الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-02, 03:43 PM   #1
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي متى تعترفون بجريمتكم حتى لن يستمر أولادكم وأحفادكم عبيد لليمن أمثالكم

متى تعترفون بجريمتكم حتى لن يستمر أولادكم وأحفادكم عبيداً لليمن أمثالكم

هذا الكلام موجهه إلى : فلول الجبهة القومية لتحرير (الجنوب اليمني) . وبالذات الذين يدعون بإنهم كانوا: قيادات وأخص من يسمون أنفسهم: (بالقيادة التاريخية). باقي سنوات معدودة من حياتكم وسترحلون عن هذه الارض حتماً. أرتكبتوا جريمة بشعة في تغيير هوية: شعب وأرض ودولة أسمها : الجنوب العربي إلى (جنوب اليمن). شطر من شعب أخر أسمه اليمن. وعشتوا عبيداً لليمنييون من يوم : (لعنة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية). وإلى اليوم. هل منكم من هو شجاع ?? !! ويعلن لشعب الجنوب العربي. بالخيانة التي تمت في : (٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م). عند ما تم ضم : الارض والشعب إلى اليمن. ومالحقت من كوارث بفعل جريمتكم.. مالم فإن : تستركم على هذه : الجريمة البشعة. على الشعب والعالم. سيستمرون : أولادكم وأحفادكم عبيداً للييمنييون. طول الدهر مثلكم وأمثالكم. وساتكن: لعنة عليكم وعلى تاريخكم. لانه لم يحدث: لشعب في العالم. مثل هذه الجريمة من أبنائه. ومسحوه من على الخارطة السياسية. قولوا : الحقيقة كما هي فقط: كتبرئة ذمة . لان التحرير لم ولن يتم على أياديكم أو على أوجاهكم.

التعديل الأخير تم بواسطة لشري ; 2013-08-02 الساعة 03:48 PM
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 04:02 PM   #2
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 04:07 PM   #3
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 04:12 PM   #4
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 04:15 PM   #5
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 05:27 PM   #6
الصراحة راحة
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-31
المشاركات: 296
افتراضي

علي عبدالعليم سن قانون ضد اليمنيين القادمين من الشمال لا المستوطنين من قبل الاستقلال ... وكان حكمة الاعدام ... من الاشخاص الذي وجهت لهم رسالتك ...واعلم ياهذا انهم لم يكونوا يحكمون الجنوب فمن كان يحكم الجنوب هم الشراجبة فتاح وقبيلتة وحبش وحزبة ...وجماعتك عليهم ينفذون الاوامر وتنفيذ احكام الاعدامات حتئ قضوا على الساحات الجنوبة من العقول المستنيرة والوطنية ولابقي الا رعاع القوم الذي شاركوا في بنا مصانع الخمور ...ونشروا الرذيلة في الوطن وفي النهاية سلمونا الى الجزارين في سوق الملح وبدون ثمن وكان الثمن هوا وعود بامتلاك اليمن والبيض سيصبح حاكم اليمن جنوبآ وشمالآ ههههههههههههه ..!

التعديل الأخير تم بواسطة الصراحة راحة ; 2013-08-02 الساعة 05:30 PM
الصراحة راحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-04, 05:05 AM   #7
الكازمي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 8,420
افتراضي

عليهم من الله ما يستحقونه فأنا جنوبي ولا شرف لي بأن أكون يمني!!
الكازمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-04, 05:16 PM   #8
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصراحة راحة مشاهدة المشاركة
علي عبدالعليم سن قانون ضد اليمنيين القادمين من الشمال لا المستوطنين من قبل الاستقلال ... وكان حكمة الاعدام ... من الاشخاص الذي وجهت لهم رسالتك ...واعلم ياهذا انهم لم يكونوا يحكمون الجنوب فمن كان يحكم الجنوب هم الشراجبة فتاح وقبيلتة وحبش وحزبة ...وجماعتك عليهم ينفذون الاوامر وتنفيذ احكام الاعدامات حتئ قضوا على الساحات الجنوبة من العقول المستنيرة والوطنية ولابقي الا رعاع القوم الذي شاركوا في بنا مصانع الخمور ...ونشروا الرذيلة في الوطن وفي النهاية سلمونا الى الجزارين في سوق الملح وبدون ثمن وكان الثمن هوا وعود بامتلاك اليمن والبيض سيصبح حاكم اليمن جنوبآ وشمالآ ههههههههههههه ..!



الشهيد البطل علي عبدالعليم .. الثائرالذي أعدمه «العملاء» بسبب مواقفه الوطنية


الشهيد البطل علي عبدالعليم .. الثائرالذي أعدمه «العملاء» بسبب مواقفه الوطنية


ولد علي عبد العليم العام 1935 في عاصمة لحج (الحوطة) من أب تعود جذوره إلى أسرة بانافع «الشبوانية» وأم لحجية.
شب الفتى اليافع في عاصمة الأدب والفن والدّان اللحجي, وكانت لحج في ذاك التاريخ تحت حكم السلاطين فضلا عن كونها خاضعة للحكم والنفوذ البريطاني، إذ كان الاحتلال البريطاني يقضي عامه المائة منذ أن أحتل مدينة عدن التي كانت تشكل امتدادا لمحافظة لحج.
تلقى تعليمه الأولي في مدينة الحوطة، وحينما رأى والداه أنه بحاجة إلى التعليم الثانوي ألحقوه بمدرسة، المحسنية»، وهي من المدارس الشهيرة التي تخرج منها عدد كبير من أبناء الجنوب والشمال، وأصبحت لهم فيما بعد صولات وجولات في العمل الوطني على امتداد اليمن السعيد.
في حركة القوميين العرب
شهدت مدينة عدن في فترة الخمسينيات من القرن العشرين نشاطا واسعا ومحموما على كافة الصعد السياسية والحزبية والصحفية والثقافية، فكان أن ظهرت الأحزاب السياسية لأول مرة، وكذا النوادي الثقافية، وتزايدت عدد الإصدارات الصحفية، وكانت تلك المرحلة -كما يصفها مؤرخون- من أثرى وأنضج المراحل التي مرت بها عدن منذ أن وقعت في قبضة الاحتلال البريطاني العام 1839.
حيث تبلورت الجهود الوطنية في صيغ نضالية مختلفة لم تقتصر على السلاح فحسب، وإنما كان للنشاط الفكري والإيديولوجي وقع خاص وتأثير بالغ القوة على الشباب شتعطش للنضال والمعرفة, كما هو الحال في التهديد القوي الذي فرضه ذلك النشاط على قوى الاحتلال التي كانت تعمل جاهدة على قطع شريان الحرية الفكرية وإجهاض ثقافة التحرر من العقول الوطنية، وكانت تسعى إلى صهرها في بوتقة الفكرة الواحدة.
أواخر الخمسينيات وتحديدا ما بين العامين 58 و59م برزت إلى السطح وبقوة حركة «القوميين العرب» التي تأسست من قبل عدد من الشباب اليمنيين الدارسين في الجمهورية العربية المتحدة، وفي مقدمتهم: فيصل عبد اللطيف الشعبي وسلطان أحمد عمر وعدد آخر ممن كانوا في الداخل، وأبرزهم سيف أحمد الضالعي وعلي أحمد ناصر السلامي وآخرون.
واستقطبت الحركة منذ تأسيسها عددا كبيرا من المثقفين والعمال والطلاب والشباب وأفراد القبائل، وغيرهم من القوى الحية في المجتمع اليمني (شماله وجنوبه) حول فكرة التحرر ومقارعة الاستعمار بكافة أشكاله.
في عام 1960 كان علي عبد العليم على موعد مع تأسيس فرع لحركة القوميين العرب في لحج بالاشتراك مع فيصل عبد اللطيف الشعبي، وجاء ذلك ضمن خطة التوسع التي اعتمدتها الحركة في الوصول إلى كافة شرائح المجتمع المختلفة.
برز الشاب علي عبد العليم لافتا من خلال نشاطه الحركي وسط الطلاب الدارسين في مدرسة «المحسنية» بلحج وفي المجتمع اللحجي عموما، وكان تأثيره يتعاظم يوما عن يوم ليمنح الحركة تأييدا واسعا وأفقا تحرريا لا يقبل المهادنة.

مدرسا في «المحسنية»
في العام 1963 عُيّن علي عبد العليم مدرسا في مدرسة «المحسنية» الشهيرة في عاصمة لحج (الحوطة) وقد أتاح له هذا التعيين مساحة كبيرة للتحرك بين أوساط الطلاب والمعلمين، فضلا عن المكانة التي منحته إياها تلك الوظيفة بين أوساط الأسر وأفراد المجتمع، إذ كان للمعلم حظوة كبيرة ومكانة رفيعة بين الناس لا تضاهى.
نجح الشاب «عبد العليم» نجاحا مميزا في ضم عدد كبير من الطلاب والمعلمين لحركة القوميين العرب, فضلا عن ذلك استطاع أن يكسب للحركة مؤيدين ومناصرين كُثر في الأوساط الشعبية والنخب المثقفة, مثلت فيما بعد حلقة وصل رئيسية مع فرع الحركة في عدن، وأسهمت إسهاما كبيرا في التحضير والتهيئة لبزوغ فجر الـ14 من أكتوبر المجيد.

في دار سعد
في بداية العام 1965 وبعد انطلاق الثورة بأشهر انتقل علي عبد العليم إلى منطقة «دار سعد»، وكانت تابعة لمحافظة لحج آنذاك، وهناك عُيّن مدرسا في مدرستها الابتدائية ليكون قريبا من الموقع الذي اتخذته الجبهة القومية لإدارة العمليات الفدائية ضد الاستعمار البريطاني.
وفي العام نفسه، وبالتحديد في 22 سبتمبر منه، هوجم موقع العمليات المذكور من قبل السلطات الاستعمارية بهدف اعتقال القيادات التنظيمية التي كانت تدير العمليات العسكرية والفدائية ضد مواقع الاستعمار وجنوده، إلا أن تلك الخطوة فشلت في اعتقال علي عبد العليم، أبرز الذين كانوا يقومون برسم الخطط العسكرية والإشراف على تنفيذها في لحج وعدن، بعد أن تمكنت المخابرات البريطانية من كشف مسؤول جبهة عدن فيصل عبد اللطيف الشعبي، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى تعز، كما اعتقلت في الفترة نفسها نور الدين قاسم، الذي تولّى إدارة الجبهة بدلا عن فيصل عبد اللطيف، وإيداعه سجن المنصورة، ومغادرة عبد الفتاح إسماعيل عدن إلى تعز بسبب مرض ألم به.
وقد ظل علي عبد العليم بعد تلك العملية متخفيا ومتواريا عن أنظار المخابرات البريطانية وعملائها إلى أن تمكنت من اعتقاله بعد تلك العملية بأسابيع وجاءت عملية الهجوم على موقع العمليات بـ»دار سعد» ضمن عملية مخابراتية كبيرة وجّهت فيها ضربة كبيرة لجبهة عدن كادت أن تقضي عليها تماما لولاء عودة فيصل عبد اللطيف الشعبي إلى عدن قادما من تعز، والذي تمكّن وبالتعاون مع من تبقى من عناصر الجبهة هناك من إعادة ترتيب الوضع التنظيمي للجبهة وتغيير الخطط ورفع معنويات المقاتلين. وقد فاجأت تلك الخطوة المخابرات البريطانية و»عناصر في المخابرات المصرية بقيادة صلاح نصر»، وهو ما دفعهم لتدبير عملية اغتيال لفيصل عبد اللطيف في مكتب الجبهة القومية بتعز بعد عودته إليها قادما من عدن في نوفمبر65، إلا أنها فشلت نتيجة اكتشاف العملية قبل وقوعها من قبل أجهزة الجبهة القومية.
العملية الواسعة والمذكورة آنفا التي نفذتها المخابرات البريطانية ضد جبهة عدن أسفرت عن اعتقال ما يقارب 54 فدائيا، وكشف عدد من المخابئ والسيارات التي كان يستخدمها الفدائيون، بالإضافة إلى بعض الأسلحة والذخائر.
وبالنسبة لعلي عبد العليم فقد ألقي القبض عليه في منزل أحد الفدائيين ليتم وضعه في السجن، ثم أطلق سراحه مع مجموعة من الفدائيين قبل إعلان الاستقلال بأيام.

لماذا بقي في السجن؟
كان علي عبد العليم متفرغا لجبهتي لحج وعدن, وهاتين الجبهتين بحكم التقارب كانتا تعدان «جبهة واحدة»، وكانت هذه الجبهة من أهم الجبهات التي أولتها الجبهة القومية اهتماما كبيرا؛ نظرا لوجودها في المدينة نفسها التي تواجدت فيها الإدارة البريطانية منذ اليوم الأول للاحتلال، ولم تتخذها مركزا للتوسع وحكم الجنوب اليمني فحسب، وإنما اتخذتها مركزا للإشراف على مستعمراتها في المنطقة العربية وخارجها وقاعدة عسكرية لشن هجماتها على قوى التحرر هناك.
لذلك اعتمدت الجبهة القومية على عناصر فدائية مؤهلة ومدربة تدريبا عاليا، وعلى قدر كبير من الوعي والثقافة، للعمل في جبهة عدن التي مثلت أيضا مركز إشعاع وتنوير، وكان يرد إليها الشباب من مناطق مختلفة في اليمن، ومن خارجها لطلب العلم والبحث عن مصادر للرزق، ومنها كانت تتم عملية الهجرة إلى دول أجنبية، ونشطت فيها حركة التجارة البينية، وتحولت بفعل أهمية موقعها إلى أهم مركز تجاري في المنطقة.
عوامل كثيرة جعلت الجبهة القومية تولي جبهة عدن أهمية خاصة، وبالتالي فإن اختيارها للقيادات وكذا الفدائيين كان يخضع لمعايير مختلفة -كما أشرنا أنفا- ومن ذلك نفهم أن تفريغ علي عبد العليم لجبهة عدن لم يأتي من فراغ، وإنما لصفات كثيرة كانت تميزه عن كثيرين، منها: ثقافته العالية، وقدرته على الحوار والإقناع، فضلا عن انخراطه المبكر في حركة القوميين العرب التي اعتمدت التأهيل والتنظيم الدقيق والسرية العالية في عملها التحرري.
وطبقا لهذه الصفات وغيرها التي ميزت علي عبد العليم، فقد وضعته المخابرات البريطانية منذ اليوم الأول لبدء الكفاح المسلح في كل من لحج وعدن ضمن قوائم أهم المطلوبين لاعتقالهم أو التخلص منهم إذا لزم الأمر.
وقد تحقق للمخابرات البريطانية ما أرادت إذ أعتقل علي عبد العليم، في 65م بعد عملية بحث طويلة نفذتها المخابرات البريطانية في مدينة عدن، وقد حاولت بذلك -كما يبدو- منعه من أن يشهد عددا من التطورات والأحداث التي كادت أن تعصف بمسيرة النضال التحرري.
مع ذلك لم تمنعه من ممارسة نشاطه الحركي، فقد كان علي عبد العليم مسؤولاً عن أعضاء الجبهة القومية في سجن المنصورة المركزي، وكان له تواصل مستمر عبر الرسائل مع المسؤول التنظيمي للجبهة القومية وقائد جبهة عدن فيصل عبد اللطيف الشعبي.
وأهم تلك الأحداث التي لم يشهدها «عبد العليم» نظرا لوجوده في السجن تمثلت في عملية الدمج بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير في كيان جديد يسمى «جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل»، وقد تم الإعلان عنه في 13 يناير 66، والذي رفضته قيادات الجبهة القومية رفضا قاطعا، وكذا قاعدة عريضة من فدائيي وعناصر الجبهة في مختلف جبهات القتال، وقد تمخض عن تلك الخطوة التي دبرتها المخابرات المصرية «مخابرات صلاح نصر» بالتعاون مع بعض العناصر القيادية في الجبهة القومية تحت يافطة «توحيد العمل الوطني» إلى اعتقال الأمين العام للجبهة القومية قحطان محمد الشعبي، في القاهرة، ومنعه من عقد مؤتمر صحفي أو التواصل مع الصحافة العربية لتوضيح موقف الجبهة القومية من الدمج للرأي العام العربي والدولي والمحلي، وكذا اعتقال فيصل عبد اللطيف الشعبي المسؤول التنظيمي في الجبهة القومية بعد عودته إلى مدينة تعز، وتم استدراجه إلى القاهرة ليتم احتجازه هناك إلى جانب الأمين العام للجبهة، بعدما أفشلت انعقاد المؤتمر الوطني الذي دعا إليه في تعز لتدارس عملية الدمج القسري.
ومن ثم اعتقلت سيف أحمد الضالعي بعد مؤتمر جبلة الذي عقد في يونيو 66م، حينما قام بإصدار بيان أوضح فيه رفض الجبهة القومية عقد مؤتمر للمجلس الوطني دعت إليه «مخابرات صلاح نصر» لانتزاع موافقة على الدمج القسري بعدما فشلت في الحصول على ذلك في مؤتمر جبلة، ودعا في البيان أعضاء الجبهة القومية عدم المشاركة في المؤتمر، وقد فشل انعقاد المؤتمر يومها, وعلى إثر ذلك جرى استدراجه إلى القاهرة ثم اعتقاله هناك إلى جانب قحطان وفيصل.
ويتضح من تلك التطورات المتلاحقة -كما تدل وقائع الأحداث- أن المخابرات البريطانية لعبت دورا كبيرا فيها بالتعاون والتنسيق مع المخابرات المصرية «جناح صلاح نصر الذي تميز منذ اليوم الأول بعدائه للثورة ومحاولاته العديدة لإجهاضها»، وإن عملية الدمج لم تأتِ من فراغ، وإنما جاءت وفقا لخطط مدروسة ومعدة مسبقا، وقد كانت خطة اعتقال عدد من قيادات الجبهة القومية والعمل الفدائي التي كانت ترى فيهم المخابرات خطرا على أهدافها، على رأس الخطوة الجهنمية المتمثلة بإعلان الدمج القسري اعتقادا منها أن ذلك سيحقق لها النجاح في ضرب الثورة وتصفيتها.
لذلك جاء اعتقال علي عبد العليم ضمن خطوات ذلك المخطط -كما يتضح- وقد بقي في السجن لمدة عامين تقريبا، ولم يتم إطلاقه إلا بعد أن تأكد لها أن الثورة في طريقها إلى النجاح، وبصورة رئيسية بعدما تم فك الارتباط بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير عقب مؤتمر «حُمُر» الذي عقد في قعطبة، التي كانت ضمن جغرافية الجمهورية العربية اليمنية آنذاك، وذلك في ديسمبر 66.
وبعد خروجه من السجن عاود «عبد العليم» نشاطه ضمن جبهة عدن بصورة مكثفة، وأبلى بلاء حسنا إلى جانب فدائيي وقيادات الجبهة في تلقين القوات البريطانية دروسا قاسية في معارك مختلفة على امتداد المدينة إلى أن سلمت بريطانيا بالأمر الواقع، وبذلك أعلنت انسحابها من الجنوب اليمني، وإجراء مفاوضات تتعلق بالاستقلال مع الجبهة القومية التي أحكمت السيطرة على مناطق الجنوب اليمني المختلفة بما فيها مدينة عدن.

بعد الاستقلال
تمخضت المفاوضات الجارية بين وفدي الجبهة القومية برئاسة قحطان الشعبي ووفد الحكومة البريطانية برئاسة اللورد شاكلتون، في جنيف في الفترة ما بين 18-22 نوفمبر 67، إلى منح اليمن الجنوبي استقلاله، وتم التوقيع على اتفاقية الاستقلال ليعود بعدها الوفد إلى عدن مرورا بالجمهورية العربية المتحدة (مصر وسورية)، وكان وصوله يوم الثلاثين من نوفمبر 67، ويومها خرجت عدن وكافة مناطق الجنوب للاحتفال بيوم النصر العظيم.
علي عبد العليم بعد إعلان الاستقلال والجمهورية الوليدة، وفي المؤتمر الرابع في مارس 68 بزنجبار، تم انتخابه عضوا في القيادة العامة للجبهة القومية, وفيما بعد عُيّن عضوا في اللجنة التنظيمية للجبهة, وكانت له إسهامات كبيرة على صعيد بناء تنظيم الجبهة القومية سياسيا وفكريا وثقافيا، وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي عاشها بعد الاستقلال إلى أنه برز بصورة لافتة، ويسجل له التاريخ مواقف خالدة ومشهودة في الدفاع عن الثورة وتنظيم الجبهة القومية والإسهام في تفنيد حجج وأباطيل الذي أرادوا القفز على الواقع وإعاقة الثورة عن القيام بأهدافها، ولذلك وبعد خطوة 22 يونيو 69 الانقلابية، التي هدفت إلى تصفية قيادات الدولة والجبهة القومية والسيطرة على الحكم تم اعتقال علي عبد العليم، بعد أن ظل متخفيا لفترة من الوقت في مدينة عدن، وقد رفض مغادرتها بعد اعتقال رئيس الجمهورية، وأمين عام الجبهة القومية قحطان محمد الشعبي، ورئيس الوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي، وعدد من القيادات والعناصر المحسوبة عليهما، على الرغم من تقديم عروض كثيرة بتهريبه وإخراجه من عدن ليتم اعتقاله والزج به في السجن، وذلك لرفضه الحركة الانقلابية -المشار إليها آنفا- وخوف القيادة الجديدة من تحركاته وتأثيره، وقد جاء اعتقاله ضمن مسلسل تصفيات دامٍ استهدف جميع العناصر المحسوبة على قحطان الشعبي.
وظل علي عبد العليم في السجن ما يقارب عاما ونصف، وبعد موت الزعيم جمال عبد الناصر بثلاثة أيام أعلن في جريدة 14 أكتوبر أن علي عبد العليم سيقدم للمحاكمة إلى جانب عبد القوي رشاد الشعبي (الأخ غير الشقيق لفيصل عبد اللطيف الشعبي) بتهمة القيام بمحاولة انقلابية، بالإضافة إلى سالم علي الكندي وعبد الله سالم الميسري وآخرين, وقُدّم علي عبد العليم للمحاكمة مع سالم الكندي، ولم يقدم عبد القوي رشاد الشعبي نتيجة اعتراض علي عنتر على محاكمته.
وكانت المحاكمة صُورية وغير عادلة، وبعد ثلاثة أيام من المحاكمة حكم على علي عبد العليم وسالم الكندي بالإعدام، رميا بالرصاص، ونفذ الحكم يوم 22 أكتوبر 1970، في سجن المنصورة المركزي.
وبذلك ودّع علي عبد العليم وطنه الذي أحبه دون تهمة أو ذنب اقترفه، وكان واحدا من المناضلين العظام الذين وهبوا أنفسهم رخيصة في سبيل تخليص الشعب اليمني من ظلمات الاستعمار البريطاني وبطشه ومن أولئك الذين كانوا يحملون رؤية ناضجة ومتقدمة لبناء دولة عصرية ومستقلة بالاعتماد على إمكاناتها الذاتية على أن تكون نواة حقيقية لتحقيق الوحدة اليمنية المنشودة.

مواقف
• كانت لعلي عبد العليم رؤية واضحة أثناء مطالبة بعض العناصر المحسوبة على اليسار في الجبهة القومية حكومة الثورة بعد الاستقلال بإجراء التأميمات ومصادرة الممتلكات الخاصة بالمواطنين، حيث تصدى لذلك عبر مقال شهير كتبه في مجلة «المجلة» العدد الثالث، في العام 1968، بعنوان «لم نتجاوز الميثاق بعد»، ومما جاء فيه: ضمن تنظيم الجبهة القومية لا توجد الآن عناصر قادرة لوحدها أن تقفز إلى أعلى متخطية إرادة الأغلبية، مهما بذلت من جهود وأعدت من قوة، إلا مرورا بصراع دموي رهيب على العموم, وحتى (جدلا) عناصر كهذه إن استطاعت أن تقفز وبالقوة والتضليل، فالأكيد، الأكيد أنها منهارة ومحكوم عليها بالموت مهما تخفت وضلت أو استندت إلى قوة الحديد والنار والبطش والإرهاب».
وأضاف: «لقد وجدت الجماهير في الميثاق الوطني تعبيرا حقيقيا عن آمالها، ووضوحا في القضاء على الطبقات المستغلة فالتزمت خط الجبهة القومية وناضلت وضحت, وأرى لزاما، هنا، أن أشير إلى أن ميثاق الجبهة القومية لم يكتب في لحظات إعلان الثورة المسلحة، ولكنه كتب بعد مرور أكثر من عام ونصف العام من النضال المسلح، فأفادته التجربة فائدة كبرى في الاتجاه المباشر نحو أصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة».
وتابع: «إن الشعب العربي في إقليم اليمن (شماله وجنوبه) جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وتربطه وحدة تاريخية ونضالية مصيرية مشتركة؛ لذا فإن تحقيق وحدة شعبنا العربي في إقليم اليمن (شماله وجنوبه) سيرا نحو وحدة عربية متحررة، مطلب شعبي وضرورة تفرضها متطلبات الثورة، ويجب أن تتم على أسس شعبية سليمة.
كل مزايدات على الميثاق قبل السير في قطع أشواط ومراحل أساسية يلزمنا بها الميثاق ليست إلا ادعاء انتهازيا، وتسجيل مواقف تاريخية وهمية سيدينها التاريخ نفسه، كما يدينها الحاضر؛ لأن التاريخ لا يحكم على الأحداث منفصلة عن بعضها، وإنما في ترابطها الوثيق بغيرها سابقا ولاحقا، وفي تفاعلها الحي مع المجتمع، وفي مدى منطقيتها ومعقوليتها ضمن الزمان والمكان الذي وجدت فيه؛ لذلك يمكنني أن أخرج بنتيجة في هذه المقالة هي: أننا بوضوح لم نتجاوز الميثاق بعد حتى ننظر لمرحلة جديدة قادمة يفترض أن تكون أكثر تقدما وآخذة بيد المجتمع إلى الأمام في طريق التحول الاجتماعي، وليست مجرد المطالبة بالقيام بإجراءات تطبيقية لأشياء لم يأتٍ بعد الظرف لها في وعي المجتمع وعقليته، ولم يهيئ لها كي تكون ممكنة ومقبولة ونافعة..».
• اختير عضوا في رئاسة المؤتمر الرابع بزنجبار في مارس 68م.
• صحب الرئيس قحطان محمد الشعبي في الجولة التي قام بها إلى بعض الدول العربية، ونال شهادة تقدير من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
• ألقى في العراق محاضرة في جامعة بغداد عن الثورة في اليمن الجنوبي، نالت استحسان أساتذة وطلاب الجامعة.
• عندما أصدر نائف حواتمة كتابه «أزمة الثورة في اليمن الجنوبي»، كان الشهيد علي عبد العليم أحد أعضاء اللجنة التنظيمية التي قامت بالرد على أكاذيب المذكور في كتاب تحت عنوان «كيف نفهم تجربة اليمن الجنوبية الشعبية»، وأعضاء اللجنة هم: فيصل عبداللطيف الشعبي، وعلي عبد العليم بانافع، وخالد عبد العزيز، وعبد الفتاح إسماعيل.

الشهيد علي عبد العليم بانافع ومقولته الشهيرة في الرفاق!!

لم يكن الشهيد علي عبد العليم الا من أوائل من بداء بتصفيتهم الرفاق وهو شخصية معروفة بالنضال وبقول كلمة الحق الا انه لا يعرف مع من تقال وراح ضحية لذلك حيث انه مناضل من الطراز الاول حيث ناضل ضد الاستعمار الانجليزي حتى سجن وخرج من سجنه واستمر في نضاله حتى طرد الاستعمار ولكن لم يدر بخلده ان يدخل تلك الزنزانة التي سجن فيها مناضل انه سيدخل متآمر وهذه الابيات تروي تلك الحقبة التي استمرت الى العام 1986م وهي:
أعدم كل من علي عبد العليم بانافع وعلي سالم الكندي بتهمة الخروج على التنظيم السياسي الجبهة القومية ( حينذاك )


علي عبد العليم يلقي خطاب.

من طريف ما يروى عن هذه المحاكمة التالي :

بعد صدور الحكم بالإعدام أجهش الكندي بالبكاء ووقف بانافع في صلابته المعهودة موجها حديثه لرئيس المحكمة خالد عبد العزيز وقال له : يؤسفني جدا عدم رؤيتك مستقبلا وأنت تحاكم في القاعة كمتهم ... حوكم خالد عبد العزيز بتهمة مماثلة وصدقت تبنؤآت علي عبد العليم ....

يروي من عاصر الحدث من الرواة أن علي عبد العليم كتب بدمه على أحد جدران زنزانته في سجن فتح الرهيب بعدن

زنزانة الرعب ما أقسى لياليك
تبا لهم تبا لك تبا لبانيك
بالامس دخلتك مناضلا
واليوم أدخلك عميلا فلا بارك الله فيك .


التعديل الأخير تم بواسطة لشري ; 2013-08-04 الساعة 05:21 PM
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-04, 05:27 PM   #9
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي مشاهدة المشاركة
عليهم من الله ما يستحقونه فأنا جنوبي ولا شرف لي بأن أكون يمني!!

الرئيس/ جمال عبدالناصر يعلن ويهيب بالجنوب العربي ومن يسمون أنفسهم : (بالقيادة التاريخية) وهم هاربون مصرون بإنهم جنوب يمني لانهم هم من باعوا الارض وغيروا هويتها إلى يمنية.
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 09:06 PM   #10
شيخان اليافعي
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: كندا
المشاركات: 3,023
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري مشاهدة المشاركة
متى تعترفون بجريمتكم حتى لن يستمر أولادكم وأحفادكم عبيداً لليمن أمثالكم

هذا الكلام موجهه إلى : فلول الجبهة القومية لتحرير (الجنوب اليمني) . وبالذات الذين يدعون بإنهم كانوا: قيادات وأخص من يسمون أنفسهم: (بالقيادة التاريخية). باقي سنوات معدودة من حياتكم وسترحلون عن هذه الارض حتماً. أرتكبتوا جريمة بشعة في تغيير هوية: شعب وأرض ودولة أسمها : الجنوب العربي إلى (جنوب اليمن). شطر من شعب أخر أسمه اليمن. وعشتوا عبيداً لليمنييون من يوم : (لعنة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية). وإلى اليوم. هل منكم من هو شجاع ?? !! ويعلن لشعب الجنوب العربي. بالخيانة التي تمت في : (٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م). عند ما تم ضم : الارض والشعب إلى اليمن. ومالحقت من كوارث بفعل جريمتكم.. مالم فإن : تستركم على هذه : الجريمة البشعة. على الشعب والعالم. سيستمرون : أولادكم وأحفادكم عبيداً للييمنييون. طول الدهر مثلكم وأمثالكم. وساتكن: لعنة عليكم وعلى تاريخكم. لانه لم يحدث: لشعب في العالم. مثل هذه الجريمة من أبنائه. ومسحوه من على الخارطة السياسية. قولوا : الحقيقة كما هي فقط: كتبرئة ذمة . لان التحرير لم ولن يتم على أياديكم أو على أوجاهكم.
كلامك واقعي وصريح أخي لشري وعلى من يسمون أنفسهُم قيادات تاريخية أن يعترفون أنهُم أغبأ من الأغبياء لأنهُم دمروا شعبهُم وعاقبوه وأنتقموا منه وسلموا بلدهُم للمستوطنين اليمنيين ولم يستحوا أو يُخجلوا من أفعالهُم ضد شعب الجنوب العربي وحتى اليوم لا زالوا يتخاذلون ويتآمرون على ثورة الجنوب العربي ما عدى الرئيس علي سالم البيض الذي أعترف بخطاه ويناضل بكُل صلابة ضد الإحتلال اليمني حتى يتم تحرير الجنوب العربي وقيام دولتنا الحُرة المستقلة .
شيخان اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لليمن, مثلكم, أولادكم, بجريمتكم, تعترفون, يستمر, عبيد, وأحفادكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاحتلال اليمني الشمالي لليمن الجنوبي او الاحتلال اليمن الشماليه لليمن الجنوبيه هام المنتدى السياسي 0 2013-01-21 01:16 PM
هل يستمر حراكنا سلمي؟؟؟؟؟؟؟ اليافعي نت المنتدى السياسي 3 2011-04-23 06:33 PM
السيد الكذاب هل يستمر اليافعي نت المنتدى السياسي 2 2010-05-23 03:26 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر