إعلان بيع مصفاة عدن بلسان حال قائل ( عليّ وعلى اعدائي)

[ياسر السرحي]

أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني علي محمد مجور عن توجه حكومته لبيع مصفاة عدن وبعض المؤسسات الحكوميةالأخرى .
وقد جاء هذا الخبر مغلفا بصيغة طرح هذه المؤسسات للاكتتاب العام للمواطنين وحجة ذلك ان مصفاة عدن قد تقادمت وهي بحاجة إلى تمويل من القطاع الخاص لإعادة تأهيلها
ومن خلال ذلك نلحظ
1 ـ أن الهدف هو مصفاة عدن وما ادراج بعض المؤسسات الأخرى إلا للتمويه .
2 ـ صحيح أن مصفاة عدن متقادمة ولكن ماذا فعلتم خلال السنوات الماضية لإعادة تأهيلها، وأيهما اولى ملاعب كرة القدم أم مصفاة عدن
3 ـ أن مصفاة عدن ذات قيمة تاريخة وهي رمز من رموز الجنوب وبالتالي لن يتم التفريط بها .
4 ـ صحيح ان الاكتتاب حسب زعمه سوف يكون للمواطنين، ولكن ممكن التلاعب بعملية الاكتتاب مثل الانتخابات لتصب في يد زمرة محددة، كما أنه على فرض صحة الاكتتاب فما سيكون بيد المواطنين هي اسهم يمكن بيعها في اي وقت وبسعر أقل من سعر الاكتتاب خاصة إذا لم تحقق المصفاة عوائد مجزية خلال السنوات الأولى لطرح اسهمها مما يجعل المواطنين يبيعون تلك الاسهم بثمن بخس لتلك الزمرة المترصدة للمصفاة
منقول من صوت الجنوب

يؤكده هذا
مجور يكشف عن توجه لطرح مؤسسات حكومية للاكتتاب

الثلاثاء, 18-يناير-2011





المؤتمرنت -
مجور يكشف عن توجه لطرح مؤسسات حكومية للاكتتاب
كشف الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء عن توجه حكومي لطرح عدد من مؤسسات القطاع العام للإكتتاب العام .

وقال الدكتور مجور خلال لقاءه بأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بمحافظة حضرموت اليوم إن مصانع الاسمنت الثلاثة سيتم طرحها أمام الاكتتاب العام حتى تتحول إلى شركات مساهمة أمام القطاع الخاص والمواطنين بالإضافة إلى مصفاة عدن التي قال أنها قد تقادم بها العهد وأصبحت بحاجة إلى إعادة تأهيل وهو ما يستلزم طرحها للاكتتاب العام لدخول شريك من القطاع الخاص مع الحكومة حتى يتم إعادة تأهيل المصفاة بشكل حديث .

واشار مجور إلى أن طرح بعض مؤسسات القطاع العام للاكتتاب سيسهم بنجاح إدارتها على غرار ما تم في شركة اتصالات يمن موبايل التي أدى طرح جزء منها للاكتتاب إلى الإسهام في استثمار رؤوس أموال الموطنين وهو ماعاد بالنفع الاقتصادي عليهم.

كما أشار رئيس الوزراء إلى أن ميناء الضبة وميناء قروم بمحافظة حضرموت مطروحة كمشاريع استثمارية منوهاً بما حضت به محافظة حضرموت من مشاريع استثمارية منذ قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990م مؤكداً أن وجه حضرموت تغير بشكل كبير بفضل خيرات الوحدة التنموية.

وقال الدكتور مجور إن هناك توجهاً حكومياً لإنشاء فرع لخفر السواحل في محافظة حضرموت وأخر في أرحبيل سقطرى لمواجهة أعمال القرصنة التي أضرت كثيراً باليمن .

وأكد أن سبب مشكلة القرصنة يعود إلى غياب الدولة بالصومال قائلاً " إن القرصنة موجودة ومستمرة مادامت الدولة غائبة في الصومال مشيراً إلى الآثار السلبية الكبيرة التي تعاني منها اليمن جرا عملية القرصنة داعياً المجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل في المساعدة على إحلال وإعادة الاستقرار.