخدمها في فترة من الفترات في وجهالسعودية. وثمة معلومات تشير ايضا الى انه كان لتنظيم "القاعدة" دور في المواجهاتالتي وقعت بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في صعدة.
وفي الآونة الاخيرة، اتبعنظام علي عبدالله صالح تكتيكا جديدا ضد "القاعدة" في بلاده، ففي ايار وحزيرانالماضيين خاضت قواته مواجهات دامية ضد بعض قواعد هذا التنظيم واستخدم الطيرانالحربي ضدهم، حيثكان ذلك خطة لدفعهم نحو الجنوب، وتشير المعلومات الى ان الجيشاليمني فتح، عبر حواجزه ثغرات لهؤلاء للعبور نحو شبوة وابين في الجنوب.
والواضحان الهدف الضمني هو حصر التنظيم في الجنوب، بغية تحقيق اهداف عدة مضمرة لدى النظام،ابرزها ان في الجنوب حراكا جنوبيا ناشطا وعازما على تحقيق طموحاته باستقلال كاملوحكم ذاتي.
وعليه، ليس بعيدا ان عملية حصر السواد الاعظم من مقاتلي القاعدة فيالجنوب يرمي لخلط الاوراق هناك وخلف بؤر توتر وصدام.
سئل: الان وبعد كل المراحلالتي مر بها تنظيم "القاعدة" في اليمن وبعد مواجهات مع الاميركيين كيف ترى وضع هذاالتنظيم حاضرا ومستقبلا؟
اجاب: ثمة مؤشرات ومعلومات ستؤكد ان تنظيم "القاعدة" متجذر في اليمن، وانه قوي ولا يستهان به، ويتمتع بحماية محيط متعاطف، وعلاقة وثقىبمشايخ السلفية وشيوخ القبائل والنظام عموماً، وما برح البعض يغض الطرف عن نشاطهويتعامل معها على القطعة، اي يتبادل معه المنافع ساعة تقتضي مصلحته وحساباتهالداخلية والخارجية.
الى جانب ذلك، فإن تنظيم "القاعدة" في اليمن تلقى أخيراًجرعة دعم وقوة، تجسدت في عودة مقاتليه من الساحة العراقية بعد تقلص نشاط "القاعدة" هناك، ويقدر عدد العائدين بنحو الفي مقاتل، وهم في الاصل تدربوا في اليمن قبل انيذهبوا الى العراق.
كما ان تنظيم "القاعدة" في اليمن اضطلع أخيراً بمهمة جديدة،وهي مهمة تطوير تقنيات جديدة في التفجيرات، وقد اثبتت تجارب عدة نجاحه فيذلك.
سئل: ولكن ماذا عن الضغوط الاميركية ورغبة واشنطن في توجيه ضربة قاصمةللـ"القاعدة" في اليمن؟
اجاب: لا اعتقد ان الاميركيين في وارد ممارسة مزيد منالضغوط على النظام اليمني الى حدود دفعه لمواجهة مفتوحة مع "القاعدة" هناك. فواشنطنتدرك اولا حساسية هشاشة وضع نظام صالح، ولا ترغب اطلاقا الآن في اسقاطه واغراقاليمن في فوضى عارمة، لذا، فهي على سبيل المثال تؤمن له المساعدات المالية مباشرةاو عبر مؤتمرات جهات مانحة.
ويبدو جليا ان واشنطن ليست في وارد تكرار تجربتها فيافغانستان وباكستان، في اليمن مجددا، لأنها لم تعط هناك نتائج حاسمة. لذا، فثمةرهان على اتباع واشنطن نهجا مختلفا غير تقليدي لمواجهة "القاعدة" في اليمن.
سئل: حيال ذلك ماذا عن واقع نظام علي عبدالله صالح وامكان صموده وهو يخوض مواجهات علىثلاث جبهات، اي مع "القاعدة" و"الحراك الجنوبي" ومع الحوثيين في صعدة؟
اجاب: مامن خلاف على ان وضع نظام صنعاء صعب للغاية، والدولة اليمنية عموما تتحول لتكون دولةفاشلة بالمعنى المعروف للكلمة، وخصوصا انه لم يعد خافيا ان هناك مناطق شاسعة عدةمنها صعدة وشبوة والضالع في الجنوب، لا نفوذ للدولة اليمنية عليها، وهناك مناطق فيصنعاء نفسها تخلو من وجود الدولة. كما ان نظام صنعاء لم يربح حرب التمدد الحوثي حتىبلغ مساحة تعادل مساحة لبنان، وصار الحوثيون قوة اكبر من الماضي (بعض المعلوماتتؤكد انهم بلغوا نحو 40 الف مقاتل محترف).
وعموماً، يشبّه بعض المراقبين وضعنظام صالح بوضع الجبنة السويسرية، ومع ذلك فالواضح ان هذا النظام يريد ان يعاندليستمر، فهو محصلة مصالح قبلية وعسكرية وسياسية محلية واقليمية، وعموما فثمة من يرىبأن دوره لم يستنفذ بعد وانه قادر على الصمود كونه اقوى الضعفاء الى اجل غيرمسمى.
ولكن كل هذا لا يمنع من الخشية في ان يحين الدهر ويصير وضع اليمن اقرب الىوضع الصومال.
نقلا عن النهار
اسدضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الـ"c.i.a" تطلق برنامجاً سرياً لاغتيال قادة "القاعدة" في جنوب اليمن نيران الثورة المنتدى السياسي 0 2011-06-16 01:07 AM
بشير البكر: اليمن بين الشركة وفك الارتباط السلطان الرابع المنتدى السياسي 0 2010-06-05 04:01 AM
الباحث اليمني المتخصص في دراسة "القاعدة" يتحدث لـ "الإسلاميون.نت" رأفت عدن منتدى أخبار دولة الأحتلال 1 2010-02-12 12:24 AM
"سي بي أس": القوات الاميركية هي التي قصفت مواقع "القاعدة" في اليمن جنوبي بس المنتدى السياسي 2 2010-01-03 12:51 PM
اليمن تصدر الارهاب (السعودية.. تفكيك "خلية إرهابية" من 11 شخصاً ومصادرة أسلحتها ) تموز المنتدى السياسي 4 2009-04-08 09:37 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر