الأشتراكي شرعي غصباً عن الجميع

[الهدؤ القاتل]

أستفزني الشيخ خالد المرفدي ببيتي شعر أرسلهما لي الآن الأمر الذي جعلني أكتب هذه الكلمات حول رؤية الحزب الأشتراكي لواقع الجنوب ومستقبله.
قال الشيخ خالد المرفدي
يالأشتراكي لا غفر لك ربنا
يمكن يتوب إبليس وانته ما تتوب
شرعي بصنعاء وانفصالي عندنا
قلبه على الوحدة وعينه عالجنوب
(أنتهى)
الحزب الاشتراكي الذي نعت الجنوبيين وحراكه الصامد قديماً بأنهم صغار أصحاب مشاريع صغيرة، هذا الموقف الذي جاء رسمياً من قبل أعلى شخصية في الحزب ممثلة الأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان.
الأشتراكي الذي تسللت عناصره للحراك بقوة ودافعت عنه باستماته من خلال تمسكها الأنتماء إليه وجعلت هذا الأنتماء الحزبي فوق الولاء الوطني.
تدعي قواعد الحزب الأشتراكي المنخرطة في الحراك الجنوبي بأنها مع أهداف الشعب الجنوبي المتمثلة بفك الأرتباط واستعادة الهوية الجنوبية، ونتفاجئ بحضورهم مؤتمرات الحزب الأشتراكي وإقرار مسئلة تبني الحوار، ودعم الوحدة ، ومواصلة النضال مع أبناء الجنوب للوصول للشراكة الحقيقية في الثروة والسلطة بيني شريكي الوحدة الأشتراكي والمؤتمر.
مواقف كثيرة يصعب على المحلل العادي فهمها إذا افترض حسن نوايا هؤلاء الأشتراكيين أو المشتركيين أن أفصحنا عن مضمون الأجندة التي يسعون لتنفيذها.
هم بأسلوبهم هذا يعتقدون أنهم يمارسون لعبة شعرة معاوية مع الجميع لكنهم فشلو في هذا كما فشلو قديماً، أن الأشتراكيين سيصبحون مثل الكلب العظاظ والطبل (قصة معروفة في أرياف م/أبين).
أو كما قالها الشاعر عبدالله البردوني:
جنوبيون في صنعاء .. يمانيون في عدن
فلن يرضى عنكم لا السنحاني ولا الأحمر بمواقفكم المهزوزة هذه لأنهم يعرفون كيف يتصرفون مع أصحاب هذه المواقف، ولن يقبل بكم الجنوبيين، وأنتم تبيعون وتشترون في أهدافهم
وحتى أبليس سيستعيذ بالله من ذكركم أمامه لأنكم ببساطة خونة تريدون فرض رؤيتكم غصباً عن الجميع