شــكــرا يا علــي ..!!!

[*الغريب*]

شكرا ياعلي ..!!


تحية شكر وعرفان نيابة عن نفسي وعن العقلاء من ابناء الجنوب اهديها الى مقام الرئيس علي عبد الله صالح على رغم الاسى والحزن الذي ينيبني ولكن فوق هذا وذاك اشكرك من اعماق قلبي نعم انك رجل وقليلة فيك كلمة رجل وعلى ماذا اشكرك يا علي اشكرك على ما قدمته للجنوب نهب وسلب فبذلك عمقت واصلت حب الجنوب في قلوبنا نعم اشكرك يا علي كنا لا نعرف ان الجنوب بلدنا وان الجنوب هويتنا الا بعد ان ضربتنا بعصاك اشكرك يا علي بعد ان كشفت لنا كل مستور وضل زمن علينا محجوب نعم عن كل تصرفات الرعناء والجوفاء زرعت فينا حب الجنوب وتعمق في عمق قلوبنا نعم اشكرك يا علي لقد توحد ابناء الجنوب على هدف واحد وهذا بفضل الله ثم بفضلك ياعلي نعم لو استقطبت البيض وتجاوزت حرب 94م واصلحت البلاد والعباد لكن نسى الجنوبيين ان لهم بلد ولو كان زعيم الجنوبيين مكانك لطمس هوية الجنوب تماما في انفسنا وفي قلوبنا ونسنا شيئ اسمه الجنوب فشكرا لك ياعلي بعد ان احييت الجنوب لنا وهذا الشئ كنا لا نعرفه ولا ندركه من سابق فكانت كل اسائات لنا هي تصحيح لأخطائنا فمن هنا عرفتنا ان لنا بلد اسمه الجنوب العربي بعدان طمسوه قبلك ابناء تعز فجئت من بعدهم وكشفت لنا ما خلف الستار فشكرا لك ياعلي و لو كان رئيس غيرك لمسح الجنوب من قلوبنا و نسأنا شيء اسمه الجنوب و لكن ذلك فضل الله علينا ثم غبائك يا علي ..

دمتم بخير ..

أخيكم الغريب .

[*الغريب*]

أرجوا من المشرف تغيير العنوان الى ( شكرا يا علي ..! )

[أبو عامر اليافعي]

كتبت موضوع فيما مضى يناسب هذا الموضوع واعتبر المقال تعليقا على شكرا يا علي

شكرا يا 7 يوليو!

برغم كل مساوئ 7 يوليو على الجنوب العربي الا ان له ايجابية على قدر كبير من الاهمية.
ففي محطات الشعوب احيانا تحتاج الى ضربات قوية تنبهك الى وضعك غير السوي.
عاش شعب الجنوب في تاريخه الحديث والمعاصر فترات تاريخية عصيبة من احتلال عثماني وزيدي وبريطاني وتشرذمت فيه الهوية برغم بقاء بعض الاسس الا انها كانت كافية لجعل الدم والجراح تتأجج من حين لاخر وتمزقت فيه البلاد الى اكثر من 23 امارة ومشيخة برغم الهوية الواحدة وبرغم اعتزاز كل امارة واحترامها لبقية الامارات والسلطنات.
هذا الوضع زاده تفاقما وجود الاستعمار البريطاني تحت سياسته المعروفة ( فرق تسد) وكعادة الاستعمار عندما يضطر لترك بلاداً ما والجلاء عنها يستخدم سياسة مغايرة للاولى ولها نفس اهدافها وهي سياسة ( وحد واترك) يعني جمع الشتات مع بعضه لكي يظل الخلاف مستعر وهو ماحدث فعلا.
وعندما استطاعت قوى الثورة والتحرير ان تلم شمل الارض والانسان الجنوبي في دولة جديدة اخذت في خلق صراع جديد تحت اسم الحزبية في الظاهر والقبلية في المضمون.
وجرنا هذا الى حروب اهلية لم تخمد نارها الا لتشتعل من جديد بفعل فاعل من الطرف اليمني ( الشمال) وبفعل التراكم التاريخي بين ابناء الجنوب . وقادنا ذلك الى مزيدا من الجراح والالام لدرجة اننا كنا نتخيل استحالة العودة الى الاخوة والتسامح والمحبة.
وساعد الى ذلك قوى اقليمية ودولية ونحن كنا جميعا الضحية فيها والجلاد.
وكان هذا الامر من اقوى الاسباب في الهرولة الى الوحدة مع اليمن بدون اي تخطيط ولا سابق معرفة ولا استفتاء ولا اخذ مشورة احد ولا راي او وجهة نظر احد.
تحكم بالقرار مجموعة من المتنفذين ومن هم في هرم الدولة الجنوبية. وبعد ايام قليلة ادركنا بان ماحدث هو جريمة كبرى وخطيئة لا تغتفر بحق هذا الشعب ولكن لا زالت الجراح والالام مفتوحة. وسيطر علينا يأس قاتل وشعرنا باننا نقاد الى المجهول. لم نستوعب ان هذه الوحدة هي التي حلمنا فيها وان شعب اليمن ( الشمال) هو من يستحق ان نقاتل كل من تصدى لها وقتل من اجلها الكثير .
وبرغم الصدمة والذهول لكل الجنوبيين الا ان الجراح والالام لم تندمل وكانت ماتزال مفتوحة.
وجاء موعد الحرب اللعينة وجاء المغول والصليب بهمجيتهم وصلبانهم. ووزعوا مفاتيح الجنة لمن والاهم وابواب جهنم لمن رفض الخنوع وشنت حرب شعواء انتهت في 7 يوليو.
ومن 7 يوليو بدأ يعود الرشد الى الجنوبيين وعرف الكل انهم كانوا ضحية لعبة قذرة تم الاعداد لها مبكرا ونسجة خيوطها من خيوط المكر والخبث والغدر.
وكان لابد لابناء الجنوب لابد لهم من ضربة توعيهم وتصحيهم وتكشف كل المؤامرات وتبين كل المكر والتزييف. والضربة كانت 7 يوليو.
لانها اختصرت الكثير من الوقت والجهد حتى يعود ابناء الجنوب الى بعضهم ويعود الحب والانسجام الذي في لحظات سابقة كنا نعتقد بانه لن يعود انظر الى النوبة وباعوم وطماح ويحيى غالب والخبجي وشحتور وعبادي من كان يصدق انهم سيكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا وهدفا واحد.
فشكرا لـ 7 يوليو برغم ماسيه وبرغم المعاناة ولكن كل شيء يهون ولتضرب ايها الامام علي لنزداد صلابة وقوة وتلاحم فبعد اليوم نحن من ياخذ زمام المبادرة ولن ننتظر ولن نقبل فتاح اخر يفتح الجراح من جديد.
عرفنا طريقنا وعرفنا هدفنا وسنصل اليه طال الزمن او قصر.

[العكيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب*

شكرا ياعلي ..!!


تحية شكر وعرفان نيابة عن نفسي وعن العقلاء من ابناء الجنوب اهديها الى مقام الرئيس علي عبد الله صالح على رغم الاسى والحزن الذي ينيبني ولكن فوق هذا وذاك اشكرك من اعماق قلبي نعم انك رجل وقليلة فيك كلمة رجل وعلى ماذا اشكرك يا علي اشكرك على ما قدمته للجنوب نهب وسلب فبذلك عمقت واصلت حب الجنوب في قلوبنا نعم اشكرك يا علي كنا لا نعرف ان الجنوب بلدنا وان الجنوب هويتنا الا بعد ان ضربتنا بعصاك اشكرك يا علي بعد ان كشفت لنا كل مستور وضل زمن علينا محجوب نعم عن كل تصرفات الرعناء والجوفاء زرعت فينا حب الجنوب وتعمق في عمق قلوبنا نعم اشكرك يا علي لقد توحد ابناء الجنوب على هدف واحد وهذا بفضل الله ثم بفضلك ياعلي نعم لو استقطبت البيض وتجاوزت حرب 94م واصلحت البلاد والعباد لكن نسى الجنوبيين ان لهم بلد ولو كان زعيم الجنوبيين مكانك لطمس هوية الجنوب تماما في انفسنا وفي قلوبنا ونسنا شيئ اسمه الجنوب فشكرا لك ياعلي بعد ان احييت الجنوب لنا وهذا الشئ كنا لا نعرفه ولا ندركه من سابق فكانت كل اسائات لنا هي تصحيح لأخطائنا فمن هنا عرفتنا ان لنا بلد اسمه الجنوب العربي بعدان طمسوه قبلك ابناء تعز فجئت من بعدهم وكشفت لنا ما خلف الستار فشكرا لك ياعلي و لو كان رئيس غيرك لمسح الجنوب من قلوبنا و نسأنا شيء اسمه الجنوب و لكن ذلك فضل الله علينا ثم غبائك يا علي ..

دمتم بخير ..

أخيكم الغريب .

شعب الجنوب ضعيف في
العاطفيه ورجاله شجعات
تعلمنا الدرس عن الوحده الان توحدنا على الاستقلال
الشعب عضيم الحر
تحياتي

[الحوثري]

كنت اتحدث مع احد الاصدقاء وقلت له تم اكتشاف جبل في ابين يحتوي على كميات من الذهب

فاجابني / الجنوب كل شبر فيه اغلى من الذهب

[*الغريب*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

كتبت موضوع فيما مضى يناسب هذا الموضوع واعتبر المقال تعليقا على شكرا يا علي

شكرا يا 7 يوليو!

برغم كل مساوئ 7 يوليو على الجنوب العربي الا ان له ايجابية على قدر كبير من الاهمية.
ففي محطات الشعوب احيانا تحتاج الى ضربات قوية تنبهك الى وضعك غير السوي.
عاش شعب الجنوب في تاريخه الحديث والمعاصر فترات تاريخية عصيبة من احتلال عثماني وزيدي وبريطاني وتشرذمت فيه الهوية برغم بقاء بعض الاسس الا انها كانت كافية لجعل الدم والجراح تتأجج من حين لاخر وتمزقت فيه البلاد الى اكثر من 23 امارة ومشيخة برغم الهوية الواحدة وبرغم اعتزاز كل امارة واحترامها لبقية الامارات والسلطنات.
هذا الوضع زاده تفاقما وجود الاستعمار البريطاني تحت سياسته المعروفة ( فرق تسد) وكعادة الاستعمار عندما يضطر لترك بلاداً ما والجلاء عنها يستخدم سياسة مغايرة للاولى ولها نفس اهدافها وهي سياسة ( وحد واترك) يعني جمع الشتات مع بعضه لكي يظل الخلاف مستعر وهو ماحدث فعلا.
وعندما استطاعت قوى الثورة والتحرير ان تلم شمل الارض والانسان الجنوبي في دولة جديدة اخذت في خلق صراع جديد تحت اسم الحزبية في الظاهر والقبلية في المضمون.
وجرنا هذا الى حروب اهلية لم تخمد نارها الا لتشتعل من جديد بفعل فاعل من الطرف اليمني ( الشمال) وبفعل التراكم التاريخي بين ابناء الجنوب . وقادنا ذلك الى مزيدا من الجراح والالام لدرجة اننا كنا نتخيل استحالة العودة الى الاخوة والتسامح والمحبة.
وساعد الى ذلك قوى اقليمية ودولية ونحن كنا جميعا الضحية فيها والجلاد.
وكان هذا الامر من اقوى الاسباب في الهرولة الى الوحدة مع اليمن بدون اي تخطيط ولا سابق معرفة ولا استفتاء ولا اخذ مشورة احد ولا راي او وجهة نظر احد.
تحكم بالقرار مجموعة من المتنفذين ومن هم في هرم الدولة الجنوبية. وبعد ايام قليلة ادركنا بان ماحدث هو جريمة كبرى وخطيئة لا تغتفر بحق هذا الشعب ولكن لا زالت الجراح والالام مفتوحة. وسيطر علينا يأس قاتل وشعرنا باننا نقاد الى المجهول. لم نستوعب ان هذه الوحدة هي التي حلمنا فيها وان شعب اليمن ( الشمال) هو من يستحق ان نقاتل كل من تصدى لها وقتل من اجلها الكثير .
وبرغم الصدمة والذهول لكل الجنوبيين الا ان الجراح والالام لم تندمل وكانت ماتزال مفتوحة.
وجاء موعد الحرب اللعينة وجاء المغول والصليب بهمجيتهم وصلبانهم. ووزعوا مفاتيح الجنة لمن والاهم وابواب جهنم لمن رفض الخنوع وشنت حرب شعواء انتهت في 7 يوليو.
ومن 7 يوليو بدأ يعود الرشد الى الجنوبيين وعرف الكل انهم كانوا ضحية لعبة قذرة تم الاعداد لها مبكرا ونسجة خيوطها من خيوط المكر والخبث والغدر.
وكان لابد لابناء الجنوب لابد لهم من ضربة توعيهم وتصحيهم وتكشف كل المؤامرات وتبين كل المكر والتزييف. والضربة كانت 7 يوليو.
لانها اختصرت الكثير من الوقت والجهد حتى يعود ابناء الجنوب الى بعضهم ويعود الحب والانسجام الذي في لحظات سابقة كنا نعتقد بانه لن يعود انظر الى النوبة وباعوم وطماح ويحيى غالب والخبجي وشحتور وعبادي من كان يصدق انهم سيكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا وهدفا واحد.
فشكرا لـ 7 يوليو برغم ماسيه وبرغم المعاناة ولكن كل شيء يهون ولتضرب ايها الامام علي لنزداد صلابة وقوة وتلاحم فبعد اليوم نحن من ياخذ زمام المبادرة ولن ننتظر ولن نقبل فتاح اخر يفتح الجراح من جديد.
عرفنا طريقنا وعرفنا هدفنا وسنصل اليه طال الزمن او قصر.

اولا شكرا لك على تغيير عنوان الموضوع وثانيا بيقولوا الاخوان المصريين ذا القلوب عند بعضيها
نحن كتبنا الموضوع بعد ان غرس علي حب الجنوبيين للجنوب من حيث لا يدري وكان موضوعك شبيه تماما لهذا الموضوع وان دل على شيئ انما يدل على فطنتك وذكائك ...
دمت بخير عزة..
الغريب

[*الغريب*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العكيمي

شعب الجنوب ضعيف في
العاطفيه ورجاله شجعات
تعلمنا الدرس عن الوحده الان توحدنا على الاستقلال
الشعب عضيم الحر
تحياتي

شكرا لك يا اخي واضيف الى ذلك شعب الجنوب صاحب صدق واخلاص وامانه فلا يقبل بالخيانة فهو شعب محبوب عند كل العرب حتى ان قضيته اصبحت في قلوب كثير من العرب ...
دمت بخير ..
الغريب

[*الغريب*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوثري

كنت اتحدث مع احد الاصدقاء وقلت له تم اكتشاف جبل في ابين يحتوي على كميات من الذهب

فاجابني / الجنوب كل شبر فيه اغلى من الذهب

شكرالك وبارك الله فيك الجنوب كله ذهب

[الجبل الشااامخ]

صدقت اخي الغريب
ان المأسي واللطمات التي حصلت لنا كانت السبب الرئيسي لتلاحم الجنوبيين
وكانت السبب في حبنا للجنوب وتفاخرنا بجنوبيتنا
لم اصل الى هذه الدرجة من الوطنية وحبي للجنوب وافتخاري بالانتماء اليه مثل هذه الفترة
رغم المأسي والنكبات والمحن التي تحصل لنا في الجنوب الا انني ارى كل شي في الجنوب جميل
حتى العلم والعملة والنشيد وكل شي جنوبي اراه في ابها صوره وكانني اكتشفت هويتي من جديد

[بن سلمان السعدي]

اخي الغريب انته مبدع وانا من المعجب فيك وكتابتك صحيح اني لام اعرف اني من الجنوب العربي الى من فتره قريبه وطبعن حسب كلامك الفظل لعلي ولاكن لاماذا الرفاق مصرين على اليمننه هل مازالو لايعرفون انهم من الجنوب العربي كما كنت انا لااعرف ولامذا الرفاق لايسمحونا ويصالحونا كما سامحناهم وصالحناهم هل مازالو لايعرفون انهم من الجنوب العربي اووما زالو اغبيا لم يتعلمو واذا مازالو اغبيا لاماذا يصر على ان يكونون القياده لانا هل نحن اغبيا نقبل ان يكونون القياده ويعيدونا لميمنه