قيادي عسكري مازال يمارس عمله بصنعاء : نحن بصنعاء رغماعنا ومشدودين لاخوتنا في الجنوب

[اليافعي 11]

الطيف - دثينة - فحمان
شهدت مدينة امعين في دثينة ( محافظة أبين ) صباح اليوم السبت مهرجانها الأسبوعي ضمن مهرجانات أبين والمنطقة الوسطى التي تشهدها المحافظة منذ أبريل الماضي ويتميز مهرجان اليوم بحضور معظم قيادات الحراك الشعبي الجنوبي السلمي في المنطقة الوسطى وبحضور ضيف المنطقة الوسطى العميد / قاسم عثما ن الداعري الذي يزور المنطقة الوسطى منذ عدة أيام في ضيافة الكثير من زملائه من قيادات الحراك الشعبي في أبين وتضامنا مع القيادات التاريخية من أبناء محافظة أبين الذين تعرضوا لهجوم إعلامي شرس بعد الخطاب الذي القاه فخامة رئيس نظام الاحتلال الأسبوع الماضي في ديوان محافظة أبين.

وفي مهرجان دثينة الذي حضرة جمع غفير من المواطنين ومنهم من موظفي المنطقة الذين يقضوا إجازة العيد بين أهلهم ومنهم موظفين لأول مرة يحضروا مهرجانات جنوبية ( وسوف نورد في نهاية التقرير الإخباري تصريح لأحدهم من القيادات العسكرية مع احتفاظنا بأسمه ومقر عمله ) .


في هذا المهرجان ألقيت كلمات عديدة بدأها المناضل / صالح الملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة للحراك الشعبي السلمي بكلمه ترحيبية بضيوف دثينة والمنطقة الوسطى من مناضلي ردفان الأشم مشيدا بدور أبناء ردفان في الثورات الجنوبية 14 أكتوبر والثورة السلمية التي نخوضها اليوم في كل ميادين اانضال وساحات الشرف والحرية في مختلف مناطق ومدن وقرى الجنوب المحتل من عصابات التفيد.

كما ألقيت في المهرجان كلمات عن مجلس تنسيق الوضيع ألقاها الناشط / عزب محوري وعن مجلس تنسيق المراقشه ألقاها / الناشط علي سالم الحسيني وكلمة عن مجلس تنسيق مودية القاها الناشط السياسي / عباس العسل وكلمة عن مجلس تنسيق مديرية لودر القاها الناشط السياسي العميد / عبد النبي السلطان.

وكان المناضل العميد / قاسم الداعري نائب رئيس هيئة النضال في محافظة لحج قد ألقى كلمة حماسية نالت أستحسان الجميع والقيت قصائد حماسية من الشاعر / علي حيمد ومن الشاعر ماجد علي عوض . ثم القاء الناشط السياسي المناضل / علوي قاسم الطلّي بيان الفعالية وأهم ما جاء في البيان :
1- التأكيد على مواصلة النضال السلمي حتى نيل الاستقلال التام والناجز
2- إدانة سلطة الاحتلال على مواصلتها ملاحقة وأعتقال الأعلاميين الجنوبين الشنفرى والحريري والربيعي وغيرهم من إعلامي المواقع الجنوبية في المهجر.
3- شجب الخطاب التحريضي وخطابات الفتنه التي دأبت سلطة الأحتلال على التصريح بها دون خجل ومنها خطاب فخامة رئيس نظام الاحتلال في أبين
4- مواصلة التضامن اللا محدود مع كل الرموز التاريخية للجنوب واستنكار شديد على الحملة الإعلامية المستهدفة أبناء أبين من المناضلين الكبار الرئيس الجنوبي علي ناصر والسيد المناضل محمد علي أحمد وزير الداخلية الجنوبي والسفير أحمد عبدالله الحسني أمين عام التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) بالإضافة الى المناضل الرئيس حيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء الجنوبي . 5- الدعوه الى توحيد الصف الجنوبي .

وفي نهاية المهرجان صرح العميد / عيدروس حقيس رئيس هيئة النضال السلمي في محافظة أبين بتصريح للمواقع الجنوبية حيا في مستهله أبناء دثينة و المنطقة الوسطى الصامدين في نضالهم الهادف الى استعادة دولتهم المسلوبة ، وقال إننا نعتز بجهود مجالس التنسيق في مديريات المنطقة الوسطى وفي المحافظة عموما في إقامتهم للمهرجانات المتواصلة التي أعتمدت الخيار السلمي حتى تحقيق النصر المؤزر المتمثل باستعادة الدولة في الجنوب الحبيب وهي مناسبة أن نتوجه بتجديد الدعوة الى إخواننا ورفاقنا رموز وقيادات الحراك السلمي الشعبي الجنوبي الى العمل على إنجاز قيادة جنوبية موحدة للنضال والحراك السلمي لتكون صمام أمان لقضية شعبنا الجنوبي العادلة في سياق نضالنا السلمي لاستعادة دولتنا.

وفي تصريح للمناضل والشخصية الاجتماعية / قاسم صالح الطلّي عضو مجلس تنسيق دثينة للحراك الشعبي للمواقع الالكترونية الجنوبية قال : أولا نحيي ضيوف دثينة والمنطقة الوسطى من أبناء ردفان الباسلة وعلى رأسهم سيادة العميد قاسم عثمان الداعري الذي يشاركنا اليوم في مهرجاننا الأسبوعي وهي فرصة عبره أن نحيي أرواح شهدائنا في ردفان الثورة وفي عموم الجنوب ونحيي الجرحى وهم من يستمد من بسالتهم شعبنا في الجنوب حماسته وعزيمته ومن هنا أحيي الزعيم البطل شيخ المناضلين الشامخ دوما / حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب ونحيي المثقفين العرب من الذين يتفاعلون مع قضية الشعب العربي في الجنوب وعلى رأسهم المناضل الدكتور الشيخ خالد القاسمي الذي قرأنا تصريحاته الأخيره ونشد على يده لمواصلة النشر والكتابة على قضية الشعب العربي في الجنوب الذي يتعرض لاحتلال غاشم منذ 7/7 /94م .

وأضاف الطلّي : لقد أكدنا في بياننا اليوم على مواصلة النضال حتى استقلال جنوبنا المحتل وهذا ما عاهدنا علية شعبنا الجنوبي وحيا في ختام تصريحه جماهير الشعب العربي في الجنوب على تصديهم الشعبي لـ ( قراصنة )أصوات الطيبين من أبناء شعبنا الجنوبي ما يسمى لجان القيد والتسجيل مؤكدا رفضنا المتواصل لهذه المهزلة .

وفي تصريح لضابط موظف لازال على عمله من ضمن المتواجدين اليوم في مهرجان دثينة خص به المواقع الجنوبية قال : بالحقيقة تابعنا ونتابع باستمرار مسيرة النضال الشعبي السلمي في جنوبنا الحبيب ونحن هناك في صنعاء فوق أعمالنا ولكننا مشدودين لمايجري لإخوتنا ونحن مع قضية شعبنا الجنوبي وسوف تجدونا في صفوفكم وإنما تواجدنا في صنعاء للقمة العيش فقط ولو وجدنا البديل لن تروا إلا ونحن بين صفوفكم , ودعا إلى توحيد الصف أوحتى التنسيق بين الهيئات المتواجده وأعتراف بعضها ببعض.

وأضاف " ومن هنا لابد من إيجاد وسيلة التنسيق وفي اعتقادي سوف تستطيعون أن تضعوا اللبنات الأولى لعمل تعددي سياسي في إطار النضال السلمي وهي ركيزة مهمة لتعدد سياسي في إطار دولة الجنوب القادمة بإذن الله" .

ومن ناحية أخرى شهدت مناطق الجنوب المختلفة ما يشبه الحوار المتواصل بين قيادات وموظفين جنوبيين لا زالوا في أعمالهم وبين نشطاء وقيادات في الحراك الشعبي الجنوبي خلال عطلة عيد الأضحى وكانت تهاني العيد قد أخذت منحى جديد في طرق وأساليب وعبارات المعايدة ومن أبرز العبارات التي ظهرت بشكل كبير على سبيل المثال وليس الحصر ( على مافي القلوب تحرير الجنوب ) ( كل عام وأنته حر ) ( كل سنة وانت جنوبي حر ) ( حاج ومتحرر ) ومن العائدين المتحررين المستقلين ) وغيرها كثير وتقال إما بالهاتف أو مباشرة أو عبر رسائل (اس.ام.اس).