قدم رؤية سياسية.. خبير: قضية الجنوب بحاجة إلى عقلنة الخطاب السياسي

[علي المفلحي]

قدم رؤية سياسية.. خبير: قضية الجنوب بحاجة إلى عقلنة الخطاب السياسي
5 ساعات مضت / اليوم الثامن | أخبار وتقارير


قال خبير ومحلل سياسي جنوبي إن قضية الجنوب بحاجة إلى عقلنة الخطاب السياسي، ومغادرة الخطاب الشعبوي.

وأوضح الخبير والباحث السياسي الجنوبي حسام ردمان في تصريح لـ(اليوم الثامن) "لقاء ابوظبي ادخل (الانتقالي) رسميا الى نادي القوى السياسية المعترف بها امميا ، والفضل في ذلك لا يعود الى ذكاء الانتقالي بل الى اصرار المبعوث الاممي الذي اتسع صدره ووقته للجوس مع الانقلابيين(الحوثي) والمهزوميين (المؤتمر) والشرعيين (هادي وبن دغر ومحسن والاصلاح) والانفصاليين (بكيانهم الجديد او بقياداتهم التاريخية اذ من المقرر ان يلتقي غريفث ايضا بالسيد علي ناصر محمد)".

وأكد ردمان "رمزيا كسب عيدروس الزبيدي نقطة اضافية من لقاء جريفث ، وعمليا امست القضية الجنوبية في امس الحاجة الى عقلنة وتنضيج ممثليها وقد صاروا جزءا اصيلا من الازمة و محطة رئيسية في جهود الوساطة .. لكن تحولهم الى جزء ثابت من الحل يتطلب اداءا سياسيا مغايرا يأخذ على عاتقة انجاز تسوية جزئية ورؤية شاملة ومصالحة حراكيّة"..

وتابع "تسوية تقرب المسافات مع الشرعية و مع بقية القوى السياسية التي مازالت تعترف بالقضية الجنوبية ، وتفتح قنوات تواصل جادة مع الرياض للدفع نحو علاقة شراكة حقيقية او تمثيل عادل ، بدل الظهور كنصف متمرد على الشرعية وصديق لنصف دول التحالف".

وأضاف "يتطلب أيضاً بناء رؤية اوسع للمسألة الجنوبية تتسم بالوضوح اولا وبالواقعية ثانيا ، ومغادرة الخطاب الشعبوي والتفكير التكتيكي الذي يعمل على تدوير الصراعات المسلحة وتجذير الانقسامات السياسية والاجتماعية،وكذلك انجاز مصالحة داخلية توحد الجبهة الجنوبية وتضع بقية المكونات الحراكية اما في خانة الشركاء او الحلفاء".

وأكد "أن لقاء الانتقالي وجريفث وان جاء بالوكالة عبر بوابة ابوظبي فانه يؤكد نضوج الظرف الاقليمي لتسوية القضية الجنوبية في حدود الممكنات الراهنة".. متسائلا "هل نضج الانتقالي بما فيه الكفاية للمضي في هذا الطريق الوعر، ولتهيئة الظرف المحلي كي يكون اللقاء القادم في عدن؟!".

تحذير
تحذر صحيفة (اليوم الثامن) الصحف والمواقع الالكترونية من إعادة نشر اي مواد خاصة بأي وسائل النشر ورقية او الكترونية ما لم يتم الاشارة الى المصدر.
Let's block ads! (Why?)

زيارة الموقع