الاحتلال يضرب الجنوب والجنوب يضرب بعضة

[bakre]

الجمعة - 13/02/2009 - 09:11:40 مساء

الرئيس اليمني يبرم إتفاقآ مع أيمن الظواهري لمواجهة الإنتفاضة الجنوبية - جين نوفاك

شبكة شبوة برس - عقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مؤخرا اتفاق مع ايمن الظواهري ، واليمن في هذا الاتفاق عليه إفراغ السجون المعروفة للجهاديين. والحكومة اليمنية تقوم بتجنيد مقاتلين من المجاهدين لمحاربة الأعداء الداخليين كما تمتنع عن اتخاذ تدابير حقيقية لمكافحة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

العلاقة الثلاثية بين النظام اليمني و القاعدة تمكنهم جميع من مواصلة تحقيق أهدافهم على حساب القضايا الوطنية والإقليمية ، والأمن العالمي.

اليمن تفرج عن 95 من الجهاديين

ذكرت تقارير من اليمن بالتفصيل في صنعاء لقاء بين الرئيس صالح وعدد من ما يسمى الجهاديين أواخر كانون الثاني / يناير. المتشددين طالبوا بالافراج عن المسجونين المرتبطين بها. وهناك لجنة رئاسية حددت 170 الجهاديين مؤهلين لإطلاق سراحهم ، وأطلق سراح 95 يوم السبت الماضي. وتشير تقارير أخرى إلى أن السلطات تستعد لاطلاق سراح 300 شخص من مجموع 400 من المشتبه بأنتمائهم الى القاعده في السجن

في آخر جولة من المفاوضات ، طلب الرئيس صالح من المجاهدين المسلحين على الانخراط في أعمال العنف ضد الحركة الشعبية الجنوبية. والانتفاضة الجنوبية عازمة على تحقيق استقلال جنوب اليمن ، ويشكل تهديدا كبيرا لحكم صالح واحكام قبضته على السلطة . طارق الفضلي كان مشارك في هذه الاجتماعات وعقد اجتماعات لاحقة في ابين ، وهناك توجيهات رسميه للقيادة العسكرية بتزويد مجموعات المرتزقة بالاسلحة والذخائر والفضلي معروف انه قاتل الى جانب اسمه بن لادن في افغانستان ، وقد اتهم بالتواطؤ في تفجير فندق عدن عام 1992 ، في اول اعتداء لتنظيم القاعدة الذي استهدف القوات الاميركية.

اخت الفضلي متزوجة من العميد علي محسن الأحمر ،الاخ غير الشقيق للرئيس صالح والمجند مع اسامه بن لادن منذ مطلع الثمانينات الرئيس صالح استخدم الفضلي والافغان العرب في حربه ضد الاشتراكيين الجنوبيين في حرب 1994 وكانت المكافأة لبعض الموالين لأسامة بن لادن مناصب عالية في السلطه والجيش بعد الحرب الاهلية عام 1994.

في الآونة الأخيرة ، أدخل العميد الاحمر المتطرفين السنة في صفوف الجيش خلال حرب صعده 2004-2008 ضد "الحوثي" . ونفس المراجع هم من إضفاء الشرعية على حد سواء في عام 1994 او في حرب صعدة بوصف العدو(كافر). هذه المهمة أكثر سهولة من قبل وسائل الاعلام الرسمية في وصف كل من الحزب الاشتراكي والشيعة شياطين .

انتشار تنظيم القاعدة والمتطرفين شبه حكومي يتيح للجهاديين التدريب ، والخبرة ، والاتصالات ، والاستفادة المالية ، والقدرة على تلقي أملاءات النظام وأتباعه. وتم منح العديد منهم رواتب في الجيش ومناصب رسمية. بعد سنوات من دمج النشطاء في قوات الأمن اليمنية والبيروقراطية ، ومن جوانب حكوميه كان يختارهم من قبل المتطرفين.

مفاوضات مباشرة بين الرئيس اليمني مع قادة تنظيم القاعدة في اليمن "في برنامج للحوار" أنشئ في عام 2002. من خلال المناقشة من القرآن ، فإن البرنامج يسعى إلى الحصول على ضمانات بأن المجاهدين لن تشن هجمات داخل اليمن لكنه لم يقل شيئا عن الشرعية الإسلامية من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق. استمر هذا البرنامج حتى عام 2005 ، وطالب بعض المشاركين به الإعلان عن البرنامج.

في عام 2005 ، بدأ الرئيس صالح التفاوض علنا مع الجهاديين. واحدة من هذه المفاوضات في عام 2006 أجرى صالح ورئيس جهاز الامن السياسي في اليمن. مع'ممثل الجهاديين رشاد محمد سعيد (ابو الفداء) ،الذي يمثل عنصرا مهما في تنظيم القاعدة وحركة طالبان الذي كان في شرائط الفيديو بالقرب من اسامة بن لادن.

ووصف سعيد في وقت لاحق نتائج الاجتماع مع صالح. "انه تم الاتفاق على إلغاء التدابير المفروضة على أولئك الذين يطلق سراحهم ، مثل الاقامة الجبرية والتوقيع الشهري في السجل الرسمي وأخذ إذن إذا كنت ترغب في الذهاب إلى منطقه اخرى في اليمن".

في عام 2006 أشاد سعيد باليمن بأنه "أفضل بلد" للتعامل مع المسلحين ، وأشار إلى ان "الحكومة اليمنية لن تدخل مواجهات مفتوحة مع المجاهدين".

الرئيس صالح رتب وظائف الدولة ، والسيارات ، ودفعات نقدية ، وحتى حفلات الزفاف للمتشددين الذين عاهدوا على السير على تلقي توجيهات مسئولون النظام وتدور هذه المفاوضات تحت داعي في تعزيز وإعادة التأهيل والاندماج في المجتمع.

في يناير 2008 ، حسبما ذكر متحدث باسم خلية للقاعدة في اليمن وقال ان الحكومة قد قامت بتجنيد بعض أعضائها للقتال في حرب صعدة. في المقابل ، فإن قوات الأمن وافق على "تخفيف من اضطهاد (القاعدة).

" أحمد منصور افاد ان المجموعة على اتصال مع الحكومة من خلال وسطاء ، واضاف ان بن لادن ، بفرض حظر على الهجمات الموجهة ضد النظام في اليمن ، وأن الولايات المتحدة لا يزال العدو رقم واحد. وقياداة أخرى لتنظيم القاعدة والمطلعين الذين اكدواإشارة بن لادن ، وحظر الهجمات ضد حكومة صالح وتشمل ناصر البحري (ابو جندل) ، الذي عمل حارساً شخصياً لأبن لادن لفترة طويلة ، ورشاد سعيد من القاعدة الوسطى

الشق الآخر من ثلاثية علاقة الرئيس صالح مع تنظيم القاعدة و القيادة المركزية للجماعة ، الذي يعتقد حاليا أن يكون في افغانستان او باكستان او اليمن الذي يعتبر صاحب اعلى رقم في تزويد الآلاف من المجندين للجهاد الأفغاني في الثمانينات ، وكذلك تشكيل نواة للأفراد الذين يتولون حراسة ، وتغذية ، ونقل بن لادن.

رحب صالح بالآلاف من اليمنيين وغير اليمنيين من مجاهدين افغانستان بعد انسحاب السوفيت.

أيمن الظواهري وأسامة بن لادن ، كثيراً ما زاروا اليمن في عام 1990 ويوجد الكثير من الموالين لهم في الحكومة اليمنية .

منذ زمن طويل نمط التفاوض موجود. بعد اعتقال خالد بن عطاش في عام 1999 ، اتصل بن لادن بمسؤولين يمنين وتفاوض من اجل الافراج عن خالد عطاش. بعدها افرج النظام اليمني عن عطاش ووعد بعدم مواجهة تنظيم القاعدة. في المقابل ،تعهد بن لادن بعدم مهاجمة الحكومة اليمنيه.

عطاش ذهب في وقت لاحق ولعب دوراً في تفجير المدمرة الامريكية كول.

جولة أخرى من المفاوضات ويبدو أنها وقعت في 2003 والذي أدى إلى تقديم تنازلات من قبل النظام حصانة من اي هجوم.

وهناك حاليا اتفاق بين الرئيس اليمني صالح ، وتنظيم القاعدة الارهابي هو تقديم تقرير هنا عن الحرب الطويلة اليومية وتفاصيل الاتصال بين أيمن الظواهري والرئيس صالح في أيلول / سبتمبر بعد الهجوم على السفارة الامريكيه وقال مسؤول عسكري امريكي ان "صالح يخشى ان حكومته ستكون الهدف القادم للقاعده، ولكن الظواهري قال ان تنظيم القاعدة يريد من الحكومه اليمنيه الافراج عن سجناء من تنظيم القاعده اتو للمشاركه في محاربة المتمردين الحوثيين."

انشطة الجهاديين

رغم أن اليمن انضمت رسميا الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ، وقد سهل النظام اليمني للجهاديين جهود من الخارج ،وحماية المقاتلين في الداخل ، الولايات المتحدة مرارا ضللت عن مكان وجودهم.

في أوائل عام 2007 ، سجلت صحيفة يمنية عدد 1800 يمني وصلوا الى العراق للجهاد التي إفادة أسرهم أنهم شباب تم تدريبهم على مستوى عال من قبل القادة العسكريين اليمنيين.

المحاكم اليمنية لا تجرم الهجمات على المدنيين أو القوات الأمريكية في الخارج. في عام 2006 محاكمة 13 من المجاهدين الذين قاتلوا في العراق ، وحكمت المحكمة أنه ليس ضد القانون اليمني قتل رعايا أجانب في الأراضي الإسلامية المحتلة . على الرغم من اعتراف المتهمون انهم قاتلوا القوات الأمريكية والعراقية ، وأنهم لا يواجهون أي عقوبة قضائية وأدينوا فقط بتهمة تزوير الوثائق.

اليمن يرفض تسليم أو سجن نشطاء القاعدة الذين أدينوا في الهجوم الارهابى على المدمرة الامريكية كول. الرئيس صالح قدم كل التساهل مع المدانين في الهجمات على السياح والمنشآت النفطية. و منح العديد منهم "الإقامة الجبرية" بعد فرارهم من السجن.

النظام المصرفي في اليمن تفتقر إلى إطار قانوني لتجريم تمويل الإرهاب.

ويؤكد بعض المحللين أن بعض الهجمات الإرهابية التى وقعت منذ عام 2006 وكانت ورائها قوى الامن اليمنية في محاولة للتلاعب على الراي الدولي وعدم الإلقاء بظلالها على الأزمات السياسية الداخلية. واحد من اكثر الإرهابيين المطلوبين اسمه حمزة علي صالح الضحياني قال "انا مستعد لاثبات حقيقة أن بعض الهجمات المخطط لها بالتنسيق والاتفاق مع الأمن السياسي وعملائه للحصول على دعم خارجي".

في نوفمبر 2008 ،أجرت صحيفة القدس العربي مقابلة مع ارهابي سابق في اليمن ، وصفته بأنه "قريب جدا من القاعدة".أوضح ان المنظمة الإرهابية قد دخلت "مرحلة ايجابية" في التخطيط لهجوم على الولايات المتحدة يفوق 11 سبتمبر.

القدس العربي التي نشرت عام 1998 فتوى ضد الولايات المتحدة من قبل بن لادن. اشارت ان الارهابي اليمني السابق ذكر انه على اتصال مع القيادات الحالية للتنظيم في اليمن ، الذي بدوره يتلقى رسائل من بن لادن.

مجموعات القاعدة في اليمن والمملكة العربية السعودية دمجت عملياتها رسميا في يناير ، تحت اسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أعلنت المجموعة الاندماج فى مؤتمر صحفى حضره واحد صحفي ،اسمه عبدلاه شايع ، وهو باحث يعمل في وكالة الانباء اليمنية سباء.

اعلن أيمن الظواهري في بيان. ان مقر الجماعه في اليمن وان امير المجموعه هو يمني ، ناصر الوحيشي ، الذي كان احد المقربين من اسامة بن لادن في أفغانستان. الذي تعهد بضرب المصالح الغربية وطرق الإمداد عبر المنطقة.

ويبدو أن استراتيجية المجموعة الجديدة والأهداف العريضة التنمية على جزء من القاعدة المركزية في تعزيز استراتيجيتها العالمية.

الأهداف المعلنة منذ ابريل 2008 في بيان لتنظيم القاعدة الذي قال ان القيادة المركزية تعمل من اجل إنشاء الخلايا الإرهابية والسيطرة على البحار المحيطة باليمن يشكل "خطوة حيوية" في تحقيق الخلافة العالمية فإن مضيق باب المندب المائي وخليج عدن وصفت بأنها "من الأهمية الإستراتيجية العليا" في تنظيم القاعدة في خطة طويلة الأجل. في أبريل أصدرت تنظيم القاعدة بيان أبرز الهجمات على المدمرة الأمريكية كول في عام 2001 والناقلة الفرنسية ليمبورغ في عام 2002 في ميناء عدن.

وردا على إعلان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أعلن نظام صالح عن عزمه العثور على مخبأ الجماعات الإرهابية . ودعا صالح زعماء القبائل والمواطنين لتسليم المسلحين. واتهم مسئولون في أحزاب المعارضة من دعمهم لتنظيم القاعدة في محاولة للإطاحة بالحكومة. أقامت قوات الأمن نقاط التفتيش ، وفازت باعتقال رجل يدعى الزاهري لأن اسمه مماثل لزعيم تنظيم القاعدة.

تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أصدر بيانا شرح فيه لأعضاء القاعدة في اليمن وخرجها وحثهم على القتال من اجل شرعية الدولة من قبل المراجع وحرب 1994. نسخة من الرسالة التي حصلت عليها أخبار اليمن. مرددا ما سبق الاتفاق عليه من قبل صالح والظواهري في أواخر عام 2008 ، وأعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وشرح لأتباعه أن الرئيس صالح يريد جهاديين للقتال لحساب الدولة ، وخاصة أولئك الذين سبق أن قاتلوا في حرب عام 1994 ، ضد من أسموهم بأعداء الوحدة -- في الجنوب . سيحصلوا في المقابل الإفراج عن السجناء وإزالة عوائق سفرهم الى الخارج للجهاد .

شبكة شبوة برس