الرئيس/علي سالم البيض عنوان القضية ورابطها القانوني أمام الهيئات والمنظمات الدولية...

[حادي العيس]

الرئيس/علي سالم البيض عنوان القضية الجنوبية ورابطها القانوني أمام الهيئات والمنظمات الدولية .


لا شك أن الشعب الجنوبي واعي ويدرك قضيته ويعلم بما يحيط بها من جميع الجوانب . كما أن هناك نخبة من أبناء الشعب الجنوبي من الساسة والمثقفين يدركون الرابط القوي بين القضية الجنوبية وشخصية الرئيس علي سالم البيض وهم اليوم من يقود الشارع الجنوبي الثائر , ومن البديهي وعند العودة إلى ما قبل الوحدة يعرف المرء أن رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وممثلها القانوني ورمز سيادتها هو الرئيس /علي سالم البيض كما أنه هو من وقع على اتفاقية الوحدة بعد سعيه لتحقيقها مع الجمهورية العربية اليمنية على أساس من المساوآة والعدالة وتكافئ الفرص وتطبيق القوا نيين المستندة إلى دستور الوحدة ,وبهذا فإن إعلان الرئيس الجنوبي علي البيض بفك الإرتباط بنظام الجمهورية العربية اليمنية والعودة إلى الوضع السابق /جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان في تلك الفترة هو الشخص المخول بذلك الإعلان من الناحية القانونية والمنطقية ولو تم إعلان فك الإرتباط من قبل أي شخصية سياسية جنوبية لتم إستهجان ذلك الأمر .

وهنا نود أن نقول أن الشخصية القانونية للرئيس البيض لا تزال ممتدة ومتواصلة وهو الشخص المخول بإمتياز و بقوة القانون لتمثيل القضية الجنوبية بل أنه أضحى رمزها وبيرقها .

ومما زاد ذلك زخماً وقوة لشخص السيد الرئيس / علي سالم البيض بتزعم القضية وقيادتها هو الجماهير الجنوبية والتي خرجت في كل مناطق الجنوب في خروج منقطع النظير لم تشهد مثله من قبل وهي تهتف بإسم الرئيس البيض وترفع صُوره وتعلن ولاءها له وتبايعه على قيادة الثورة الجنوبية حتى التحرير . وهذا يعد بمثابة إضافة قوية تعزز من مكانة البيض و عززت من موقفه في الداخل وأمام الخارج .

ومن هنا وعلى أساس أن ذلك يعد زخماً وقوة ويعتبر إنتصاراً للقضية الجنوبية على إعتبار أن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض لا زال يقود ذلك النضال ولا زال على رأسه وهو الشخصية الجنوبية البارزة والتي تستطيع بدعم الشعب الجنوبي بأن تسترد جميع حقوقه وهي الشخصية المعروفة والمعترف بها قانوناً في حالة ما إذا أخذت القضية الجنوبية أبعاداً أخرى ودخلت على خارطة التدويل ............ وبناءً عليه فإننا نوجه دعوة صادقة من القلب إلى كل من يقدم نضاله لأجل تحرير الجنوب وعلى طريقته ويعلن مخالفته للإجماع الجنوبي وهو مؤمن بقضية التحرير أن يعي بأن طريقته هذه وإن كنا نحترمها ونقدرها إنما هي بمثابة السكين في الخاصرة الجنوبية وهي تعتبر بمثابة قنبلة مؤقوته قد تنفجر في أي لحظة وبالتالي تحدث ضرراً وتعطيلاً لقضية الشعب الجنوبي وإن يكن مؤقتاً . ويجب عليه أن يعي أنه لن يحدث أي تقدم لحل القضية لعدة إعتبارات داخلية وخارجية أكانت موضوعية أم إجرائية وعليهم بالتالي الإلتفاف حول رمز القضية الجنوبية وممثلها الشرعي والقانوني فخامة الرئيس علي سالم البيض وأن ينخرطوا في صفوف الشعب الجنوبي الثائر وأن يتنازلوا من أجل الوطن وفي سبيل نيل الحرية والإستقلال ويقدموا لانفسهم حتى لا يلفظهم التاريخ ويعتبرهم جزءاً من مؤامرة على مستقبله إذا ما تطورت الأحداث وتسارعت في سيرها وعليهم أن يحترموا الدماء الزكية الطاهرة التي سفكت من قبل المحتل على محراب الوطن الجنوبي واحترام ذلك الشعب الثائر الأبي السائر بقوة وعزيمة نحو الإستقلال .

.................................................. ............................../ حادي العيس ___22/ 1/2010م