الرهان الرابح والرهان الخاسر ... لقضية الجنوب

[الجاهم]

بكلمات معدود ومحصورة أستطيع ان اختصر المسافات والمقاصد من سرد الحقائق على ربحية وخسارة القضية الجنوبية اليتيمة , وأقول مستعيناً بالله:
لقد راهنا كثيراً على قادة الحراك , فلم نجدهم إل قادة للموات والكلام والبيانات والهدرة التي لاتسمن ولا تغني من جوع , راهنا على علي سالم وبن فريد وعلي ناصر والعطاس وغيرهم , فخسرنا الرهان بعد ذلك الرجاء كله , وراهنا على الجزيرة وأروباء وأمريكاء فلم نجد نصراً ولا نفعاَ.
وهنا أجزم بكل قوة إن الرهان الرابح والوحيد هم شباب الجنوب وحدهم ليس غيرهم , إن الفتية هم نصر الدين والعقيدة والمبادىْ منذ إن خلق الله الأرض ومن عليها ( إنهم فتية آمنوا بربهم .........) ولقد ربط الرسول لواء جيش العسرة وعقده تحت أمرة أسامة بن زيد وكان من الفتيان , وتابعة ابوبكر من بعده حتى كان النصر المبين..
ولقد نصر الشباب كل ثورة وكل تجديد وتغيير , لانهم هم من ينضح بالحيوية والنشاط وحب الفداء..
فيا شباب الجنوب إن الجنوب امانة بأعناقكم هبوا ونحن معكم إلى نصرة أرضكم وأهلكم , وأبنوا بلادكم فإن المستقبل لكم..
وكما قال أحمد الحفناوي ( أحمد هرمنا ) لقد هرمنا أيها الشباب من الوضع الرديء والسيء الذي وصلنا إليه..
فهبوا وإن الله مجزيكم وناصركم بالقوم من بعدكم..........
لإنكم أنتم الرهان الوحيد والرابح لنصرة قضيتكم