قتلى بمفخخة ببغداد وتنظيم الدولة يسقط طائرة للجيش بالأنبار

[صمت المشـاعر]

قالت مصادر للجزيرة إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر في انفجار سيارة مفخخة شمالي بغداد في وقت متأخر من ليل الأربعاء، فيما ذكرت مصادر للجزيرة أن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من إسقاط طائرة حربية عراقية في محافظة الأنبار.

وأكدت مصادر أمنية في العاصمة بغداد أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون أغلبهم من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة بمدينة الكاظمية (شمالي العاصمة بغداد) في وقت متأخر من ليل الأربعاء، وأكدت المصادر أن التفجير استهدف نقطة تفتيش للشرطة.

وكانت مصادر طبية وأخرى في الشرطة قد ذكرت أن ستة أشخاص قتلوا الأربعاء في تفجيرات بأنحاء مختلفة من المدينة.

من جهة ثانية، قالت مصادر في تنظيم الدولة الإسلامية وشهود عيان إن مقاتليه أسقطوا الأربعاء طائرة حربية عراقية بنيران المضادات الأرضية شمالي الفلوجة.
ووفقا لشهود عيان، فإن المضادات الأرضية لتنظيم الدولة أصابت الطائرة الحربية فوق بلدة الصقلاوية حيث اشتعلت فيها النيران قبل أن تسقط في منطقة الجزيرة القريبة من ناظم الثرثار وفقا للمصادر، بينما لم يصدر أي تعليق من الجيش العراقي.

وفي بيجي -بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد- أكدت مصادر أمنية عراقية الأربعاء مقتل ضابط وأربعة من رجال الشرطة في هجوم لتنظيم الدولة على مواقع للجيش العراقي المدعوم بمليشيات الحشد الشعبي غربي بيجي.

وذكر المصدر أن تنظيم الدولة هاجم مجددا اليوم منطقة تل أبو جراد غربي بيجي وسيطر عليها، موضحا أن مقاتليه تسللوا إلى بعض شوارع حيي العصري والعسكري، واشتبكوا مع القوات الأمنية وصولا إلى جامع الفتاح جنوبي المدينة.

وأشار المصدر إلى أن "القتال ما زال مستمرا، حق ميت الحلقة الاولى في وقت يعتمد فيه التنظيم على قناصته بالمدينة"، فيما قال مصدر في الحشد الشعبي إنه قتل ثلاثين عنصرا من تنظيم الدولة في المعارك الجارية منذ يوم أمس.

وعلى مدى الأشهر الماضية شهدت بيجي الإستراتيجية (280 كلم شمالي بغداد) مسلسل لهفة معارك كر وفر وسيطرة وانسحابا للقوات العراقية وتنظيم الدولة. وتهدف السيطرة على بيجي لبسط نفوذ كل من القوات العراقية والتنظيم على أكبر مصافي العراق النفطية التي توقفت عن العمل الصيف الماضي بعد وقوعها بيد تنظيم الدولة.