شـبـوة الـبـقـرة الـحـلـوب ... !!!

[*الغريب*]

شبوة البقرة الحلوب ...!!!

شبوة كما يصفها الكثير بالبقرة الحلوب و لكن أين يذهب حليب تلكم البقرة ؟ او بمعنى آخر لبن هذه البقرة ..؟
هل يشرب لبن هذه البقرة أطفال شبوة خاصة و ابناء الجنوب عامة ام يشرب هذا الحليب اطفال حاشد و سنحان ..؟ ..

نعم قد لا يكون هنا القصد اللبن وهو مجرد مقدمة و لكن القصد هو النفط و الغاز الذي يحلبه علي من شبوة بإسم الوحدة فالحليب و اللبن لعلي و الفرث و الدم لأبناء شبوة ..

هكذا حكومة علي خذ منهم المضمون في المال و أعطاهم الاسم يكفيهم إسم الوحدة و كذلك أعطاهم الثأر حتى يتهنى بشرب حليب منيحتهم و منيحة أطفالهم ..

و لكن يشتري بثمن ذلك الحليب سلاح ليوجهة الى صدور أبناء شبوة فهكذا يشرب لبن بقرتنا و يصفنا بالمخربين و لكن 25 نوفمبر من 2009م سيدخل صالح في تاريخ جديد فلن يتلذذ صالح بلبن بقرة شبوة فسيكون مرير عليه مرارة صعدة و أخواتها فالآمر اشد عليه من صعدة و غيرها هنا سيظهر له الوجه الحقيقي في شبوة وهو يعرفه و يدركه تماما فالدم الذي سقط في شبوة هو دم من صلب ابزباره و كيل صالح في الاجرام في شبوة و تخرج مع صالح من مدرسة واحدة و يجيد فنون القفز على كل الحبال و هذا يدركه صالح تماما زباره الذي عينه صالح مدير آمن الطرق في شبوة و مثل ما قال المثل : حاميها حراميها ..

لا اعتقد أن زباره يتهاون في دم أخيه لأن الدم الى الدم يحن هذا زباره العولقي الذي أرسله بالامس صالح رسول الى شحتور من آجل تهدئة الوضع في المحفد فاليوم زباره سيكون ظهير لشحتور في شبوة فإذا تلقى علي صالح فنون تعليمه في المخا فزباره تلقى فنون التعليم في بالحاف و كلها شواطئ بحرية و لكن واحد يقف على بحر العرب و الآخر على البحر الاحمر ..

و يقف على الخط الخلفي زباره المجرم المخضرم الذي يجيد فنون التزمير على كل غناء احمد مساعد حسين الذي تغنى على مزمار قحطان ثم ربيع ثم علي ناصر ثم عبدالفتاح و اليوم بن مساعد يغني مزمار بن صالح فيتوهم صالح انه آمن من احمد مساعد صالح الذي كسر أجنحته احمد مساعد وولاه وزارة المغتربين حتى لا يملك آي قوة حربية في الداخل فيستطيع بن مساعد في تشكيل اكبر قوة في الداخل في وقت قصير ووقته 24 ساعه . و هذا يدركه صالح تماما ..

و لن يترك بن مساعد حليب بقرة شبوة يذهب الى بطن صالح دون ان يذوق مرارته فإذا كان صالح زمر مع الحمدي ثم مع الآرياني ثم مع الغشمي فلن يستطيع التزمير مع بن مساعد و الآيام حــــبــلى و ننتظر ماذا سيفرز لنا هذا التزمير ...؟

شبوة الرقم الصعب الذي يستحيل أن يتجاهله صالح او يهمشة لأنه رقم لا يقبل القسمة و لا الطرح و لا الضرب هو الرقم الذي يرجح كفة المعادلة ..

شبوة التي أعنى أبنائها المهجر و الغربة و تكبد أبنائها مشاق السفر و الهيام على بطونهم من آجل لقمة العيش و أن يعيشون آحرارا و لكن خلف من خلفهم صالح و زبانيتة ليتنعم بخيرات بلادهم و يتركهم بعيدين عن ديارهم و أوطانهم و يتجرعون مرارة الصبر و لكن صحي المارد الشبواني بعد سبات طويل و ستشرق شمس الحرية على شبوة خاصة و الجنوب عامة و لن يفلح صالح و مشعوذية مهما قدم من عدول لأبناء شبوة فلن يقبل ابناء شبوة أي عدول بعد اليوم إلا بخروجه من شبوة خاصة و الجنوب عامة وهو يعرف ذلكــ بالامس القريب حشد خمسة ألوية في بالحاف من آجل إلقاء كلمته و غدا من يحميه في شبوة و من هنا اقول لن يبقى لن يبقى لن يبقى لن يبقى حليب بقرة شبوة في بطن صالح ..

دمتم بخير .

أخيكم الغريب .