الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-14, 11:34 AM   #1
ابو بكر العمري
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-24
المشاركات: 112
افتراضي صناعة «داعش» يمني بأيدي الحوثيين

كثّف الإرهابيون المنتمون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هجماتهم مؤخراً على أهم وأكبر دولتين إسلاميتين في المنطقة، ففي أسبوع واحد نفذوا هجمات على مطار إسطنبول في تركيا وفي كل من مدينتي جدة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في رسائل واضحة الهدف والمغزى ولا تحتاج إلى كثير من الذكاء لفهمها وإدراك أبعادها. فلا يزال البلدان وإلى جانبهما مصر السد المنيع الصامد أمام العمل الجاري في شكل دؤوب ومتسارع لتفكيك المنطقة وإضعافها، واستهداف البلدان الثلاثة في أمنها واقتصادها سيشكل ضربة أخيرة وقاتلة لها وللمنطقة في ما تبقى من نقاط قوتها وعوامل تماسكها.
على الأرجح فإن «داعش» بطبيعة تكوينه وفكره وطريقة أدائه يؤكد أنه منتج استخباري مشترك بين الغرب وإيران، وليس هذا باكتشاف جديد ولا هو تسطيح للحقائق والبحث عن متهمين لتبرئة المدرسة السنّية من بعض مظاهر الغلو والتشدد والتطرف التي استثمرها الآخرون وفي المقدمة إيران «ولاية الفقيه» التي عملت على استثمار وإعادة إنتاج هذه الأفكار في شكل تنظيمي مدروس بإتقان في كل من العراق وسورية ليكون مبرراً لهيمنتها وسيطرتها وحربها الطائفية التي تشنها في البلدين ومنهما إلى مناطق عدة في العالم كله، ومنها العمل الدؤوب على محاولة صناعة تنظيم «داعش» يمني وتضخيمه على أيدي عناصرها الحوثية في اليمن ليكون مبرراً للضغوط الدولية على الحكومة اليمنية للوصول إلى تسوية سلمية تشرعن لانقلاب الحوثي وتحويل الصراع إلى صراع طائفي مذهبي خارج توصيفه السياسي القائم كانقلاب عسكري وتمرد ميليشياوي مسلح على رئيس منتخب وحكومة شرعية ونظام سياسي قائم منذ عام ٢٠١١ على أساس التوافق الوطني الكامل.
ولهذا نلاحظ أن الإشارة التي جاءت في مشروع البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الذي كان يفترض صدوره أول من أمس (الثلثاء) في شأن «داعش» تؤكد ما ذهبنا إليه، وهي وإن جاءت عابرة في المشروع لكنها لا تخلو من الأبعاد التي أشرنا إليها باتجاه المحاولات الدؤوبة من المجتمع الدولي لشرعنة الانقلاب الحوثي بالضغط على الرئاسة والحكومة اليمنية للقبول به والتعامل معه والاعتراف به. ولتمريره تجري محاولات صناعة «داعش» في المناطق المحررة من اليمن وليس في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين كما تقول ذلك طبيعة الأشياء، على افتراض أن «داعش» منتج سنّي تلقائي أنتجته الظروف لمواجهة المد الشيعي الإيراني في مختلف المناطق، لكن الحقائق تقول أن نشاط «داعش» في المنطقة كلها يتركز في المناطق السنّية وضد الأنظمة السنّية وليس العكس، وهو ما يؤكد أن هذا التنظيم هو صناعة استخبارية غربية إيرانية بامتياز.
واجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته ووفده إلى المشاورات في الآونة الأخيرة ضغوطاً هائلة غير مسبوقة لتمرير الانقلاب والقبول به. وياتي مشروع البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن كذروة لهذه الضغوط، فهو على رغم إشاراته للتمسك بالقرارات الدولية الصادرة في شأن اليمن وفي مقدمها القرار ٢٢١٦ الصادر تحت الفصل السابع إلا أن مضمون البيان في خطه العام كان أقل حدة تجاه الانقلاب ويتحدث عن ضرورة الإسراع بعمل تسوية سلمية من دون أن يتحدث عن ضوابطها ومرجعياتها ومتطلباتها التي تجعل منها تسوية سلمية مستدامة وليست موقتة. وكان يفترض بالمشروع في حال صدوره أن يقف أمام أسباب التعثر التي حدثت في مشاورات الكويت في شكل متجرد وموضوعي، وأن يحدد من المتسبب في هذا التعثر، لكنه مضى باتجاه القاء العبء في شكل أساسي على الحكومة المنتخبة وليس على الانقلابيين الذين دمروا كل ما تبقى من مقومات الدولة في اليمن.
ومع ذلك لا يبدو في الأفق أن الجولة الثانية من مشاورات الكويت ستنعقد في وقتها المحدد في ١٥ تموز (يوليو) الجاري، وأن الأرجح أنها ستتأجل بضعة أسابيع لمزيد من التأني في الإعداد الذي طالب به الرئيس هادي وحكومته. ولا شك في أن الحكومة اليمنية على حق في ذلك بالنظر إلى حصيلة الجولة الأولى التي استمرت سبعين يوماً ولم تسفر عن أي تقدم بسبب الإستراتيجية الثابتة للانقلابيين والمتمثلة في ضرورة حضور المشاورات والاستفادة منها في تعطيل الحل واختلاق المعوقات والاستفادة من الوقت في تثبيت الأوضاع الراهنة على الأرض وتغيير بنية الجهاز العسكري والأمني والمدني للدولة اليمنية برفده بالآلاف من عناصرهم الميليشياوية العقائدية وفرضها كأمر واقع على أية حلول سياسية مقبلة تجعل منها في حكم المستحيل، فكلما قضت الميليشيات يوماً إضافياً في سيطرتها على العاصمة ابتعدت المسافة أكثر عن إمكانية الوصول إلى حل سياسي عادل ومستدام.
ولأن الرئيس هادي يدرك من خلال تجربته الطويلة والصعبة مع الحركة الحوثية منذ فرضتها الإرادة الغربية على مؤتمر الحوار الوطني عام ٢٠١٢ على رغم تكوينها الميليشياوي المسلح وعدم اعترافها بالنظام السياسي القائم وبالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وحتى استيلائها على العاصمة صنعاء وانقلابها عليه، فقد قرر توجيه رسالة صارمة لهم وللمجتمع الدولي الذي يداهن الانقلاب بزيارته المفاجئة لمحافظة مأرب التي صمدت في وجه الانقلاب الحوثي وواجهته منذ وقت مبكر وانطلقت منها أولى مؤشرات المقاومة الشعبية وتبعتها في بقية المحافظات. وأطلق هادي من مأرب موقفه الواضح والصريح برفض قيام دولة فارسية في اليمن وأن اليمنيين سيقاومون هذا المشروع بكل إرادتهم وأنه يرفض أي توجه دولي لفرض الحوثي وسلطته كأمر واقع في اليمن، لأنه يدرك أن هذه السلطة الانقلابية لن تكون سوى خنجر في خاصرة دول الخليج ولن تكون شيئاً آخر، كما أن فرضها بضغط دولي سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب في اليمن بل وتمزيقه وتجزئته كلما طال أمدها لأن غالبية اليمنيين لن يقبلوا مطلقاً بنقل أي من تجارب إيران أو العراق أو لبنان في الحكم وسلطة المذهب والطائفة. ومهما كانت ضغوط المجتمع الدولي فإنها لا تستطيع فرض أوضاع مستقرة في بلد ما إذا رفضته غالبية مواطنيه.
ابو بكر العمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2016-07-14, 12:26 PM   #2
ابو قرنين
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-02
المشاركات: 674
افتراضي

العمري/ حديثك يحترم . ووجهة نظر قد يكون معك الكثير فيها . الا انا ومن اتبعني في رأيي ..
1- داعش صناعة امريكيه غربيه . ولا اظن احد لديه معلومات اكثر من هيلاري كلنتون . وكوندأ اختها .
وانتم اخوتنا مع الأسف احكامكم دائما تتجه في الطريق الخطأء . وهي الطائفيه البغيضه . التي تشب نيرانها كثيرا من حيوان البغ كما قيل انها شبت على نار سيدنا ابراهيم عليه السلام .
ومع اننا لا نبرئ احد . والكل مدان بنتائج اعماله بالامس واليوم . وربما غدا . الا ان ادخال العالم الاسلامي في نفق الطائفيه والعنصريه . والأستأثار بما يعتقد الآخرون بانهم عندهم الحق وحدهم . شئ لا يتلأئم مع الزمن ومع حقائق
الاحداث . ومهما قلنا فأن الصوره الحقيقيه لابد ان تطفوا على السطح ذات يوم . والكل يعرف حقائقها ومنطلقاتها ..
هذا فيما يخص داعش . والغبرأ:
اما قضية اليمن . والجنوب العربي . فبعد ان كان يمكن تلافي الخسائر الهائله التي لحقت بكل من وضع اصبعه هناك . فاليوم المشكله وحلها ليس بيد . لا عفاش والحوثي في صنعاء . ولا عبدربه الفار. هذه حقيقه يجب ان لا احد يحاول
ان يظلل عليها بالكذب . وكون اليمن تحت الفصل السابع كما تقولون . وهو. الولايه على اليمن والجنوب العربي . فلم يقدم هذا البند . الا الدمار والدم .
واليوم هذا المشكل الكبير . يخضع لسياسات دوليه . واقليميه . وما المتحاورين في الكويت او غيرها الا ظل لتلك السياسات الدوليه الظالمه . تنفذها اجندات قصيره في النظره . والاحكام .
وطالما اننا لم نعترف بأي خطأء ارتكبناه سياسيا . او عسكريا . او اقتصاديا . او اجتماعيا . وكلما يأتي مننا كأنه قرآن منزل . فلا ترتجون حلول تصلح للانسان وفي اي زمان او مكان في اليمن وغيرها .
القيادات الكفؤه . والسياسيين الأكفأء. اذا ما تبين خطأء ولو 1 في الألف تراجعوا وصححوا . واعترفوا . هناء يتضح النضج القيادي . اما عندنا ولله الحمد ...كله تمام . وكله في السجوري. على قولت المصريين.
هذه الحاله تعكس التخبط الذي نعيشه وسنبقى فيه عقود كثيره .
اما ما تقوله عن كلمة الشرعيه . فأنا احتج لديك ولدى كل جنوبي يشعر بالانتماء للجنوب العربي . ان يقول ان هناك شئ موجود اسمه شرعيه . هناك مجاميع عسكريه / بقيادة/ علي ديزل / والمقدشي . وهاشم الاحمر.
هدفهم معروف ومصالحهم ايضا معروفه . وهناك . مجموعه ممن خسروا مصالحهم الشخصيه ومناصبهم . يجرون حلف عبدربه ليس حبا فيه وانما حبا فيما عنده . داخلين على طمع .ههههههههههههههههههههه
اما التوصيف لهولاء من بعض الدول . فنحن كجنوبيون لا يعنينا الأمر . ولا تمثلنا الصوره المركبه التي يرفعها عبدوه وشركأءه .
لكني اعيب عليكم وانتم جنوبيون كما اعتقد . ان تنعتون هذا . الدًعي . بشرعيه . من اين استمدها ؟؟ انتخبوه اهل تعز وأب . وانتهت مدة عدته . فمن اعطاه هذا المد الكبير فيما تسمونه الشرعيه؟؟؟؟
عيب عليكم . وان كنتم تريدون ان تجبروا بخاطر . أحد . فليس في قضاياء الجنوب العربي . استحوا شويه .. سلام

ابو قرنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحوثيين, تأييد, يمني, صناعة, «داعش»


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اطرف تعليق لمواطن يمني على اسقاط علي محسن من قبل الحوثيين فارس الصحراء المنتدى السياسي 0 2014-10-03 12:04 PM
المستوطنيين من صناعة الوحدة الى صناعة الفيدرالية ..! المؤمن لايلدغ من جحره مرتين خشم العين المنتدى السياسي 0 2011-05-14 09:14 AM
المستوطنيين من صناعة الوحدة الى صناعة الفيدرالية ..! *الغريب* المنتدى السياسي 12 2011-05-12 06:23 PM
حشد عسكري يمني كثيف وقطع الإمدادات عن الحوثيين فحمان منتدى أخبار دولة الأحتلال 1 2009-09-09 04:41 PM
صعدة: أنباء عن سقوط غمر بأيدي الحوثيين ومواجهات برازح وشدا مدفع الجنوب منتدى أخبار دولة الأحتلال 0 2009-07-30 05:29 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر