النائب الاشتراكي النقيب رئيسا لهيئة مناصرة '' الايام '' والصحف المصادرة بصنعاء

[الدعاسي]

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 21 – 6 – 2009
أعلن عدد من الناشطين البرلمانيين والإعلاميين الخميس عن تشكيل هيئة لمناصرة الصحف الموقوفة بصنعاء. وسميت الهيئة التي دعا إليها ويرأسها رئيس كتلة الحزب الاشتراكي البرلمانية عيدروس النقيب بـ"هيئة مناصرة الأيام والصحف المصادرة بصنعاء".

ومن المقرر أن تقوم "هيئة مناصرة الأيام والصحف المصادرة بصنعاء" بالعديد من الفعاليات الحقوقية والإعلامية والاحتجاجية للمطالبة بفك الحصار عن صحيفة الأيام وزميلاتها، والسماح لها بالصدور كحق قانوني ودستوري، وتعويضها عن الخسائر التي تلحق بها، ومحاسبة الجهات التي مارست جميع الانتهاكات بحقها.


وسيلتقي أعضاء الهيئة بالنائب العام لبحث الصحف المصادرة، ومطالبته بالتوجيه بالسماح لها بالصدور وإزالة كافة العوائق أمام صدورها، كما سينفذون عدداً من الاعتصامات الاحتجاجية في هذا الشأن، بالإضافة إلى الأنشطة الإعلامية المطالبة بحرية الصحافة والإعلام، ومحاسبة منتهكيها.


وتم اختيار البرلماني الدكتور عيدروس النقيب رئيساً للهيئة، والصحفية سامية الأغبري نائبة، فيما تم في عضويتها كل من البرلمانيين أحمد سيف حاشد، والدكتور محمد صالح القباطي، وإنصاف علي مايو والمحامون جمال الجعبي، وأحمد البحري، وعلي العاصمي، ومحمد لقمان، وباسم الشرجبي، ومن الصحفيين والناشطين الحقوقيين وضاح المقطري، وليندا محمد علي، وتوكل كرمان، وعبد الفتاح حيدرة.


ودعا مؤسسو الهيئة جميع الناشطين والمهتمين بحرية الرأي والتعبير والإعلام في صنعاء إلى الانضمام إلى الهيئة وتسجيل تضامنهم ومطالبتهم بعودة صحيفة الأيام وزميلاتها، والمساهمة في كافة الفعاليلات الاحتجاجية والإعلامية التي ستنفذها الهيئة.


وكانت صحيفة الأيام تعرضت مع عدد من الصحف لعدد منى الانتهاكات بسبب ممارسة أدائها الإعلامي، وتغطيتها لفعاليات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، ومنعت من التوزيع وصودرت نسخها من قبل الأمن المركزي.


فيما تعرضت صحيفة الأيام لأكثرالانتهاكات التي طالت الصحافة وحرية الإعلام فيما شملت الإجراءات أيضا الأيام، والنداء، والشارع، والوطني، والأهالي، والديار، والمصدر، والمستقلة بدون مسوغ قانوني أو قرار قضائي، حيث يمنع القانون إيقاف صحفة أو منعها من الصدور بدون حكم قضائي.


ودعا مؤسسو الهيئة جميع الناشطين والمهتمين بحرية الرأي والتعبير والإعلام في صنعاء إلى الانضمام إلى الهيئة وتسجيل تضامنهم ومطالبتهم بعودة صحيفة الأيام وزميلاتها، والمساهمة في كافة الفعاليلات الاحتجاجية والإعلامية التي ستنفذها الهيئة.