تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومعارك لودر ومتفرقات ليوم الأحد15/4/2012

[الفارس النبيل]

ما النتيجة حين تنظر حكومة الوفاق إلى "أنصار الشريعة" من زاوية القلق الأمريكي؟!، وما الحل عندما تصبح قدرة "القاعدة" على إلحاق الأذى بالدولة أكبر من قدرة الأخيرة على مكافحته؟!

الغد- عبد الرزاق الجمل


"في الإصدار الأسبوعي السابق من صحيفة "الغد" والإصدار الذي سبقه، نشرت الصحيفة تقارير حول تفاصيل الزيارة الثانية للزميل محمد الأحمدي إلى إمارة وقار الإسلامية بمحافظة أبين، وخلاصة لقائه بالجنود الأسرى لدى جماعة أنصار الشريعة هناك.. وفي هذا العدد تستضيف "الغد" الزميل عبدالرزاق الجمل، باعتباره أحد الصحافيين المتخصصين في شؤون القاعدة وأنصار الشريعة كان التقى العديد من قيادات التنظيم وزار مراراً مناطق سيطرتهم، للكتابة حول مسألة التعاطي مع هذا الملف الشائك، والخيارات المتاحة أمام الحكومة الجديدة في التعامل مع هكذا ملف، والنتائج المحتملة في حالتي الحرب والحوار و/ أو فشل أيّ منهما.. المحرر".


تزايدت عمليات أنصار الشريعة مؤخرا إلى درجة أنها باتت تحدث بشكل يومي، داخل محافظة أبين التي يسيطر عليها أنصار الشريعة منذ أكثر من عـام، وخارج هذه المحافظة.
ومن خلال تلك العمليات، التي جاء معظمها ردا على قصف أمريكي أو يمني، استطاع أنصار الشريعة أن يوجدوا عددا من المناطق القلقة أمنيا، والتي يمكن لهم التحرك فيها بسهولة.
لكن تعامل الحكومة اليمنية مع هذا الملف يمكن أن يجعل من البلد كله منطقة قلقلة يتحرك فيها أنصار الشريعة بسهولة. وإذا ما وجدوا مناطق يتحركون فيها بسهولة فسيكون بمقدورهم إيجاد أخرى.
والنظر إلى أنصار الشريعة من زاوية القلق الأمريكي بالنسبة لحكومة الوفاق، يجعلها تتصرف بما يخدم أنصار الشريعة، خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها البلد.
ومن نتائج هذا التصرف تكريس فكرة العمالة للغرب، وحين تُكرَّس هذه الفكرة في عقلية أنصار الشريعة لا يمكن أن تجد الحكومة أي تجاوب منهم لاحقا، إن قررت الدخول في حوار معهم.
سيصبح خيار الحرب هو الخيار الوحيد المتاح، لكنه الخيار الوحيد الفاشل، وليس على الحكومة أن تنتظر نتائج إيجابية من خيار وحيد فاشل. نتائج المرحلة الماضية تكفي لأن تعيد النظر في طريقة تعاملها مع هذا الملف، فالحاصل هو أن أنصار الشريعة يزدادون قوة رغم الحرب.
الآن باتت قدرة أنصار الشريعة على إلحاق الأذى بالحكومة أكبر من قدرة الحكومة على إلحاق الأذى بهم، وهذا يعني ضرورة التعامل معهم كأمر واقع، لكن مشكلة الحكومة أنها لا تدرك حجم قوتها ولا حجم قوة القاعدة، والمشكلة الكبرى أنها حتى لو أدركت لما تصرفت على أساس من هذا الإدراك، لأنها تدرك حجم القلق الأمريكي، وعلى أساس منه تتصرف فقط.
القلق الأمريكي هو الذي أوصل هذه الأحزاب إلى الحكم مؤخرا، وهذه الأحزاب ترى أن ذلك القلق نفسه هو الذي سيبقيها في الحكم، متناسية أن ذلك القلق هو الذي أطاح بالرئيس السابق صالح وكان تهديد القاعدة في عهده أقل منه الآن بكثير.
وأمريكا لا تريد أن تتخلص من كامل نظام صالح وتبدأ من جديد مع الجُدد، لأن المدة التي ستحتاجها لترتيب ذلك ستعطي القاعدة فرصة لترتيب أمورها بشكل يفرغ كل ترتيب ضدها من مضمونه، والقاعدة تستفيد من أشباه الفرص لتفعل ما يعجز عنه الآخرون بفرص مكتملة الشروط.
وإذا كانت الحرب على أنصار الشريعة هي رغبة أمريكية خالصة، فمن الصعب على الحكومة اليمنية الجديدة أن توفق بين الحرب الأمريكية على الإرهاب في ظل هذه الظروف وبين متطلبات الشعب، لكن من السهل أن تفعل ذلك إن هي عملت بمبدأ الحوار.
لكن لا ينبغي أن تتعامل الحكومة مع خيار الحوار كتجربة ومع خيار الحرب كأصل ثابت، ينبغي أن يكون العكس هو الحاصل، كما لا ينبغي أن نتساءل: علامَ الحوار بين حكومة وجماعة مسلحة؟. ينبغي أن نتساءل: لماذا الحرب؟.
وإذا ما فشل خيار الحوار فليس على حكومة الوفاق الانتقال مباشرة إلى خيار الحرب، لأنه الخيار الأكثر فشلا، كما تقول التجارب السابقة، وسيفشل لاحقا حتى لو حظيت الحكومة بدعم أمريكي وسعودي غير محدود.
وبالعودة إلى ما بدأنا به الموضوع، لا بد أن نشير إلى أن أنصار الشريعة فضلوا أن يهتموا بأمور المواطنين في محافظة أبين على الانشغال بالحرب مع الحكومة اليمنية طوال فترة الثورة. وكانت الحكومة تتوعد أنصار الشريعة بتصفية الحساب بعد الثورة.
وبدافع من سوء التقدير كانت الحكومة تعتقد فعلا أن بإمكانها القضاء على القاعدة إن هي حيدت صالحا وخاضت الحرب ضد القاعدة بجدية. ولم تجد الحكومة خجلا في أن تتحدث عن حوار وطني شامل لا يستثني أحدا بمن في ذلك الحوثيون والحراك الجنوبي لكنه يستثني القاعدة.
وخلال أدائه اليمين أثناء تسلمه رئاسة البلد توعد عبد ربه منصور هادي أنصار الشريعة بحرب شاملة، وقال إنه سيلاحقها إلى كل مخبأ، داخل محافظة أبين وخارجها حتى يقضي عليها تماما، لأن الحرب على القاعدة واجب ديني ووطني.
وحتى تكون الحكومة معذورة في الحرب الوطنية الدينية الشاملة التي ستشنها على أنصار الشريعة، خصوصا بعد عملية المكلا، أعطت الحكومة أنصار الشريعة مهلة أسبوع لمغادرة أبين.
غير أن أنصار الشريعة أعطوا الحكومة مهلة عشرة أيام لسحب قواتها من مشارف مدينة زنجبار، قبل أن يضطروا لاعتماد خطة النهر المتدفق، أما خلال أيام المهلة فقد كانوا يعملون بخطة "قطع الذنب".
وقبل أن تنتهي مهلة الحكومة بيوم، ومهلة أنصار الشريعة بثلاثة أيام، هاجم أنصار الشريعة كتيبة المدفعية في دوفس، وسقط في الهجوم قرابة خمسمائة جندي بين قتيل وجريح وأسير.
ولأن الحكومة ـ كما أسلفنا ـ لا تدرك حجم قوة أنصار الشريعة، اختارت أن تحمل الرئيس السابق مسئولية ما حدث، لأن القائد المحسوب عليه، مهدي مقولة، سلم الألوية لأنصار الشريعة، رغم أن حربا ضروسا دارت بين الطرفين.
ورغم إقالة مقولة إلا أن عمليات القاعدة تسارعت بشكل غير مسبوق، وكان معظمها نوعيا جدا، وفي هذه المرحلة تحديدا بدأ الطيران الأمريكي يكثف من طلعاته وقصفه، لكن ذلك عاد بنتائج سلبية، فأنصار الشريعة يسيطرون على أهم طرق محافظات الثروة، وبمقدورهم أن يستخدموا أوراق ضغط كبيرة.
فحين قصف الطيران الأمريكي مدينة عزان التي يسيطرون عليها من محافظة شبوة، ردوا بتفجير أنبوب الغاز التابع لشركة توتال الفرنسية وشركاء آخرين، ثم فجروا خط النفط في مديرية الصعيد القريبة من محافظة شبوة، بل تواجدوا في هذه المديرية وحالوا دون إصلاحه، وهو تطور كبير تبدو من خلاله عاصمة المحافظة، عتق، قاب قذيفتين أو أدنى من سيطرة أنصار الشريعة.
ثم تلتها عملية نقطة الحرور، التي قتل فيها أكثر من أربعين جنديا على أيدي أنصار الشريعة الذين غنموا أيضا أسلحة ثقيلة منها دبابات. وإذا ما صعدت الحكومة أكثر أو سمحت للأمريكان باختراق السيادة، سيكون تصعيد أنصار الشريعة أكبر. لكن الحكومة لاتزال مصرة على خيار الحرب، وقد دشنتها في صنعاء بحملة إعلامية تولت مهمتها دائرة التوجيه المعنوي.
لكن ما الحل الآن لإخراج أنصار الشريعة من محافظة أبين، وعلامَ نتحاور إن كانوا مصرين على البقاء فيها؟. ربما تتساءل الحكومة هكذا وتنسى أن ما يسيطر عليه الآخرون أكثر مما تسيطر عليه هي. الحوثي فقط يسيطر على صعدة ونصف الجوف ونصف عمران وأجزاء كبيرة من محافظة حجة.
والخلاصة أن على الحكومة القيام بعملية جرد لما تم خلال الأسابيع الماضية، وعلى ضوء نتائج الجرد سيكون عليها أن تتصرف. وعليها أيضا أن تسمع الآتي:
أن تبقى محافظة أبين تحت سيطرة أنصار الشريعة بالحوار أفضل من أن تبقى تحت سيطرتهم بالحرب، ومن أن تبقى خارج سيطرة الطرفين بحالة من اللاحوار واللاحرب. المعطيات تقول إن استعادة أبين مستبعد على المدى القريب، وأن ذلك سيكون على حساب محافظات أخرى ينتقل إليها أنصار الشريعة.
ومع ذلك فهناك خيار ثالث بين خياري الحوار والحرب، وهو خيار التسليم بالأمر الواقع إلى أن تتغير الظروف التي خلقت هذه الحالة المعقدة والمتناقضة والصعبة، والتسليم بالأمر الواقع سياسة أيضا، ومن لا يسلم به يضطر في نهاية المطاف إلى الاستسلام له.
ومثلما تعاملت الحكومة مع أمريكا كشر لا بد منه، فعليها أن تتعامل مع أنصار الشريعة أو مع تنظيم القاعدة كشر لا بد منه، لأن القاعدة صارت رقما صعبا، وإن كانت ترى القاعدة أقل من ذلك فعليها أن تسأل نفسها: لماذا عملت أمريكا رأسها برأس القاعدة، بل وفرضت على العالم أجمع أن يعمل رأسه برأس القاعدة، مع أن رأس تنظيم القاعدة ليس من الرؤوس النووية، كما هو الحال بالنسبة لإيران، لكنه رأس خال من الخوف من أمريكا على ما يبدو.. وهذا مخيف طبعا.
لأن على كل رأس أن يحمل نسبة من هذا الخوف، سواء كانت النسبة صغيرة أو كبيرة، وأمريكا تقيس النِسب من خلال تجاوب الآخرين مع فروضها. وبهذا ستكون الحكومة اليمنية في التقييم الأمريكي قد تجاوزت مرحلة الخوف، لكن إلى مرحلة الهلع، لأن سقف تنازلاتها بدا أرفع مع سقف مطالب أمريكا.
وإذا اختارت الحكومة أن تستمر في هذا الطريق، فعليها وحدها أن تتحمل نتائج ما قد يحدث.

[الفارس النبيل]

قاعدة الاصلاح تقطع راس مشعوذه

[الفارس النبيل]

رساله من بنت الجنوب... الزعيم الاوحد الخطر الذي يهدد القضيه الجنوبيه هل من يوصلها

بقلم بنت الجنوب

ان الجماهير الجنوبيه لازالت مؤمنه بعداله قضيتها وبمشروعيه نضالها ضد الاحتلال اليمني المتخلف وضد القهر وضد جبروت عصابه غاشمه متخذه من شماعه الوحده ستارا لها لنهب ثروات الارض وسفك الدماء وممارسه كل صنوف القهر والإذلال لاجبار ابنا الجنوب على الرضى بالامر الواقع في حين ان ابنا الجنوب يرفضون مثل تلك السلطه الغاشمه وانها على استعداد دائم من ان تعمل على تصعيد نضالاتها السلميه دون الرجوع الى اولئك النفر الذين نصبوا انفسهم بالقاده للجماهير بعد ان ادركت الجماهير ان معضم تلك القيادات هي عباره عن اجساد مجوفه باليه لاروح فيها و لاتحمل الا افكار ماضي غابر عفى عليه الزمن و للايسف ان اولئك القوم بل اغلبهم هم قوم لايفقهون الواقع و لم يستوعبوا مطلب الجماهير الجنوبيه لما تمتلكه من مفاهيم متحجره ولاتمتلك مقومات تصحيح تلك المفاهيم لانها لازالت غارقه في مستنقع الماضي دون الادراك لفهم الحاضر الذي يجب ان يتم على اساسه الاعداد و التحضير لبناء المستقبل و بالتالي فليس في مقدورها تقديم أي جديد للشارع الملتهب التواق للحريه لانها لم تعد تفهم الفهم الواعي وكم نراها تكون سببا رئيسيا في اختلاق ازمات العنف و العنف المضاد ليتورط الشارع في الكثير من الازمات و بذلك تكون سببا اخر في تفتت الشارع وتمزيقه وتاخير
تحقيق مطالب الجماهير الجنوبية الاوهو التحرير و الاستقلال
قيادت رثه باليه كانت ذات يوم تلبس اثواب احزابها واليوم ادركت ان ماتلبسه من اثواب النفاق و الكذب لايتناسب مقاسه مع مقاييس هذه المرحله عندها ادركت ان ماتلبسه من اثواب هي اثواب باليه ورمه لتعقد العزم على استبدالها باثواب تتناسب مع هذه المرحله و الواقع المعاش الا انها لم لم تغير فكرها ومفاهيمها و هي التي تشكل الخطر الداهم الذي يهدد نضالات الجماهير الجنوبيه فهي من هواه ممارسه الركوب و الصعود على اكتاف الاخرين وهم القوم الاكثر انتهازيه و اصحاب مكر ودها وخبره في كيفيه شرا الذمم وسحب البساط من تحت المناضلين الشرفاء لتنسب نظالات الشرفا لها فكثيرا مانراها لاتعمل الا لتنفيذ اجندات احزابها ولكن باساليب وصور جديده لتكون بمثابه الروافع لاحزابها حين يحصحص الحق في يوم من الايام ولكن اقول لمثل اولئك هل استوعبوا الدرس الذي لقنته لهم الجماهير حين خرجت ذات يوم وهي تصرخ بملى فيها معلنه قرارها الثاني ( لاقياده بعد اليوم ... قائدنا حسن باعوم )) هل فهمت تلك القيادات معنى ذلك الشعار ومايحمله من معاني سلبيه وايجابيه ام انها فهمت من ذلك الشعار هو عباره عن صخب وضجيج وازعاج ولكني اقول لهم ان لك الشعار لم ياتي من فراغ فهو بمثابه قرار سياسي اقرته الجماهير الجنوبيه لنفسها في حين ان الشعار يحمل قضيتين سياسيتين قضيه سالبه واخرى موجبه ...
فالسلبي هو شعور الجماهير بالدور السلبي لقاداتها فاعلنت الجماهير قرارها السلبي بنفي كل القيادات الكرتونيه التالفه العقل و التفكير و هي تطالب كل قائد مترهل مزيف من انه لابد عليه ان يغادر ساحه النضال فهي قياده غير معترف بها من قبل الجماهير الرافعه لذلك الشعار وبفعل ذلك النفي نرى الجماهير الجنوبيه تعلن اصرارها الاعمى على التحرر من كل صنوف القهر والظلم والاستبداد و الاستعلا الذي تمارسه تلك القيادات القديمه المريضه نفسانيا مع الاعلان المباشر للرده فعلها الايجابي و هي لاتعترف باي قياده الاقياده الزعيم حسن احمد باعوم وبملى الفم تعلن تنصيبه زعيما وقائدا لها وهي تعاهده بالولاء له بعد تحررها من تلك القيادات ومن كل صور القهر و هنا بالفعل الموجب ينصب الشعور الجماهيري حرا مناضلا رمزا لقضيته زعيما وقايدا لها لمواصله النضال على درب مسيره التحرير و الاستقلال فحين تتحرر الجماهيرمن التبعيه لقيادات مترهله و الولاات الشخصيه الغير مدروسه و التخلي عن القيم الهابطه نراها في المقابل تنصب نفسها ممثله لقيم و اخلاق نضاليه جديده تحمل ابعاد مستقبليه بهدف تحقيق الاستقلال و التحرير ولكن بشرط ان تكون تحت قياده الزعيم حسن احمد باعوم لا تحت قياده من يدعي لنفسه بالزعيم الاوحد
ان تواجد مثل الزعيم الاوحد في صفوف الحركه الثوريه للنضال السلمي في الجنوب بل واختراقهم لتلك الصفوف نراهم بمثل الارضه لاتعيش الا على نخر
عضم الصفوف من خلال ممارستهم لانشطه خطره باكثر من ممارسه سلطه المحتل نفسه حين تعمل على انحسار الحركه الثوريه وتفكيك صفوفها الذي يودي الى تمزق تلك الصفوف التي كانت ذات يوم اكثر متانه وصلابه وتشتيت جهودها وواد همتها وعزمها لتكون النتيجه بروز عددا من المكونات و كل له اجندته الخاصه به لتسهم تلك المكونات ايضا الى واد المشروع الثوري التحرري قبل ان يحقق اهدافه في افشال المشاريع الصغيره ونبذ اصحاب تلك المشاريع و التمسك بالمشروع الاكثر انسانيه و اخلاقيه الا وهو الحريه و الاستقلال و حتى يتم تجاوز هذه المرحله الخطره وان نجد ان الزعيم الاوحد وامثاله هم الاكثر خطر في هذه المرحله من عمر المشروع الثوري للحركه الثوريه التي يقودها الحراك السلمي مرهون باعاده بناء ذلك المشروع برمته لا الجو الى ترميمه والعمل على تحجيم دور اولئك المدعين بانهم زعما وقاده وابعادهم عن ساحه النضال ومنحهم اجازه حتى يتسنى للمخلصين للقضيه من بذل الجهد لاستقامه عود الحركه الثوريه
وارساء اعمده النضال الثوري السلمي وفقا واهداف تلك الحركه الثوريه المستمده من قرارات الشارع الجنوبي و المنطلقه من ان مقاومه الاحتلال والاسبتداد واستعاده الدوله المنهوبه واجبا مقدسا يلزم الجميع خوض غماره بحيث ان يخدم ذلك المشروع كل ابناء الجنوب و على ان يكون عاملا تعبويا في اوساط الاغلبيه المقهوره التي تناضل من اجل استعاده حقوقها المنهوبه التي منحتها اياهم كل الشرائع السماويه و الارضيه وابرزها الحريه و الاستقلال ليتحقق مع ذلك المشروع استعاده دوله الجنوب لتحقيق مجتمع تسوده العداله الاجتماعيه و إرساء قوانين الحريات ومنح الجميع حريه التعبير و المشاركه بفعاليه في العمليه السياسيه لمجابهة الظلم والاستبداد مع القضاء على مكامن الخلل الذي ارساه امثال الزعيم الاوحد و الذي ادى الى توسيع العمليه الاستيطانية في نهب أراضي وثروه الجنوب والتصرف فيها وفقا ومزاج سلطه الاحتلال وإذلال كل الجماهير الجنوبيه واطاله عمر الاحتلال و ان القضاء على ذلك الخطر الداهم من قبل الزعيم الاوحد و ازلامه لن يساعد الا على رص الصفوف وتوحيد الكلمه وكل الرؤى مع عدم الانصياع للاملااءت الخارجيه والتي لاتعمل الا لاجل مصالحها لتتمكن الجماهير الجنوبيه من مواصله مسيرتها نحو الاستقلال والتحرير بقياده الزعيم حسن احمد باعوم

هل فهم الزعيم الاوحد وازلامه ماذا يعني شعار لا قياده بعد اليوم قائدنا حسن باعوم

[حيد حديد]

انباء عن دخول المعركه لاول مره في الجنوب وفي الشمال طائرات هولي كبتر المسمى اباتشي الامريكيه الصنع حيث قالت الجريده سي ان ان وصول من قطر للقاعده فهي تتحمل التطاريس من انصار الشريعه حيث مواجهت كر وفر سوف تشهد ابين تصفيه انصار الشريعه بكامل توجيهاته

[حيد حديد]

صباح الحريه صباح الاستقلال صباح طرد الاحتلال صباح فيه السرور صباح فيه الاخى صباح فيه الانوار صباح تطل به شمس الحريه والاستقلال وفجر جنوب متحررا خالي من الكحول الدحباشيه ومن المرتزقه المرتذله وصباح فيه نعمه الدين تطل على جنوبنا الحبيب وصباح يخلو من القتل والتدمير والتشريد اين انت ياصباح السرور وصباح الهدو لماذا حرمونا منك الجنوبيون لماذا ولماذا الم نكن يومن من اهل السلام ومن اهل النضام كان فينا الامان واليوم نعاصر الخوف اين زمن الطئمنينه التي كانت تعايشنى

[حيد حديد]

[حيد حديد]

ارتفع عدد الجنود الذين لقوا مرعهم في الهجوم الذي شنه مسلحون يعتقد بأنهم ينتمون إلى جماعة أنصار الشريعة ظهر امس على أحد الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي إلى خمسة جنود .
وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت ظهرامس بين طقم امن مركزي وسيارة تتبع مسلحين يعتقد انهم من انصار الشريعة، في منطقة الرباط بعدن.
وقال شهود عيان لحياة عدن ان الجنود فتحوا نيران اسلحتهم بعد ان أطلق مسلحين يستقلون سيارة هيلوكس النار عليهم، مما أدى الى سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح ، مؤكدين ان سيارة المهاجمين ونوعها هيلوكس احترقت بالكامل فيما لاذ المسلحين الذين كانوا على متنها بالفرار.
وقالت المصادر ان تعزيزات عسكرية وصلت للمكان فيما نقل الجرحى الى مستشفى بعدن.

[حيد حديد]

نفى مصدر مقرب من الشيخ طارق الفضلي ما بثته قناة ( سهيل ) حول اعتقال نجله محمد واصفا تلك الأخبار بالكاذبة .

وقال الشيخ طارق في تصريح لـ ( حياة عدن ) أن الهدف من تلك الأخبار تصفية الحسابات مع الشيخ طارق ومراكز القوى الجنوبية ، داعياً قناة ( سهيل ) إلى التوقف عن بث السموم ضد أبناء الجنوب .

وكانت قناة ( سهيل ) المملوكة للقيادي في حزب الإصلاح ( حميد الأحمر ) قد نشرت خبراً زعمت فيه أن اللجان الشعبية في لودر اعتقلت نجل الشيخ طارق الفضلي

[حيد حديد]

مسيرة ومهرجان نسائي وشبابي بالمكلا تضامنا مع أبناء لودر (صور)

[حيد حديد]

نفت جماعة "أنصار الشريعة" الأنباء التي ترددت في وقت سابق من اليوم عن وقوع اثنين منهم أثناء معارك مع ما يسمى باللجان الشعبية وقوات النظام.
وأوضحوا في بلاغ – تلقى حياة عدن نسخة منه – " أن الأخبار التي أشارت إلى أن قوات مما يسمى ب ( مكافحة الإرهاب ) ومرتزقة اللجان أسروا القياديين في القاعدة رؤوف نصيب وجلال الصيدي في جبل الحمراء لودر هي أخبار كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة" , فيما تحدوا تلك الجهات المذكورة أن تظهر ولو صورة واحدة لهذين الأسيرين.
وأضاف البيان " أن هذه الأنباء تكشف كذب لجان النفاق التي كانت قد أعلنت منذ ثلاثة أيام أخبارا مماثلة حول أسر مرتزقيها لاثنين من المجاهدين هما أحمد دراديش اللودري وعادل حردبة اللودري واللذين أكد أنصار الشريعة أنهما سالمين ويشاركون المجاهدين في الدفاع عن مدينتهم ضد خونة لجان النفاق الذين سهلوا لجيش نظام صنعاء الدخول إلى المدينة واحتلالها من نحو عشرة أشهر" – حد تعبير البيان , مشيرين إلى أنه برغم تحدي أنصار الشريعة للجان أن يظهروا ولو صورة واحدة تؤكد تلك الأخبار إلا أنهم لم يظهروها ولن يظهروها لأنهم كاذبون ويستهدفون من وراء إعلان ذلك إيهام الرأي العام بأنهم يحققون انتصارات بخلاف الحقيقة – حد تعبيره .

إلى ذلك أكد أنصار الشريعة أن اثنين من مقالتيهم قضيا الجمعة في اشتباكات مع اللجان وقوات النظام في مدينة لودر بأبين.. موضحين أن الشهيدين - حسب وصف البيان - سقطا أثناء معركة دارت خلف جبل شروان ولم يتمكنوا من سحب جثمانيهما .