قصة استشهاد البطل المناضل علي صالح اليافعي

[سبع الليل]

الحمد لله والصلاة على رسول الله
اما بعد

دخلت في هذه الساعة المنتدى لارى ما كتب حول حادئة قتل علي صالح حسن السعدي وابن شقيقته احمد محسن محمد السعدي وقد وجدت اضطرابا كبيرا في المعلومة بل وجدت كذبا وافتراء وتلفيقا للحقائق وبما ان الاخ علي محسن السعدي زميلي في العمل واكن له من الحب ما اكنه لاخواني فاليكم القصة كما رواها بعد اجراء اتصالاته مع اهله واقاربه هناك

يقول الاخ علي محسن السعدي وهو ابن شقيقة علي صالح السعدي(الحدي)واخو احمد محسن السعدي المقتول الآخر وكما ذكرت له عمته شقيقة والده وزوجة علي صالح في مكالمة هاتفية معها قالت فوجئوا جميعا في حوالي الساعة الثالثة قبل الفجر باطلاق نار على البيت من دون سابق انذار واستيقظ علي صالح وابنه وابناء شقيقته الثلاثة احمد وآلاخرين الذين في المعتقل الان وقاموا بالرد على النار بالنار استمر القتال بين الجانبين الى حوالي الساعة الحادية عشر ونصف ظهرا واثناء المواجهة كان قد قتل احمد وثلاثة جنود احدهم قناص كان قد صعد الى اعلى منارة المسجد ا لمجاور واخذ يرميهم وهو الذي اصاب احمد رحمه الله وبعد ان نفدت كل ما لديهم من ذخيرة طلب علي صالح من ابنه وابني شقيقته الخروج رافعين ايديهم مستسلمين ويخبرون الجنود بان علي صالح قد قتل بداخل البيت وهذه كانت مصيدة من علي صالح رحمه الله للايقاع بهم فهو لايزال على قيد الحياة رغم اصابته ولا تزال بحوزته قنابل يدوية فلما قام الجنود باقتحام البيت فاجأهم علي بالقنابل التي كانت بحوزته مما اسفر عن مقتل اربعة جنود آخرين واصابة العديد قبل ان يتمكنوا من قتله علما ان الاسرة كانت بداخل البيت عند بدء الاشتباك وتم اجلائهم اثناء الاشتباكات بواسطة الشرطة النسائية وتعرض البيت لعملية سلب ونهب للذهب والاسلحة والممتلكات والاحراق ، وقبل بدء الهجوم على البيت فقد قام اناس ولا نعلم ان كانوا شرطة ام غيرهم باغلاق المحلات التي تتبع جماعة علي صالح وهم نائمون بداخلها ومعهم اسلحتهم فتم اغلاق الابواب عليهم من الخارج حتى لا يتمكنوا من مناصرة علي صالح رحمه الله حيث انهم بسبب الانفلات الامني ينامون مع اسلحتهم داخل محلاتهم لحمايتها من النهب في الليل ولم تفتح لهم الابواب الا قريب العصر كما يقول الاخ علي وكما اكده له من يعرفهم

هذا وقد قام احد اقاربه بزيارة الثلاجة التي يوجد بها جثمان القتيلين ولعل الصور التي نشرت في المواقع هي الصور التي التقطها بعد اعتراض من الحراس وفي الجهة الاخرى تمكنت احد الشخصيات من زيارة المعتقلين الثلاثة وتم الحصول ايضا على موافقة من الرئيس باطلاق سراحهم بشرط دفن القتيلين وبدون تشييع ولكن الاسرة رفضت ذلك الطلب

هذا ما اخبرني به الاخ علي محسن السعدي هذه الليلة ولو جد جديد في المعلومة
فسوف نوافيكم به في حينه بإذن الله