من الحبيلين

[الطيار]

كيف متحاصر وهو بايحتفي #### والنساء ردهن لايجزعين

ليت نقطة بله بالمفلحي #### سر وحمير باتطحنها طحين






لا تعليق

[نيران الثورة]

الحبيلين سادها البارحه هدؤ نوعا ما الطريق لاتزال مقطوعه المحلات التجاريه مغلقه والوضع صعب جدا

اليوك تم توزيع منشورات على المحلات التجاريه بشان يوم غدا ستكون مضاهره ينضمها اصحاب المحلات التجاريه

[نيران الثورة]

شبكة الطيف الإخبارية » الأخبار » الأخبار المحلية


عبدالودود وحكايته عبر الحدود مابين قوات الاحتلال ونقاطة العسكرية واخطار الطريق
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأحد 23-05-2010 10:27 مساء


شبكة الطيف - الحبيلين - خاص
الطريق طويل والحر شديد وعشرات النقاط المستحدثة من عدن وحتى نقطة العند , شعور عميق بالضيق والنفور لكل من حولي وما حولي , احساس يساورني ويجعلني اقسم بأن ماتعمله اسرائيل مع اهل غزة اهون من هذا بكثير , شتموني و قذفوني .. جعلوا مني اضحوكة بينهم البين ..هولاء المحتلين لارضي والموظفين فيها لقمعنا ..لقمع الشعب ......بهذه الكلمات بدأ حديثة الحاج عبد الله حسين البالغ من العمر 90 عاماً او يزيد .



كان في رحلة علاجية الى العاصمة الجنوبية عدن , وعندما اراد العودة الى منزله في مديرية الشعيب محافظة الضالع مروراً بعشر نقاط عسكرية تابعة لنظام الاحتلال وكلها مستحدثة ، كان مقدراً له ان يمر بجميع ما استرسل بقوله .

مررنا بكل النقاط "سين , جيم " من اين اتيت ؟؟ والى اين ؟؟ يلزمك القدر في ايامنا هذة ان تنزل بكل نقطة من السيارة و يبدأ مشهوار التفتيش , وعند وصولنا الى النقطة ما قبل نقطة العند المعروفة , وتم انزالنا وتركنا تحت اشعة الشمس الحارقة مايزيد عن ثلاث ساعات .. منا النساء الحوامل منهم والاطفال الرضع وكبار السن والشباب لايفرقون بين احد منهم .

وبعدها اذنوا لنا بالمرور وعند وصولنا نقطة العند قالوا "ممنوع العبور ارجعوا من حيث اتيتم " حاولنا التفاهم معهم , فقالوا " لدينا اوامر بأن طريق الحبيلين الضالع تبقى مقطوعة الى اجل غير مسمى " فما كان منا الا ان ردينا " حسبنا الله ونعم الوكيل " .

اتفقنا على العودة الى العاصمة عدن , وعند العودة تم توقيفنا في النقطة السابقة وصُدمنا بأمر قالة احد الضباظ المتمركزين هناك هو وعصابته وهو قوله "ممنوع الدخول " ... ودار بيننا هذا الحوار

عبد الله حسين : كيف ذلك " ممنوع الدخول " وفي نقطة العند قالوا " ممنوع الخروج " ونحن نريد الذهاب الى عدن فأفتحوا لنا الطريق لنتوجه لمنازلنا على الاقل .

الضابط : نحن موجهون باوامر بان لانسمح لاي شخص بالدخول الى عدن من هذا الطريق .

عبد الله حسين : كيف ذلك وانا مررت من نقطتكم قبل ساعات ومنعوني في نقطة العند من المرور , وانا الان اريد الذهاب و الرجوع الى عدن .

الضابط : عليك ان تسلك طريق تعز اب ومن ثم الضالع والشعيب .

عبد الله حسين حسبي الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون . (.............................................) دعا عليهم ودعا على من وحدنا معاهم بالويل والثبور .

وبعدها سلك الجميع طريق تعز اب ... لاتفرحوا .................!

ليست الطريق التي نعرفها طريق السفلت لكنهم سلكوا الطريق الترابية الجبيلية الوعرة , فقد كان حديثي مع العم عبد الله حسين حوالي الساعة 9 ليلاً بتوقيت العاصمة عدن وهو مازال يبعد عن بيتة مئات الكيلو مترات .

هذا ولم نعرف ماهو مصيرهم حتى الان وذلك لان العم عبد الله قال بان جنود نقطة العند حذروهم من ان يسلكوا الطريق الجبلية لان فيها قطاع طرق , ولكنه فضل هو ومن معه ان يسلكون هذه الطريق من ان يبقون على الخط الرئيسي مجهول مصيرهم .

ومن خلال شبكة الطيف الاخبارية نبعث بنداء عاجل الى منظمات حقوق الانسان والى المرصد اليمني والمرصد الجنوبي التدخل الفوري لانقاذ النساء والاطفال والشيوخ العالقين بين عدن والحبيلين قبل ان يحصل ما لا يحمد عقباه .

شبكة الطيف الاخبارية تحتفظ باسماء من تقدموا بهذه الشكوى حفاظاً على سلامتهم .