تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاربعاء 29 / 1 / 2014 م ‏ ‏

[الفجر الباسم]

مسيرات غاضبة واحداث دامية يشهدها جنوب اليمن الرافض للحوار اليمني

الأربعاء 29-01-2014 10:07 صباحا




المركز الإعلامي الجنوبي:عدن:خاص
لليوم الثالث على التوالي واصل الجنوبيون احتجاجاتهم السلمية ردا على اعلان ما يسمى بمخرجات مؤتمر الحوار اليمني التي اعلن عنها قبل عدة أيام، حيث شهدت معظم مدن الجنوب صباح اليوم تضاهرات غاضبة ردا على تلك المخرجات التي اكد الجنوبيين عدم مشاركتهم فيه منذ انطلاقته، كما تشهد العديد من مدن ومحافظات الجنوب منذ اسابيع موجة احداث دامية جراء القصف العسكري الذي يقوم به الجيش اليمني على مدن ومناطق الضالع وردفان ومدن حضرموت بالاضافة إلى سلسلة القتل الممنهج الذي يطال شخصيات جنوبية سياسية وعسكرية وقبلية، وأدت الهجمات المسلحة التي يشنها الجيش اليمني على تلك المناطق إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وتدمير المنازل والممتلكات حيث سقط في بلدة الضالع وحدها قرابة الثلاثين شهيد معظمهم من الأطفال والنساء واصابة العشرات جراء القصف اليومي الذي يطال منازلهم بقذائف المدفعية والدبابات والتي قصفت نهاية الشهر الماضي مخيم عزاء هناك اسفر عن حدوث مجزرة راح ضحيتها العشرات ما بين قتيل وجريح، وتأتي مثل تلك المجازر في محاولة من السلطات اليمنية اخضاع الشارع الجنوبي المنتفض منذ سبع سنوات وثنيه عن مطالبه في استقلال الجنوب. ويقول الجنوبيون عن الحوار اليمني

الذي انطلق قبل ستة اشهر أنه جاء لترجمة المبادرة الخليجية التي قامت رعاية دول الخليج وأمريكا وكانت بمثابة نقاط لحل الأزمة بين المتصارعينعلى السلطة اليمنية في صنعاء والتي بموجبها تخلى الرئيس اليمني صالح عنالحكم لخصومه المفترضين من آل الأحمر وبعض مشايخ القبائل اليمنية في الشمال، وكان الجنوب بعيدا كل البعد عن تلك المبادرة بدليل ان أيا من قوى الثورة الجنوبية الفاعلة لا هي ولا غيرها من المكوناتالجنوبية الحراكية قدر تلقت دعوة من قبل الدول الراعية للمبادرة للمشاركةفي مناقشة تلك المبادرة. ولم تذكر المبادرة في نصوصها ونقاطها قضية الجنوب لا من قريب ولا من بعيد كما لم توجه الدعوة لأي ممثلين عن قوى الثورة الجنوبية للتوقيع على نصوصالاتفاقية (المبادرة) التي جرى التوقيع عليها في الرياض بين طرفي النزاع (صالح وخصومه المعارضين). وبالتالي فان الحوار اليمني الذي يهدف إلى الالتفاف على الثورة التحررية في الجنوب، وتأتي المرحلة وهكذاتحركات داخلية وخارجية يقابلها مؤامرات على ثورة الجنوب التي تحضر فيهاوبقوة صور وأشكال بث الشائعات ومحاولات زرع الفتنة الداخلية ولغةالمناطقية ، بالإضافة إلى اللعب بأوراق الإرهاب والقاعدة التي تشرك فيهكذا لعبة دول خارجية كبرى تحاول الحفاظ على مصالحها في الجنوبوالاستحواذ على الموقع الاستراتيجي لخليج عدن وباب المندب وغيرها منالمصالح الهامة الأخرى، وعلى الرغم من الصمود الشعبي في الجنوب للتصديلكل الألاعيب هذا الحوار اليمني الذي يحاول البعض اليوم استغلال تواجد شخصيات جنوبيةشاركت فيه للترويج والتحريض المناطقي يجب أن نتدارك خطره الكبير ونعرفانه ليس سوى مؤامرة بكل ما للكلمة من معنى، ولكي نخرج من أول جزئية مقيتةيحاول البعض جعلها ركيزة لمحاولة فرض الحوار على الجنوب بان من ذهبوا للمشاركة في الحوار اليمني من الجنوبيين كانت لهم نوايا بأنهم قد يستطيعون استعادة الجنوب عبر مشاركتهم وكانت لهم وجهة نظربان مشاركتهم ستخدم وب بطريقة أو بأخرى كما تابعنا الكثير منالتصريحات والبيانات.وكان الذين ذهبوا للمشاركة اقروا أنهم ذهبوا للمشاركة بأشخاصهم ولايمثلون الجنوب ولا ثورة الجنوب. حتى انسحبوا منه مؤخرا .

http://www.somece.com/news.php?action=view&id=1153