الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-27, 01:01 AM   #1
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي يحيى غالب يخاطب هشام باشراحيل

المعذرة ياهشام (من شاف مايكره يفارق مايحب) (الخميس 26 فبراير - شباظ 2009) بقلم: يحيى غالب أحمد
الطيف - المحامي يحيى غالب الشعيبي
أستشهد بقول شاعر الغناء اللحجي (القمندان) بقصيدته الغنائية المشهورة (بعدما راح الهلي روحي تعب) وأحد أبياتها عنوان موضوعي اليوم الذي يعد الأول بعد عودتي إلى سطح الأرض من غياهب زنازن صنعاء المظلمة التي قضيت فيها 6 أشهر مع رفاقي معتقلي الجنوب الأحرار.
وبعد خروجي لم تتسعني عدن الحبيبة الغالية بل ضاقت بي وكما قال الشاعر العربي (لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق), ورحلت قسرا من عدن الحبيبة ولكن جسدا بلا روح, روح ممزقة مشردة الأحاسيس التي تعيش مع عدن (الأيام الصحيفة) ومع الأيام الجميلة من ثانوية 14مايو بالتواهي في مطلع الثمانينات إلى الجامعة وإلى معترك ساحة الدفاع عن المقهورين في رحاب المحاكم وأروقة النيابات وأقسام الشرطة وساحة الحرية والهاشمي (والرزمت) وحركة الاحتجاجات السلمية في عدن وأهازيج الرجال وإلى زنازن شرطة القلوعة وزنازن إدارة البحث الجنائي عدن ومهاجمة المنازل بالقوة وتكبيلي بالقيود الحديدية منتصف الليل واقتيادي إلى صنعاء .
مازالت وستظل صحيفة «الأيام» تعيش وتعشعش بمخيلتي مادامت حيا, كيف لا؟ و«الأيام» وأسرة تحريرها وعلى رأسهم المناضل الأستاد هشام باشراحيل، الرجل الإنسان الوفي لأصدقائه.
هشام الذي جمع بين ثقافة الانتماء والأصالة المتجذرة، الوفاء ورد الجميل من سمات هشام باشرحيل، كنت تحت الأرض بالزنزانة الانفرادية بسجن صنعاء في أحلك ظروف الحياة وكان الأمل يحدوني بالرجال الشرفاء وفي مقدمتهم هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام» والحمد لله لم يخب الظن وكانت «الأيام» لسان حال المعتقلين السياسيين أبناء الجنوب وهشام باشراحيل صوت من لاصوت له.
اليوم يتعرض المناضل هشام وصحيفته لمحاكمات باطلة وتم إعادة تشغيل آلة القهر السياسي ضد «الأيام»، هذه الآلة القذرة المستمرة مند أن وضعت الحرب أوزارها عام 1994 في الجنوب وجعلت «الأيام» وكتابها وصحفييها هدفا لمرمى نيابة الأمن القومي ولم تكتف السلطة بما عملت بمنزل هشام وأسرته ودار «الأيام» في صنعاء والإيقاع بالمواطن الشريف أحمد عمر المرقشي بغياهب السجن المركزي وتستحضرني الذاكرة المنهكة أن أهم الاتهامات الموجهة إلينا في تحقيقات الأمن القومي تهمة المشاركة في اعتصام سلمي أمام دار «الأيام» أثناء محاصرة هشام وأولاده بصنعاء وتهمة حضورنا لقاء مع السفير الأمريكي في دار «الأيام» بعدن وقلنا لهم لم نلتق بالسفير وإنما اعتصمنا سلميا تضامنا مع هشام.
رغم أن المحقق أورد تفاصيل مضبوطة عن موقعي متكئا على حجر بجانب سور «الأيام» الخارجي والهتاف الذي كنت أردده مع الجماهير ومن كان بجانبي وغيرها من الوقائع التي لاتحتاج إلى إثبات لإنها حصلت بوضح النهار .
المهم اليوم يعود هشام البطل إلى قاعات المحاكم والنيابات وأتذكر خطابا وجهه هشام قبل أعوام لرئيس محكمة صيرة قال فيه (أحضروا لي مستلزمات عملي البسيطة وسأداوم في قاعة محكمتكم) بعد أن توالت قرارات الاتهام لتعطيله عن عمله.
اليوم أجد نفسي محرجا أمام هشام «الأيام» في محنتهم لرد الجميل. المعذرة لهشام ولـ«الأيام» وأقول لهم ماقال الشاعر القمندان (من شاف مايكره يفارق مايحب)، نعم ياهشام لقد لاقيت ما أكره وشاهدت في زنازن القهر ما يجعلني أفارق أحبابي وناسي ونسمة حياتي (عدن) لا أستطيع الدخول إلى المحاكم والنيابات كمحام وأنا منكسر الخاطر, قفص الاتهام والقيود الحديدية وعساكر السجن والنيابة والقاضي كل هذه المشاهد أصبحت مؤلمة وممقوتة ومكروهة أجبرتني على فراق هشام و«الأيام» وعدن الغالية, وفوق ذلك وصلت إلى قناعة تامة بعد رفض أجهزة الأمن والنيابة والقضاء تسليم المتهمين بقتل وجرح شهداء وجرحى الاعتصامات السلمية وبصفتي محاميا ووكيلا شرعيا لشهداء وجرحى منصة ردفان والهاشمي وقيام الأمن باعتقالي ومحاكمتي والتستر على المتهمين هذه الإجراءات هي رسالة واضحة وبالغة الدلالة أن لامجال لشخصي كمحام الترافع باسم ورثة الشهداء والجرحى وأن تكبيلي بالأغلال وتعذيبي ومحاكمتي وتشريدي من عدن هي ضرائب باهظة أدفعها بقناعة وتمام الرضا فلا يشرفني أن أحمل حقيبة المحاماة وأدخل المحاكم والنيابات التي أهدرت دماء أبناء ردفان والضالع وعدن والجنوب عامة والتي أضاعت حقوق من ائتمنوني على دمائهم وأرواح أبنائهم وأجدد العهد لشهداء وجرحى النضال السلمي بأنني سأتحمل كل المعاناة والتشريد وفاء لهم وللعهد الذي أقسمته لهم.
وأقول للمناضل هشام باشراحيل: قلبي معك ومع عدن و«الأيام» وأرجو قبول اعتذاري عن عدم حضوري محاكمتكم في الدفاع عن الحق الذي نمثله، وعدم حضوري أفراحكم (ومن شاف مايكره يفارق مايحب).
نقلاً عن الايام
المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-02-27, 01:24 AM   #2
الجنوب العربي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
الدولة: Oslo
المشاركات: 4,124
افتراضي

[QUOTE=المهندس عبدالله الضالعي;80687]المعذرة ياهشام (من شاف مايكره يفارق مايحب) (الخميس 26 فبراير - شباظ 2009) بقلم: يحيى غالب أحمد
الطيف - المحامي يحيى غالب الشعيبي
أستشهد بقول شاعر الغناء اللحجي (القمندان) بقصيدته الغنائية المشهورة (بعدما راح الهلي روحي تعب) وأحد أبياتها عنوان موضوعي اليوم الذي يعد الأول بعد عودتي إلى سطح الأرض من غياهب زنازن صنعاء المظلمة التي قضيت فيها 6 أشهر مع رفاقي معتقلي الجنوب الأحرار.
وبعد خروجي لم تتسعني عدن الحبيبة الغالية بل ضاقت بي وكما قال الشاعر العربي (لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق), ورحلت قسرا من عدن الحبيبة ولكن جسدا بلا روح, روح ممزقة مشردة الأحاسيس التي تعيش مع عدن (الأيام الصحيفة) ومع الأيام الجميلة من ثانوية 14مايو بالتواهي في مطلع الثمانينات إلى الجامعة وإلى معترك ساحة الدفاع عن المقهورين في رحاب المحاكم وأروقة النيابات وأقسام الشرطة وساحة الحرية والهاشمي (والرزمت) وحركة الاحتجاجات السلمية في عدن وأهازيج الرجال وإلى زنازن شرطة القلوعة وزنازن إدارة البحث الجنائي عدن ومهاجمة المنازل بالقوة وتكبيلي بالقيود الحديدية منتصف الليل واقتيادي إلى صنعاء .
مازالت وستظل صحيفة «الأيام» تعيش وتعشعش بمخيلتي مادامت حيا, كيف لا؟ و«الأيام» وأسرة تحريرها وعلى رأسهم المناضل الأستاد هشام باشراحيل، الرجل الإنسان الوفي لأصدقائه.
هشام الذي جمع بين ثقافة الانتماء والأصالة المتجذرة، الوفاء ورد الجميل من سمات هشام باشرحيل، كنت تحت الأرض بالزنزانة الانفرادية بسجن صنعاء في أحلك ظروف الحياة وكان الأمل يحدوني بالرجال الشرفاء وفي مقدمتهم هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام» والحمد لله لم يخب الظن وكانت «الأيام» لسان حال المعتقلين السياسيين أبناء الجنوب وهشام باشراحيل صوت من لاصوت له.
اليوم يتعرض المناضل هشام وصحيفته لمحاكمات باطلة وتم إعادة تشغيل آلة القهر السياسي ضد «الأيام»، هذه الآلة القذرة المستمرة مند أن وضعت الحرب أوزارها عام 1994 في الجنوب وجعلت «الأيام» وكتابها وصحفييها هدفا لمرمى نيابة الأمن القومي ولم تكتف السلطة بما عملت بمنزل هشام وأسرته ودار «الأيام» في صنعاء والإيقاع بالمواطن الشريف أحمد عمر المرقشي بغياهب السجن المركزي وتستحضرني الذاكرة المنهكة أن أهم الاتهامات الموجهة إلينا في تحقيقات الأمن القومي تهمة المشاركة في اعتصام سلمي أمام دار «الأيام» أثناء محاصرة هشام وأولاده بصنعاء وتهمة حضورنا لقاء مع السفير الأمريكي في دار «الأيام» بعدن وقلنا لهم لم نلتق بالسفير وإنما اعتصمنا سلميا تضامنا مع هشام.
رغم أن المحقق أورد تفاصيل مضبوطة عن موقعي متكئا على حجر بجانب سور «الأيام» الخارجي والهتاف الذي كنت أردده مع الجماهير ومن كان بجانبي وغيرها من الوقائع التي لاتحتاج إلى إثبات لإنها حصلت بوضح النهار .
[right][b]المهم اليوم يعود هشام البطل إلى
وفيت وكفيت يابن الشعيبي
والله ان دل شعورك هذا على شيئ فانما يدل على اصالتك ونخوتك وحبك للجنوب والايام وناشريها
ووفآء لدمآ الشهداء الذين انت مدافع عنهم
لله درك من رجل
__________________
مكاني عئ مبداءي لما اندفن
بان الجنوبي جنوبي والشمالي شمالي
متئ باتعودي ياحكومة عدن
ماشي علي لوم لا صيحت من ضيق حالي
ضحكتوا علينا بالمانجو واللبن
بعتوة من اول رخيص وذلحين غالي

الجنوب العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-02-27, 03:34 AM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي مشاهدة المشاركة
المعذرة ياهشام (من شاف مايكره يفارق مايحب) (الخميس 26 فبراير - شباظ 2009) بقلم: يحيى غالب أحمد
الطيف - المحامي يحيى غالب الشعيبي



أستشهد بقول شاعر الغناء اللحجي (القمندان) بقصيدته الغنائية المشهورة (بعدما راح الهلي روحي تعب) وأحد أبياتها عنوان موضوعي اليوم الذي يعد الأول بعد عودتي إلى سطح الأرض من غياهب زنازن صنعاء المظلمة التي قضيت فيها 6 أشهر مع رفاقي معتقلي الجنوب الأحرار.

وبعد خروجي لم تتسعني عدن الحبيبة الغالية بل ضاقت بي وكما قال الشاعر العربي (لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق), ورحلت قسرا من عدن الحبيبة ولكن جسدا بلا روح, روح ممزقة مشردة الأحاسيس التي تعيش مع عدن (الأيام الصحيفة) ومع الأيام الجميلة من ثانوية 14مايو بالتواهي في مطلع الثمانينات إلى الجامعة وإلى معترك ساحة الدفاع عن المقهورين في رحاب المحاكم وأروقة النيابات وأقسام الشرطة وساحة الحرية والهاشمي (والرزمت) وحركة الاحتجاجات السلمية في عدن وأهازيج الرجال وإلى زنازن شرطة القلوعة وزنازن إدارة البحث الجنائي عدن ومهاجمة المنازل بالقوة وتكبيلي بالقيود الحديدية منتصف الليل واقتيادي إلى صنعاء .


مازالت وستظل صحيفة «الأيام» تعيش وتعشعش بمخيلتي مادامت حيا, كيف لا؟ و«الأيام» وأسرة تحريرها وعلى رأسهم المناضل الأستاد هشام باشراحيل، الرجل الإنسان الوفي لأصدقائه.


هشام الذي جمع بين ثقافة الانتماء والأصالة المتجذرة، الوفاء ورد الجميل من سمات هشام باشرحيل، كنت تحت الأرض بالزنزانة الانفرادية بسجن صنعاء في أحلك ظروف الحياة وكان الأمل يحدوني بالرجال الشرفاء وفي مقدمتهم هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام» والحمد لله لم يخب الظن وكانت «الأيام» لسان حال المعتقلين السياسيين أبناء الجنوب وهشام باشراحيل صوت من لاصوت له.


اليوم يتعرض المناضل هشام وصحيفته لمحاكمات باطلة وتم إعادة تشغيل آلة القهر السياسي ضد «الأيام»، هذه الآلة القذرة المستمرة مند أن وضعت الحرب أوزارها عام 1994 في الجنوب وجعلت «الأيام» وكتابها وصحفييها هدفا لمرمى نيابة الأمن القومي ولم تكتف السلطة بما عملت بمنزل هشام وأسرته ودار «الأيام» في صنعاء والإيقاع بالمواطن الشريف أحمد عمر المرقشي بغياهب السجن المركزي وتستحضرني الذاكرة المنهكة أن أهم الاتهامات الموجهة إلينا في تحقيقات الأمن القومي تهمة المشاركة في اعتصام سلمي أمام دار «الأيام» أثناء محاصرة هشام وأولاده بصنعاء وتهمة حضورنا لقاء مع السفير الأمريكي في دار «الأيام» بعدن وقلنا لهم لم نلتق بالسفير وإنما اعتصمنا سلميا تضامنا مع هشام.


رغم أن المحقق أورد تفاصيل مضبوطة عن موقعي متكئا على حجر بجانب سور «الأيام» الخارجي والهتاف الذي كنت أردده مع الجماهير ومن كان بجانبي وغيرها من الوقائع التي لاتحتاج إلى إثبات لإنها حصلت بوضح النهار .


المهم اليوم يعود هشام البطل إلى قاعات المحاكم والنيابات وأتذكر خطابا وجهه هشام قبل أعوام لرئيس محكمة صيرة قال فيه (أحضروا لي مستلزمات عملي البسيطة وسأداوم في قاعة محكمتكم) بعد أن توالت قرارات الاتهام لتعطيله عن عمله.


اليوم أجد نفسي محرجا أمام هشام «الأيام» في محنتهم لرد الجميل. المعذرة لهشام ولـ«الأيام» وأقول لهم ماقال الشاعر القمندان (من شاف مايكره يفارق مايحب)، نعم ياهشام لقد لاقيت ما أكره وشاهدت في زنازن القهر ما يجعلني أفارق أحبابي وناسي ونسمة حياتي (عدن) لا أستطيع الدخول إلى المحاكم والنيابات كمحام وأنا منكسر الخاطر, قفص الاتهام والقيود الحديدية وعساكر السجن والنيابة والقاضي كل هذه المشاهد أصبحت مؤلمة وممقوتة ومكروهة أجبرتني على فراق هشام و«الأيام» وعدن الغالية, وفوق ذلك وصلت إلى قناعة تامة بعد رفض أجهزة الأمن والنيابة والقضاء تسليم المتهمين بقتل وجرح شهداء وجرحى الاعتصامات السلمية وبصفتي محاميا ووكيلا شرعيا لشهداء وجرحى منصة ردفان والهاشمي وقيام الأمن باعتقالي ومحاكمتي والتستر على المتهمين هذه الإجراءات هي رسالة واضحة وبالغة الدلالة أن لامجال لشخصي كمحام الترافع باسم ورثة الشهداء والجرحى وأن تكبيلي بالأغلال وتعذيبي ومحاكمتي وتشريدي من عدن هي ضرائب باهظة أدفعها بقناعة وتمام الرضا فلا يشرفني أن أحمل حقيبة المحاماة وأدخل المحاكم والنيابات التي أهدرت دماء أبناء ردفان والضالع وعدن والجنوب عامة والتي أضاعت حقوق من ائتمنوني على دمائهم وأرواح أبنائهم وأجدد العهد لشهداء وجرحى النضال السلمي بأنني سأتحمل كل المعاناة والتشريد وفاء لهم وللعهد الذي أقسمته لهم.


وأقول للمناضل هشام باشراحيل: قلبي معك ومع عدن و«الأيام» وأرجو قبول اعتذاري عن عدم حضوري محاكمتكم في الدفاع عن الحق الذي نمثله، وعدم حضوري أفراحكم (ومن شاف مايكره يفارق مايحب).


نقلاً عن الايام
اخي العزيز لقد كنت في احد السجون الاماميه وواجهت كل اساليب القهر والتعذيب ولكن هذا شرف كبير لك ولاابنائك وابناء الشعيب والجنوب عامه .. اخي العزير لقد اوفيت في العهد الذي اقسمت عليه وهو الدفاع عن المضلومين والمسلوبين من حقوقهم اخي العزيز انه هذا العمل قبل ان يكون مهني هو عمل انساني شريف وهو العمل الوحيدالذي تحصل على اجرين منه الاول في الدنياء والثاني في الاخره . اخي العزيز ومن على المنبر هذا اطالبك في امرين . الاول = باسم دم الشهداء اطلب منك ان تعمل على توحيد ابناء الشعيب من التشرذم ورى الهيئات المتعدده ! والطلب الثاني = عليك العمل انته ورفاقك بجديه مع اخوانك الذي هم اليوم يقبعون خلف القضبان الذي كنت تقطن فيهاء وقد تم اخططافهم من السعوديه وللأسف الشديد قياده الهيئات الوطنيه في الجنوب لم يحركو ساكناً وشكراً

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله البلعسي ; 2009-02-27 الساعة 03:37 AM
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-02-27, 01:40 PM   #4
العميد علي محمد السعدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-14
المشاركات: 1,722
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر مشاهدة المشاركة
اخي العزيز لقد كنت في احد السجون الاماميه وواجهت كل اساليب القهر والتعذيب ولكن هذا شرف كبير لك ولاابنائك وابناء الشعيب والجنوب عامه .. اخي العزير لقد اوفيت في العهد الذي اقسمت عليه وهو الدفاع عن المضلومين والمسلوبين من حقوقهم اخي العزيز انه هذا العمل قبل ان يكون مهني هو عمل انساني شريف وهو العمل الوحيدالذي تحصل على اجرين منه الاول في الدنياء والثاني في الاخره . اخي العزيز ومن على المنبر هذا اطالبك في امرين . الاول = باسم دم الشهداء اطلب منك ان تعمل على توحيد ابناء الشعيب من التشرذم ورى الهيئات المتعدده ! والطلب الثاني = عليك العمل انته ورفاقك بجديه مع اخوانك الذي هم اليوم يقبعون خلف القضبان الذي كنت تقطن فيهاء وقد تم اخططافهم من السعوديه وللأسف الشديد قياده الهيئات الوطنيه في الجنوب لم يحركو ساكناً وشكراً
شكرا العزيز البلعسي والمحامي يحيى غالب وغيره يبذلون مابوسعهم لوحدة الصف الجنوبي والدعوه لاقامة الفعاليات للمطالبه بالافراج عن جميع المتقلين ولكن هذه الايام جميعنا مشقولين بالحوارات مع بعضناء واعتقد اننا بانطول الحوارات لان عقولنا بطيئة الفهم لكي نعرف اننا لازلنا في وضع الاحتلال لشعبنا وانه يجب علينا ان نكبر ونترك الزعامات الى يوم الاستقلال ومن اراد ان يكون زعيم عليه الذهاب الى صناديق الاقتراع ليختاره شعب الجنوب وعلى رؤوسنا سنظعه الاخ يحيى غالب بذل ولايزال يبذل قصاري جهده لوحدة الصف والله يوفق لجميع الى طريق النصر المؤزر لثورة شعبناء الجنوبي المقهور
__________________
الجنوب ارض وهويه وتاريخ وهوعقل وضمير وشرف كل جنوبي
العميد علي محمد السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عزاء هشام باشراحيل ابو سهر المنتدى السياسي 0 2012-06-21 12:16 AM
اطلاق نار على جنازة هشام باشراحيل bakre المنتدى السياسي 0 2012-06-18 05:25 AM
(هشام باشراحيل ) شهيد الجنوب احمد الخليفي المنتدى السياسي 1 2012-06-16 03:31 PM
حمله تضامنيه مع الاستاذ هشام باشراحيل نيران الثورة المنتدى السياسي 2 2010-07-09 03:55 PM
أي انتخابات؟! ( بقلم / هشام باشراحيل ) أبو غريب الصبيحي المنتدى السياسي 0 2008-12-20 04:04 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر