الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-19, 10:26 AM   #1
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي أعصابكم أيها الجنوبيون:


أعصابكم أيها الجنوبيون:
المعلوم أن الجنوبيين ـــ أو معظمهم حتى لا نتهم بالعنصرية ــ يتمتعون بدماثة الخلق ورحابة الصدر وبعد النظر والاخلاص في العمل والأمانة والصدق في التعامل، هذه الصفات الإنسانية الراقية التي تتمتع بها الشخصية الجنوبية، هي ما جعلها محل ترحاب وقبول وتقدير حيثما حطت وحلت واستقرت في أي بقعة من بقاع المعمورة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، بل ومكنتها من الاندماج والتأثير في تلك المجتمعات إلى حد قد يصل إلى تغيير مجرى تاريخ تلك المجتمعات كما حصل في دول جنوب شرق أسيا (اندونيسيا وماليزيا)، حيث استطاعت قلة من المهاجرين الجنوبيين الأوائل من خلال سماتها الإنسانية السابق ذكرها، أن تجعل سكان ذلك الجزء من المعمورة يدخلون في دين الله أفواجاً، وإذا علمنا أن دولة اندونيسيا البالغ عدد سكانها في الوقت الراهن مائتا مليون نسمة، هي حالياً أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، فإن الحضارمة الجنوبيين يكونوا قد حققوا بذلك ما لم تحققه حروب الفتوحات الإسلامية (بالسيف) مجتمعة....
أبعد هذا الانجاز، انجاز يستطيع أحد أن يتفاخر به على الجنوبيين؟؟ قطعاً لا، فكيف والأمر لا يتوقف عند ذلك المثل (الشاهد) بل يتعداه إلى أمثلة وشواهد لا تكاد تخلو منها بقعة من بقاع المعمورة التي استوطنها الجنوبيون، واترك للقارئ تقصي ذلك والتفكير به، وأعود هنأ إلى القول بأنه إذا كانت تلك الصفات الإنسانية السامية سبباً في جعل الجنوبيين محل ترحاب وقبول وتأثير في مجتمعات غريبة عن مجتمعهم وثقافتهم، فإنها لم تكن كذلك لدى من هم إخوة لهم في العروبة والدين والجوار الجغرافي، ذلك أنه ووفقاً لتلك الصفات الإنسانية الراقية التي تتمتع بها الشخصية الجنوبية عموماً، سعى الجنوبيون للدخول بالوحدة مع شعب الجمهورية العربية اليمنية، بل وجاعلين من تلك الوحدة قيمة عقائدية وأخلاقية ونفعية وهدفاً سامياً ونبيلاً، إلا أن الذي مثل ذلك الشعب (نظامه السياسي) استغل كل تلك المثل والقيم الجنوبية للوقيعة بذلك الشعب والاستيلاء على أرضه ومكتسباته وتدمير كل مقوماته المادية والروحية والأسوأ من ذلك وأد حلمه الجميل في تلك الوحدة، فأفاق شعب الجنوب على وقع هذه الكارثة الإنسانية والأخلاقية التي حلت به، وكان هول الصدمة أكبر مما قد يستطيع أن يتصوره ويشعر به غير الجنوبيين أنفسهم، ذلك أن ما حل بهم من كارثة لم تقتصر نتائجها على تسفيه الطرف الآخر لأحلامهم والقضاء عليها ولا استغلال حسن نواياهم وصدق تعاملهم لخداعهم والإيقاع بهم، ولكن امتدت نتائجها إلى نفي وجودهم وذاتيتهم وخصوصيتهم المستمدة من ارثهم الحضاري والثقافي المشكلة لصفات شخصيتهم (السابق ذكرها)، والمروع أن كل ذلك يتم تحت غطاء الدين والقومية بل وباسم تلك القيم والمثل ذاتها، فصار لسان حال الجنوبي يردد: أنا من حملت تلك القيم وأمنت بها حقاً ولأجلها تقت وسعيت لبلوغ حلم الوحدة العزيز، فصرت اليوم اذبح وأهان ويدمر كياني ووجودي باسمها ؟؟؟!!! هل يحدث ذلك لأني كنت غبياً وساذجاً بتخلقي بتلك الصفات والقيم الإنسانية؟؟؟!!! وتتولى وتتداخل الأسئلة فتتوه الإجابة بين ركام الشعور بالألم والأسى والضيم الذي قد يصل إلى مرحلة ازدراء النفس واتهامها بكل الصفات الذميمة..
وعليه فإنه في ظل هذا الواقع المأساوي المؤلم الذي وجد الجنوبيون أنفسهم فيه دون تصور مسبق، فقد كان من الطبيعي أن تتولد لديهم ردة فعل غاضبة قبل وضعهم ذاك، وطبيعي ــ أيضاً ــ أن تكون ردة الفعل تلك ــ في بدايتها ــ تلقائية عاطفية غير ومنظمة أو مخططة طالما هي تعبير عن شعور نفسي داخلي بضرورة الدفاع عن النفس من خطر محدق يهدد وجودها، ووفقاً لذلك يجب ــ بتقديري الشخصي ــ فهم تداعيات المرحلة الأولى لانطلاق الثورة الجنوبية، غير إن استمرار ردة الفعل الغاضبة المحكومة بالعاطفة وحدها دون العقل، بعد قرب بلوغ الثورة الجنوبية خمس سنوات من عمرها، يعد أمراً ووضعاً غير سوي يضر القضية الجنوبية ويسيء لها ولا ينفعها بشيء مطلقاً، لأنه لا يمكن أن يتفهمه أيٌ كان حتى ممن كان متعاطفاً مع هذه القضية في وقت سابق خصوصاً مع الظروف التي فرضتها تطورات الأحداث في المنطقة العربية، ولان واقع الحال المدرك والمحسوس ينبئنا بأنه مازال عددٌ من الجنوبيين (من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي) تتحكم في أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم ردة الفعل الانفعالية فإني أقول مخلصاً لهؤلاء على وجه الخصوص ولكل جنوبي عموماً الآتي:
أولاً : إن ظهور الجنوبي بمظهر الشخص الخائف المذعور الذي ظل الطريق وتقطعت به الأسباب والسبل لوحده في فلاة مقفرة، يدب في كل خلايا جسده الخوف والذعر يمشي متوجساً حذراً وأصبع يده على زناد سلاحه الذي يتحرك مع حركة نظراته لرصد أي حركه بالحوار، فيتهيأ له وهو في حالٍ كهذه إن كل ما حوله أو ما سيصادفه أثناء سيره سينقض عليه، فإذا به ــ تحت تأثير ذلك الوهم ــ يطلق النار من سلاحه على الأشجار والأحجار وكل ما يضر وما لا يضر من الحيوانات التي يصادفها أثناء سيرة بمجرد لحظها ببصره قبل التحقق من ماهيتها، وهو بحاله هذا لن يدفع عن نفسه ضراً بل سيجلب لها شراً كما أنه لن يخرج من حالة التيه التي هو فيها.. وهذا هو حال بعض الجنوبيين اليوم يتملكه الخوف على القضية الجنوبية والذعر والتوجس من خصومها أو الساعين إلى تميعها واستغلالها لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية أو غير ذلك، واقع تحت تأثير الخديعة والصدمة الأولى، فتراه يطلق النار (الاتهامات والتخويف والسب واللعن) يميناً ويساراً وفي كل اتجاه، قبل أن يتحقق من الهدف أو يفكر في وسيلة أنجع من ذلك، فتجده ــ نتيجة ذلك ــ يصيب الجميع حتى من هم معه على نفس الهدف والطريق أو من هم قريب إليه (بالطريق والهدف) وأحياناً قد يصيب نفسه دون أن يشعر، والحصيلة لكل ذلك أنه أردى الجميع صرعى وأولهم قضيته.. فهل آن الأوان للتخلص من تأثير صدمة الخديعة والمأزق السابقين وإعادة روح القيم والصفات الجنوبية الأصيلة؟؟ أم سنظل نجني الخيبات مراراً وتكراراً؟؟ ليسأل كل منا نفسه بذلك ويبدأ في إصلاحها..
ثانياً : إن أسوأ رؤية أو فكرة أو جهة نظر، هي تلك التي تؤسس مرتكزاتها وحججها وأسانيدها وأدلتها، على نقد وتشويه وتسفيه غيرها من الرؤى والأفكار أو حتى المواقف المطروحة أو على أخطاء الغير دون أن تقوم على أسس وأسانيد وأدلة واقعية ونظرية قائمة بذاتها، وللأسف هذا الداء الخطير هو ما يعاني منه كثيرون منا اليوم (هيئات وأشخاص) منذ تكونت وتشرذمت مكونات الحراك، فصار معظم حديثنا ونقاشنا في وسائل الإعلام والمقايل والاجتماعات والبيانات، ينصب حول رؤية أو فكر الآخر المختلف معنا وأخطائه والتحذير منه، دون الحديث والنقاش عن رؤيتنا وفكرتنا وما قدمناه من عمل لخدمتها أو ما يجب أن نقدمه لها وللقضية الجنوبية، فصار كل طرف يقدم نفسه لجماهيره أو الرأي العام الداخلي والخارجي عن طريق أخطاء غيره ونقد رؤيته ومواقفه وما قام به من أعمال ولقاءات ..الخ وقد حصل وان حضرت احد اللقاءات الرمضانية التي دعا لها أحد مكونات الحراك، فكان حديث المسئول في ذلك المكون ينصب جميعه حول (موقفنا وموقفهم، رؤيتنا ورؤيتهم) مفنداً عدم صواب مواقف ورؤية المكون الآخر، وعندما أنتهى من حديثه سالته قائلاً : (الله تعالى يقول "يا أيها الذين امنوا عليكم أنفسهم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" فإذا كنتم اهتديتم وغيركم من المكونات ظل عن هدف القضية الجنوبية الحقيقي، فماذا عملتم باهتدائكم لتحقيق ذلك الهدف ميدانياً وإعلامياً وسياسياً داخلياً وخارجياً؟؟) وللأسف تهرب من الإجابة عن السؤال لأنهم لم يفعلوا شيئاً وإنما قضوا الوقت في تفنيد رؤية الآخر، ثم حصل عقب ذلك لقاء دعا إليه المكون الآخر، فسالت نفس السؤال ولم تتم الإجابة طبعاً لذات السبب .. فهل آن الأوان لنا أن نناقش ونقيم ما قمنا به من أعمال أو ما يجب أن نقوم به من أعمال خدمة لقضيتنا الجامعة بدلاً من مناقشة وازدراء أعمال الآخرين الذين نختلف معهم ؟؟ فحساب وتقييم النفس يسبق محاسبة وتقييم الآخرين ؟
ثالثاً : أثبتت تداعيات أحداث ثورة التغيير في الشمال وتطورات أحداث الثورة الجنوبية الأخيرة، أن القضية الجنوبية تفتقر إلى التوعية بمنطلقهاتها الواقعية والقانونية والسياسية بما يؤدي إلى تحصين الوعي الجنوبي من الاختراق ويؤدي إلى التفاعل والتعاطف الايجابي مع تلك القضية دولياً، وغياب تلك التوعية له أسباب عديدة أبرزها غياب رؤية واضحة وشاملة للقضية الجنوبية مؤصلة تأصيلا منهجياً، و جامعة لكل مكونات الحراك القائمة على الأقل، فما هو مطروح من رؤى وبرامج سياسية لهيئات الحراك لم تكن حصيلة نقاش وحوار واسع وجاد لا على مستوى الجنوب ونخبه أو حتى على مستوى تلك الهيئات، ومن تلك الأسباب أيضاً ــ افتقار الحراك الجنوبي لوسائل الإعلام الفعالة بمختلف أنواعها، فالمعلوم أن الإعلام هو احد جبهات المواجهة والدفاع عن قضية بل انه من الوقت أهم واخطر تلك الجبهات على الإطلاق وما الشعور بالضيم والأسى من التعتيم الإعلامي عن احتفالات أكتوبر إلا دليلاً على إخفاقنا في هذا الجانب المهم، يضاف إلى ذلك غياب دور النخبة الجنوبية في الحراك الجنوبي بسبب أزمة القيادة التي يعانيها، خلاصة الأمر في النقطة أن الشحن العاطفي للرأي العام الداخلي، لا يكفي وحده لتحصين الوعي الجنوبي من الاختراق بشأن قضيته، بل لابد من ترسيخ المرتكزات الواقعية والقانونية والتاريخية لتلك القضية في ذلك الوعي والفكر الجنوبي وإشاعة قيم ومبادئ التصالح والتسامح قولاً وعملاً، وهذا الدور يجب أن تضطلع به وسائل الإعلام الجنوبية بمختلف أنواعها وكذلك النخبة الجنوبية بمختلف تخصصاتها وناشطو الحراك وقياديوه خصوصاً الشباب منهم، وأتمنى من وسائل الإعلام الجنوبية بما فيها المواقع والمنتديات الالكترونية أن تتدارس الأمر هذا والخروج بمقترحات عملية حول آلية مبسطة وفعالة للتوعية بالقضية الجنوبية داخلياً وخارجياً مع التنويه بأن الخطاب والطرح العاطفي المنفعل لا يصلح ألبته في التوعية بالقضية الجنوبية خارجياً بل لابد من انتهاج خطاب عقلاني منهجي يراعي ثقافة وفهم ومعتقدات المخاطب به خارجياً.
ختاماً : اعلموا أيها الجنوبيون أن الثورة الجنوبية السلمية المباركة قدمت منذ انطلاقتها تضحيات جسام وقطعت شوطاً كبيراً صوب تحقيق أهدافها لعل أبرز ما حققته أنها فرضت القضية الجنوبية على جميع أجندة السياسة الداخلية والخارجية وأجبرت الجميع على الاعتراف بتلك القضية في وقت كانت خارج دائرة الاهتمام وداخل دائرة المسكوت أو المحرم الحديث عنه، والاهم من كل ذلك أن تلك القضية صارت في مقدمة اهتمامات جميع الجنوبيين بمختلف تكويناتهم وفئاتهم، والمتابع الحصيف لتطورات اللحظة التاريخية الراهنة سيلحظ أن جميع الجنوبيين (دون استثناء) يكادون أو يوشكون على الإجماع بأن الشعب الجنوبي وحده هو من يقرر الحل المناسب لقضيته، ومتى ترسخ واستقر ذلك الإجماع فإن التباين أو الاختلاف حول آلية استفتاء ذلك الشعب وزمن تنفيذ تلك الآلية...الخ، سيتم تجاوزه عن طريق الحوار العقلاني والبناء وفقاً لمقتضيات مفهوم القضية الجنوبية ومرتكزاتها، لذلك فالواجب الوطني يفرض اليوم على كل جنوبي الدفع بالعملية السياسية صوب تجاوز تفاصيل الخلافات السابقة وترسيخ الإجماع الجنوبي حول حق الشعب الجنوبي في تقريره مصيره غير المعلق على شرط أو المضاف إلى اجل،. هل يدرك اليوم الذين يطلقون النار في اتجاه دون تبصر أو تأمل، أن اللحظة التاريخية الحاسمة في تاريخ الجنوب اليوم تطلب منهم رص الصفوف وتسويتها ؟هل آن الأوان لوقف حديث العواطف المنفعلة وبدء حديث العقول الواعية ؟؟ الإجابة مطلوبة أحسن الله إليكم جميعاً.
فائق تقديري واحترامي
صلاح الدين حسين (بائع المسك)
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 11:09 AM   #2
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

تحليل دقيق ورائع اخي بائع المسك

لقد عكفت لكتابة موضوع تقريبا مشابة لهذه الفكرة او التحليل ودعني اقتطف منه هنا القليل:

عند انطلاق القضية الجنوبية كان هناك الكثير من الامور والميادين التي تترتب على الجنوبي الخوض فيها لايصالها الى مكانتها او بالاصح تصحيحها ووضع الحروف على النقاط

وخضنا فيها جميعا ميدانيا وسياسيا وتجمعيا وتوعويا واستمرينا لسنوات حتى تشبعت هذه الميادين واصبحت تنتج السالب بدلا عن الموجب نتيجة تشبعها ,ووصلنا الى مرحلة

نتسأل ماذا حدث لماذا تراجعنا لماذا خف الزخم لماذا ولماذا... وهو في حقيقة الامر اننا لم نتراجع و لم يخف الزخم وانما قد اشبعنا مرحلتنا بما فيه الكفاية وزادت حتى بدات تاتي

بنتائج عكسية نتيجة لتشبعها وهذا قانون طبيعي (زيادة الشئ ينقلب ضدة).

فكما تكرمت انت نحن بامس الحاجة الى الانتقال الى ما بعد هذه المرحلة وستفتح مجالات اخرى لاسيما الاعلامية لتوقف الضغط على المرحلة الاولى . !

تحية لك
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 11:11 AM   #3
النضال
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 5,688
افتراضي

الف تحيه والف شكر لك اخي بائع المسك فعلاً اسم على مسمى

الاجابه نعم اخي نحن مع ما اشرت اليه

ونحن اليوم نناشد الحكما والمثقفين والسياسين من ابنا الجنوب الى الخروج

عن الصمت الذي ضل يلازمهم طيلة الفتره الماضيه وان يقدمو للجنوب

ماتجود به عقولهم من افكار جميله اما سياسيه اوثقافيه اوتوعويه

وان ينشروها بين افراد المجمتع الجنوبي اليوم نحن بامس الحاجه

الى العقول الواعيه والمثقفه الشعب الجنوبي اليوم في حالة تيه

لابد ان يخرجو اليوم قبل غداً لينورو الطريق لشعب الجنوب الوفي

لا يختلف اثنان على ان الشعوب لاتتطور ولاترقي في العلم والبناء

الى من خلال علمائها ومثقفيها وكوادرها المتعلمه هولاء هم اساس البناء للشعوب

واساس نشر الوعي والثقافه

ان المجتمعات المتخلفه لايمكن ان تحقق اي انجازات لمجتمعاتها في هذا

هذه الاوضاع والمجريات العالميه

بل ستضل في براثين التخلف ومستنقعات الجهل الى ان يشاء الله ويخرج

من هذه البراثين جيل جديد يبني شعبه ومجتمعه

ونحن اليوم نعاني من طمس للهويه ومن طمس للمعالم التاريخيه ومن سياسيه التجهيل

للشعب الجنوب ومن نشر للفوضى والتخلف بين مجتمعاتنا الجنوبيه

فلابد ان نتصدا لهذه الموامرات التي تتبع الاحتلال واعوانه

ولكن ان الامر كله متوقف عند النخب المثقفه والمتعلمه هي من تستطيع محاربة هذه

الموامرات وفضحها ونبذها وتحصين المجتمع الجنوبي من هذه الاوساخ

وخالص تحياتي لك


النضال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 11:22 AM   #4
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

سلمت أخي الدكتور رفيق على طرحك وتنويهك المهم جداً الى قصور فهم ميادين الثورة الجنوبية، وحصرها في الفعاليات الميدانية ونسينا أن الثورة مواجهة ميدانية واعلامية وسياسية داخلياً وخارجياً ...الخ للأسف تصور البعض خطئاً بأن الثورة مسيرات ومظاهرات ورفع اعلام ورايات، واصدار بيانات وخطابات، والمطلوب هو تجاوز هذا الفهم القاصر واعادت قراءة متطلبات الواقع اليوم لتحقيق اهداف الثورة الجنوبية...فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 01:37 PM   #5
abusina
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-22
المشاركات: 1,857
افتراضي

لماذا لا نعمل على طبع منشورات تعمل التوعيه وتنشر الثقافه الجنوبيه والتحذير من ثقافة الاحتلال
abusina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 03:31 PM   #6
احمد العدني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 1,198
افتراضي

كان الجنوبيون يتمتعون في السابق بهذه الصفات ،ولكن في وقتنا الحاضر فبعض الجنوبيون يتمتعون بصفات سيئة وقبيحة اكتسبوها بعد الوحدة ويحتاج الجنوب الى مئات السنيين اذا اراد التخلص منها ،هذا اذا لم تستفحل وتصبح سلوك عام في الجنوب يصعب التخلص منها.
احمد العدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2016-10-21, 05:20 PM   #7
وردة الجوري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2016-10-19
المشاركات: 1,073
افتراضي

يعطيك العافيه على الطرح ..
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق..
وردة الجوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعصابكم أيها الجنوبيون: بقلم الكاتب المعروف حامل المسك ابو البيض المنتدى السياسي 1 2011-10-22 06:40 AM
أيها الجنوبيون: أحبكم.. وأكرهكم!! عزيز الصلوي المنتدى السياسي 37 2011-08-09 03:43 AM
وماذا بعد أيها الجنوبيون عرين الاسود منتدى أخبار الجنوب اليومية 7 2011-05-12 05:26 PM
أيها الجنوبيون انتم مدعون إلى يوم النفير . الثائر الصلب قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 4 2010-09-20 07:24 PM
أيها الجنوبيون..ماذا بقي لكم في المشترك بن دحه المنتدى السياسي 4 2008-06-15 03:14 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر