وزير الدفاع السوداني : تقسيم السودان يفتح شهية الانفصاليين في اليمن و المغرب

[النوووورس]

التلاعب بالقضية الجنوبية والمحاولة لخلط الأوراق والهروب من العدالة من أرتكاب الجرائم والحروب الأبادية ضد أبناء الجنوب..
وأن ما صرح به وزير الدفاع السوداني دفاع عن النظام الدكتاتوري في السودان وفي اليمن ما يزيد الشعوب المحتلة إلا اصرارا وقوة في استعادة هويتهم واستقلال أوطانهم ونناشد الجامعة العربية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكل محبي السلام والحرية الى الوقوف مع الشعب الجنوبي والشعب السوداني في حل قضياهم السياسية والوطنية وحقن الدماء واستعادة الحقوق والعيش الكريم للشعوب المحتلة

فيما مصدر رفيع في الحراك الجنوبي يـرد

وزير الدفاع السوداني : تقسيم السودان يفتح شهية الانفصاليين في اليمن و المغرب



عدن تايمز – خاص
حذر وزير الدفاع السوداني الفريق الأول الركن عبد الرحيم محمد حسين من نجاح الانفصال في السودان سيؤدي فتح شهية الانفصاليين في الدول العربية.
وبحسب التصريحات التي سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان مع احتمال انفصال جنوب السودان ، هل ستنتقل العدوى الى دول عربية أخرى والذي نشر في عـدن تايمز في وقتاً سابق . (( للاطلاع على الموضوع السابق اضغط هنا ))
أكد حسين ان نجاح الانفصال في السودان سوف يؤدي إلى فتح شهية الانفصاليين في الدول العربية والافريقية بالمطالبة بالانفصالات مثلما حدث في اليمن ودول اخرى. وأضاف حسين اعتقد انه مؤشر خطير لا شك فيه ولا اعتقد ان معظم الدول تقبل به.
وحتى لا تكون سابقة يعتمد عليه للمطالبة بالانفصال يجب افشال مخطط الانفصاليين ليكون نموذج فشلهم مدعاة للشعوب العربية لتدعيم الوحدةوأكد حسين ان المخاوف موجودة واعتقد ان الامثلة عديدة منها مخاوفالمغرب من انفصال الصحروايين وايضا مخاوف العراق من نجاح دعاة تقسيمه إلىاقليم وايضا خطر الانفصال في اليمن .

وأضاف حسين ليس السودان وحده يواجهخطر الانفصال بل بعض الدول العربية معرضة لهذا الخطر الذي يجب مواجهتهبقوة من جميع العرب ويجب عليهم اليوم الاصطفاف خلف السودان لتعزيز وحدته الوطنية.

وعلى صعيد متصل قالـ مصدر رفيع في الحراك الجنوبي لـ عدن تايمز مع الأسف الشديد نشاهـد مؤخراً جنرالات الحرب سواء في اليمن او السودان الشقيق وهم يقوموا بدوراً رخيص في نطاق تلك المحاولات اليائسة للحفاظ على تلك الانظمة التي باتت تقترب من مربع السقوط الاخير.

وأضاف المصدر الرفيع منذ أكثر من عشرون عاماً وشعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) يتعرض لحملات متتالية لاستعباده من على جغرافية الوطن من قبل الغزاة – حكومة 7 يوليو - بطرق الإقصاء , القتل , التهجير و الاعتقال ولكن هذا الشعب الحر لم يستسلم وظل يقاوم ويناضل من اجل الحرية .
وأكد المصدر الرفيع المقيم في العاصمة عـدن أن انفصال جنوب السودان عبر الاستفتاء المقرر إقامته في عام 2011 وفقاً لرغبة سكان جنوب السودان سوف يكون بمثابة تحول تاريخي هام في حل جميع قضايا الشعوب التي تخضع تحت سيطرة الحكومات العسكرية.
واكد المصدر لـ عدن تايمز أن على الرغم من تشابة القضية الجنوبية مع السودانية في بعض الاشياء إلا انها تختلف عنهما أيضاً في نفس الوقت .
واستمر قائلاً تم اجتياح الجنوب باستخدام القوة العسكرية على عكس جنوب السودان او المغرب عام 1994 بعد ان فشل مشروع الوحدة اليمنية والذي وقع بين البلدين في 22 مايو من عام 1994 جعل مشهد الوضع الحالي إحتلال غير قانونيا لذلك على الحكومة اليمنية التخلي عن عصبيتها و اعطاء الشعب الجنوبي الحرية من أجل صنع السلام وصون العلاقة بين الشعبيين مستقبلاً.
وقال أن سياسة التضليل الإعلامي لن تفيد تلك الانظمة القمعية كاليمن و السودان بل ستؤدي إلى إطالة أمد الصراع ونصح النظام اليمني ان يرضخ للحوار والوصول إلى تسوية عن طريق التفاوض.

http://www.adentimes.net/index.php?page=articles&id=1883