الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-20, 01:30 AM   #1
البكري ابوقاهد شعيفان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-19
المشاركات: 839
افتراضي هذه وصيتي يا شباب الجنوب … إنها فضيحة من صنع الشيطان (1)…

ليس العنوان للإثارة … إنها حقيقة …
وعلى غير عادتي سأقسم هذا المقال إلى أجزاء ….
فهذه وصيتي لكم ….
إن بقيت على قيد الحياة أو انتهى عمري المقدر من عنده سبحانه …
إلى أربعة أجزاء ….
الأول : أسئلة تبحث عن إجابات ….
الثاني : أين منظومة الحكم التي تعمل الآن ؟
الثالث : شعب الجنوب إلى أين ؟
الرابع : ما هو الحل ؟
ولنبدأ بالأول ….
أسئلة تحتاج إلى إجابات :
لماذا انفصلت ما نسميها “قيادة الجنوب ” عن شعبها …؟
لماذا تستمر هذه ” القيادة ” بالرضوخ لرغبات الآخرين …؟
لماذا يبعث العالم برسائل إلى شباب الجنوب “يجب عليكم البحث عن بديل لهذه ” القيادة “….؟
لماذا فشلت الأحزاب “الجنوبية” في تنظيم قوى شعب الجنوب رغم معرفتهم بأسس التنظيم و وجود خبرة كافية عندهم لعمل ذلك ..؟
لماذا تتوزع من تسمي نفسها “مكونات ” الثورة الجنوبية وتفرخ باستمرار بل ويبنى مكون جديد في كل حين …؟
لماذا تكثر المؤتمرات وتدعم من العالم والإقليم بالأموال والإعلام بل والمواقف أحيانا في حين يعاني الشعب ويباد أمامهم ولا مستجيب لندائه …؟
لماذا تعمل هذه ” القيادة ” على زرع فكرة أن الميدان للشباب والسياسة لهم …؟
لماذا يرفض أتباع هذه ” القيادة” أي بروز للشباب بل ويعملون بشكل مستمر على خلخلة أي عمل شبابي جاد …؟
لماذا يصر من نعتبرهم “عقلاء السياسة ” على ترقيع القديم وعدم القبول بالجديد …؟ ألا يعتبر هذا إقصاء للشباب …؟
أم أن الإقصاء يكون بينهم فقط …؟
لماذا تغير العالم فجأة أمام قضيتنا …؟
أكان الأمر بسبب فاعلية 30 نوفمبر …؟
لماذا اختار العالم هذه الأيام ليعلن قضيتنا …؟ ولماذا تم دعم “القيادة ” التي يدعون أنهم يرفضون التعامل معها …؟
وأخيرا … لماذا يحاول العالم خلق هذا ” الواقع السياسي”…؟
هذه بعض الأسئلة وغيرها كثير ولكنني أردت لفت الانتباه إلى حجم الجهود التي تبذل لصنع فكر جنوبي جديد ليس من خلال الواقع الذي نعيشه ونعلمه ….
ليس من واقع الاحتلال المقيت الذي نراه باقيا حتى اليوم …
وإنما بصنع واقع سياسي لشباب الجنوب تنحصر معهم فيه خيارات الحل فيما يريده العالم ….
لا فيما يريده الشعب الجنوبي ..
ولننتقل إلى الجزء الثاني …
أين منظومة الحكم التي تعمل الآن …؟
إن شيئا هاما حصل في 30 نوفمبر ….
شيء عظيم … إلا انه اخفي ….
والحجة أن الشعب خرج من تلقاء نفسه … وانه لا قيادة …
وإنما هو الشعب تحدث عن نفسه ….
وهذه حقيقة …
إلا أن هذه الحقيقة لم تخلق من فراغ …
بل خلقها شباب الجنوب …
خلقها القادة الحقيقيون لهذا الشعب ….
ولكنهم ولكرم أخلاقهم رفضوا أن يقال فلان منهم …
لقد قدموها هدية لأبناء وطنهم ….
قدموا فرحة للكل …
بنيت من دماء الشهداء … وأنات الجرحى .. وعذابات المعتقلين …
ولكم أن تسالوا أي عاقل من عقلائكم ….
من أولئك الذين يعرفون حقائق الأمور … ويدركون الواقع …
هل يمكن أن يخرج هذا الكم الهائل من البشر إلى الشارع دون قيادة …؟
هل يمكن أن تحتشد هذه المئات من الآلاف دون أن يقطعوا طريقا أو يكسروا بيتا أو يسببوا شغبا دون قيادة …؟
إذا لأجابك أن هذا مستحيل …
ولكن من فزعوا من هذه القيادة الشابة …
من هذه القيادة الحقيقية …
أرادوا أن لا يلتفت لهم شعبهم ….
وألا يلتفتوا لبعضهم البعض ويتعارفوا ….
فتحصل الطامة الكبرى ….
فيتحرر الجنوب …
ويقال عنهم “القيادة السابقة الهرمة والمخيبة للآمال من الحرس العفن القديم “…
لمن لا يصدقني فليسال أين كانت هذه “القيادة الدينصورية المحنطة ” وماذا كانت تفعل عندما كان الشباب يعدون ويدعون ويرتبون لهذه الفعالية …؟
الحقيقة المرة ….
إنكم انتم يا شباب الجنوب من يحكم الجنوب وجماهيره فعلا ….
لكن هؤلاء العفنين من الشيوخ أرادوكم أن تبقوا حكاما … وعبيدا …
ليس لهم … وإنما لأسيادهم ….
فهم ليسوا إلا بيادقا تافهة لا قيمة لها …
وهذه وصيتي ….
إن كنتم من يحكم الجنوب …
وانتم من يشعل شرارة الحرية في قلوب البشر …
فماذا تفعل الديناصورات بربكم …؟
إنهم حقيقة يمثلون الطوق الذي يمنعكم من الحرية …
نعم إنهم طوق العبودية الذي يراد به أن يلبس على أعناقكم …
ومعها أعناق الشعب الجنوبي …
والحر تكفيه الإشارة …
ولن أزيد …
لانطلق إلى الجزء الثالث …
شعب الجنوب إلى أين ؟
الحقيقة أن لا احد يستطيع أن يجيب على هذا السؤال …
إلا شباب الجنوب أنفسهم …
فهم صانعو مجده ….
و أركان حمايته والحفاظ عليه …
وبانو مستقبله …
ولإخوتي من شباب الجنوب أقول …
هل سألتم أنفسكم في يوم من الأيام …
لماذا تصر “الديناصورات ” على انه لا نجاة للوطن إلا بالعمل الحزبي المنظم …؟
ولماذا يستمر هذا الإصرار …
رغم فشلهم الذريع وفشل جميع الأحزاب التي بنوها حتى يومنا هذا …؟
وكيف بنيت أعظم حضارة عرفتها البشرية إلى يومنا هذا دون أحزاب …؟
وأنا اعني حضارتنا الإسلامية …
لأنهم في الحقيقة يريدون أن يبنوا لأسيادهم ” أداة تحكم “…
ليس إلا …
فبعد العمر الطويل في السياسة …
اكتشفوا أنهم ليسوا إلا ألعوبة …
في أيدي الأسياد …
بل وأنهم ألعوبة مربوطة …
فلا يستطيعون حتى النجاة بأنفسهم …
حتى ينجون شعبا بأكمله ….
وإصرارهم على بناء الأحزاب …
ينبع من إصرار سيدهم على بناء أداة التحكم اللازمة ….
فيكفي أن تبنى هذه المنظومة الحزبية …
وينتسب لها الكثير ممن جندوهم …
فإذا ما تثبت هذه المنظومة …
وبان رجالاتها ….
تخلصوا منهم …
ودفعوا بعملائهم إلى قمة السلطة واخذ القرار ….
ولكم في مصر وحزب الإخوان المسلمين برهان حي …
إذ أنهم عندما فقدوا السيطرة على مصر …
لجئوا إلى اقرب أداة تحكم موجودة …
وعمدوا إلى إعطائهم السلطة … لا محبة …
ولكن إيقانا منهم أنهم قادرين على تصفية الأخيار منهم …
وتنصيب عملائهم متدرجين إلى أعلى سلطة بيدها القرار …
أي إنهم يريدون أن يحولوكم من حكام للجنوب أيها الشباب …
إلى عبيد لأداة تحكم بيد الأسياد …
فالجنوب سيذهب … حيث ما ذهبتم انتم ….
اللهم إني بلغت …
اللهم فاشهد …
إذا أين الحل …
وهذا هو الجزء الرابع …
ما هو الحل ؟

الحل ليس معقدا أبدا …
ولا مستعصي …
بل هو هين سهل …
وهذه الدينصورات خير شاهد …
فهلا سألتموهم …
إذا كان اكبر شخصية وطنية في أيام الاستقلال عن بريطانيا كان لا يجاوز الأربعين أيامها …
فأين هم كبراؤهم …؟
أم أن أيامهم كان الجنوب خاليا من الآباء والشيوخ والسياسيين …؟
فقد كانوا شبابا أيامها …
وهم فكوا قيد العبودية الذي كان يطوقهم …
فعاد القيد بعد تصفية خيرة رجال الجنوب …
في صورة حزب …
انه التاريخ يعيد نفسه …
فلكم أن تعلموا أنكم تحتاجون إلى التنظيم لا محالة …
ولكنكم لا تحتاجون إلى الأحزاب …
ولا إلى المكونات ….
ولا إلى غيرها من الصور التي تعتمد على سيطرة القلة …
إنكم تحتاجون إلى عقد …
إلى اتفاق مكتوب بينكم جميعا ….
كيف تتعاملون مع بعضكم …
كيف يختار الرجل المناسب في المكان المناسب …
لتصبحوا …
رجال ثورة …
ورجال دولة في آن واحد ….
إنها أرضكم ووطنكم في النهاية ….
ولكم أن تختاروا أن تكونوا عبيدا للعبيد …
أو تكونوا أحرارا …
اللهم إني بلغت ….
اللهم فاشهد ….
كاشف اليافعي الحميري
__________________
البكري ابوقاهد شعيفان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(1)…, الجنوب, الشيطان, شباب, فضيحة, إنها, وصيتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقبل الله من الحجيج رجموا الشيطان الاحمر بدل الشيطان الاكبر احمد الخليفي المنتدى السياسي 4 2012-10-28 06:07 PM
إنها الضالع بوابة الجنوب محمدعبدالواحدصالح منتدى أخبار الجنوب اليومية 16 2010-11-20 08:32 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر