شباب الحراك يسيطرون على بعض المناطق في الضالع وردفان ويافع

[aden fighter]

دعا القيادي الجنوبي صلاح قائد الشنفرة النائب الأول لمجلس قيادة الثورة السلميةالجنوبية جماهير الجنوب - إلىتصعيد مواصلة الاحتجاجات السلمية الجنوبية حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين لدىسلطات الاحتلال والذين تجاوز عددهم الـ 7500 معتقل.

وأكد على استمرارالاحتجاجات والفعاليات الجنوبية غدا في مناطق الضالع ولحج وأبين وحضرموت وكافة المناطق الجنوبيه.

وأهاب البيانبأبناء الجنوب المشاركة الفاعلة في هذه الاحتجاجات حتى تستجيب سلطات نظام صنعاءوتفرج عن كافة المعتقلين.من ناحيه اخرى ذكرت ذكرت الانباء اليوم لصدى عدن ان شباب الحراك يسيطرون على بعض المناطق في الضالع وردفان ويافع ويقومون فيها بعض النقاط الخاصه بالحراك هذاوكان متظاهرو الضالع قد قطعوا الطريق بين صنعاء وعدن يوم أمس، ورفضوا فتحها إلا بعد الإفراج عن جميع المعتقلين في اليومين الماضيين.
وأشار مراسل صدى عدن إلى أن المتظاهرين الذين خرجوا أمس بالآلاف قطعوا الطريق الواصلة بين صنعاء وعدن، من خلال وضع أكوام من الحجارة وإطارات السيارات المشتعلة، وحتى الأخشاب في وسط الطريق العام.
وتحدث عن أن الطريق مقطوعة من منطقة سناح إلى وسط مدينة الضالع بطول يصل إلى حوالي 15 كيلو متر، وأن الأهالي يقومون بصد أي محاولة لفك الطريق من قبل السلطات المحلية.
ولليوم الثالث تبدو المظاهرات في الضالع مستمرة، في ظل منع السلطات لأي تحرك غير مرخص له في مدينة عدن.
وفي المقابل أصر مئات الآلاف في كافة المدن الجنوبية الذي أقر إقامة الفعاليات فيها فقد تدفق ابنا الجنوب من كل حدب وصوب إلى عاصمتهم السياسية والتاريخية عدن غير عابئين بكل تلك القوات والعسكر الذي المذكورين اعلاه الذي جهزت لقمعهم فقد تجمع الالاف في كافة احياء وشوارع الشيخ عثمان محاولين التقدم نحو ساحة الهاشمي الذي قرر اقامة الفعالية الكبرى فيها ورغم استخدام الرصاص الحي ضد كل من يحاول التقدم نحو الهاشمي إلا أن ابنا عدن والجنوب ضلو يترددون من كل الازقة المودية الى الهاشمي وتحملوا الالاف من القنابل المسيلة للدموع الذي رمي إلى

أوساطهم وكذا عشرات الالاف من الرصاص الحي الذي كانت قوات الاحتلال تمطرهم فيها تارة الى صدورهم العارية وتاره اخرى الى السماء .
فسقط قرابة 9 جرحى في اصابات مختلفة وتمكن الاحتلال من اسر قرابة 7000مواطن جنوبي منهم سبعة من اسرة واحدة تقطن في الشيخ عثمان .
ولما لم تجد قوات الاحتلال أماكن وسجون فارغة لوضع هذا العدد الكبير من الاسرى أضطرت الى استخدام هناجر مواد البناء والحديد الذي كانت قد فرغتها لذلك فحشرت في احدى الهناجر 250 أسير ولم تمر نصف ساعة ونتيجة للحر الشديد داخل الهنجر وعندما وجد ابنا الجنوب إن عدد منهم قد بدئوا يتعرضون للاغماء هاجموا بوابة الهنجر يداً واحده ففتحوها بقوة فهرب الجنوب الذين كانوا مكلفين بحراستة وخرج الاسرى وهم يحملون ممن اغمي عليهم الى المستشفيات الاهلية في بلدتي الشيخ والمنصورة .
وكانت اطقم وجنود من قوات الاحتلال قد حاصرت الفنادة والمساجد منذ منتصف ليلة السابع من يوليو وأسرت المئات منها وعند الفجر وهي تحاول أن تأسر احد الشباب الجنوبي الذي يستعد للخروج للمشاركة في الفعالية هاجمه عدد من جنود الجنجويد وتلفضوا عنه بألفاظ بذيئة وقذرة رد عليهم بمثلها فأطلقوا عليه النار ليردوه قتيلاً ، والشهيد البطل أسمة ( وليد علي السنيدي من ابنا منطقة يافع محافظة لحج ).
وقد لفت نضر المراسلين والصحفيين ومن حضر لمراقبة الفعالية سراً من قبل عدد من المنضمات لفت انتباههم قيام غالبية الاسر في منازل الشيخ عثمان برمي قنائن الماء والساندوتشات للمتظاهرين من نوافذ منازلهم في تعبير قوي وصريح عن تلاحم الشعب الجنوبي وشد ازر بعضة بعضاء .
وقد نضمت نساء جنوبيات ثائرات في مدينة خور مسكر مظاهرة كانت بالقرب من مبنى مفوظية الامم المتحدة وكانت تحمل رسالة تريد المتظاهرات تسليمها الى الكتب تطالب الامم المتحدة الوقوف الى جانب ابنا الجنوب ورفع الاحتلال الغاشم عليهم .
قوات الاحتلال انطلقت باتجاه المظاهرة وقمعتها بسرعة البرق فتشتت النسوات وعادة غالبيتهن الى منازلهن وهن بحالة ارهاق شديد جداً مما تعرضين له من مطاردات في الشوارع الخلفية بخور مكسر

محافظة حضرموت اكبر المحافظات الجنوبية

ثمان مظاهرات كبرى يسقط فيها شهيد وعدد من الجرحى والأسرى


لم يتوقع الاحتلال أن تشهد اكبر محافظات الجنوب اكثر من ثمان فعاليات في ثمان مدن كبرى فيها فقد شهدت كل من مدينة المكلا ، مدينة الديس الشرقية ، مدينة الشحر ، مدينة فوة ، مدينة الشرج ، مدينة غيل بن يمين ، مدينة سيئون ، مدينة البقرين ) شهدت مظاهرات ليلية عارمة في كافة المدن المذكور وقد تكون إقيمت فعاليات في مدن اخرى لم نتمكن من معرفة اخبارها نتيجة للحصار الاعلامي المفروض والمطبق على الشعب الجنوبي ومحافظاته .
ونتيجة للقوة المفرطة لقوات الاحتلال في استخدام الذخيرة الحية وتوجيهها الى صدور المتظاهرين سلمياً سقط الشهيد الشاب / محسن علي الوحيري بعدة طلقات نارية خرقة ظهرت وسقط ثلاثة جرحى بجانبة واحد منهم جراحة خطيرة .
أبنا المكلا تظاهروا بشكل جديد حيث تظاهر غالبيتهم بدراجاتهم النارية وما أن تواجههم قوات الاحتلال في شارع حتى يتجهون الى شارع اخر ويتظاهرون هناك حيث انهكت قوات المحتل في مطاردة احرار حضرموت
.
وكان العلامة المميزة لتظاهرات الامس في حضرموت كثافة الاعلام الجنوبية الذي رفعت فيها وكذا صور الرئيس البطل / علي سالم البيض والعبارات الكبيرة الذي كتبت على مختلف الجدران في مدينة المكلا والديس الشرقية ومديرية سيئون
.

محافظة لحج خمس مظاهرات الاحتلال يفشل اثنتين منها ويأسر العشرات من الأحرار

شهدت كل من مينة ردفان وبلدة كرش شمال غرب الجنوب ومنطقة طور الباحة ثلاث تظاهرات عارمة رفعت فيها اعلام الجنوب وصور الرؤساء الجنوبيين الرئيس الحالي / علي سالم البيض والرئيسين البطلين / علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس .
ففي ردفان جاب المتظاهرون شارع الحبيلين الرئيسي عدة مرات وهتفوا للجنوب وثورتة السلمية ونددوا بمواصلة قيام قوات الاحتلال بقتل الجنوبيين بدم بارد دون أن تتحرك المنضمات الدولية والدول العربية والاسلامية تجاه سلاسل القتل والتنكيل ومواصلة الاستيطان في جنوبنا الحبيب.

وقد استقرة الجماهير الهادرة في نهاية تظاهرتها في منصة الشهداء منصة ثورة اكتوبر والقيت عدد من الكلمات هناك بالجماهير وكذا قصائد شعرية الهبت حماس الجماهير .
أما مدينة كرش فقد جاب المتظاهرون شارعها العام واعادوا براميل الحدود الى مكانها السابق بين البلدين الجنوبي والشمالي قبل الوحدة المشؤمة
.
وقد تصدوا للجماهير الشمالية الذي كانت قوات الاحتلال جلبتها للوصول الى عدن للتظاهر باسم الوحدة للتشويش فعالية ابنا الجنوب الكبرى في الهاشمي بالشيخ عثمان .
قوات الاحتلال فرقت المظاهرة بقوة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وشردة المناضلين الى الجبال هناك واسرت تلك القوات عدد من الابطال.
أما منطقة طور الباحة فقد شهدت مظاهره عارمة ومهرجان خطابي كبير ادان مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال على كل الجنوبيين أينما كانوا مطالبة برحيل كافة قوات الاحتلال من الجنوب وكذا مغادرة كل المستوطنين الذي اغتصبوا اراضي الجنوب.
وكانت قوات الاحتلال قد افشلت فعالية في حوطة لحج واخرى في مديرية الملاح .
محافظة أبين أربع فعاليات في زنجبار والمحفد
ولودر ومكيراس وزنجبار يسقط أحدى أبطالها شهيداً
مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واجه ابنا الجنوب هناك المسيرة الذي جلب الاحتلال الجماهير لها من محافظة البيضاء الشمالية لكي يهتفون باسم الاحتلال ويشيدون بكل عمالياته القمعية ضد ابنا الجنوب فقد واجهوهم بالشعارات القوية والرنانه المطالبة برحيل الاحتلال وبعد افشالهم فعالية الاحتلال اقاموا فعاليتهم وظلوا يهتفون للجنوب وثورته حتى حاصرتهم قوات الاحتلال وضربتهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع فسقط الشهيد الأستاذ / حسين عبد لله دعسه وسقط عدد من الجرحى وكذا عدد من الاسرى في ايدي قوات الاحتلال.
وشهدت مديريات المحفد ولودر ومكيراس مظاهرات متنوعة اختتمت غالبيتها بمهرجانات خطابية نددة باستمرار الاحتلال الشمالي للجنوب وطالبت بسرعة رحيل المحتل من ارض الجنوب

[aden fighter]

ألمصدر:http://www.sadaaden.com/blogs/1176/1