عبر منشورات تحذيرية .. الجماعات الجهادية تطالب بإخلاء المقرات الأمنية بلحج

[حسين بن طاهر السعدي]

حياة عدن/خاص

الإثنين 2011/10/03

وزعت الجماعات الجهادية أو كما يطلق عليها "أنصار الشريعة الإسلامية" منشورات تحذيرية في محافظة لحج (جنوب اليمن) تطالب قيادة المؤسسات الأمنية والمحلية الخروج فوراً من المحافظة أو تحمل العواقب الوخيمة في حال الرفض.
المنشورات التحذيرية جرى توزيعها من قبل أنصار الشريعة في لحج منذ يوم أمس الأحد وطالبوا من خلالها السلطات الأمنية والمحلية مغادرة المحافظة بشكل نهائيا.
وأكد عدد من سكان مدينة الحوطة لـ(حياة عدن) أن المحافظة لم تشهد إي إجراءات أمنية مشددة عقب التحذيرات التي أطلتها الجماعات الجهادية ، مشيرين إلى أن المناطق المحيطة بعاصمة لحج تشهد تحركات غريبة ومستمرة من قبل عناصر مسلحة تنتمي للجماعات الجهادية.
ويسود تخوف شديد بين سكان مدينة الحوطة عقب توزيع المنشورات التحذيرية من قبل أنصار الشريعة حيث أبدى عدد من المواطنين تخوفهم من تكرار سيناريو زنجبار في المدينة ، معبرين عن قلقهم الشديد من تجاهل الأجهزة الأمنية لهذه التحذيرات بالرغم من المعلومات المؤكدة من تواجد العناصر في المناطق المحيطة للحوطة.

[غسان أبو خليل]

حسبنا الله و نعم الوكيل

بعدما جاء هؤلاء لأبين و خربوها و شردوا أهلها، هاهم الآن يخططون للإعتداء على محافظة لحج. هل معنى هذا أن على المحافظات المجاورة إتخاذ الحذر لأنها ربما ستكون في قائمتهم هي الأخرى و على رأسها الضالع؟؟؟ نعوذ بالله من خطر أنصار الشريعة و من والاهم.

[ابو ثاير]

اتركو جيش عدن ابين في حالة
وانتم اصمتو

[غسان أبو خليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ثاير

اتركو جيش عدن ابين في حالة
وانتم اصمتو

علينا أن نصمت؟؟؟ كيف ذلك و نحن نرى شعب أبين يشرد و شيوخ قبائله يقتلون مثل عبد المنعم النخعي؟؟؟ كيف نسكت و سكان أبين يرفضون تواجد هذه الجماعة المتطرفة بينهم بسبب الدمار الذي حل بهم بعد قدومها؟؟؟

[سيف الدوله]

نفس السيناريو الذي حصل في ابين سيتكرر في لحج على اعتبار ان هذا تهديد وابتزاز من النظام للعالم الخارجي يريد ان يعطي اشارات على ان تنظيم القاعده قد اقترب من عدن ولم يبقى له سو كيلو مترات معدوده الى عدن غير مبالي بالدمار وبالقتل الذي سيحدث لهذه المحافظه على ابناء الجنوب وخاصتاً اهلنا في لحج الحذر واخذ الحيطه وافشال هذا المخطط الخبيث الذي يحاول ان يستثمره هذا النظام لخلط الاوراق وبعثرتها من اجل البقاء على سدت الحكم *