الرئيس البيض يدعو لوحدة الجنوبيين(بقلم - ابو وضاح الحميري )

[عبدالله البلعسي]

بقلم - ابو وضاح الحميري
في الكلمة التي وجهها الرئيس علي سالم البيض في تشييع شهداء مجزرة 7يونيو في الضالع دعاء فيها أبناء الجنوب بمختلف مكنوناتهم وأحزابهم السياسية للتحلي عن الأحزاب والانخراط في حزب جنوبي موحد تحت مظلة الحراك السلمي لاستعادة دولة الجنوب ..
وقال أننا لا يمكن أن نصل إلى تحقيق الهدف الذي يناضل من اجله الجنوبيين بدون وحدة الصف الجنوبي وتعزيز الإرادة الجنوبية والترفع عن الحسابات الآنية والنظرة الضيقة والاقتداء بالشهداء ومن اجل تحقق وحدة المكونات فقد دعاء الكل لبدء حوار جدي في كل محافظة تنتج عن هذا الحوار دمج هذه المكونات في أطار موحد وانتخاب قيادة موحدة على اعتبار أن الجنوب اليوم والظرف الراهن لا يحتمل التعددية السياسية التي سوف يتبنياها الجنوب بعد استعادة دولته .
أذن ماذا نفهم من هذه الدعوة ؟
لقد بات الوضع الذي تعيشه مدن وقرى الجنوب جدا في غاية الخطورة واظهر نظام صنعاء عن وجهه القبيح وكشف عن مخططه الرامي إلى مواصلة حربه التي بدئها في صيف 94م الرامية إلى استباحة ونهب وإخضاع وإذلال شعب الجنوب وطمس هويته وتاريخه وكيانه وتحويل الجنوب شعبا وإنسانا إلى غنيمة وسبايا لأمراء الحرب وتجارها وهو ما يتجلى ذلك من خلال الهجمة الأخيرة التي استهدفة قصف ومحاصرة وتجويع العديد من مناطق وقرى الجنوب وفي مقدمتها الضالع الأبية العصية خط الدفاع الأول لجنوبنا الحبيب وبوابة النصر بإذن الله ، ومما يزيد من تفاقم وتعقد الأوضاع والتحديات التي يتطلب من الجنوبيين مواجهتها هي أن نظام صنعاء لا يكتفي بسياسة القتل والاعتقال والمطاردات وإرهاب وتجويع وقصف المناطق الجنوبية بل ويعمل بكل إمكانياته كدولة من أجل محاربة الجنوبيين ونضالهم السلمي بمختلف الوسائل من أعلام وسياسة التعتيم والحملات الإعلامية المسعورة ونصب المحاكم ومصادرة الصحف وتكميم الأفواه وتسخير البعثات الدبلوماسية والسفارات لمحاربة وتشويه الحراك الجنوبي السلمي إضافة إلى العمل ألاستخباراتي المتمثل ببث الإشاعات ومحاولة نبش خلافات وصراعات الماضي وافتعال وتغذية الخلافات والتباينات بين صفوف الجنوبيين وقواهم السياسية والدفع لتجنيد العملاء ولجان الدفاع عن الوحدة وبعض العسكريين الجنوبيين لمواجهة أهلهم وخلق فتنة بين الجنوبيين إضافة إلى سياسية المتواصلة كإحدى الاتجاهات في نشاطه وهو محاولة تحويل الصراع بين الشعبيين الشمالي والجنوبي في أطار حملته التي يطلق عليها ثقافة الحقد والكراهية والتي تجد مع الأسف انجرار ورائها بدون وعي من قبل المواطن الشمالي وبعض الجنوبيين الغير واعيين أو المدفوعين من السلطة نفسها .
كل هذا العمل والتأمر يجري على شعب الجنوب بقصد القضاء على حراكه السلمي وبالتالي القضاء على القضية الجنوبية حتى يتسنى له إخماد الجنوبيين وتركعيهم والرضوخ لاستعمار جديد من نوع أخر وبغلاف اخوي عربي مسلم ويأتي كل هذا في الوقت الذي فيه بعض قيادات الحراك مع الأسف غير مستشعرين مثل هذه المخاطر وحجم هذا التأمر الكبير حيث لم يرتقوا إلى مستوى هذه التحديات والتي لا يستطيع الجنوبيين مواجهتها وهم في هذا الوضع من التمزق والتشرذم والتباينات والعمل الغير موحد والمنظم عبر اطر وهيئات موحده ومن خلال أتباع سياسية موحدة في العمل على مختلف الأصعدة وذلك بامتلاك رؤية وبرنامج سياسي موحد وفي نفس الوقت فانه بنبقي العمل كذلك إلى تعزيز وتعميق ثقافة التصالح والتسامح بين الجنوبيين وتحويلها إلى عمل وسلوك وممارسة على الواقع وفي التعامل والعلاقات بين الجنوبيين باعتبار إن عملية التصالح والتسامح قد دفنت صراعات المرحلة السابقة وأسست لمرحلة جديدة من العمل الأخوي المشترك للجنوبيين على قاعدة قبول واحترام الأخر والتعايش معا في وطن يتسع الجميع لا يستثني ولا يلغي احد .

ما العمل المطلوب منا اليوم ؟
إن المطلوب اليوم وليس غداً من كل الجنوبيين ومكوماتهم المختلفة إن يرتقوا إلى مستوي هذه التحديات والعمل على الإسراع في البدء بالحوار الجنوبي الجنوبي بين مختلف أطياف ومكونات الحراك السلمي على قاعدة فك الارتباط واستعادة دولة جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية تنفيذا للدعوة الحريصة والمخلصة والمسئولة للرئيس البيض والى مناشدات الكثير من القيادات والكتاب والمواطنين الذين يطالبون قيادات الحراك كلها دون استثناء إلى الجلوس على طاولة الحوار للوقوف إمام توحيد إمكانيات وطاقات وجهود الجنوبيين ولتي بدونها لن يستطيع الجنوبيين مواجهة هذه التحديات ولن يستطيعوا قيادة شعب الجنوب نحو النصر واستعادة دولتنا وكما قال الرئيس البيض إننا لا يمكن إن نصل أو نحقق هدفنا المتمثل استعادت دولتنا إلى بوحدة الصف الجنوبي وإرادتهم السياسية إن قيادات الحراك اليوم أمام امتحان وتحدي حقيقي إما إن ترتقي تثبت لشعب الجنوب أنها عند ثقته فيها وفي مستوى تضحيات الشهداء وإما إن تعلن انسحابها وتترك المجال لمن يستطيع أن يقود ويوحد الجنوبيين إن قيادة غير قادرة على توحيد الناس في مثل هذه الظروف الصعبة لا تستحق إن تكون إن تتكلم باسم شعب الجنوب .
لقد أصبحت القضية الجنوبية حاضرة وقوية في الميدان كما قال الدكتور مسدوس ولكنا لم تكن كذلك في الفكر والسياسة والإعلام ويأتي ذلك بسبب عدم وجود رؤية وإدارة موحدة لقيادة الحراك الجنوبي .

الأمر الذي يتطلب الإسراع لعقد لقاءات في كل مديرية ومحافظة تلبية للدعوة التي وجهها الرئيس البيض حتى نستطيع الخروج بحراكنا السلمي من الحالة التي يعيشها من التمزق والعشوائية وتشتيت الجهود والإمكانيات إلى العمل النظم الموحد للارتقاء بنضالنا السلمي والسير فيه بخطى ثابتة إلى الإمام صوب تحقيق الهدف الذي يناضل من أجلة الجنوبيين والمتمثل باستعادة الجنوبيين لدولتهم وحريتهم .
ولتحقيق ذلك لابد من الأعداد الجيد لمثل هذه اللقاءات التي يتطلب منها إن تنجز القضايا التالية
1- أعداد ومناقشة وإقرار برنامج سياسي موحد للعمل المشترك بعمل الكل على ضوءه ويحتكم إليه .
2- إقرار دمج المكونات المنادية بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب في جبهة موحدة ولا تستثني احد .
3- تشكيل قيادة موحدة للحراك السلمي الجنوبي تراعي التنوع لمختلف القوى والمكونات المختلفة وترعي التمثيل لمختلف المناطق .
4- أقرار ميثاق الشرف الجنوبي الذي يجدد ويؤكد على عملية التصالح والتسامح .
5- أنشاء صندوق موحد ولجنة خاصة للاهتمام بقضايا الشهداء
والجر حاء والمعتقلين .
6- التأكيد على تمسكنا بخيارنا السلمي في نضالنا حتى استعادت دولة الجنوب مع حق كل جنوبي في الدفاع عن عرضة وبيته وماله شرعاً.

[هاف لندن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر

بقلم - ابو وضاح الحميري
في الكلمة التي وجهها الرئيس علي سالم البيض في تشييع شهداء مجزرة 7يونيو في الضالع دعاء فيها أبناء الجنوب بمختلف مكنوناتهم وأحزابهم السياسية للتحلي عن الأحزاب والانخراط في حزب جنوبي موحد تحت مظلة الحراك السلمي لاستعادة دولة الجنوب ..
وقال أننا لا يمكن أن نصل إلى تحقيق الهدف الذي يناضل من اجله الجنوبيين بدون وحدة الصف الجنوبي وتعزيز الإرادة الجنوبية والترفع عن الحسابات الآنية والنظرة الضيقة والاقتداء بالشهداء ومن اجل تحقق وحدة المكونات فقد دعاء الكل لبدء حوار جدي في كل محافظة تنتج عن هذا الحوار دمج هذه المكونات في أطار موحد وانتخاب قيادة موحدة على اعتبار أن الجنوب اليوم والظرف الراهن لا يحتمل التعددية السياسية التي سوف يتبنياها الجنوب بعد استعادة دولته .
أذن ماذا نفهم من هذه الدعوة ؟
لقد بات الوضع الذي تعيشه مدن وقرى الجنوب جدا في غاية الخطورة واظهر نظام صنعاء عن وجهه القبيح وكشف عن مخططه الرامي إلى مواصلة حربه التي بدئها في صيف 94م الرامية إلى استباحة ونهب وإخضاع وإذلال شعب الجنوب وطمس هويته وتاريخه وكيانه وتحويل الجنوب شعبا وإنسانا إلى غنيمة وسبايا لأمراء الحرب وتجارها وهو ما يتجلى ذلك من خلال الهجمة الأخيرة التي استهدفة قصف ومحاصرة وتجويع العديد من مناطق وقرى الجنوب وفي مقدمتها الضالع الأبية العصية خط الدفاع الأول لجنوبنا الحبيب وبوابة النصر بإذن الله ، ومما يزيد من تفاقم وتعقد الأوضاع والتحديات التي يتطلب من الجنوبيين مواجهتها هي أن نظام صنعاء لا يكتفي بسياسة القتل والاعتقال والمطاردات وإرهاب وتجويع وقصف المناطق الجنوبية بل ويعمل بكل إمكانياته كدولة من أجل محاربة الجنوبيين ونضالهم السلمي بمختلف الوسائل من أعلام وسياسة التعتيم والحملات الإعلامية المسعورة ونصب المحاكم ومصادرة الصحف وتكميم الأفواه وتسخير البعثات الدبلوماسية والسفارات لمحاربة وتشويه الحراك الجنوبي السلمي إضافة إلى العمل ألاستخباراتي المتمثل ببث الإشاعات ومحاولة نبش خلافات وصراعات الماضي وافتعال وتغذية الخلافات والتباينات بين صفوف الجنوبيين وقواهم السياسية والدفع لتجنيد العملاء ولجان الدفاع عن الوحدة وبعض العسكريين الجنوبيين لمواجهة أهلهم وخلق فتنة بين الجنوبيين إضافة إلى سياسية المتواصلة كإحدى الاتجاهات في نشاطه وهو محاولة تحويل الصراع بين الشعبيين الشمالي والجنوبي في أطار حملته التي يطلق عليها ثقافة الحقد والكراهية والتي تجد مع الأسف انجرار ورائها بدون وعي من قبل المواطن الشمالي وبعض الجنوبيين الغير واعيين أو المدفوعين من السلطة نفسها .
كل هذا العمل والتأمر يجري على شعب الجنوب بقصد القضاء على حراكه السلمي وبالتالي القضاء على القضية الجنوبية حتى يتسنى له إخماد الجنوبيين وتركعيهم والرضوخ لاستعمار جديد من نوع أخر وبغلاف اخوي عربي مسلم ويأتي كل هذا في الوقت الذي فيه بعض قيادات الحراك مع الأسف غير مستشعرين مثل هذه المخاطر وحجم هذا التأمر الكبير حيث لم يرتقوا إلى مستوى هذه التحديات والتي لا يستطيع الجنوبيين مواجهتها وهم في هذا الوضع من التمزق والتشرذم والتباينات والعمل الغير موحد والمنظم عبر اطر وهيئات موحده ومن خلال أتباع سياسية موحدة في العمل على مختلف الأصعدة وذلك بامتلاك رؤية وبرنامج سياسي موحد وفي نفس الوقت فانه بنبقي العمل كذلك إلى تعزيز وتعميق ثقافة التصالح والتسامح بين الجنوبيين وتحويلها إلى عمل وسلوك وممارسة على الواقع وفي التعامل والعلاقات بين الجنوبيين باعتبار إن عملية التصالح والتسامح قد دفنت صراعات المرحلة السابقة وأسست لمرحلة جديدة من العمل الأخوي المشترك للجنوبيين على قاعدة قبول واحترام الأخر والتعايش معا في وطن يتسع الجميع لا يستثني ولا يلغي احد .

ما العمل المطلوب منا اليوم ؟
إن المطلوب اليوم وليس غداً من كل الجنوبيين ومكوماتهم المختلفة إن يرتقوا إلى مستوي هذه التحديات والعمل على الإسراع في البدء بالحوار الجنوبي الجنوبي بين مختلف أطياف ومكونات الحراك السلمي على قاعدة فك الارتباط واستعادة دولة جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية تنفيذا للدعوة الحريصة والمخلصة والمسئولة للرئيس البيض والى مناشدات الكثير من القيادات والكتاب والمواطنين الذين يطالبون قيادات الحراك كلها دون استثناء إلى الجلوس على طاولة الحوار للوقوف إمام توحيد إمكانيات وطاقات وجهود الجنوبيين ولتي بدونها لن يستطيع الجنوبيين مواجهة هذه التحديات ولن يستطيعوا قيادة شعب الجنوب نحو النصر واستعادة دولتنا وكما قال الرئيس البيض إننا لا يمكن إن نصل أو نحقق هدفنا المتمثل استعادت دولتنا إلى بوحدة الصف الجنوبي وإرادتهم السياسية إن قيادات الحراك اليوم أمام امتحان وتحدي حقيقي إما إن ترتقي تثبت لشعب الجنوب أنها عند ثقته فيها وفي مستوى تضحيات الشهداء وإما إن تعلن انسحابها وتترك المجال لمن يستطيع أن يقود ويوحد الجنوبيين إن قيادة غير قادرة على توحيد الناس في مثل هذه الظروف الصعبة لا تستحق إن تكون إن تتكلم باسم شعب الجنوب .
لقد أصبحت القضية الجنوبية حاضرة وقوية في الميدان كما قال الدكتور مسدوس ولكنا لم تكن كذلك في الفكر والسياسة والإعلام ويأتي ذلك بسبب عدم وجود رؤية وإدارة موحدة لقيادة الحراك الجنوبي .

الأمر الذي يتطلب الإسراع لعقد لقاءات في كل مديرية ومحافظة تلبية للدعوة التي وجهها الرئيس البيض حتى نستطيع الخروج بحراكنا السلمي من الحالة التي يعيشها من التمزق والعشوائية وتشتيت الجهود والإمكانيات إلى العمل النظم الموحد للارتقاء بنضالنا السلمي والسير فيه بخطى ثابتة إلى الإمام صوب تحقيق الهدف الذي يناضل من أجلة الجنوبيين والمتمثل باستعادة الجنوبيين لدولتهم وحريتهم .
ولتحقيق ذلك لابد من الأعداد الجيد لمثل هذه اللقاءات التي يتطلب منها إن تنجز القضايا التالية
1- أعداد ومناقشة وإقرار برنامج سياسي موحد للعمل المشترك بعمل الكل على ضوءه ويحتكم إليه .
2- إقرار دمج المكونات المنادية بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب في جبهة موحدة ولا تستثني احد .
3- تشكيل قيادة موحدة للحراك السلمي الجنوبي تراعي التنوع لمختلف القوى والمكونات المختلفة وترعي التمثيل لمختلف المناطق .
4- أقرار ميثاق الشرف الجنوبي الذي يجدد ويؤكد على عملية التصالح والتسامح .
5- أنشاء صندوق موحد ولجنة خاصة للاهتمام بقضايا الشهداء
والجر حاء والمعتقلين .
6- التأكيد على تمسكنا بخيارنا السلمي في نضالنا حتى استعادت دولة الجنوب مع حق كل جنوبي في الدفاع عن عرضة وبيته وماله شرعاً.

تحيه معطرة بالفل والياسمين لفخامة الرئيس علي سالم البيض تحية لكل اسرة شهيد تحية لكل اسرة معتقل تحية لكل ابناء الجنوب .... ويا ابناء الجنوب ان الرئيس علي سالم البيض ركز في الفتره الأخيرة على وحدة الصف نعم وحدة الصف مطلب اساسي في الوقت الراهن وخصوصا ان المحتل يستغل هذه الورقه لزرع الفتنه بيننا ولكنه يعلم ان ابناء الجنوب قد كشفو كل اساليبة في الخداع ولكن لابد من وحدة الصف حتى نتمكن من الوصل للأستقلال في اسرع وقت ممكن