الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-02, 10:26 PM   #1
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي ايه اللي لم الشامي ع المغربي؟!

إيه اللي لمّ الشامي ع المغربي؟!


العنوان أعلاه عبارة عن مثل مصري يدل على اجتماع النقيضين في آن واحد وهو مما يثير العجب والتساؤل عند الكثيرين!
والسبب الذي دعاني لوضع هذا التساؤل بالذات لموضوعي هو أن مشروع الفيدرالية يتنازعه فريقين إقليميين هما فريق السعودية وفريق إيران. ومن نافلة القول التذكير بأن مؤتمر القاهرة الأول والذي ضم فريق الفيدرالية السعودية وفريق الفيدرالية الإيرانية (قد لم الشامي ع المغربي) بالفعل كما يقول المثل المصري وذلك بسبب اتحاد الهدف وهو الفيدرالية للجنوب شاء شعبها أم أبى!
فالبلدين تتطابق وجهة نظرهما تجاه ضرورة إخضاع الشعب الجنوبي
بالقوة والتركيع لمشروع الفيدرالية رغم اختلاف الأسباب التي تقف خلف دواعي هذا التآمر المستمر على الجنوبيين لكلا البلدين.


فالسعودية مثلا تريد الفيدرالية لانها تريد ضمان بقاء الأراضي التي نهبتها في اتفاقية الحدود الموقعة عام 2000م على يد رئيس الإحتلال اليمني المخلوع العفاش. أي أن دوافعها مصلحية بحتة لاتقوم على أية اعتبارات سواء كانت إعتبارات دينية أو مذهبية أو أخلاقية أو حتى إنسانية ولو في أدنى مستوياتها!


أما دواعي ودوافع إيران فهي بالطبع مصلحية أيضا بسبب موقع باب المندب الإستراتيجي في الجنوب ومايمثله من أهمية كبيرة للهيمنة الإيرانية على الإقليم حيث أحكمت قبضتها على مضيق هرمز وجزء من مضيق باب المندب ولم يتبق سوى استكمال هذه الهيمنة لخنق كل من السعودية ومصر والأردن والسودان لتكتمل حلقة السيطرة التامة على الإقليم.



هذا بالإضافة إلى أنها مصلحة مذهبية بالطبع على نقيض السعودية التي لاتهمتم كثيرا لهذا الأمر! فهي تريد الفيدرالية لأن الزيدية جزء من الشيعية ولذلك كانت ترى أحقيتهم بالاستيلاء على الجنوب والسيطرة على موقعه الإستراتيجي الهام وإذلال أهله لأنهم فقط من السنة ! حتى ولو كان ولاء الشيعة الزيديين للسعودية وليس لها!



ولكن مازاد من تحفّز إيران وحماستها هو انتصار حلفاءها الشيعة الحوثيين في حروبهم الأخيرة حيث اكتسحوا المحافظة تلو المحافظة بدعم كبير وتخطيط مستمر وعبقري منها وأصبحوا هم المتحكمين في عاصمة الإحتلال اليمني وبدأوا بالتمدد جنوبا وقد وصلوا بالفعل إلى باب المندب تحت جنح الظلام وبسرّية مطلقة بمساعدة قوات المخلوع العفاش الذي غير ولاءه من الخانة الإمريكية السعودية إلى الخانة الروسية الإيرانية بعد أن ثبت له تورط أمريكا في سقوطه عن كرسي الحكم.



بيد أن الحوثيين صامتون حتى الآن ولم يعلنوا وصولهم إلى باب المندب لأسباب عسكرية وأمنية تتهدد مجاميعهم في بعض المحافظات اليمنية الأخرى حتى لايخاطروا بهجوم مضاد من الجنوب يشتت تقدمهم السريع خطوة خطوة باتجاه الجنوب.


وأتوقع بان يعلن الحوثيون قبل نهاية شهر نوفمبر استيلائهم على باب المندب وإسقاط العاصمة الجنوبية عدن بأيديهم وربما سيكون الإعلان عن ذلك في بدايات شهر نوفمبر أو في أوسطة على أكثر تقدير- أي قبل انتهاء المدة المحددة من قبل المعتصمين في ساحة العروض لرحيل الإحتلال اليمني.


وبالرغم من اتفاق الفريق السعودي والفريق الإيراني في الهدف وهو إرغام الجنوبيين على الفيدرالية بأي شكل من الأشكال إلاَّ أن الصراع بينهما بدأ يحتدم بشدة حول الحامل لهذا المشروع والذي يراه كل فريق منهما بأنه يجب أن يكون من موالييه.


فالعطاس مثلا كان ولايزال ولاؤه للسعودية بشكل واضح بعكس علي ناصر الذي كان يخفي ولاءه لايران
ورغم زيارته لإيران في مؤتمر الصحوة الإسلامية عام 2011م إلاّ أن التبريرات التي حظي بها من قبل بعض المطبلين له وغالبيتهم من الموالين للمشروع السعودي وذلك لمجرد أنه يدعو إلى الفيدرالية والوحدة - جعل من ولاءه غير محدد المعالم حيث ظن الكثيرون أنه يتبع المشروع السعودي بينما هو في الأصل يتبع المشروع الإيراني!


ولكن المتتبع لسيرة علي ناصر وتحركاته سيعرف تماماً بأن ولاءه كان ومازال لإيران وأن هذا الولاء لم يكن وليد اللحظة بل أنه كان كبيرا ودائما منذ بدايات الثورة الإيرانية حيث دعمها بكل قوة نكاية بدول الخليج ومن ثم وقف ضد العراق ودول الخليج في حرب الخليج الأولى مما سبب للجنوب مشاكل إقتصادية وسياسية جمة مع دول الجوار.



وبما أن إيران توالي روسيا فأن ولاء علي ناصر لروسيا أيضا لم يتزحزح قط طوال حياته بالرغم من تآمرها عليه لمصلحة رجلها وعميلها اليمني الأكبر في الجنوب المقبور عبد الفتاح اسماعيل!


وحتى عندما طرد المخلوع العفاش علي ناصر قبل الوحدة من صنعاء بناء على طلب الوافدين اليمنيين وبعض الأغبياء الجنوبيين فانه لم يذهب إلى أي دولة خليجية أو الى أي دولة أوروبية أو حتى إلى مصر الشقيقة وإنما ذهب إلى سوريا التي توالي روسيا وإيران والقريبة على حدودهما وبقي فيها بل وتزوج (مرة اخرى) من سورية رغم أنه كان يحرّم ذلك على الجنوبيين في الجنوب أثناء حكمه وحكم حزبه الفاشل البائد! واستقر فيها لسنوات طوال وأسس مركز دراسات استراتيجية إلى أن جاءت الفتنة الأخيرة في سوريا الشقيقة فاصبح مطرودا مرة أخرى مع جملة المطرودين من سكانها.


وحينها لم يجد علي ناصر بدّا من الإتجاه إلى القاهرة لما تمثلة دولة مصر الشقيقة من ثقل سياسي عربي ولوجود جامعة الدول العربية حيث يجتمع الزعماء العرب غالبا في اجتماعاتهم العبثية الفاشلة والتي تهيء له الفرصة للإلتقاء بهم على هامش المؤتمرات.


ومع ذلك لم يهنأ له المقام في القاهرة خاصة بعد التحركات النشطة التي قام بها علي سالم البيض في بيروت مابين عامي 2012م و2013م
والتي سببت له إزعاجا كبيرا فأوعز إلى إيران وحلفاءها في بيروت بالتضييق على البيض . ثم لم يلبث طويلا حتى نقل مقر إقامته من القاهرة إلى بيروت ليكون قريبا أكثر من مركز القرار الإيراني .


وبالعودة إلى الخلف وبالتحديد في عام 2006م ، سرت إشاعة قوية بأن علي ناصر سوف يرشح نفسه للإنتخابات كرئيس وهو حلم ظل يراود علي ناصر لفترة طويلة فقد كان هاجسه اليومي ومازال حلمه الأبدي منذُ أن كان رئيسا للجنوب بأن يحكم اليمن ولكن تم إفشال حلمه من قبل حزب المؤتمر حيث حنث المخلوع بقسمه بعدم ترشيح نفسه للإنتخابات وقام بترشيح نفسه ربما بناء على نصائح أمريكية سعودية ونكاية بعلي ناصر.



ثم سرت إشاعة قوية أخرى عام 2012م وقبل اختيار عبدربه منصور هادي لحكم دولة الإحتلال اليمني عن ترشيح "كتلة البرلمانيين الاحرار" لعلي ناصر ليكون رئيسا لليمن ولكن حزب المؤتمر أفشل مساعي الكتلة وأصر على تطبيق المبادرة الخليجية وعلى ترشيح عبدربه منصور هادي بدلاً عنه كرئيس توافقي لليمن.


ولكن يبدو أن علي ناصر شعر مؤخرا بان حلمه بدأ بالإقتراب فعليا وأصبح تحقيقه قاب قوسين أو أدنى مع سيطرة الحوثيين على صنعاء وماحولها واعتزامهم إعطاء مجموعة علي ناصر حقائبهم الوزارية لولا أن فشلت المساعي في تشكيل الحكومة وربما تم إفشال تلك المساعي من قبل السعودية التي تدعم عبدربه منصور بسبب دعم أمريكا وبريطانيا له حيث ترى أن دور العطاس لم يحن بعد، على عكس الإيرانيين الذين يهيئون علي ناصر ويدفعونه بسرعة لمهمة مقبلة!



فالحوثيون يخططون بالإتفاق مع الإيرانيين لتنصيب علي ناصر كحاحكم على اليمن بعد إعلان إسقاطهم لعدن وحضرموت وبأسرع وقت ممكن لتتم سيطرة إيران التامة على المنافذ البحرية الإقليمية.ولن يبددوا أية فرصة لتحقيق هذه الخطة التي ستعطيهم شرعية شكلية أمام المجتمع الدولي لاستمرار احتلال الجنوب بسبب وجود حاكم جنوبي في أعلى سلطتهم ليكون (المحلل الجديد) للمشروع الفيدرالي الإيراني ومظلة لما يسمى بالوحدة مثلما كانت هذه هي نفس مهمة عبدربه منصور بالنسبة للمشروع الفيدرالي السعودي.



وحيث أن الحوثيين أصبحوا على مرمى حجر من الجنوبيين ومع توالي الأيام من شهر نوفمبر تبقى الأسئلة العالقة بدون إجابات تدور في مخلية الجنوبيين المراقبين للوضع في الجنوب المحتل
- هل سيستمر المعتصمون في النوم في الساحات إلى الثلاثين من نوفمبر بينما وصلت قوات الحوثيين إلى عدن منذ زمن وسوف تعلن عن سيطرتها على باب المندب وعلى العاصمة الجنوبية عدن عاجلا أم آجلا؟!
- وهل ينتظر المعتصمون الجنوبيون من الحوثيين أن يمنحونهم استقلالهم على طبق من ذهب؟!
- وأخيراً من هو المستفيد الأول والاخير من إفشال ثورة الجنوبيين وإبقائها سلمية رغم أحقية الجنوبيين في الدفاع عن أنفسهم من المخاطر الخارجية التي تتهددهم وبرغم أن كل الشرائع السماوية والأرضية تعطيهم حق الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل ومنها السلاح ؟!


فإذا عرفنا الإجابة عن كل هذه الأسئلة سنستطيع تحديد مكامن الداء فينا وسنجيد التعامل مع الصعوبات التي تحيط بنا ولن ندع هذه الفرصة الثمينة وربما الأخيرة أن تفلت من أيدينا.




سم الدحابيش
2نوفمبر 2014م

التعديل الأخير تم بواسطة سم الدحابيش ; 2014-11-02 الساعة 10:41 PM
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخ, المغربي؟!, الشامخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكسكس المغربي بالخضر الناقل منتدى الاسرة والمجتمع 0 2014-05-01 03:19 AM
علي المغربي - في استقبال رمضان mp3 - 2013 دمـوع شقيـه قسم الاغاني والافلام والروبرتاجات الثورية 0 2013-07-17 09:54 PM
الشعبي المغربي عزف امدجار2013 الحوت حسام منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) 0 2012-10-24 12:31 AM
نهاية الصالح بالصوره (اعدام الصالح لارتكابة مجازر جماعية لشعب الجنوب) aden fighter المنتدى السياسي 4 2009-07-27 12:43 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر