موقفان أمام الاخ/ محمد علي أحمد مع الجنوب العربي أو مع الرئيس هادي

[شهثان المر]

موقفان أمام الاخ/ محمد علي أحمد مع الجنوب العربي أو مع الرئيس هادي
من صفات ومميزات الاخ/ محمد علي أحمد العوذلي حسب ما نسمع ونقرأ عن مواقفه في الماضي. بإنه صادق وشجاع وحازم في الظروف الوطنية التي تتطلب موقف. وهنا الانسان موقف. وقالت العدالة الانسانية: ( بين الحق والباطل باطل).. فاليوم يقع على أبن العواذل إن يختار بين موقفان أثنين لا ثالث لهم.
الموقف الاول: الوقوف إلى جانب شعب الجنوب العربي في طريقه إلى تحرير وأستقلال أرضه. التي ضمت إلى دولة أجنبية أسمها اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. بعد غزوة الغدر والخيانة التي أفشلت الاستقلال عن بريطانيا ما تسمى بثورة: ١٤( أكتوبر ١٩٦٣م ) تحت مسمى تحرير (الجنوب اليمني) الوهمي.
الموقف الثاني: الوقف إلى جانب الرئيس: عبدربه منصور هادي أبن جلدته وتقديم مقترحات منها : نص دستوري صريح وثابت يحدد وينص: يتم أختيار وتعيين : رئيس الجمهورية. رئيس الوزراء. وزير الدفاع. وخمسين زايد واحد من الهيئات المركزية. مجلس النواب. مجلس الشورى. مجلس الوزراء. مجلس القضاء الاعلى. المحكمة العلياء. هيئة النائب العام. الهيئات المركزية. ولهيئات الدبلماسية.. من أبناء الجنوب الاصلييون. ويتم التوقيع على الاتفاق من قبل لجنة الحوار. بأشراف خليجي وعربي ودولي.
بدون الموقفان أعلاه والتخبط تحت توجيهات من يسمون أنفسهم قيادات الجنوب جزافاً. المطالبون تارتاَ بوهم: فك الارتباط أو أعادة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) أو أستقلال (جنوب اليمن) أو (جنوب مجهول الهوية). وأخرون يطالبون بناء دولة النظام والقانون. سوف تكرر عجلة الماضي وستسمرون تابعون للاحزاب اليمنية ومرجعيتهم لا محالة. وسيسند اليمنيون المجمتمع الدولي وفقاً وسيادة : الدولة والشعب اليمني الواحد. وهذه ما تنص عليها الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية العامة وكذا الوطنية الخاصة. والتاريخ سيثب وسيشهد لانكم تدورون حول فراق أسمه: اليمن أرض ودولة وشعب وهوية من الستاينات. وستكونون ضحاياء مثل من سبقوكم من أصحاب الولاء للثورة وليس للارض.