لم ترحل بل بقيت خالداً ايها الشهيد الخالد

[وردة الجوري]

لم ترحل بل بقيت خالداً ايها الشهيد الخالد في قلوبنا




ايام وتحل علينا الذكرى الثانية لرحيل المهندس القائد البطل / خالد الجنيدي رحمة الله عليه ..
مهندس التصعيد الثوري وقائد المكونات الشبابية في عموم الجنوب العربي

فارس همام ترجل عن صهوة جواده حضر وصلى عليه عشرات الالاف وربما مئات الالاف من كثافته في ساحة خورمكسر وتمت زفة الشهيدبمسيرة راجله من خورمكسر الى كريتر مقبرة العيدروس حيث ودعناه هناك رحمة الله عليك اليوم نفتقدك ايها البطل الشهيد ابو محمد

لم ارى تشيع بحياتي مثل تشييع جثمانه الطاهر حين صلينا عليه في ساحة خورمكسر وتحركت زفة الشهيد راجلة من خورمكسر الى كريتر العاصمة عدن .
موقف مهيب وجدت فيه اقارب لم يشاركوا في اي مسيرات جماهيرية والذي اجبرهم للحضور محبته واخلاقه وماقدمه للجنوب في مسيرته النضالية رحمة الله عليه

لن ننساك ايها البطل المغوار رحمة الله عليك .
بوصالح

[وردة الجوري]

سيرة ذاتية للشهيد خالد الجنيدي

الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 الساعة 15:31 (سما -متابعات)


من مواليد 1972 - عدن...
متزوج ..... وله ولد وأبنتين....
والده : الوالد محمود محسن صالح الجنيدي الهاشمي - من قرية ذي صراء - عاصمة مكتب الظبي - يافع .....
أمُّه : العمة حورية بنت عبداللاه بن عمر مثنى بن عاطف جابر ....والدها الشيخ عبداللاه هو أحد أشهر مشايخ آل عاطف جابر والظبي في الفترة مابين 1940-1967....

التأهيل العلمي :
تخرج من كلية الهندسة جامعة عدن
ودورة متقدمة في هندسة الاتصالات - المانيا.....
نشأ في محيط أسري يعشق العلم والتأهيل العالي جده وأبوه وإخوانه وأخواله . . . ولذلك فقد كان الشهيد نبيهاً مؤهلاً علمياً تأهيل عالي ، مثقفاً ، يتحدث لغتين ، يحسن الكتابة والخطابة بالعربية والانجليزية ....

حياته العملية :
هو مهندس أول - Senior Engineer - تخصص في الأجهزة والمعدات الطبية . . . وفي أواخر التسعينات أسس شركة خاصة به لتوريد وتركيب وصيانة الأجهزة الطبية . . .
وعندما تحركت الساحة النضالية في 2010 تفرغ للعمل النضالي ......

حياته النضالية :
كان يتخذ اسماً حركياً ، في السنوات الأولى للحراك بين 2006-2010.....
"واعتقد أنَّه لايعرفه إلَّا القِلَّة " كان يسمي نفسه ب" ثمر يهرعش " واسم ثمر يعود إلى أشهر جبل في يافع ، ويُقال إنَّه أسم لأحد ملوك حمير " ثمر يهرعش "....

__________________

[سم الدحابيش]

رحمك الله ياشهيدنا البطل خالد الجنيدي. لقد أفزعت ببطولتك فئران وحشرات قوات الإرهاب المركزي الصهيويمني فلم يستطيعوا أمام بطولتك الخارقة إلاّ أن يغتالوك بكل جبن وخسة ونذالة وانت مقيد في الأغلال وهم مدججين بكل أنواع السلاح لأنهم كانوا خائفين منك! وأثبتوا للعالم بأنهم كانوا هم المهزومين وأنك المنتصر! وخلدوك ياخالد وهم لايعلمون بانهم يكرمونك ويزفونك إلى الحور العين وجنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين والشهداء والصالحين. فنم قرير العين.. فلقد تحرر الجنوب ولله الحمد من الإحتلال اليمني البربري البغيض الغاشم بتضحياتك أنت وكل إخوتك الجنوبيين من شهداء وجرحى وأسرى من حدود المهرة حتى مضيق باب المندب.