إعدام (المرقشي) ..إعدامٌ للحقيقة (المُرَّة)! الخضر الحسني

[طيف الجنوب]

إعدام (المرقشي) ..إعدامٌ للحقيقة (المُرَّة)!
الخضر الحسني

بصفتي أحد الذين تواجدوا قريباً ، من الحدث المأساوي الأليم الذي ألمَّ بدار "الأيام"، فبراير عام 2008م ، بل واحداً ، من أعضاء مُنتدى "الأيام" بعدن وصنعاء.. إلى ما شاء الله تعالى ، فأني أرى في الحكم الصَّادر ، من محكمة غرب الأمانة ، ضد الأخ الكريم والولد الشهم أحمد عمر العبادي المرقشي ، حارس دار "الأيام" بصنعاء ، والرجل المؤتمن على الدار وأصحاب الدار –أنذاك-..إعداماً للحقيقة المرّة التي يخشاها الآثمون (المحميون) بأجهزة "نظام صنعاء" والذين –حتى اللحظة- ورغم الدعوات الصَّادرة ، من المحكمة ، لم يمثلوا أمامها ، بل تغيبَّوا عن كلِّ جلساتها ، بصورةٍ تبعثُ على الارتياب، في أمرهم المُحير جدا ً، ناهيكم عن العبث بالقضاء اليمني ، لصالح ( ثلة ) من متنفذين أو (نافذين) نفعيين ، داخل نظام الحكم اليمني (الراهن)!

لا.. لن نقبلَ بهذا الحكم الظالم ، ولن يمرّ على (رقبة ) الرجل المؤمن والمؤتمن!.. ابن أبين الأبية الصامدة ..العبادي المَرْقشي ..الرجلُ الذي عرفتهُ صنديداً شجاعاً مُخلصا وأميناً ..وليس من الذين يقتلون القتيل .. ويمشون في جنازته!

على قاضي المحكمة الذي أصدر هذا الحكم (السّياسي) الظالم ، أن يخافَ الله ، في المقام الاول .. ويعلم أن (قاضيين) في النار! و(واحدٌ) في الجّنة ، كما قال رسولُ الهُدى "مُحمَّد " صلَّى اللهُ عليه ، وعلى آله وسلَّم ، في حديث لهُ ، لا أعتقدُ أن قاضينا (المُحترم) يجهلهُ!

فإذا أراد هذا (القاضي) أن يكون هو الرجلُ الذي تطأ قدماهُ نار الله ، وجحيمها الذي لا بعده ، ولا قبله جحيمٌ ، فما عليه ، إلا أن يُمرِّرَ هذا الحكم الجائر ، ضد المرقشي الذي تواجد في مسرح جريمة ، لا علاقة له فيها لحظة حدوث المشكلة ، أمام دار (الايام) بصنعاء ، فبراير عام 2008م ، بل هناك من عمد على تحوير القضية ، لتاخذ بُعْدَاً (ثأريَّاً ) سياسيَّاً ، شمل كلَّ أصحاب الدار الموقرة الذين ظلوا يتحملون التبعات الأليمة لتلك القضية ، حتى يومنا هذا !.. وأسألوا ال (باشراحيل) ما حصل لهم ، من بعد تلك القضية (المُفبْرَكَة ) ؟
إننا نستنكرُ وندينُ بشدّة ه، ذا الحكم ، ونطالبُ بالعدول عنه ، خدمة للحقيقة الغائبة ، عن الناس جميعا ً، في قضية -لا شكَّ-تهم الرأيَّ العامَ ، وتهم كلَّ القوى الخيّرة ، في هذا الوطن الذي ابتلاهُ اللهُ ب(ظالمين) من عيار ثقيل.. والعياذ بالله
وإننا في "تيار المستقلين الجنوبيين" ، سوف نصّعدُ من (وتائرَ) نضالنا السلمي المشروع ، وسنكشفُ –لا محالة- كثيراً من الحقائق الدامغة التي تدينُ (عناصر) بعينها ، في ظلِّ النظام القائم ، والذين وقفوا ويقفون خلف هذا الجُرم (الانساني) المُريع الذي لحق بصحيفة (الأيام) الغراء ، وكلَّ الذين ينتمون لهذه الدار الاعلاميَّة الرائدة في الجنوب!

وعليه ؛ فإننا -في التيار- نحذرُ من مغبة الاستمرار ، في حكم ظالم وخطير كهذا ، سيلحقُ بالغ الأضرار بالقضاء اليمني ، وسيضعهُ محلّ علامات (إستفسار) من الكثرة ، بحيث يستحيلُ عدَّهَا ، في هذا المقام!

اللهمَّ إنا بلغنا ..اللهمَّ فأشهد
صنعاء في 12/7/2010م
التوقيع/ القائمُ بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

[الذئب الجريح]

ساهر" يصدر بيان ادانه واستنكار حول حكم الاعدام الذي صدر بحق حارس صحيفة الايام الجنوبيه
الأحد, 11 يوليو 2010 19:06 SA PRESS




شبكة الجنوب العربي الإخبارية / سويسرا / خاص


11.07.2010

بسم الله الرحمن الرحيم


يدين ويستنكر المرصد الجنوبي لحقوق الانسان (ساهر) حكم الاعدام الذي أصدرته إحدى المحاكم اليمنية في العاصمة صنعاء صباح اليوم الأحد الموافق 11.06.2010 على الاخ احمد عمر العبادي, الحارس الشخصي لناشر صحيفة الأيام هشام باشراحيل .
وقد قضى منطوق الحكم الذي أصدره القاضي هاشم محمد الربيعي بالإعدام رميا بالرصاص على السجين احمد عمر العبادي المرقشي بعد إدانة المحكمة له في القضية الجنائية التي يحاكم بسببها أمام محكمة جنوب غرب صنعاء. وحيث ان العبادي قد اعتقل في ال14 من فبراير 2008 بعد يوم من نشوب اشتباك مسلح بين حراسة منزل ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأيام" بصنعاء السيد هشام باشراحيل وجماعة مسلحة تتبع إحدى الشخصيات المتنفذة ويدعى احمد الحضاري بعد محاولة الأخيرة اقتحام منزل "باشراحيل". وأسفر الاشتباك المسلح عن مقتل احد الأشخاص. واوضح العبادي في سياق تحقيقات النيابة العامة انه قتل برصاص رفاقه المسلحين ولم يقتل برصاص مسدسه . وطوال أكثر من عامين من التحقيقات والجلسات القضائية المتواصلة لم تتمكن النيابة العامة من إثبات هذه الواقعة وبان الشخص الذي قتل في الاشتباك قد قتل برصاص العبادي .


واستطاع محامي العبادي وهو السيد بدر باسنيد إثبات ان الرجل قتل برصاص أطلق عليه من الخلف ودخلت جسمه من الأسفل إلى الأعلى وهو مايعني ان من أطلق الرصاصة أطلقها وهو في وضعية هجومية وليست دفاعيه. ان هذا الحكم الجائر من قبل محاكم صنعاء لدليل على عنجهية هذا لنظام المتخبط في مواجهة القضايا والمطالب السياسيه لابناء الجنوب, حيث يعتقد بان اساليبه هذه ستردع الجنوبين وتحد من نشاطهم السلمي المطالب باسترداد حقوقهم وحريتهم.

لذلك فأن المرصد الجنوبي لحقوق الانسان يتوجه بهذه الادانه الى المنظمات الدوليه الحقوقيه, ويطالبها بالادانه والاستنكار لهذا الحكم, حيث اننا تعتبر هذه القضيه سياسيه وليست جنائيه كما ان القضاء لايملك الادله الكافيه في ادانة المتهم. ويعتبرالمرصد هذه الاعمال غير قانونيه و تتنافا مع الاعراف والقوانين الدوليه لحقوق الانسان في الحمايه والعيش بامان وسلام.
كما نطالب هذه المنظمات بالتدخل السريع لدى سلطات النظام اليمني لوقف هذا الحكم الجائر الذي صدر بحق العبادي واطلاق سراحه كون الديل غير كافي باءدانته ويتصل بقضية سياسيه تتعلق بصحيفة الايام ورئيس تحريرها الاخ هشام باشراحيل.

[شعيفان البكري]

عليك اللعنة يا محاكم اليمن..
تقتلون الأبرياء وتفرجون عن القتلة ..