البخيتي كمان وكمان!

[سم الدحابيش]

علي البخيتي ... نريدها واضحة وصريحة ( دون خبث عميق)!!


عبدالرحمن الخضر

الخميس 23 مارس 2017 11:15 مساءً


بالأمس تحديدا كتبت مقال بعنوان ( علي البخيتي البطانية قبل المبادرة)



كان مضمونها وما وجهته للأخ "علي البخيتي" هو انني طالبته ان كنت صادقا ومناصرا للحق وللقضية الجنوبية فعليك ان تعترف بصريح العبارة ببطلان كل الحروب الموجهة ضد الجنوب ! وان تعترف ( بالفتاوى التكفيرية) وغيرها مما وقع من الظلم والعدوان تجاه الجنوب !



واليوم ونحن نطالع مقالا للأخ " علي البخيتي" لا نقول عنه إلا انه استجاب لما كنا نعتقد انه لن يفعله ! نعم استجاب " علي البخيتي"



وما كتبه واوضحه من المؤامرات على الجنوب اعتقد انه يكفي ان نقول انك اليوم يا بخيتي انصفت الجنوب وبينت الكثير من المؤامرات التي وكما قلت ان الوحدة اليمنية لم تقم أصلا إلا للمؤامرة والنيل من الجنوب !



نعم ان كل ما كتبته اليوم هو الحقيقة المرة لدى الكثير ممن لازالوا ينظروا الى الجنوب كغنيمة حرب وكما قلت ينظرون اليها كأرض ومساحة بدون بشر ! لكن مقالك اليوم فيه بعض النقاط التي سيعتبرها معظم أبناء الجنوب نوع من الدس ومحاولة تفرقهم أكثر مما هم مفرقين اليوم !





أولا ان ذكرك للرئيس " هادي" وكما قلت انه كان شريك في المؤامرة على الجنوب حين شارك في حرب 1994م ومحاولة منك مقارنته بعلي محسن الأحمر ... فهذا مالا نتفق معك فيه فالرئيس هادي وكثيرا من ابناء الجنوب حين وقفوا وشاركوا في حرب 1994م كانوا يومها يعتقدون ان الشماليين صادقين بوحدويتهم أكثر من الجنوبيين الذين كانوا شركاء في الوحدة! لأسباب أهمها الخلافات التي كانت بينهم ! والتي غذاءها " صالح" واستغلها لضرب الطرفين ! ولهذا لا يمكن لعاقل ان يصدق كلامك من ان هادي كان راضي على كل ما حصل ! لكنه كان كغيره من بعض الجنوبيين الذين يؤمنون بالوحدة ... وكانوا يصدقون " صالح" وغيره من الشماليين من انهم صادقين في وحدويتهم ! ظل هادي وغيره مخدوعين وليس متآمرين على الجنوب إلى ان كشفت الاحداث الأخيرة أوراق تلك القوى وتبين لهادي وغيره بعدم صدق معظم القوى السياسية الشمالية لا للوحدة ولا لمخرجات ما سمي بالحوار الوطني !



العزيز " علي البخيتي"



كل ما ذكرته اليوم من مؤامرات شمالية على الجنوب باسم " الوحدة" صحيح وتستحق عليه الشكر... فشكرا لقول كلمة الحق ...لكن تمنينا منك ان تستبعد او ان تصور هادي من انه لازال يمثل خطر على الجنوب ! كنا نتمنى ان تكن شهادتك واعترافك بما حل بالجنوب وشعبها كنا نتمنى ان تكون ( اعترافات شمالية شمالية) نضيفه ولوجه الله !



لا ان تقحم الرئيس هادي وتصوره للجنوبيين كصالح او علي محسن الأحمر ! الرئيس هادي نعم كان وحدوي ومثله مثل كل الشعب الجنوبي صدقهم ! ومثله مثل السواد الأعظم من الجنوبيين اليوم ادرك وخاصة بعد الانقلاب عليه



ادرك انهم كانوا فعلا كاذبين ومتآمرين على الجنوب والشمال ! وحتمت عليه المسؤولية ان يقود المرحلة باعتبار ان الشعب اليمني شمال وجنوب ضحية كما قلت " لعصابة" وبالفعل الرئيس هادي يقود المعركة ضد تلك القوى !



لكن ليس من اجل السلطة او محاولة استمرار الظلم لا على الجنوبيين ولا على الشماليين !! اخي " علي البخيتي" نتمنى منك ان تواصل مشوار الاعتراف (بالذنب) لان الاعتراف بالذنب فضيلة ... لكن نرجو ان تكن أكثر وضوح وان تستبعد أي ذكر لأي جنوبي ! حتى لا يفهم أن ذلك تكتيك جديد وثقة من ان قول كلمة حق قد يستغل أيضا لتحقيق اهداف سياسية خبيثة ! تستهدف وحدة الصف الجنوبي ! التي اذا تحققت فمردودها السياسي أثمن من قول حقيقة يدركها ويعيها معظم أبناء الجنوب ! شكرا " علي البخيتي" والى المزيد لكن دون ان تقول كلمة حق يراد بها ( باطل)



اقرأ المزيد من عدن الغد | علي البخيتي ... نريدها واضحة وصريحة ( دون خبث عميق)!! http://adengd.net/news/250974/#ixzz4cJmnt7gh

[سم الدحابيش]

الكيان السياسي الموحد للجنوب ليس شرطا لازم لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته!


د.مفتاح علي أحمد

الثلاثاء 21 مارس 2017 01:44 مساءً

تحرير واستقلال الجنوب في 1967م لم يتطلب كيان سياسي يوحد الجنوبيون! وكانت تتناحر أيضا بعض من تنظيمات الكفاح المسلح. حتى أنه قد حثت حربين أهليتين بينهما ، مثلا _الجبهة القومية وجبهة التحرير _، ومع ذلك انتصر الجنوب ونال حريته واستقلاله ولأول مرة في التأريخ الجنوبي منذ الأزل . وتوحدت كل سلطنات ومشيخات وإمارات الجنوب العربي من باب المندب حتى حدود عمان وبما في ذلك كل الجزر الجنوبية . الأمر الذي عجزت عنه بريطانيا طيلة 139عام من الإستعمار السافر والإحتلال المجنس والمدنس كمان . ومحاولة تشكيله لحكومة اتحاد فيدرالي مزيف لم يكتب له النجاح، وولد سقطا مشوها ، وعجز حتى عن أن يقبل بالعرض البريطاني باستقلال وقيام جنوب عربي متحد كالإمارات العربية المتحدة ، وحتى بإسم جمهوري!!

واليوم نتمنى أن يتحقق الإنتصار للجنوب ويتحرر ويستعيد دولته ولو بأي فصيل أو مكون أو قائد أو فرد واحد من الجنوب يقدر على القيام بذلك . ولا ينبغي أن نشترط وحدة كل الجنوبيين في كيان سياسي موحد ، أو نظل ندور في هذه الحلقة المفرغة التي تمثل عقبة كأداء تجاه الجنوب لإستحالتها في المدى المنظور!!

إلا اذا كان الجنوب عاجز عن كل ذلك أي أنه لا هو بقادر على ان ينفرد مكون سياسي واحد أو مكونان متحدان على الأقل .. أو حتى فرد واحد يقدر على ذلك أو حزب سياسي أو حزبان متحدان على الأقل كالاشتراكي والرابطة أو المؤتمر الجنوبي وحزب آخر أيضا فإن ذلك يعني العجز الكلي والشامل لا في أن يوجد له حامل سياسي أو مكون سياسي يشمل الكل أو جزء من الكل ! وهنا تكمن الكارثة والضياع والتفكك في الجنوب وتخبطة وسهولة اقتياده نحو المجهول وفي أي من دهاليز الإرهاب والإتزاق من قبل أي قوة كأنت، محلية أو خارجية !

فهل من يفهم!!

اللهم اني بلغت ، اللهم فاشهد!!



د. مفتاح علي أحمد

صوفيا بلغاريا

21/3/2017م



اقرأ المزيد من عدن الغد | الكيان السياسي الموحد للجنوب ليس شرطا لازم لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته! http://adengd.net/news/250505/#ixzz4cJrQaul1

[سم الدحابيش]

"فك الارتباط" حق جنوبي في مبادرة شمالية


هدى العطاس

الثلاثاء 21 مارس 2017 04:03 مساءً



أثار ما سماه الناشط اليمني علي البخيتي "المبادرة لحل القضية الجنوبية عبر خيار فك الارتباط بين الشمال والجنوب، لإنهاء الأزمة اليمنية"، ضجة ولغطاً إن دلّا على شيء، فعلى أن القضية الجنوبية هي محور كل الصراعات والأزمات والحروب ولبّها منذ عام 1994م في البقعة الجغرافية المسماة "الجمهورية اليمنية" الناشئة عن اتفاق بين نظامي حكم دمجا بلدين مستقلين، وباقي القصة معروفة...

في غبار الضجيج واللغط توجهت السهام ضد البخيتي وأشارت الأصابع اليه. لكن نحن كجنوبيين دعونا من "ناقل الكفر"، على الرغم من أن ما جاء به البخيتي هذه المرة ليس الكفر، بل جاء، على غير عادته، بـ"الإيمان" عينه، وباح بالحقيقة، مهما جهل الكافرون أو دلّس المنافقون.



لذلك دعونا أولا نفكّكُ ما سمّاه البخيتي مبادرة، على وجهتين: الوجهة الأولى سوء الظن كمدخل لحسن الفطن، التي غابت عن الجنوبيين وهم يوقعون على أغبى اتفاق بين بلدين، إلا وهو اتفاق "الوحدة" التي جردت الجنوبيين من وطنهم وهويتهم وأرضهم وثرواتهم، من انسانيتهم وكرامتهم. ولم يتوانَ عقد الوحدة المشؤوم عن إبادتهم بشن الحروب عليهم. إذن علينا أن نتلبث للفطنة ولو جاءت على شكل سوء ظن. فالجروح الغائرة في جسد الجنوب لم تتحول إلى ندوب بعد، بل لازالت صدوعاً مفتوحة تنز ألما ودماء وآلاف الشهداء. غير أن الفطنة لا تعني عدم التعاطي مع المبادرة ومناقشتها بموضوعية، بل تعني تكييفها لمصلحة هدفنا الذي تضمنه فحواها، وهي الوجهة الثانية في تفكيك طرح المبادرة.

استبطنت مبادرة البخيتي في طياتها هدفين أساسيين، وإن أراد لهما صاحبهما الاستبطان. لكن الدسيسة شاءت أن تفصح عن نفسها وأبت إلا أن توارب الباب لنراها، فظهرت في السجالات والردود والنعيق الذي دار بين صاحب المبادرة وردّاحي شعار: "الوحدة أو الموت ...للجنوبيين". الهدف الأول: لربما تقصد البخيتي دغدغة مشاعر الجنوبيين والعزف على وتر عواطفهم التي خبرها الشماليون واثبتتها التجربة بأنها مشاعر هشة سريعة التأثّر والانقياد والوقوع في مرونة الطيبة حدّ التقاط الطعوم القاتلة. ومن ثم تصديق المقولات المسمومة المموّهة بالعسل. وليس من دليل عاطفي أكثر وضوحاً من ما يشهده الجنوب اليوم من سيرٍ غير محسوب ومن دون ضمانات، بل بخطوات استنزافية، خلف "الشرعية الوحدوية" الملغومة بتركة النظام "العفّاشي"، وتقديم أغلى رجال الجنوب ضحايا على مذبحها في الخطوط الأمامية لجبهات القتال، ويا للمفارقة: يدفع ذلك النظام بالجنوبيين للقتال في المناطق الشمالية من أجل تحقيق وهمه برفع علم الوحدة الممزق على قمة (مران) في صعدة. هذا فيما يثير التساؤل والشك والريبة أن الجيوش التي قوامها شماليون والتابعة لهذه "الشرعية"، يتمركزون في المناطق الشمالية ويراوحون في أماكنهم لا يغادرونها، من دون أن يحرروا (تبّة) واحدة من مناطق تمركزهم، على الرغم من الملايين والدعم والعتاد التي صرفتها ولا زالت تصرفها دول التحالف لقيادات ألويتهم العسكرية.

يظن البخيتي الذي رمى بعظمته تلك التي نعلم مسبقا أنها لا تكتنف أي لحم، بل هي ممصوصة ومسموم عظمها ذاك، يظن ويذهب بعيداً خلف ظنه بأن الجنوبيين ستتناهبهم المشاعر الوحدوية الفيّاضة ويستسلمون للغفلة مجددا. لكنه في غفلة منه أظهر ما يبطنه من استخفاف بعقول الجنوبيين حينما زلت حذاقته، فقال في سياق رده على الناعقة الرويشان: "هل تعرف أن من يقول للجنوبيين أنتم أحرار في تقرير مصيركم، ولكم كل الحق في فك الارتباط أو تصحيح مسار الوحدة، (إنما) يدفعهم للوحدة، يا غبي، لأنه بذلك يجعلهم يفكرون في الوحدة بعقل ومنطق". انتهى كلام البخيتي الذي يدل على سريرته، وعلى أن أحد أهدافه من المبادرة ليس سوى اللعب على مشاعر الجنوبيين وتفكيرهم وغفلتهم. ولكنه تناسى هو وأشباهه أن الجنوبيين لا يملكون، بعد كل ما عانوه، حتى ترف الغفلة. فهم الذين أصبحوا غاطسين في الدماء التي خلّفتها حروبكم الإجرامية عليهم أكثر من مره. فدماء جريمة حرب 1994 لم تجف عن جسد الجنوب بعد، وإذ بالشمال يكرر جريمته ضدهم مجددا، فتتنادى جحافله في 2015م لقتلهم من دون وازع، بل ومازال يتوعدهم ويجهر بقتلهم. وما استنفار الوزير السابق للثقافة، الشمالي خالد الرويشان، رداً على المبادرة (البخيتية) ذاتها، إلا دليل على أنه وزير ثقافة القتل (العفاشية)، وهو المصنف عندهم كأحد أهم مثقفيهم. فقد استفزته المبادرة فانبري رافعا الشعار الذي درج نظام الشمال واساطينه واحزابه على رفعه: "الوحدة أو الموت"، أي قتل الجنوبيين من أجل فرض "الوحدة". وما الرويشان إلا لسان حال قطعان كبيرة تلقفت تهديده ورددت خلفه ما توعد به. وعلى المنوال نفسه من الاستخفاف بعقول الجنوبيين وعواطفهم، وفي سياق ما جبلوا عليه من مخاتلة وتلوّن، وبسبب ردة فعل الجنوبيين المستهجنة، وإيحاء البخيتي لمستوزر الثقافة (العفاشي) هذا باتخاذ الرياء خطاباً، ويا للمهزلة؛ سارع الرويشان داعية القتل إلى محو ما كتبه في منشوره من دعوة للقتل، ليكتب على الرقعة ذاتها للجنوبيين كلاماً رومنسياً غزلياً غبياً ومبتذلاً يشبّههم فيه بالفل والكادي والياسمين. وما كنت لأرى في غزله ذاك سوى أفعى مقزّزة تتلوى بين الشجيرات العطرية التي ذكرها، متحيّنة الفرصة لنفث سمها المأفون.

أما الهدف الثاني الذي تدعو الفطنة لاكتناهه فمبتغاه التحرش بالجشع الشمالي للسيطرة على الجنوب، وبالنهم السلطوي الفوقي وما ترسب من وهم لديهم بتبعة الجنوب كفرع لهم لا يحق له أن يكون كيانا مستقلا، واللعب على عواطف جماهير شعب الشمال بمقدس (الوحدة) لتحريضهم ضد الجنوب وشعبه الرافض لها، وتحشيدهم للموت ذوداً عنها، ولو تطلّب الحفاظ على تلك الوحدة الموهومة إبادة اشقائهم الجنوبيين. الوحدة التي لم يجنِ عموم الشماليين منها إلا الفقر والجوع والجهل وإهدار الكرامة والعبودية والسوق إلى الحرب والموت وصنوف المعاناة التي لم تنهها الوحدة المشؤومة، بل لاحقتهم من حقب سابقة، وكرّسها وزادها العهد الوحدوي. ولكن إذ تستر البخيتي بمبادرته لتحشيد أبناء الشمال ضد الجنوب وشعبه، نقول له رويدك! فالحقيقة المؤسفة تصعد شاهرة بشاعتها: أبناء الشمال لا يحتاجون لمبادرتك ليحتشدوا. فهم كالمنوّمين احتشدوا من دون دعوتك قطعانا وجحافل ضد الجنوب وأوغلوا في أبنائه قتلا في عام 94 م، وشاركوا في التنكيل بهم، فعلا أو صمتا، منذ ذلك التاريخ، ولم يتوانوا عن الاحتشاد مجددا في العام 2015م، انصياعا خلف دعوة طواغيتهم ومجرمي نظامهم باقتحام الجنوب وإبادة أهله. وهذا ما يدفعني الى القول حقيقة مؤسفة وصادمة: لأننا مازلنا نتمنى أن نكون شعبين شقيقين متعاونين ومتحابّين يعضد واحدهما الآخر في دولتين مستقلتين، على أن نكون أعداء في دولة واحدة.

ولكن، بعد التحرز وإيقاظ الفطنة التي يوجبها سوء الظن، دعونا نناقش المبادرة بأريحية منزّهة عن الظنون، بموضوعية قابلة للأخذ والرد. فليكن للبخيتي وأمثاله ما بطن من هدف، ولنشتغل على ما ظهره علناً منه، ولنقل مجازا لعلها دعوة صادقة، ويقظة منتظرة من أحد الناشطين البارزين وأحد (بندولات ) المطبخ الإعلامي بين الأطراف المتصارعة (الشرعية الرئاسية الوحدوية) و(الشرعية الانقلابية الوحدوية). وكما نرى هذه الأطراف تلتقي معا وتتقاطع خطوطها في تكريس كل منها شرعيته وفي تأكيد كل منها وحدويته، فأن أهمية التعاطي مع هذه المبادرة يكمن في أن واضعها، البخيتي أو من يقف خلفه وأمثاله إن وجدوا، يأتي من عمق هذا اللقاء بين الأطراف التي تبدو متصارعة. وتتأتى أهمية البخيتي من قدرته على التنقل كـ(بندول) ساعة بينهما. والمبادرة التي تقدم بها تضمنت مطلبا بل حقا جنوبيا هو (فك الارتباط) كمدخل لحل الصراع في اليمن. هذا المطلب الذي اجترحه الجنوبيون حراكاً دام سنوات، وأشعلوا ثورة لأجله، وقدموا التضحيات وألوف الشهداء لتحقيقه، بل انخرطوا للقتال في 2015م مدفوعين بالإيمان به، إنما غايتهم منه الدفاع عن الجنوب وصد جيوش الشمال، جيوش صالح والحوثيين، التي أرادت اقتحام أرض الجنوب واحتلالها وقتل شعبها بحجة مطارد الرئيس هادي رئيسهم الذي انتخبوه هم ولم يشارك الجنوب في انتخابه.

فالجنوبيون لم يقاتلوا ومن المستحيل أن يقاتلوا من أجل حماية الشرعية الوحدوية، ولا من أجل حماية جنرال حرب 1994م علي محسن الأحمر، وحميد الأحمر وأحزاب صنعاء وكل اساطينها الذين تلفعوا بالشرعية وهربوا معها ضدا على حليفهم السابق صالح. هذه حقيقة يدركها الجميع بدءا من الشرعية ذاتها، مرورا بالتحالف وانتهاء بالمجتمع الدولي، وأن حاول البعض التدليس والتزييف وتزوير الواقع. والبطل الشهيد عمر الصبيحي وزملاؤه المغاوير دليلنا على ما نذهب اليه. فالصبيحي كان نائبا للمجلس الأعلى للثورة الجنوبية السلمية في عدن، وللمجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي هدفه الرئيسي الوحيد المتمثل في شعار "تحرير الجنوب وبناء دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة". ولم يحدث أن أعلن أي من الشهداء ولا من الأحياء (الحراكييون) حتى المنضوين منهم في السلطة (الشرعية) تخليه عن هذا (الشعار) الهدف، أو نفي إيمانه به، بل زاد عدد الجنوبيين المؤمنين بالاستقلال بعد الحرب الاخيرة حتى ممن لم يكن قبلا مؤمناً به.

عطفا على ما سبق وعودة لمبادرة البخيتي التي تضمنت هذا الهدف السامي للجنوبيين كحل للصراع في اليمن، فأن الحذاقة والدينامية السياسية توجب علينا التعاطي مع المبادرة بإيجابية، وتلقفها كنواة لحسن النوايا، وكيقظة مستجدة من أشقائنا في الشمال، لتصحيح خارطة تعاطيهم مع قضية شعب الجنوب، وتطرح نفساً جديدا للحل يمكن أن يبنى عليه تشكيل ما، وتنسيق ممنهج بين عدد من الأشخاص أو الكتل الجنوبية والشمالية المؤمنين بهذا الحل، وتحويله الى مسار واقعي وخطة عمل. وإن كانت الحصافة من جانب آخر، وكذلك التجارب المرة التي عهدناها للمصداقية المنخفضة بل المنعدمة للسياسيين الشماليين، تفرض علينا كجنوبيين أخذ الحيطة والحذر والتحلي باليقظة. لكن من دون النكوص عن التعاطي مع هذا الطرح القادم الينا منهم، أو المضي في الرهاب من الإقدام على تجربة النقاش الموضوعي معهم، والخوض في حوار جدي، وتنسيق سياسي ندّي بيننا وبين الداعين منهم، لعلهم صادقون.

دعونا نحاول، والأيام كفيلة بكشف الزيف إن وجد في طيات دعواهم. دعونا نعضد هذا المسار الآمن بيننا وبينهم بعيدا عن الاحتراب. فهمنا الأول إيفاء الحق الجنوبي، وهمنا جميعا إرساء السلام والتعايش جنوبا وشمالا.



اقرأ المزيد من عدن الغد | "فك الارتباط" حق جنوبي في مبادرة شمالية http://adengd.net/news/250542/#ixzz4cJwNZDOY

[سم الدحابيش]

[2] كيف نصدقه ..وبالراس اثر فاسه ..
الاثنين 20 مارس 2017
الهلالي | عدن
الناشط..السياسي..الأستاذ..الأخ..المحلل..و...و....و .... تطلق على البخيتي ما اقصر واوهي ذاكرتهم مديح لأجل كلمة نفاق يقولها هذا البخيتي المتحوث...هل ننسى ..لا لن ننسى كلامه واحاديثه عندما كان فمه مملوء بدماء نا التي تسفك في الشوارع والمدن الجنوبيه ...لم ولا ولن ننسى هذا مهما قال ومهما تلون ومهما غير جلده سيضل بنضرنا ذلك الذي شرب وأكل وسافر وتنقل واغتني من دماءنا ونحن تحت القنص والقصف والحصار لن ينسى ذلك من عانى وعاش تلك الايام السوداء . فيا من كنتم هناك والان تصدقون شراب الدماء هذا..نحن كنا هنا ولن ننسى ابدا..ابدا...ابدا..من شرب دماء نا وتلذذ بمذاقها ونفخ كرشه منها ..لن ننسى له ذلك وكما غرس آباءنا فينا معاناةحرب1994 ومجرميها سنغرس باذهان وعقول أبناء نا مجرمي حرب2015 وهذا البختوت اولهم ..أن لم تفهم وتصدق هذا الكلام فانت لم تكن هنا مثلنا تحت القنص والقصف..فلن..ولم تفهم لانك لم تكن هنا مثلنا........


اقرأ المزيد من عدن الغد | الجنوب .. ما بين رشاش الرويشان وحقائق البخيتي .. اسمعونا يا هؤلاء ! http://adengd.net/news/250369/#ixzz4cK0D97Jd

[سم الدحابيش]

[4] يجب أخذ الحذر
الثلاثاء 21 مارس 2017
علاء ياسين | عدن
تعلمنا من المدرسه الفارسيه اننا يجب ان نحذر ثم نحذر لكي ندرك أبعاد سياسة الرجوع الى الخلف بأبعادها القذره في المدرسه ألفارسيه والتي يمثل البخيتي جزاء منها ولم يعد بخافي على احد ان التناغم في خلية الاعلام التي يرأسها الفار صالح والهدف الاستراتيجي فيها هو الجنوب رغم فشل تكتيكاتهم العسكريه العفنه بفضل اختراق المقاومه الجنوبيه لتلك السياسات تم البحث عن صيغ جديده تساير الحقيقه بخبث سياسي الهدف منه اكبر بكثير جداً من صانعيه ألاوهو اخفاء العداء التاريخي للسعوديه ومحاولة ارضاء الجنوبيين وهذا بايعاز من ايران.


اقرأ المزيد من عدن الغد | الجنوب .. ما بين رشاش الرويشان وحقائق البخيتي .. اسمعونا يا هؤلاء ! http://adengd.net/news/250369/#ixzz4cK0cJwER

[سم الدحابيش]

[7] الجنوب العربي الفيدرالي قادم قادم قادم رغم أنف المحتل اليمني البغيض.
الثلاثاء 21 مارس 2017
جنوبي حر | دولة الجنوب العربي الفيدرالية
أيها السادة أيها الجيران في العربية اليمنية.. نحن اليوم في الجنوب العربي ندعوكم ومن مصدر قوة جبَّارة- جربتموها وستجربونها في قادم الأيام إن بقيتم على غبائكم وغيكم وتعنتكم في إحتلالكم لبلادنا الجنوب العربي- وليس من مصدر ضعف كما كنا بالأمس , الى مواجهة الحقيقة المرَّة .. إلى الوقوف بمسؤولية أمام مستقبل ملايين البشر في بلادكم العربية اليمنية وفي بلادنا الجنوب العربي المحتل من قبلكم أيها المجرمين, ندعوكم إلى حوار ثنائي برعاية عربية و دولية نتحمل فيه المسؤولية جميعاً, ونطرح فيه مشروع متكامل للتعاون والبناء ما بين دولتين متجاورتين في الجنوب العربي وفي العربية اليمنية( دولة الاحتلال) ، حيث تخرجوا من بلادنا الجنوب العربي فوراً بسلام دون إبطاء لأن تأخركم في الخروج من بلادنا سيكلفكم الكثير الكثير من الدماء والقتل والإفقار علاوة على أنكم ستتحملون تبعات إحتلالكم لبلادنا حيث ستجرجرون جميعاً بكل الطرق إلى أن تدفعوا وأنتم صاغرون التعويضات المادية والمعنوية لشعب الجنوب العربي. ندعوكم ولمصلحتكم قبل مصلحتنا للعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990 م هذا أفضل لكم يا بويمن يا أبناء العربية اليمنية قبل أن يكون لنا في الجنوب العربي.. إن وحدة البشر أغلى بكثير من وحدة الحجر والمدر .. والمهم أن تتولد لديكم القناعة بذلك التي لا نرى لها أفق في عقولكم المقفرة المشبعة بالجشع فيما ليس لها ,,, وبعدها يمكن أن نتحدث عن مبادرات لفك الارتباط بما يحفظ الأمن واللإستقرار في بلادكم العربية اليمنية وفي بلادنا الجنوب العربي وفي المنطقة بصورة عامة. نحن في أنتظاركم وعامل الوقت ليس لصالحكم كلما تأخرتم كلما إزدادت عليكم أعباء وتبعات إحتلالكم البغيض. ......... تحياتي لكل الجنوبيين فقط.


اقرأ المزيد من عدن الغد | الجنوب .. ما بين رشاش الرويشان وحقائق البخيتي .. اسمعونا يا هؤلاء ! http://adengd.net/news/250369/#ixzz4cK10ql00

[سم الدحابيش]

[1] الاقزام هذا حالهم
الاثنين 20 مارس 2017
علاء ياسين | عدن
سيضل شعار الاقزام هو شعار من لاسيادة له فكيف يؤتمن من لا أمانة له لقد جعلوا اسياد الوحده الجنوبيين الشرفاء اذلة وهذا ليس بغريب على شجرة ثمرها هو الباطل. لقد افشل الجنوبيين مشروع فارس على أبواب عدن . وستظل النخب الشماليه تميل الى علاقه مع ايران وسيكون ذلك بالنسبه لهم عيداً وطنياً ولكنهم الان يبحثون عن منقذ السياده إلى الجنوب الذي سيكون مقبره حتميه لهم ولأسيادهم الإيرانيين. اصبح الفرق بين حصار السبعين وتطويق وحصار صنعاء اليوم هو الدرس في سنه ثانيه عقيده ايرانيه في كتاب التربيه الوطنيه المولود حديثاً في صنعاء!


اقرأ المزيد من عدن الغد | " الوحدة أو الموت "! http://adengd.net/news/250375/#ixzz4cK1t32tH

[سم الدحابيش]

صدق الخبير صدق!


بدر قاسم محمد

الخميس 23 مارس 2017 11:28 مساءً

لايسمع جنوبيو الشرعية اليمنية ضحك صنعاء الهامس عليهم وهم ينفذون مخطط ابتلاع الثورة الجنوبية و يصنعون "كأرجوزات ومهرجين " مسرحية ترفيهية لصنعاء تحت عنوان"أي الجنوبيين أغبى ياترى؟!":

الجنوبي المنفذ -لمخطط ابتلاع الثورة الجنوبية!..

أم الجنوبي الذي صدق ان فرصة الإنفكاك من رباط صنعاء الوحدوي ستأتي من بين أيدي الجنوبي المنفذ للمخطط!

بعبارة أخرى: الجنوبي المُستأجر أم الجنوبي المؤجر؟!

بالنسبة لصنعاء هي إحدى الحسنيين!:-

فالجنوبي الذي ينفذ مخططها يصنع موجزا ضاحك لها لتهمس بخبث شديد في أذن الجنوبي الثائر عليها المصدق هذا الأول , بالقول :- لست أنا من يقف عائقا أمام ثورتكم التي تهدف لقيام دولتكم!..بل من يقف دون تحقيقكم هدفكم هذا هم إخوتكم من أبناء جلدتكم!.."تضحك وتضيف":- بالمناسبة هم جنوبيون منكم وفيكم..!

تماما مثلما لم أكن أنا من أراد الوحدة السياسية معكم وسعى لها سعيها بالشكل والهيئة الاندماجية التي أتت عليها! أيضا لست أنا من ينفذ ويفرض مشروع اليمن الاتحادي بشكله الحالي اليوم! . ومثلما كان مشروع الوحدة الاندماجية مشروعا جنوبيا كان مشروع الوحدة الفدرالية اليوم مشروعا جنوبيا مع سبق الإصرار والترصد!.

وهذه هي حُسنى صنعاء الأولى التي تبرائها من جريمة فرض الوحدة السياسية على عدن بالقوة العسكرية سابقا ولاحقا..وإلى جانب انها تصنع تبرائة وهمية أمام المراقب الأقليمي والدولي على الصعيد الخارجي فهي أيضا على الصعيد الداخلي المحلي تمكنها"أي صنعاء" من خطب ود الجنوبي الثائر عليها بتقديمها طبق غباء وحماقة الجنوبي الأول "المنفذ لمخطط ابتلاع ثورة ابناء وطنه" تقديما عمليا يكسر الظهر الجنوبي ويأتي على هيئة مهر مقدم لشراكة أخرى جديدة تستثني وتستبدل الجنوبي الأول المُستعمل ( صاحب الحماقة التي أعيت من يداويها!.. وستعييك أيضا أيها الجنوبي الثائر الحذق!..فهي الليلُ المُخَبِرُ عن امرِ المعاناة!.. امرِ المعاناة الجنوبية التي يسألني عنها فنان العرب السعودي "محمد عبده" مرارا وتكرارا فأجيبه :-هي من صميم الدار ماهي أجنبية!.. يامحمد خوي!) وتضع الجنوبي الجديد الثائر والمهدود حيله بامر المعاناة في مكان الأول المفروغ منه!.

والحُسنى الثانية وكأني بصنعاء تحاول ان تبرهن عمليا ان جذر القضية الجنوبية هو في الأساس جنوبي-جنوبي, وليس شماليا- جنوبي كما يطرحه الجنوبيون!, تماما كما جاء في رؤية صنعاء النظرية و المقدمة في مؤتمر حوارها الوطني التي هي في الحقيقة مجموعة رؤى لأحزاب وتيارات شمالية اختلفت في الشكل واتفقت في المضمون التوصيفي لجذر القضية الجنوبية على انه جنوبي-جنوبي وليس شماليا- جنوبي!.



ومثلما تصب صنعاء صديد همسها الضاحك في أذن الجنوبي الثائر عليها صباً على هيئة نكات يقدمها بالمجان اندفاع وحماس الجنوبي الأول المستميت في تنفيذ مخطط ابتلاع ثورة الجنوبيين!..

كذلك تمارس صنعاء نفس لعبة الهمس الضاحك مع الطرف الجنوبي الآخر " الطرف المُستعمل" بشهادة القول له : هاهو غباء الجنوبيين الثوار, غباء تقليدي يمكنكم من نفسه بهذه السرعة. التي لاتوحي بأنهم أصحاب مشروع وطني يهدف لبناء دولة!.. ليشاركها الجنوبي المُستعمل الضحك على دعابة القول الصنعاني:-

صدق الخبير صدق!.. الدعابة الأخيرة المروية بشكل جانبي من مسرحية ( أي الجنوبيين أغبى ياترى؟!)



اقرأ المزيد من عدن الغد | صدق الخبير صدق! http://adengd.net/news/250976/#ixzz4cKDo0g7y

[سم الدحابيش]

هل صار البخيتي رمزا وطنيا ؟!


اكرم العزبي

السبت 25 مارس 2017 10:51 صباحاً

أصبح السياسي اليمني علي البخيتي والمتنصل من جماعة الحوثي وممثلها في مراحل سابقة بعد مبادرته الأخيرة والتي أيَّد فيها انفصال الجنوب عن الشمال أصبح حديث الشارع ولفت كثيرا من الأنظار وازداد عدد متابعيه لاسيما في المحافظات الجنوبية.

هل من العقل والحكمة أن يصبح البخيتي رمزا وطنيا في نظر البعض فقط لأنه حاول دغدغة عواطف أبناء الجنوب في حين أنه كان يوما من الأيام يصف الجنوبيين (بالدواعش) وأنه يجب قتالهم ؟.

الحقيقة أننا في الجنوب شعب عاطفي تقودنا عواطفنا إلى الوقوع في الأخطاء وبشكل متكرر وما مشروع الوحدة اليمنية والتي أبرمت في العام 1990م والقبول بمنصب ثاني في الدولة الجديدة والمتمثل بنائب الرئيس إلا دليل واضح أن سياستنا تغلب عليها العاطفة وتفتقد للتخطيط على المدى الطويل .

إن مشروع البخيتي والذي تبناه ليس جديدا حتى يأخذ هذا الحيز الكبير من الاهتمام والضجة الإعلامية ووصفه بأنه منصف للجنوبيين كما يرى البعض .

مشروع البخيتي بمثابة الإبر المخدرة والتي تمهد لمشروع الأقاليم والذي يخطط له السياسيون في الشمال وذلك بعد قناعتهم باستحالة استمرار اليمن تحت نظام مركزي واحد.

البخيتي فقد مصالحه عند أسياده في السلالة الحوثية فبدأ بمهاجمتهم واستعطاف الشعب الجنوبي بكثير من مقالاته قبل أن يأتي بهذه المبادرة كما يفعل مع الحكومة الشرعية ولاغرابة إن سمعتم في قادم الأيام إعلان البخيتي انضمامه للشرعية اليمنية -والتي أستبعد أن تقبله- وتأييده لها وإطراؤه لدول التحالف العربي كما هو ديدنه.


نصيحتي لأبناء الجنوب أن يضعوا العواطف جانبا وعليهم التفكير بجدية لتحقيق مشروعهم الكبير الذي قدموا من أجله قوافلا من الشهداء ولايلتفتوا للمنظرين والمستعطفين.



اقرأ المزيد من عدن الغد | هل صار البخيتي رمزا وطنيا ؟!. http://adengd.net/news/251094/#ixzz4cObpDllB

[سم الدحابيش]

مبادرة البخيتي والرويشان... وإرث العبودية!!



د. علوي عمر بن فريد العولقي

منقول من صفحة علي البخيتي في الفيسبوك

------

دعا السياسي والكاتب اليمني علي البخيتي إلى فصل الشمال عن الجنوب في اليمن كمدخل لحل الأزمة وجاءت دعوة البخيتي في المبادرة التي نشرها على صفحته في الفيسبوك هذا الأسبوع والتي قال فيها أنها تهدف لصناعة السلام في اليمن.. عبر التعامل مع الواقع على الأرض وعدم فصل مسار التسوية السياسية عن التغيرات التي حدثت .
وكان الأستاذ البخيتي قد بعث نصا لمبادرته وخطابا للأستاذ محسن محمد بن فريد أمين عام رابطة الجنوب العربي جاء فيه:
أتمنى أن أكون وفقت في مشروع صناعة السلام في اليمن الذي نشرته وان يكون قد لبى ما ورد من تمنيات في مقالكم الأخير الذي وجهتموه لي شخصيا !!!
ورد عليه الأستاذ محسن بن فريد بالقول:
ألقيت نظرة على مشروعكم صناعة السلام في اليمن وسأعكف على دراسته والتمعن فيه.. ثم سوف أوافيكم برأيي.
وكان وزير الثقافة الأستاذ خالد الرويشان قد هاجم البخيتي وقال:
(إلا الوحدة!! سنقاتل من اجل أحلامنا ومستقبل أجيالنا!!)
بهذا الخطاب الاستعلائي والهرطقة الفجة استهل الرويشان رده على مبادرة علي البخيتي وأعيب عليه انه كان وزيرا للثقافة ورجلا جامعيا مثقفا ومن العيب أن تصدر منه مثل هذه العبارات الفجة !!
وهو ينحدر من قبيلة خولان العريقة المعروفة بحكمة وشجاعة رجالها الذي يقفون اليوم على الحياد بعد أن جربوا وقاتلوا تحت رايات عديدة طوال تاريخهم وفقدوا أشجع فرسانهم وشذ عنهم اليوم خالد الرويشان !!وهو يطعن بجنبية المخلوع "الناصلة" التي لا تقطع حتى في عود ذره.
وهذا المشهد يذكرني بالحواة والمشعوذين عندما كانوا يطعنون بحربة بن علوان أمام الأطفال و السذج من الناس ليبتزوهم وهم يرددون : ( بحرك يا علوان!!)
وقد رد عليه البخيتي قائلا:
إذا تعذرت الوحدة.. فما المانع من فك الارتباط ؟
ولماذا ستقاتل عنها باعتبارها حلمك؟
وماذا عن حلم من في الجنوب؟
أم انه لا يحق لهم حتى في الحلم؟
وأردف البخيتي قائلا:
هل تعرف أن من يقول للجنوبيين انتم أحرار في تقرير مصيركم ولكم كل الحق في فك الارتباط أو تصحيح مسار الوحدة يدفعهم للوحدة!!
لأنه بذلك يجعلهم يفكرون بالوحدة بعقل ومنطق ودون عاطفة أو ردة فعل متشنجة ناتجة عن مثل خطابك المتعالي وتهديدك الأجوف بأنك ستقاتل من اجل الوحدة..!!!
وختم البخيتي بالقول هذا الخطاب التهديدي بفرض الوحدة بالقوة هو ما افقد الوحدة بريقها في نفوس الجنوبيين .
وأنا أقول للسيد خالد الرويشان:
لقد كان الإمام احمد بن يحيى حميد الدين أكثر تنورا وعلما وثقافة منكم وكانت بصيرته أسمى وأرقى من بصائركم العمياء التي لا ترون بها إلا نصف الفنجان الفارغ..!!!
كان الإمام احمد سليل أسرة حكمت اليمن أكثر من ألف عام لم يقل يوما في حياته: (الوحدة أو الموت)
كان أكثر دهاء ومرونة ...وحتى صالح بن ناجي الرويشان الخولاني عامل الإمام على البيضاء لم يقل يوما مثل هذا الكلام السخيف الهابط!!
رحم الله صالح بن ناجي الرويشان الذي كان يستقبل مئات القبائل من الجنوبيين في البيضاء ويساعدهم ماديا ومعنويا لمحاربة الانجليز من : العوالق ومرخه والعواذل ودثينه ويافع ولم يسمعوا منه مثل هذا الكلام الفج والخطاب المتخلف !!
لقد كان داهية وإلا لما ظل في منصبه في ذلك الزمان ولن تصل يا وزير الثقافة والفنون إلى كعب رجله ولا مجال للمقارنة بينك وبينه.!!!ّ
لقد كان الإمام في تعامله أكثر علما وفهما و رقيا وحضارة منكم يا خالد الرويشان رغم انك تحمل شهادة جامعية!!
وأسألك: هل هو ارث العبودية الأسود الذي بقي في ذاكرتك عن اليمن؟
هل هي عقدة تاريخية أم بدعة اخترعتموها أنت وعمك المخلوع صالح؟
رحم الله الإمام احمد فقد كان سياسيا بارعا وداهية وخبيرا بشؤون جيله في زمن كان الجهل يضرب أطنابه في ربوع اليمن !!

المصدر: https://www.facebook.com/albukhaitia...10593919042480