عاجل - استعداد قتالي لقوات الحرس الوطني والامن المركزي صنعاء

[عبدالله البلعسي]

الأمن يفرق تظاهرة للحراك في المكلا الحوثيون يتهمون صنعاء بعدم الوفاء بالتزامات اتفاقية السلامآخر تحديث:السبت ,15/01/2011 صنعاء - صادق ناشر: اتهم الحوثيون السلطة في صنعاء بعدم الوفاء بالالتزامات التي تضمنتها اتفاقية السلام التي تم توقيعها في العاصمة القطرية الدوحة في أغسطس/آب الماضي، مشيرين إلى أن “خطاب السلطة الأخير بشأن عدم التزامهم ببنود وقف الحرب بأنه تصعيدي وغير مبرر ولا يمت للحقيقة بصلة وهو لم يتغير منذ وقف الحرب وحتى اليوم” .

وحسب الناطق الرسمي باسم الحوثيين باسم الجماعة محمد عبد السلام فإن “ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات للسلطة ليس سوى خطاب تصعيدي لا مبرر له سوى الاستعداد لأهداف عدوانية تنوي السلطة تنفيذها ضد أبناء المحافظة”، مشدداً على أنهم يقدمون كل الخطوات التي يقدمون عليها لتطبيق الاتفاقية للجنة القطرية، وأن “هناك محاضر توثق ذلك” .

وأوضح عبد السلام أن الحركة ومنذ توقيع الاتفاقية قامت بتفجير الألغام في كل من مناطق سفيان في محافظة عمران، والملاحيظ وصعدة في مدينة صعدة، وتسليم المديريات التي كانت تحت سيطرتهم وإنهاء المظاهر المسلحة وإطلاق ما تبقى من جنود محتجزين وعددهم ،64 وتسليم المعدات العسكرية الثقيلة بواقع 42 آلية، إضافة إلى رفع النقاط التي تم استحداثها عقب التفجيرات التي استهدفت مواكب الحوثيين في نوفمبر، وإنهاء التمترس في المواقع المختلف عليها، وأبرزها على الحدود اليمنية - السعودية .

في المقابل، شكت السلطات من عدم التزام الحوثيين بالاتفاقية، وأكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في اتصال مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن الحوثيين يواصلون ممارسة اعتداءاتهم على المواطنين في المناطق المتنازع عليها ويرفضون تسليم المحتجزين من أبناء صعدة وحرف سفيان، وتسليم ما تبقى من المعدات المنهوبة، كما أنهم لم يلتزموا بإزالة الاستحداثات ورفع النقاط التي تعوق حركة المواطنين واستمروا في التدخل في شؤون السلطة المحلية .

وكانت اللجنة القطرية المشرفة على تنفيذ اتفاق السلام وصلت إلى مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران للعمل على رفع النقاط العسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة، حيث سبق لها أن أبلغت الحوثيين بضرورة سرعة إنهاء المظاهر المسلحة في محور سفيان ورفع النقاط على طرق سفيان وبرط وإخلاء المواقع العسكرية والمراكز الحكومية .

على صعيد آخر، فرقت قوات الأمن بمدينة المكلا في محافظة حضرموت (شرق) تظاهرة لأنصار “الحراك الجنوبي” خرجت بعد صلاة الجمعة، احتجاجاً على مقتل امرأة في تظاهرة أول أمس، للمئات من النسوة طالبن فيها بالإفراج عن ذويهن المعتقلين منذ أشهر في سجن البحث الجنائي، وأوضحت مصادر محلية أن قوات الأمن اعتقلت أحد قادة “الحراك”، بالإضافة إلى عدد آخر من المتظاهرين .

وقال مصدر يمني “إن المتظاهرين الذين انطلقوا من مساجد مدينة المكلا جابوا شوارع المدينة فيما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم” . وأكد أن مواجهات وقعت اثر إضرام النار في إطارات السيارات لكن أحداً لم يصب .

واعتقلت قوات الأمن اليمنية خلال تظاهرة في المكلا كبرى مدن حضرموت، 13 ناشطا على الأقل من الحراك، بينهم قيادي جنوبي . وقال مسؤول في الاجهزة الامنية لوكالة “فرانس برس” إن القيادي عبد المجيد سعيد وحدين رئيس مجلس الحراك بمحافظة حضرموت، اعتقل بتهمة التحريض على الاضطرابات .

من جهته، قال فادي باعوم رئيس الحركة الشبابية والطلابية في حضرموت إن “السلطات اعتقلت ما يزيد على 12 من أنصارنا وتتحمل مسؤولية حياتهم” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/ab424...0b7536be7.aspx

[عبدالله البلعسي]

<H3 class=sub-title>معارض: مخاوف الدولية من الانزلاق في أزمات متعددة</H3><H1 class=title>إصابة ‬4 جنود يمنيين بمواجهات مع الحراك الجنوبي

</H1>المصدر:

• صنعاء- البيان- والوكالات

التاريخ: 15 يناير 2011


أعلنت مصادر في جنوب اليمن إن أربعة جنود أصيبوا وأعطبت دبابة في مواجهات مع مسلحي الحراك الجنوبي في مديرية الملاح بمحافظة لحج، في حين وصف الامين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الاحمر امس الجهود الدولية لمساعدة اليمن بأنها تأتي خوفا من الانزلاق في أزمات متعددة وان الوساطة الدولية لم تأت حبا باليمن وإنما خوفا مما سينتج من أزمات .
وقالت المصادر: «استمرت المواجهات بين قوات الجيش التي تسعى للسيطرة على كافة المرتفعات الجبلية المحيطة بالطريق الرئيسي الذي يربط محافظة الضالع بمدينة عدن وقد استمر مسلحو الحراك في التصدي لتقدم القوات». واضافت : «اصيب أربعة جنود وتضررت أحدى الدبابات، وقام الجيش بقصف مواقع المسلحين بالمدفعية والدبابات الا انه لم يتقدم من المواقع التي يتواجد فيها فيما يتمركز مسلحو الحراك في المرتفعات الجبلية المقابلة للطريق ويتصدون لكل تقدم».
وحسب المصادر فان الجيش ارسل تعزيزات عسكرية جديدة الى مديرية الملاح من قاعدة العند العسكرية الضخمة التي بنيت في العهد السوفيتي، وتضم التعزيزات دبابات وآليات مصفحة ومئات الجنود حيث انتشرت هذه القوات على الفور على طول الطريق واخذت مواقعها في مواجهة مسلحي الحراك الذين يتحصنون في منطقة البويبين ويمنعون تقدم الجيش باتجاه مدينة الحبيلين والتي تعتبر المعقل الرئيس للحراك .
وألاقالت المصادر ان الجيش استمر في قطع كافة الاتصالات عن المنطقة وان احدى النساء قد أصيبت جراء قصف الجيش لمواقع المسلحين القريبة من مدينة الحبيلين، فيما لقي احد المسلحين حتفه في تلك الاشتباكات.
في الاثناء فرق الأمن تظاهرة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق )عقب صلاة الجمعة طالب خلالها المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلي «الحراك الجنوبي»ونددوا بمقتل امرأة على يد قوات الامن المركزي اول من أمس.
وقال مصدر يمني مطلع «أن المتظاهرين الذين انطلقوا من مساجد مدينة المكلا جابوا شوارع المدينة عقب صلاة الجمعة فيما استخدمت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ». وأكد ان مواجهات وقعت بين قوات الامن والمتظاهرين اثر إضرامهم النار في إطارات السيارات لكن احدا لم يصب جراء تلك المواجهات .

انزلاق في أزمات
من جهة أخرى قال الامين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الاحمر خلال اجتماع خصص لعقد مؤتمر وطني يشمل جميع القوى السياسية في اليمن « نحن ضد إصرار السلطة على تحويل اليمن إلى ملكية خاصة واتهمها بتغييب العمل المؤسسي واعتماد الفردية في تصريف مهامها الأمر الذي جعل من اليمن دولة مشلولة ».
واثنى المعارض اليمني خلال الاجتماع «على كل الجهود الدولية التي تحاول مساعدة اليمن إلا انه اعتبر الوساطات الغربية والدولية ليست حبا في اليمن وإنما خوفا مما سينتج عن أزماته إن استمرت». وقال « الفردية هي التي جعلت الفرد يقوم بمغامرات مكلفة كالدخول في حرب طويلة الأمد في صعده ومواجهة المطالب السلمية لأبناء المحافظات الجنوبية بالقمع وإخراج الدبابات».
ويبدو ان تصريحات الاحمر جاءت ردا على دعوة احد قيادي الحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عارف الزوكا لمحاكمة قيادات المعارضة بتهم «الخيانة الوطنية». بسبب لقائهم مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء الماضي
http://www.albayan.ae/one-world/arab...01-15-1.996884

[عبدالله البلعسي]

الأمن يفرق تظاهرة في المكلا عقب صلاة الجمعة
الأحمر: الحكومة تزرع عناصر استخبارية في «الحراك»... والجهود الدولية هدفها عدم انزلاق اليمن إلى أزمات
يمنيون يؤدون رقصتهم التقليدية في احدى القرى القريبة من صنعاء (رويترز)ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

اتهم الامين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني عضو مجلس النواب عن كتلة «حزب الإصلاح الإسلامي»، وأحزاب «اللقاء المشترك» الشيخ حميد الاحمر، السلطة «بالزج بعناصر مخابراتية في الفعاليات السلمية في بعض المحافظات الجنوبية ليرفعوا أعلاما تشطيرية والمناداة بالانفصال، لفصل هذا الحراك الاجتماعي السلمي عن الجسد اليمني ولكي يفقده التضامن والمساندة».
واستدل الأحمر خلال اجتماع خصص لعقد مؤتمر وطني يشمل جميع القوى السياسية في اليمن، بالفعاليات التي كان يقيمها «المشترك» في بعض المديريات في الجنوب ودفع السلطة بعناصرها لإفشال الفعالية بدعاوى انفصالية حتى تحولت هذه الدعوة إلى سياسة يومية تمارس في الجنوب ضد السلطة التي تتحمل مسؤولية تشويه مسار الحراك الجنوبي السلمي.
وقال الأحمر، نجل رئيس البرلمان اليمني السابق والذي يعتبر اشد المنتقدين للرئيس علي عبدالله صالح، ان «إرادة الفرد هي من تحمي ناهبي الأراضي في الجنوب لأنهم رجاله وحراسه وهي من تسند الفاسدين وناهبي المال العام، ولم نسمع عن تقديم فاسد للمحاكمة رغم الخطابات اليومية عن توجه الدولة لمحاربة الفساد».
وكشف تراجع عدد من الشخصيات اليمنية عن المشاركة في العمل الوطني بحجة انه لم توجه لها دعوة.
وقال: «بعض الشخصيات حتى وان كانت لديها ما تقدمه، ترددت في المشاركة في العمل الوطني بحجة إننا لم نوجه إليها دعوة للمشاركة»، مؤكدا «أن الوطن وطن الجميع والجميع معنيون بإيجاد الحلول والوصول بها إلى حيز التنفيذ».
وتابع الأحمر «ان كانت السلطة تنكر وجود الأزمات وتقول ان الأزمة في رؤوس المأزومين فقط، حتى جاء اليوم الذي باتت فيه الدول الغربية ترسل وزراءها لتصنع الحلول التي لن تكون بالضرورة ملائمة لنا فقط» (في إشارة الى زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون).
وشكر الشيخ الأحمر «كل الجهود الدولية التي تحاول مساعدة اليمن، إلا انه اعتبر «الوساطات الغربية والدولية ليست حبا في اليمن وإنما خوف مما سينتج عن أزماته ان استمرت»، وتساءل: «السنا نحن أحق أن نقلق على بلدنا من الآخرين»؟
وانتقد إصرار السلطة على تحويل اليمن «إلى ملكية خاصة» واتهمها «بتغييب العمل المؤسسي واعتماد الفردية في تصريف مهامها، الأمر الذي جعل من اليمن دولة مشلولة كما حمل سلطة الفرد (في إشارة إلى الرئيس) مسؤولية ما وصلت إليه البلاد اليوم». وقال: «الفردية هي التي جعلت الفرد يقوم بمغامرات مكلفة كالدخول في حرب طويلة الأمد في صعدة ومواجهة المطالب السلمية لأبناء المحافظات الجنوبية بالقمع واخراج الدبابات».
وأشار الأحمر خلال اجتماع باللجنة التحضيرية للحوار الوطني المنبثق عن أحزاب «اللقاء المشترك»، أن «كل تلك القضايا السابقة هي ابرز مظاهر الأزمة في اليمن التي لخصتها رؤية الإنقاذ الوطني التي قدمتها اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وحددت جذرا واحدا لجميع مظاهر الأزمة وهي الفردية ومصادرة الدولة المؤسسية».
الى ذلك (يو بي أي)، فرق الأمن اليمني تظاهرة في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن امس، عقب صلاة الجمعة، طالب خلالها المتظاهرون بإطلاق معتقلي «الحراك الجنوبي» ونددوا بمقتل امرأة على يد قوات الامن المركزي الخميس الماضي.
وأفاد مصدر مطلع، «أن المتظاهرين الذين انطلقوا من مساجد مدينة المكلا جابوا شوارع المدينة عقب صلاة الجمعة فيما استخدمت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم».
وأكد ان مواجهات وقعت بين قوات الامن والمتظاهرين اثر إضرامهم النار في إطارات السيارات لكن احدا لم يصب جراء تلك المواجهات.
وندد المتظاهرون بمقتل امرأة تعرضت للدهس من قبل دورية عسكرية للامن المركزي خلال تظاهرة مماثلة الخميس.
يشار إلى ان تظاهرة الأمس، اتت اثر دعوة لـ «الحراك» في محافظة حضرموت الذي يرأسه الناشط عبد المجيد وحدين، الذي اعتقل خلال التظاهرة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=15012011

[عبدالله البلعسي]

أخر تحديث 14/01/2011 دعت القادة العرب إلى الإصلاح وعدم الخوف من منظمات المجتمع المدني محذرة من أن التطرف يمكن أن يملأ الفراغ كلينتون: شعوب المنطقة سئمت المؤسسات الفاسدة والسياسات الراكدة

الدوحة-ا ف ب- دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس في افتتاح منتدى المستقبل في الدوحة، قادة الدول العربية الى الاصلاح محذرة من ان التطرف يمكن ان «يملأ الفراغ».
في المقابل، اكد متحدثون من المجتمع المدني وجود تساؤلات حول جدوى المنتدى الذي يهدف الى اشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في صناعة القرار، وسط الركود او التراجع في وضع الحريات والاصلاح السياسي خصوصا.
وقالت كلينتون امام المنتدى الذي يضم ممثلي الحكومات والمجتمع المدني في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى جانب دول مجموعة الثماني، ان شعوب المنطقة «سئمت من المؤسسات الفاسدة»والسياسات «الراكدة»مقابل تراجع الثروات المائية والنفطية على حد قولها.
وحذرت من ان «دولا قليلة جدا»في المنطقة «لديها خطط»للتعامل من الرؤية المستقبلية القاتمة واعتبرت ان في «اماكن كثيرة من المنطقة، تغرق الاسس في الرمال».
ونوهت بالنمو الاجتماعي والاقتصادي في دول الخليج التي زارتها في الايام الاخيرة.وقالت ان «الشرق الاوسط الجديد والديناميكي يجب ان يتعزز على اسس اصلب ويتجذر وينمو في كل انحاء» المنطقة.
وقالت ان «الذين يتمسكون بالوضع الراهن كما هو قد يتمكنون من الصمود امام مجمل مشاكل بلدانهم لفترة قصيرة ولكن ليس للابد».
وبحسب كلينتون فان «آخرين سيملأون الفراغ»اذا ما فشل القادة في اعطاء رؤية ايجابية «للشباب وسبل حقيقية للمشاركة».

اليأس والفقر
واعتبرت ان «العناصر المتطرفة والمجموعات الارهابية والجهات الاخرى التي تتغذى من الفقر واليأس، موجودة على الارض وتنافس على النفوذ (...) لذا انها لحظة دقيقة واختبار للقيادة بالنسبة لنا جميعا».
ودعت كلينتون الدول العربية الى محاربة الفساد الذي قالت انه يصعب على المستثمرين الخارجيين الاستثمار في المنطقة.
كما قالت ان دول مجموعة الثماني مستعدة للتعامل مع اي دول في المنطقة تحرر اقتصادها وتخلق فرصا اقتصادية.
وبالنسبة للمجتمع المدني، قالت كلينتون «آن الاوان ليتم النظر الى المجتمع المدني على انه شريك وليس خطرا».
والمنتدى الذي اطلق في 2004 بمبادرة اميركية عبر مجموعة الثماني يهدف الى ايجاد حوار بين المجتمع المدني والحكومات وقطاع الاعمال الخاص في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وبالرغم من اطلاقه في خضم الحرب على الارهاب واجتياح العراق وارتباطه الوثيق بادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، قررت دول مجموعة الثماني ودول المنطقة الابقاء على المنتدى، وهو سينظم في الدورة المقبلة في الكويت، برئاسة مشتركة بين الكويت وفرنسا.
وتتمثل 120 منظمة من المجتمع المدني العربي في المنتدى.
وقال مشاركون في جلسة مفتوحة مع كلينتون ونظيرها البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان هناك «مراجعة حقيقية تتم حاليا لمنتدى المستقبل»وامكانية استمراره.
وقال احدهم وهو من اليمن «هناك تراجع في الخطاب السياسي في هذا المنتدى على مستوى حقوق الانسان وحماية الحريات ومستوى حق تقرير المصير».
من جانبه، قال الناشط والاعلامي التونسي صلاح الدين الجورشي الذي مثل المجتمع المدني في الحوار مع كلينتون والشيخ خالد، «هناك انقسام حاد في المجتمع المدني»حيال المنتدى.
واضاف ان «جزءا كبيرا يقول ان لا جدوى منه»، خصوصا ان «الحصيلة ضعيفة وضعيفة جدا على المستوى العملي» مشيرا الى ان عددا من المنظمات تنسحب من المنتدى.
ودعا الجورشي الى «وضع حد للتراجع في حرية التعبير»والى عدم الفصل بين الاصلاح الاقتصادي والاصلاح السياسي في المنطقة العربية، مشيرا الى تزايد عمليات التعذيب وانتشار الفساد.
ويرى ناشطون ان الفسحة المخصصة للاصلاح السياسي تراجعت في الدورات الاخيرة من المنتدى لصالح الدعوة الى الاصلاحات الاقتصادية والتنموية.

http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=169808

[عبدالله البلعسي]

مقتل امرأة بتظاهرة في حضرموت واشنطن: اجتماع كلينتون مع المعارضة اليمنية «أمر عادي»


صنعاء ، واشنطن - وكالات - قتلت امرأة واصيبت اثنتان بجروح في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، عند تدخل الشرطة لتفريق تظاهرة شاركت فيها عشرات النساء وانضمت اليها مجموعات من أنصار «الحراك الجنوبي»، ردد خلالها المشاركون شعارات مناوئة للوحدة وطالبوا باطلاق المعتقلين.
إلى ذلك، فرق الأمن مستخدما القنابل المسيلة للدموع تظاهرة في المكلا عقب صلاة الجمعة، طالبت بإطلاق معتقلي «الحراك»، ونددت بمقتل المرأة.

كلينتون والمعارضة
في مجال آخر، قللت الولايات المتحدة من أهمية الاجتماع الذي عقدته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع المعارضة اليمنية خلال زيارتها المفاجئة الى صنعاء، ووصفته بأنه «أمر عادي».
وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة ان كلينتون «تجتمع دوريا مع قيادات في المعارضة في مجموعة متنوعة من البلدان».

الجهود الدولية
إلى ذلك، وصف الامين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الاحمر (نجل رئيس البرلمان السابق) الجهود الدولية لمساعدة اليمن بأنها تأتي خوفا من الانزلاق في أزمات متعددة، وان الوساطة لم تأت حبا باليمن.
وقال خلال اجتماع خصص لعقد مؤتمر لجميع القوى السياسية «نحن ضد إصرار السلطة على تحويل اليمن إلى ملكية خاصة». واتهمها بتغييب العمل المؤسسي واعتماد الفردية، مما جعل من اليمن دولة مشلولة».

منظمات المجتمع المدني
من جانبها، دعت منظمات المجتمع المدني في لقاء حضره العديد من الأدباء والمثقفين، تحالف اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية) إلى «الاحتكام للديمقراطية والمشاركة في الانتخابات». واستنكرت في اجتماع لها بمحافظة إب (جنوب) دعوات أحزاب المشترك لتأجيل انتخابات 27 أبريل.



http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=15012011

[عبدالله البلعسي]

اليمن: لقاء كلينتون والمعارضة باب جديد لأزمة انعدام الثقة

صنعاء - من أبو بكر عبدالله:
كشفت تصريحات متزامنة في واشنطن وصنعاء عن فحوى لقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الأخيرة لليمن زعماء أحزاب المعارضة، تفاعلات أزمة ثقة بين المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح من جهة وبين صنعاء وواشنطن من جهة ثانية، على خلفية التسريبات عن "مشاريع تغيير ديموقراطي في اليمن" بحثت فيها كلينتون مع المعارضة وتحظى بدعم من واشنطن التي تخشى أن تؤدي الأزمات في اليمن إلى انهيار النظام في هذا البلد الواقف في خط المواجهة مع تنظيم القاعدة .
وقلل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العامة فيليب كراولي شأن اللقاء الذي جمع كلينتون وزعماء أحزاب المعارضة ووصفه بأنه "أمر عادي في سياق اللقاءات التي تعقد مع قيادات في المعارضة في مجموعة متنوعة من البلدان"، إلى تأكيده موقف واشنطن الداعم لـ "تطوير نظام سياسي مفتوح في اليمن" يتيح مشاركة المجتمع في الشؤون السياسية".
وأكد أن الرسالة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى الحكومة اليمنية "ركزت على جهود مكافحة الإرهاب الذي يمثل تهديدا لليمن وللولايات المتحدة" وشدد على الحاجة إلى "إستراتيجية متعددة المسار تستوعب متطلبات الإصلاح السياسي والاقتصادي لمستقبل اليمن".
وأفادت دوائر سياسية يمنية أن تصريحات كراولي جاءت ردا على احتجاج صنعاء على النقاش الذي أدرأته كلينتون مع زعماء المعارضة وأفصحت فيه عن دعم واشنطن للديموقراطية والإصلاح السياسي في اليمن، باعتبار أن غياب مبادرات الحل للأزمات في هذا البلد سيؤدي إلى إنزلاق البلد الى الفوضى مما سيتيح بيئة حاضنة وداعمة لـ"القاعدة".
وبحثت كلينتون مع زعماء المعارضة في أزمة تعديلات قانون الانتخابات ومشروع تعديل الدستور وتفاعلات القضية الجنوبية وتعثر مسيرة الحوار الوطني، غير أن إصرارها على عقد اللقاء في مقر السفارة الأميركية بصنعاء بعدما كان مقررا في أحد فنادق العاصمة، أثار حفيظة السلطات اليمنية التي اتهمت المعارضة "بالتورط في لقاءات مشبوهة لدعم مخططاتها التآمرية الساعية إلى إغراق السفينة والانقضاض على السلطة على طريقة جرذان تعمل في الظلام".
وتزامنت تصريحات كراولي مع أخرى أدلى بها الأمين العام لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض عبد الوهاب الآنسي ونفى فيها أن تكون كلينتون تحدثت في اجتماعها مع المعارضة عن "اختيار رئيس جديد لليمن بعد فترة انتقالية".
وجاء نفي الآنسي بعيد تصريحات نشرتها وسائل الإعلام المحلية وجاء فيها أن "المعارضة سترسل ردها على طلب الوزيرة كلينتون حول تولي رئيس جديد لليمن بعد فترة انتقالية عبر السفير الأميركي بصنعاء"، فاتحا بذلك بابا جديدا للأزمة مع حزب المؤتمر الحاكم الذي أتهم قياديوه أحزاب المعارضة بالخيانة الوطنية إلى مطالبتهم بمحاكمة قادة هذه الأحزاب بتهمة الخيانة.
وجاء في تصريحات الآنسي إن كلينتون أكدت أن "الفترة الانتقالية ستكون لها استحقاقات صعبة وعلى المعارضة اليمنية تحمل ذلك"، ما اعتبر دعما من واشنطن لتغيير سياسي وشيك في اليمن لمواجهة نظام الرئيس علي صالح الذي يتبنى مشروعا لتعديل الدستور يتيح له الترشح لمنصب الرئاسة مدى الحياة
http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=Sa t

[عبدالله البلعسي]

آفاق الحراك الاجتماعي

أكثر من تساؤل يطرح نفسه في الوقت الذي يستمر فيه الحراك الاجتماعي في تونس وبعض الدول العربية الاخرى. من يقف وراء تحريك الشارع؟ هل هذا التحرك هو مجرد حركة عفوية احتجاجاً على وضع اجتماعي ومعيشي لم يعد محتملا؟ ام انه مجرد واجهة لقوى اخرى ركبت موجة الاستياء من الاوضاع الاقتصادية كي تعمل على زعزعة النظام في تونس وفي الجزائر او الاردن، باعتبار ان هذه هي الدول التي يتحرك فيها الشارع الان بدرجات متفاوتة؟
والدافع الى هذه التساؤلات، هو الخوف من ان يكون بديل الانظمة في هذه البلدان هو قيام انظمة اصولية ستكون ملاذاً لـ"القاعدة" واحزاب اخرى تنحو منحى التشدد.
وربما يكون هذا الخوف هو وراء الدافع غير المتحمس في الغرب لتشجيع التغيير في الدول العربية. فالموقفان الاميركي والاوروبي على ما يجري في تونس يتسمان بالحذر. وما المواقف التي اطلقتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في "منتدى المستقبل" في الدوحة قبل يومين سوى تكرار لمواقف سابقة تدعو الدول العربية الى اعتماد اصلاحات اقتصادية وسياسية للحؤول دون انزلاق الشارع العربي نحو التطرف كرد فعل على الاوضاع المعيشية المتردية وعلى كبت الحريات.
لم تصل كلينتون الى تحديد حالة خاصة، ولم تذكر تونس بالاسم او اي بلد عربي آخر في وقت تقيم بلادها افضل العلاقات مع الانظمة العربية التي تهتز الآن من رام الله الى تونس مرورا بالاردن واليمن والجزائر.
وهنا تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج على حمام الدم في تونس من دون أن تعمل على ممارسة ضغط حقيقي على الرئيس زين العابدين بن علي كي يقدم على اجراء اصلاحات حقيقية يمكن ان تهدئ غضب الشارع، قبل حصول الهروب الدراماتيكي له من البلاد. وما يصح على بن علي الذي كان يخطط لرئاسة مدى الحياة، يصح ايضا على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يعدل الدستور الان كي يبقى رئيسا مدى الحياة.
وفي حالتي بن علي وعلي صالح تجد واشنطن نفسها مرتبكة، ولا سيما في صنعاء حيث افضت سياسات الرئيس اليمني الى يأس دفع الشباب اليمني لقبول افكار "القاعدة" فضلا عن دفع الجنوبيين الى التفكير مجددا بالانفصال.
وتتحمل واشنطن المسؤولية الأكبر عن اوضاع التردي لحال الشعوب في الدول العربية وفي غيرها بسبب انحيازها الى الانظمة التي أنتجت بدورها شارعا يتجه نحو الاصولية تعبيرا عن اليأس من التغيير والاصلاح.
والى ان ينجلي ما ستستقر عليه الامور بفعل الحراك الاجتماعي المتسارع في تونس، كان يجدر ببن علي الاقدام قبل إفلات الزمام منه ومن حكومته الان على خطوات من شأنها نزع فتيل التوتر الاجتماعي، وحرمان الاحزاب الاصولية من ورقة رابحة في يدها.
اما الولايات المتحدة فلا تزال تربط بين دعمها للتغيير، بنشوء بدائل موالية لها، وليس بنشوء انظمة تتمتع بأي نوع من الاستقلالية. وفي احيان كثيرة تنكرت الولايات المتحدة نفسها لمبادئ الديموقراطية التي تتحدث عنها اليوم، ومنذ أحداث أيلول 2001 حتى احتلالها العراق، عندما فرضت الحصار على "حماس" بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006. وهي نفسها التي لم تتمكن من اقناع الرئيس المصري حسني مبارك من افساح المجال امام المعارضة لاكتساب تمثيل حقيقي في مجلس الشعب المصري.
كما ان نظرية فرض الديموقراطية بالقوة كما جرى في العراق ثبت فشلها بعد كل هذه الدماء التي سالت بسببها وكل الصراعات الاهلية التي فجرتها.
لذلك يبدو المطلوب حلا وسطا يعيد للشعوب بعضا من الامل في الوصول الى مستقبل افضل، ليس من طريق فرض الديموقراطية بالقوة، وأي ديموقراطية، وليس من خلال منع الشعوب نهائيا من الوصول ولو تدريجيا الى وضع تستطيع ان تتمتع فيه بعيش كريم وحياة حرة.
http://www.annahar.com/content.php?p...alat &day=Sat

[عبدالله البلعسي]

http://www.aawsat.com/details.asp?se...8 &state=true
* كلينتون للدول العربية: اصلحوا وإلا ستغرقون في الرمال

[عبدالله البلعسي]

واشنطن: صادق السلمي، الوكالات 2011-01-15 3:43 am

أكد مسؤول أميركي أن التحذير من حمل الركاب للترامس على الطائرات، يستند إلى معلومات مخابراتية تفيد بأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن قد يحاول تخبئة المتفجرات فيها. وكانت الإدارة الأميركية لسلامة النقل أصدرت تحذيرا قبل عطلة عيد الميلاد جاء فيه إن الترامس وعبوات الشرب الأخرى الشبيهة قد تخضع لإجراءات أمن إضافية إذا حملها الراكب معه عبر نقاط التفتيش في المطارات. وأوضح مدير إدارة سلامة النقل جون بيستول "الخطة كانت أنهم سيستخدمون مادة تي. إيه. تي. بي الكيماوية ويضعونها حول أسطوانة الترمس ويزرعونها إما في طائرة ركاب أو شحن"، مشيرا إلى مادة ترياسيتون تريبروكسيد المتفجرة.
وأضاف بيستول خلال منتدى للجنة الدائمة للقانون والأمن القومي التابعة لنقابة المحامين الأميركيين أول من أمس أن معلومات المخابرات عن التكتيك الجديد للقاعدة تكشفت يوم 23 ديسمبر الماضي، لكنها لم توضح كيف سيتم تفجير هذه العبوة. من جهة أخرى، اتهم المتمردون الحوثيون السلطة اليمنية بعدم الوفاء بالالتزامات التي تضمنتها اتفاقية السلام التي وقعت بالدوحة في أغسطس الماضي. وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام "إن تصريحات السلطة ليست سوى خطاب تصعيدي لا مبرر له سوى الاستعداد لأهداف عدوانية تنوي تنفيذها ضد أبناء المحافظة".
واشنطن: صادق السلمي، الوكالات 2011-01-15 3:43 am

[عرين الاسود]

باقي معة البشير يروح الى عندة ويخرجو مع بعض من باب الطوارى.

هههههههههه
شكرا للمقالة الحلوة