ابو سند الذي عرفته – بقلم : عبدالكريم قاسم فرج

[شوامخ يافع]

ابو سند الذي عرفته – بقلم : عبدالكريم قاسم فرج

عدن – لندن " عدن برس " خاص -
لم تغيره المنافي ولا بعده عن وطنه و ظل يتوق شوقا لتراب وطنه و أهله و أحبابه و منافحا عن قضية شعبه في كل المحافل خلال 18 سنة قضاها مشردا منفيا من بلاده جراء الحرب الغادرة التي شنتها قوات الشمال على الجنوب عام 1994م وبها أستبيحت دولة الجنوب لعصابة الغدر و ما حصل من سلب و نهب لكل مقدرات الدولة التي ذهبت مسلمة لعواطف الوحدة العربية الجياشة.


عاد المناضل محمد علي أحمد الى عدن بعد أن ظل محبوه ينتظرون الساعات الطوال لإستقباله.

الجماهير التي أحتشدت لإستقباله في مطار عدن والآلاف من شعب الجنوب الذين توافدوا لزيارته في منزله اليوم دليل أن الرجل يحظى بشعبية كبيرة وقد جاء في وقت ما أحوج الجنوبيون فيه له.

مواصلة النضال مع شعب الجنوب و رص الصفوف لتوحيد صف الجنوبيين وخوض غمار النضال السلمي لإستعادة دولة الجنوب وراء عودته مهما كلفه ذلك من ثمن كما حدثني أثناء لقائي به اليوم.

إن الفرصة أصحبت سانحة لقيادة الخارج للعودة الى الوطن لتتظافر جهودهم مع قيادات الثورة السلمية الجنوبية في الداخل للم الشمل و الإسراع في عقد مؤتمر جنوبي- جنوبي تصاغ فيه رؤية الجنوبيين لإستعادة دولتهم من خلال ميثاق شرف تسطر فيه مبادىء عامة لا يحيد عنها أي جنوبي وتشكيل قيادة موحدة تقود النضال السلمي و تكون ممثلا شرعيا و وحيدا لشعب الجنوب.

على يقين أن عودة الأخ محمد علي أحمد ستسهم في ذلك و معه كل الشرفاء والمناضلين الجنوبيين في داخل الجنوب و خارجه.

[قلعة صيره]

تحيه لكل جنوبي حر يضع مصلحة الوطن نصب عينيه
تحيه للمناضل ابو سند
شكرا شوامخ يافع ننتضر منك مزيد من النقل والمتابعه

[المنظار]

كل ابناء الجنوب شركاء في الوطن مهما اختلفت الرؤى
والمناضل ابو سند معروف بانتمائه القوي لقضيته الاولى الجنوب
له كل الاحترام والتقدير ، والاختلاف معه في التصور للحل
لا يفسد للود قضية .

[مهدي الكازمي]

هذا الذي عهدناه في المناضل الفذ ابو سند إننا والله العظيم نعتبر الجنوب العربي محرر. .بوجوده فالرجل آخر مناضل خرج من جبهة دوفس’’ واليوم ابين محروقه وهذا كان الجزاء لأبين فالمركوز وصمة عار على ابين وعلى شعب الجنوب العربي كلّه ,,فبمجرّد وصول
المناضل القدير بوسند تحرّرت ابين ولودر من شريحة العفاش وكل الزيود الخونه ,,وتحرّرت لودر وجعار من براثن الإرهاب للمحتلين
اليمنيين الذين ..يصفون حساباتهم على أرض الجنوب العربي المحتل من ناحيه. ومن ناحيه أخرى أوجانب آخر لتشويه الثورة الشعبيه الجنوبيه التي سبقت كل ثورات الربيع العربي’’ وكمان خاصيّتها فهي ثورة تحرير من إحتلال يمني همجي قبلي عنصري!
وللعلم إن بوسند لايمكن أن يفرّط في دماء ابناء الجنوب ولايمكن أن يقبل ما يقبله الآخرون ..لمعرفتنا به وبمواقفه التي يتخذها دون
وصايه من احد فهكذا هم الثوار لايؤمنون إلاّ بما يجول في خلدهم.. وهذا هو بوسند الذي افتقده الوطن يعود ويحسب له المحتلين ألف
حساب ..!!