حراك زنجبار يحمل السلطة مسؤولية وفاة ناشط

[الصاعق]

الثلاثاء / 19 أبريل نيسان 2011
زنجبار (عنا) - حمل بيان صادر عن فرع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمدينة زنجبار السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن وفاة ناشط شاب في المدينة قال البيان أنه تعرض للاعتقال والتعذيب.
وكان الناشط مطيع النقيب قد توفي أمس الأول الأحد, وقال البيان أن النقيب "وفاة الناشط السياسي مطيع ناجي النقيب متأثراً بالتعذيب في السجن جراء نشاطه في الحراك السلمي الجنوبي وذلك لم يزيدنا إلا إصراراً على السير قدماً من أجل تحقيق أهداف الحراك السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة".
وأشار البيان إلى أن النقيب اعتقل من رجال أمن "أخذوه إلى سجن زنجبار في شهر فبراير 2011م وهو في حالته المرضية وسلبوه 30 ألف ريال وأطلقوا سراحه ومنذ خروجه الأخير من السجن فقد أصيب بحالة نفسية أبعدته عن الحياة الاجتماعية والسياسية من أثر التعذيب وظل على هذا الحال حتى توفى في يوم الأحد".
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية زنجبار
يحمل النظام مسؤولية وفاة الناشط السياسي مطيع ناجي النقيب
فجعت جماهير الحراك الجنوبي السلمي في مديرية زنجبار بتلقي خبر وفاة الناشط السياسي مطيع ناجي النقيب يوم الأحد الموافق 17/4/2011م في منزله بمديرية زنجبار وقد كان خبر وفاته محزناً وأليماً على كل نشطاء الحراك وعلى كل أصدقائه ومحبيه مثلما ما كان على أهله.
عمل مطيع النقيب منذ الوهلة الأولى للحراك الجنوبي ناشطاً سياسياً من أجل الجنوب ووهب حياته من أجل الحرية والتحرير والاستقلال لوطنه الجنوب وعرفته ساحات النضال والحرية للحراك السلمي الجنوبي مناضلاً لا يكل ولا يمل متنقلاً ومشاركاً في كل الميادين حاضراً في كل الفعاليات في عدن وردفان والضالع ويافع ولحج وزنجبار الذي بدأ نشاطه فيها ومن كلية التربية في مدينة زنجبار وأخذ على عاتقه حشد الشباب إلى التظاهرات والمهرجانات التي يدعي لها الحراك الجنوبي والمطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية وحق الجنوبيين في الاستقلال واستعادة دولتهم ، وحمل راية الجنوب (علم الجنوب) مردداً ثورة ثورة يا جنوب في وجه سلطة الاحتلال ثائراً من أجل وطنه متحدياً من أجل حريته نشاطاً من أجل استقلاله. ولم تكن السلطات راضية على نشاطه وتحركاته. وقامت باعتقاله أكثر من مره مع الكثير من النشطاء والمناضلين في الحراك السلمي الجنوبي وكلما أطلق سراحه يزداد قوة وصلابة ونشاطاً. وفي آخر اعتقال له قامت السلطات بنقله من سجن زنجبار إلى سجن في صنعاء وتعرض فيه للتعذيب الذي تجاوز الحد الذي لا يحتمل. وبعد مناشدات من بعض منظمات المجتمع المدني وأعضاء في مجلس النواب تم الإفراج عنه ولكن بعد أن وصل السيل الزباء وتأثر بالتعذيب الذي تلقاه على أيدي جنود النظام الدكتاتوري المتسلط لا شيء إلا لأنه حمل رأياً ومبدءاً من أجل الحرية (الحرية التي لا توهب بل تنتزع) ولم يكتفوا بذلك فقد اعتقل مرة أخرى وأخذوه إلى سجن زنجبار في شهر فبراير 2011م وهو في حالته المرضية وسلبوه 30 ألف ريال وأطلقوا سراحه ومنذ خروجه الأخير من السجن فقد أصيب بحالة نفسية أبعدته عن الحياة الاجتماعية والسياسية من أثر التعذيب وظل على هذا الحال حتى توفى في يوم الأحد 17/ابريل/2011م وتجاه هذا العمل الذي تعرض له الشاب الناشط في الحراك السلمي الجنوبي مديرية زنجبار فإن مجلس الحراك يؤكد على:
1- إدانة العمل الإجرامي الذي تعرض له الناشط السياسي في الحراك الجنوبي مطيع ناجي النقيب من التعذيب الذي تلقاه في أحد السجون في صنعاء والذي كان سبب في وفاته ويحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن وفاته.
2- إن وفاة الناشط السياسي مطيع ناجي النقيب متأثراً بالتعذيب في السجن جراء نشاطه في الحراك السلمي الجنوبي وذلك لم يزيدنا إلا إصراراً على السير قدماً من أجل تحقيق أهداف الحراك السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الذي ضحى من أجلها مطيع ناجي النقيب ويعتبره مجلس الحراك شهيداً من شهداء الحراك الأبرار الطاهرين ، فقد سقط من أجل الجنوب وإن اختلفت الوسيلة.
3- وأمام ذلك الموقف الحزين لوفاة الشاب مطيع ناجي النقيب والذي يعد خسارة على الحراك وأهله فإن مجلس الحراك مديرية زنجبار يتقدم ببالغ الأسى والحزن لأسرته وذويه ويدعو الله العلي القدير أن يسكنه مع الأبرار والصديقين والشهداء في جنات النعيم ويلهم أهله الصبر والسلوان وإن لله وإن إليه راجعون.
صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
مديرية زنجبار محافظة أبين
في 18/4/2011

[بسام الجيلاني]

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ونعاهده ونعاهد شهداء الجنوب أن دمه لن يذهب هدرأ
وانها ثورة حتى النصر
شكرا اخي الصاعق على نقل البيان
وتحياتي