احد المعتقلين : لا زلنا كفارا بنظر المحتلين

[السافع اليافعي]

يوم امس تلقيت عدد من الرنات على هاتفي النقال ولما رايت ان الشخص يريدني بالفعل فاخذت الهاتف واتصلت واذا به احد الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال ودار الحوار التالي بيننا :
سالته عن حاله ؟
فاجاب : الحمد لله انت تعرف حالة السجو والمعتقلات.
فقلت: له صدقت وايش الاخبار ؟
فاجاب: اليوم سوف يحولون كل الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال كلا الى محافظته واضاف ان المحتلين لازالوا يعاملوننا على اننا كفارا الى يومنا هذا.
فضخكت هم لن يستطيعون تغيير مافي قلوبنا والحمد لله يعني الافراج قريب ان شاء الله ؟
فاجاب :قالوا انهم لن يفرجوا عننا الا بعد ان نجتمع بمدراء امن الاحتلال في تلك المحافظات.
فقلت له: كيف هذا ؟
فاجاب : افاد احد الجنود السجانين انهم بعد تحويلنا الى محافظاتنا سوف يجتمع بنا مدراء امن الاحتلال لتلك المحافظات ولن يخرج المعتقل الا بعد ان يقول :
اولا : النطق بالشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
ثانيا : ان يقول الشخص ان الرئيس علي عبدالله صالح ولي امرنا ولن نخرج عن طاعته.
ثالثا : ان يقول الشخص ان الوحدة اليمنية املنا ومستقبلنا وعدم الخروج عن ذلك.

ومن اعلاه يتضح انه امتدادا الى فتوى عام 1994 م والفتاوي اللاحقة لذلك من قبل مسفكي الدماء الذين يدعون بالدين وهم عنه ببعيد انهم ينظرون الينا على اننا لازلنا كفارا والا ماذا يعني ان يطلب منهم نطق الشهادتين والتي تعني انه دخول ملة الاسلام اولا.
وثانيا يطلب مننهم المبايعة لولي الامر وعدم الخروج عنه مهما حصل
وثالثا يطلب منهم تقديس الوحدة اليمنية التي انتهت في قلوب الناس والى الابد.