......إلى القادة السياسيين الكبار....مع التحية

[طبيب العقول]

[طبيب العقول]

[طبيب العقول]

.................................................. ...................

[طبيب العقول]

.................................................. ..........................

[طبيب العقول]

.................................................. ...............................................

[طبيب العقول]

لماذا الخلط بين ((الهوية)) و ((عنوان الهوية)) ؟!

أغبياء الجنوب يخلطون بين مفهوم الهوية بحد ذاتها و بين مجرد عنوان الهوية أو أسمها ......

الهوية (هوية الشعوب) مفهوم راسخ رسوخ الجبال الراسية لا يتغير و لا يتبدل الا وفق صيرورة تغيير بطيئة جدا جدا تمتد لمئات عديدة من السنين بل و أكثر ....ذلك لأن الهوية تعرّف بالارتباط بسلسلة طويلة جدا من العادات و التقاليد و اللهجات و الطباع ......الخ

بينما العنوان أو الأسم التعريفي لهذه الهوية مجرد "أسم" أو "عنوان بريد" لا أقل و لا أكثر و ليس بذات المستوى من الأهمية !

ما حدث لنا نحن الجنوبيون في أحد أيام عام 1967 حين صحينا ذات يوم وعنوان هويتنا قد تغير من الجنوب العربي الى الجنوب اليمني لا يعني أن هويتنا قد تغيرت في ذلك الحين و الجنوبي الذي يعتقد أن هويته قد تغيرت في ذلك اليوم فليراجع أسلوب تفكيره, أكيد في نمط تفكيره هذا خلل ما...........

في 1967 قرار تغيير عنوان الهوية كان قرار نخبوي بامتياز و بقرار اتخذه ثلة من ساسة الجنوب و كانوا تحت تأثير الحماس القومي العربي الذي أشعله الزعيم التاريخي جمال عبدالناصر و كانت نوايا و مثاليات الساسة الجنوبيين في غاية السمو و الرقي و لا يوجد أي شك في نواياهم السامية و لكن ما ترتب على قرارهم من آثار و وقائع تاريخية و حروب أمر في غاية الفظاعة !

في 1967 لم يناقش قرار تغيير "عنوان الهوية" من قبل الشعب أو أخذ رأيه و بالتالي من حق الشعب أن يراجع قرار تغيير عنوان الهوية و يفتح باب النقاش من جديد لألغاء القرار السابق واختيار عنوان جديد لهويته و لكن وفق آلية ديمقراطية تخضع لنقاش جماهيري شعبي واسع...............

أيها الرفاق الاشتراكيون الجنوبيون هل ضاعت عليكم الطاسة فأصبحتم لا تفرّقون بين "الثابت" و "المتحوّل"!

الهوية "ثابت" بينما أسم أو عنوان الهوية "متحوّل"... و ليس الثابت كالمتحوّل !!

...و يا خسارة تعب عمو "أدونيس" فيكم !!!

[طبيب العقول]

"الهوية" شيء و "أسم" أو

"عنوان الهوية" شيء آخر

بقلم د فضل عبدالله أحمد المفلحي

هوية قوم من الأقوام أو هوية شعب من الشعوب هي صفاته من لغة أو لهجة و من عادات و تقاليد اجتماعية و من صفات جسدية .....الخ......باختصار جميع الصفات الخاصة بهذا الشعب أو القوم و يتميزون بها لوحدهم((و هذا هو تعريف الهوية)) .......و لكن من أجل التعارف و التخاطب مع الأقوام و الشعوب الأخرى لابد ان يتميز " القوم" باسم جامع أو "عنوان" لكي يستطيع الناس ان يقولوا مثلاً ((ذهبنا الى عند العراقيين ثم المصريين و اتينا من عند البريطانيين ثم الفرنسيين......الخ)) يعني عنوان بريد للتواصل!!

كل هويات الشعوب في العالم لا تتغير و لا تتبدل ثابتة و راسخة مثل الجبل بينما أسم أو عنوان الهوية ليس بهذا المستوى من الثبات و يحتمل التبديل و التغيير ....و الأمر هنا فيه سعة واسعة من حيث المرونة......مثلا قبل ثلاثمئة سنة هل كان في شعب في جزيرة العرب أسمه الشعب السعودي؟ ...طبعا لا....هل هي هوية جديدة؟ لا طبعا هو نفس الشعب الموجود منذ مئات السنين اللهم انهم مؤخرا قرروا يستخدموا أسم جديد أو عنوان جديد لهويتهم ........و إليك أمثلة أخرى حديثة و تاريخية لتغيير عنوان الشعوب: (((من روديسيا الى زيمبابوي...من بورما الى ميانمار ...من جزيرة سيلان الى سيرالانكا ...من ساحل الذهب الى غانا ...من مالايا الى ماليزيا... من سيام الى تايلاند ...من زائير الى الكونغو)))

نحن في ((الجنوب العربي و حضرموت و المهرة)) غيرنا فقط عنوان هويتنا في 1967 و هويتنا الخاصة ثابتة و جبل راسخ لا يتزحزح...... و غيرنا عنوان هويتنا بواسطة أجتهاد سياسي لمجموعة صغيرة من ساسة الجنوب و بدون طرح الموضوع على الشعب لأخذ رأيه..........لذلك ما تم تغييره باجتهاد سياسي لمجموعة صغيرة ممكن جدا إلغاءه باجتهاد سياسي لشريحة واسعة جدا من شعب الجنوب......و الطريقة المثلى لإلغاء قرار تغيير الهوية كونفرس حزبي من "مكون" الاشتراكي الجنوبي يعتذر فيها لشعب الجنوب عن ما سببه لهم تغيير عنوان الهوية و يعترف أن ذلك كان مجرد اجتهاد سياسي محض و قابل للإلغاء في أي وقت يريد شعب الجنوب ..... 25/8/2020

[طبيب العقول]

أعجبتني فنقلتها لكم

ذهب فلاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت.. أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له : "يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه".. عمل الفلاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً.. ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !!.. حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلاح اليأس من تحرك الحمار.. فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحة .. فسأله: "هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟" فرد عليه الفلاح باستغراب : " ليس هناك رباط ".. أجابه جاره : "هذا بالنسبة لك أما بالنسبة للحمار فالحبل موجود".. عاد الرجل وتظاهر أمام الحمار بأنه يفك الحبل من عليه .. فتحرك الحمار معه دون أدنى مقاومة !!.

لا تسخر من هذا الحمار .. فالناس أيضاً قد يكونوا أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول ( عقولهم ) ويمنعهم من التقدم للأمام.. أي أمة تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف والفقر ستبقى متأخرة حتى تفك حبلها الوهمي ووقتها فقط تستطيع ان تنهض وتمضي من جديد!!.

[طبيب العقول]

إليكم السيناريو المثالي لدفن ماضي الصراع الجنوبي الجنوبي و تحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية بأعمق و أشمل و أجمل صورة :

أولاً....يبدأ المكوّن الاشتراكي فرع الجنوب بعمل كونفرنس حزبي خاص به تحت عنوان (المراجعة الفكرية) و فيه يقرّر و يعلن التالي :

أن قرار عام 1967 بجلب عنوان الهوية (الجنوب اليمني)الى أرض الجنوب كان قرار حماسي و طوباوي أكثر من اللازم و كمان نخبوي لم يتم استشارة الشعب الجنوبي فيه و نتائجه العملية على الواقع كانت كارثية ....لذلك نعلن التخلي عن مسمى(الجنوب اليمني) و نعلن فتح الباب أمام شعب الجنوب ليختار ما يشاء كعنوان هوية بديل و لكن يجب ان يتحقق الاختيار بطريقة ديمقراطية جداً و شورويّة

ثانياً....بالمقابل على أنصار العنوان المنافس للهوية أقصد مسمى (الجنوب العربي) التخلي عن مسماهم هذا المفضّل تكريما للموقف الوطني للاشتراكيين الجنوبيين (أعلاه) ثم يدعون الاشتراكين و كل الجنوبيين لتشكيل (مجلس أمناء عنوان الهوية) من ممثلي كل الطيف الجنوبي لا يستثني أحدا و ذلك لاختيار عنوان هوية بديل بالتراضي و بموافقة الأغلبية الساحقة بالتصويت الحر !

و المسميان القديمان لا يطرحان للنقاش وانما يتم شطبهما كليا منعاً للنزاع و الخلاف !

[طبيب العقول]

حان وقت تشكيل

((مجلس أمناء عنوان الهويّة))

نحن في الجنوب نملك عناوين هويات فرعية أكثر ثباتاً و رسوخاً من عنوان الهوية الجامع الذي يغطي كامل الجنوب فالنزاع الآن على أشده بين عنوانين جامعين((الجنوب اليمني و الجنوب العربي))......طبعا عناوين الهويات الفرعية التي قصدتها في مستهل كلامي هي: الصبيحي و العولقي و اللحجي و الفضلي و اليافعي و الحضرمي و المهري و العوذلي و....و ...الخ

معضلة عدم استقرار أو ثبات العنوان الجامع للهوية لبعض الشعوب معضلة تكررت كثيرا في تاريخ شعوب العالم و تحلها الشعوب الراقية و المتحضرة عادة بطريقة راقية و حضارية و ديمقراطية جدا و ذلك بالاستعانة بممثلين لعقلاء الهويات الفرعية للحوار و النقاش للتوافق على عنوان هوية جامع ينال رضى على الأقل ثلاثة أرباع ممثلي الهويات الفرعية

لذلك أقترح إنشاء هيئة أو مجلس مهمته الوحيدة حل معضلة عدم استقرار عنوان الهوية الجامع لكل الجنوب باختيار عنوان هوية جامع ينال موافقة أغلبية75% على الأقل من مكونات الجنوب الاجتماعية ......و على النحو التالي:

كل مكون اجتماعي جنوبي (و لديه عنوان هوية فرعي) يتم تمثيله بخمس شخصيات ذات مكانة و اعتبار و معروفة برجاحة العقل و لكن أثناء التصويت داخل المجلس يكون لهم صوت واحد فقط...........يعني المكون اليافعي يمثله خمسة و يملك صوت واحد و المكون الحضرمي يمثله خمسة و يملك صوت واحد و العوذلي يمثله خمسة و له صوت واحد و هكذا..... المهري و اللحجي و الفضلي و الدثيني و الضالعي و الردفاني و الصبيحي و السقطري و العولقي و الواحدي و الحارثي(البيحاني) ...............أبناء عدن لهم صوتين و عشرة ممثلين على النحو التالي : خمسة من أبناء عدن ذوي الأصول الشمالية(دبعي مقطري بيضاني إبّي مريسي....الخ) و لهم صوت واحد في التصويت......و خمسة آخرين من أبناء عدن ذوي الأصول الغير شمالية و الغير جنوبية(هندي باكستاني صومالي اندنوسي حبشي.....الخ) و يملكون صوت واحد أثناء التصويت ...انتهت صيغة المقترح.

الآن سافترض جدلاً بأنني عضو في هذا المجلس فقط لكي أغتنم هذه المناسبة لأضع رأيي الشخصي بالحل المثالي و أضعه كنموذج او مثال لما سيتم نقاشه داخل هذا المجلس المقترح....... أنا أرى مثلا أن العنوانان الجامعان المتنافسان حاليا (الجنوب اليمني و الجنوب العربي) يجب التخلي عنهما و أعدامهما بنفس اللحظة و قبرهما معا داخل(قبر واحد).....أقول ذلك رغم أني |أنا شخصيا أعتبر العنوان (الجنوب اليمني) عنوانا ظالما و العنوان(الجنوب العربي) عنوانا مظلوما فقد أزاح الأول الثاني بالحديد و النار ....و ليس من العدل المطلق ازاحتهما معا و لكن أنا أتكلم هنا بروح العدل التصالحي التسامحي أي بروح ما تسمى : (العدالة الانتقالية) .....و لذلك على الجميع الاتجاه نحو تطبيق العرف السائد و المشهور عند شعوب العالم و هو اختيار عنوان هوية المكون الاجتماعي الأكبر حجما و جعله هو العنوان الجامع للكل يرافق ذلك تطبيق نظام دولة اتحادي لا مركزي راقي يحفظ حقوق المكونات الاجتماعية الأخرى الأقل حجما........و لكن كل ذلك يجب ان يتم بطريقة ديمقراطية جدا و بموافقة على الأقل ثلاثة أرباع ممثلي الهويات الفرعية........و إذا لا سمح الله لم يتم الحصول على الموافقة اللازمة .....لا يبقى الا استخدام الطريقة الأخرى الأقل شيوعا و لكن المعروفة ايضا عند شعوب العالم و هو خلق و ابداع أسم جديد ((من العدم))......و أشهر و أقرب من طبق هذه الطريقة هو (شعب الامارات العربية المتحدة) فقد نحتو لهم أسم جديد لم يكن موجودا في التاريخ من قبل.....و الآن ما شاء الله عليهم يفتخرون و يعتزون بالاسم الجديد(((إماراتي و افتخر))).....

يا سادة يا كرام الأهم من أسم عنوان الهوية الجامع هو ماذا ستعمل و ستنجز تحت هذا العنوان؟؟؟؟ !!!!!!

مع تحيات/ فضل عبدالله أحمد المفلحي /771084543/