إشراقات وتطلعات وأماني

[عرين الاسود]

أحلام الماضي تحققت للبشرية .. وكل وعد في الدنيا قريب ....

لقد حققنا عدة نقلات نوعية ووصلنا إلى ما نحن عليه الآن ونسير بخطى متثاقلة وبطيئة لكن بخطوات محسوبة .. وأهم من هذا هو كيف نحافظ على مكاسبنا السياسية والعسكرية والأمنية وتطويرها وتوسعتها إلى كافة المجالات والتخصصات .. والأهم أيضا أن لايداخلنا الخوف والتردد لأنهما أردأ مستشارين للأنسان .. ولأنها تكون نتيجتها الأخطاء .. ومن الأخطاء .. طول المعارك واستمرارها وفوق هذا كله لم نجد توثيقات للأحداث ( أفلام وثائقية ) وكذا توثيق أفعال العدو بشكل يحمل السيناريو والحوار والإنتاج والإخراج والتصوير بما فيها توثيق جرائم العدو وإعادة توصيفها .. عدو واحد منتشر له أجنحة في كل الفئات المعادية للجنوب وحامل قضيته ... لأنهم عصابات إجرامية محترفة وقطاع طرق عبر الزمان مهما كان تسليحهم وعددهم وقوتهم الضاربة .. ولأن حزب الإصلاح وضعنا أمام خيارين .. إما أن يسيطروا على الجنوب ويحكموه وإما أن تمضي بالبلاد نحو الدمار ٍ .
الإنتقالي خلال الفترة الماضية وإلى اليوم في وكر الأفاعي في دفاع وقتال مستمر على كل الخطوط .. الأفاعي التي تريد أن تجعل من وطننا الحبيب .. والحبيبة عدن التي نتغنى بها كل يوم .. منطقة غزو للمتفلتين واللصوص وقطاع الطرق وعودة الجنوب إلى وكر العصابة في باب اليمن .. في الوقت الذي يجب أن نؤكد فيه على أن تكون كل التحركات السياسية هو التسديد داخل المرمى وليس خارجه .. ويستلزم إعادة تقدير الموقف العسكري والتحرك السياسي والدبلوماسية وقيادتها بعبقرية تنظيمية وقيادة الحرب بعقبرية تنظيمية وعملياتية ... ونحن نثق بقياداتنا وفي مقدمتهم فخامة الرئيس اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي .


وننهي الحرب باستعادة الدولة الجنوبية مع بناء جيش محترف لا يعرف إلا الجندية .. ذات السيادة تحمي أمنها السياسي والقومي وفق السياسة العربية العامة .

والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل