ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻗﻮﺓ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ" ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ. ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺣﺮﺏ 1994 ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻘﺒﻬﺎ، ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺓ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺃﻭ ﺗﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻋﺎﻡ 2007 ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻩ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣﻈﻠﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎﻣﻪ، ﻭﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺼﺎﺋﻠﻪ، ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻗﻮﺓ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺄﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻔﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ -ﻛﺒﻘﻴﺔ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ- ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ. ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ )ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ( ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﻭﺃﺭﺽ ﻭﺛﺮﻭﺓ ﻭﻫﻮﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ. ﻭﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻟﺤﺞ ﻭﺃﺑﻴﻦ، ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻳﺎﻓﻊ ﻭﻟﺤﺞ. ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺩﻋﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻘﻞ ﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ. ﻓﻮﺍﺭﻕ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻓﺎﺭﻗﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ -ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻓﺌﺔ ﺗﻨﺘﺴﺐ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ- ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺳﺎﺣﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﺼﺮﺍ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻬﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻣﻤﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻬﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻤﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺄﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﺓ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ. ﻭﺗﺨﺘﺘﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻛﺨﻴﺎﺭ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻨﻔﺪ ﻏﺮﺿﻪ ﺑﻌﺪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ.
http://www.aldemocrati.net/index.php...-22&Itemid=161