يا أبناء الجنوب دائما فاهمين "غلط " الرئيس الصالح لم يقل "تفوه " بل قال " تفااااحة "

[الصحّاف]

الله يهديكم يا أبناء الجنوب دائما فاهمين "غلط " الرئيس الصالح لم يقل "تفوه " بل قال " تفاااحة ":
بالأمس تابعت كلمة فارس العروبة وإذ به يخطب خطابا ً بليغا ً هيّج با قلبي الثملي وحرك الراكد في الأعماق وكنت بحاجة ماسة لتلك المفردات والمصطلحات " البليغة " خاصة حينما تخرج في عصر الحداثة أفكار تتلائم مع العصر " ولم أركز كثيرا ً على خطابه السياسي الهلامي الرائع كثيرا ً حيث أني حافظ كل خطاب ٍ يقوله مسبقا ً وترسخت كلماته الإرتجالية الرائعة في الوجدان وخاصة حينما تخرج هذه المفردات من " رأس هرم الدولة في اليمن .

وبالتالي لست ُ بحاجة لتركيز بما أنه جعل اليمن في حالة الكل " مركوز " فقط ما لفت نظري " كلمة " تفوه " والتي دائما أبناء الجنوب واليمن يفهومون الكلمات بعكس معناها الحقيقي وهذه عبر خبرة معهم ، وهذا يُعتبر عيبا ً في ملايين السامعين وليس في خطابات الرئيس الصالح ومفرداته حيث أنه أحيط بالعلم والمفردات وأصبح " من فرسان الكلمة والميدان وبالتالي الخطأ يلقى على عاتق الأمم السامعة " كرمكم الله ،

وتفسيرا ً لهذه الكلمة التي دائما تُفهم " غلط " وهي مفردت " تفوووه " هذه مستمدة من " أسماء الفواكة التي تنتج في اليمن حديثا ً وهي " تفااااحة " تخرج من تلك المزارع التي هي من ظمن منجزاته فاعتبرها فخرا ً له لتكون من علامات التعبير في الخطاب السياسي كمنجز جديد ٍ ،

أو لربما كان السيد الرئيس معجب بالأغنية العراقية العربية الحديثة التي كسرت المسامع وجعلت الجميع " يرقص على رؤوس الثعابين في الوطن العربي وهي " تفاااااحة " ومع العُمر دائما ما تضعف النطق ومخارج الأحرف ، ومن هنا يحق لكل فرد عربي أن يعبر عن تلك المفردات التي يلتقطها في عصر الحداثة والتطور لتكون بلاغة خطابية حديثة وسياسة مستمدة من " الفن العربي الأصيل الذي بات يشارك في صناعة الخطاب السياسي وصناعة الاقتصاد وتشجيع السياحة ،