تغطية مهرجان الذكرى الاولى لمعركة العزة والكرامة (جبل العر يافع )

[هرمنا هرمنا]

[هرمنا هرمنا]

[هرمنا هرمنا]

[هرمنا هرمنا]

[هرمنا هرمنا]

[صقر الجزيرة]

الآلاف يحيون ذكرى إسقاط جبل العر بيافع ((صور))
الأربعاء 02 مايو 2012 05:11 مساءًأ

قيم المهرجان بتنظيم فصائل الحراك الجنوبي.
مهرجان

أحيى الآلاف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الأولى لإسقاط جبل "العر" الشهير في يافع بمحافظة لحج بعد سنوات من سيطرة الجيش اليمني عليه.



وأقيم المهرجان الكرنفالي الذي رفعت فيه أعلام دولة الجنوب السابقة ونظمته فصائل الحراك الجنوبي على سفح الجبل وحضره مشاركون من عدد من محافظات الجنوب.



وتزينت المنازل والطرقات بأعلام دولة الجنوب السابقة, واصطفت السيارات في طوابير طويلة في طريقها صوب "الجبل".



وحضر المهرجان عدد من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي في يافع ومحافظات جنوبية مجاورة.



وهذا الجبل هو الأعلى في المنطقة ويشرف على أجزاء واسعة من يافع, وكانت ترابط فيه ثكنة عسكرية تتبع الحرس الجمهوري.



ودارت لاثنى عشر يوماً مواجهات مسلحة بين جنود الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين في الجبل ومحيطه العام الماضي انتهت بسقوط قتلى وجرحى من الجانبين وأسر عدد من جنود الحرس الجمهوري وانسحاب البقية إلى محافظة البيضاء المجاورة واستلام المسلحين والقبائل "الجبل".



وأطلقت اسم "معركة الحدي" على المواجهات في الجبل, في إشارة إلى القيادي في الحراك الجنوبي "علي صالح الحدي" الذي قتل بمواجهات مسلحة مع جنود في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أثناء محاولة اعتقاله في مطلع مارس/آذار من العام 2010.



وهذا الجبل يحمل قيمة رمزية في الموروث الاجتماعي والشعبي ليافع ومناطق الجنوب حيث شهد معارك قديمة بين مسلحي القبائل الجنوبيين وجنود الأئمة الزيديين في الشمال أثناء محاولات تمددهم صوب الجنوب قبل قرون ووثقتها قصائد شعرية شعبية, واحتفظت الذاكرة الجمعية لسكان المنطقة بمخزون تعبوي من ذكريات المعارك القديمة مع الأئمة الزيديين


وخلال الأعوام الماضية اشتكى سكان "يافع" من ممارسات وصفوها بالاستفزازية, وهددوا في مرات كثيرة بـ"تحرير الجبل".










اقرأ المزيد إسقاط جبل العر بيافع ((صور))


http://adenalghad.net/news/10625.htm#ixzz1tj193d1r

[الثعلب كارلوس]

[محمد اليافعي الجنوبي]

الذكرى السنوية الأولى لمعركة تحرير جبل العر / يافع 20 أبريل – 2 مايو 2011م


2/ 5 / 2012
شبكة الناخبي / خاص :

يصادق يومنا هذا 2 مايو 2012م الذكرى السنوية الأولى لمعركة تحرير جبل العر بين قبائل يافع والحرس ألجمهوري والتي دارت ضحاها على سفح جبل العر بيافع, وسطر أبنائها أروع الملاحم البطولية والتلاحم في معركة استمرت 12 يوماً راح ضحايها 3 شهداء من يافع و 3 من آل حميقان وأصابه ما يقارب العشرة, وتكبد الحرس الجمهوري خسائر فادحة تقدر بالعشرات ما بين قتلى وجرحى وأسرى , وتدمير عدد من الدبابات والآليات ألعسكرية وانسحاب قائد المعسكر مع عدد من جنوده المتبقين من سفح ألجبل تاركين خلفهم عدد من الدبابات والمدافع والأسلحة والتي غنمتها ألقبائل قبل قيام الطيران الحربي بقصف بقايا المعسكر.

ولنسلط الضوء أكثر عن ألمعركة فسوف نبدأ بنبذة عن جبل العر وما يمثله من مكانة روحانية بين أبناء يافع ومن ثم أسباب المعركة ووقائعها.

نبذة عن جبل العر:

جبل العر يعد من القمم المرتفعة في يافع والجنوب, ويقع في الأجزاء الشمالية الشرقية ليافع وضمن التقسيم الإداري لمديرية الحد م/ لحج, يتميز بسطحه المنسبط وشكله الشبة دائري ومساحته الكبيرة ,يشرف ويطل على مناطق شاسعة من البيضاء ويافع, وتحده المناطق التالية " مرفد , الحد , العرقة , ذي ناخب, حطيب , كبد , المحاجي ", ويبعد 14 كيلو متر عن مدينة بني بكر العاصمة الإدارية لمديرية الحد.

وقد كان سابقاً معسكر للقوات الجنوبية وكان يتمركز فيه سلاح المدفعية الجنوبي وقد لعب دوراً مهم في حرب 1978م في عمليات الإسناد للجيش الجنوبي والمليشيات ألشعبية وبعد حرب صيف 94م , تم أنشاء نقطة عسكرية على قمته ومن ثم قامت القوة العسكرية التابعة للحرس الجمهوري بالتوسع أكثر فأكثر عام بعد آخر وأحضرت جميع الأسلحة من مدفعية من جميع العيارات الثقيلة والخفيفة ودبابات حديثة وصواريخ ومضادات الطيران وآليات أخرى . وعدد كبير من الجنود وقد أقاموا عدة نقاط في مداخله ومخارجه حيث أنه يربط منطقة الحد والمناطق الشمالية بمناطق يافع الأخرى ويمر به طريق معبد إستراتيجي .

وقد قامت قوات المعسكر بتوجيه المدفعية بشكل استفزازي إلى قرى ومناطق يافع وكان تقوم باستفزاز المارة منذ أنشاء المعسكر ولم يكن لوجودها حفظ لأمن المنطقة وإنماء زاد في زعزعة امنها واستقراره.

كما كان يقوم بإطلاق الرصاص والقذائف المدفعية في المناسبات الحكومية على الشعاب والمناطق المجاورة للجبل مما سبب حالة من السخط لدى أبناء يافع.

معركة العر أسبابها:


في يوم الثلاثاء 12 أبريل 2011م, لقي أحد جنود الحرس الجمهوري المرابطين في أسفل جبل العر بنقطة المحاجي مصرعه أثر اشتباك مسلح مع عدد من أهالي ألمنطقة وذالك بعد مطالبة النقطة العسكرية للأهالي بترك أسلحتهم والعبور من دون سلاح وهو ما رفضه الاهالي وترفضه الاعراف والعادات القبلية في يافع, لاسيما وان الذين طلبوا بالعبور قد كانوا يعبرون من هذه النقطة كل يوم من قبل بأسلحتهم, وأثر ذالك تطور الأمر إلى مشادات لسانية بين الجانبيين أستعمل على أثرها الجنود الذخيرة لثني الاهالي من العبور مما دفع الاهالي الى الرد على الرصاص بالرصاص وأدى الى مقتل احد جنود النقطة.

على اثر هذه الحادثة عقد اجتماع موسع اليوم الثاني في محافظة البيضاء ضم محافظ البيضاء وقائد لواء الحرس الجمهوري بالمحافظة والذي يتبعة المعسكر المرابط فوق جبل العر, وعدد من مشايخ واعيان الحد يافع , للوقوف على خلفية تداعيات ما جرى من اشتباكات وإطلاق نار في نقطة العر السفلى بالمحاجي وأدى إلى مقتل عسكري وإصابة أثنين آخرين.

وقد خرج اللقاء بعدد من النقاط أبرزها الإفراج عن المعتقلين السبعة من ابناء المحاجي لدى معسكر الحرس الجمهوري بالحد, وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وعدم اعتراض الجيش للمواطنين الذي يحملون أسلحتهم الشخصية في نقطتي العر العليا والسفلى وتهدئة الوضع ورفع المظاهر المسلحة ,وقد تم التهدئة ورفعة المظاهر المسلحة من قبل المواطنين والحرس ألجمهوري والتزم المعسكر بعد اعتراض أي مواطن يحمل سلاحه الشخصي.

أول أيام المعركة 20 أبريل 2011م:


وفي الساعة الخامسة من فجر يوم الخميس 20 أبريل 2011م, قامت عناصر الحرس الجمهوري المتمركزين فوق جبل العر بقصف عشوائي بالقذائف المدفعية على المناطق والشعاب المجاورة للعر, وذالك انتقاما للجندي الذي قتل من قبل بنقطة المحاجي, وأيضاً لتفجير الوضع المتأزم منذ ذالك ألحين حيث لم تتوصل الوساطة إلى حل يرضي الجميع في قضية الجندي.

وكذالك جاء استباقا للمسيرات السلمية التي قام عدد من الشخصيات والأعيان بمديرية لبعوس للتحضير والأعداد لها للقيام بمسيرات سلمية بجبل العر ضد الكتيبة المرابطة هناك .

بعد تفجر الموقف أشتبك عشرات المسلحين من أبناء يافع بقوات المعسكر مما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 2 آخرين, وأصابه أثنين من أبناء يافع هم القيادي عبد العزيز ألمنصوري وعارف الربيعي, كما ادت إلى تدمير عدد من دبابات ومدافع ألمعسكر وسمع دوي انفجارات شديدة.

حينها توافد عشرات المسلحين مناطق عديدة من يافع للوقوف بجانب اهالي ألمنطقة وقد قام أبناء القبائل بنفس اليوم بحصار مطبق على نقطة المحاجي, بعدها انسحبت إلى نقطة العر في ألأعلى وذالك بعد تفاوض بين قايد النقطة والمسلحون.

بعدها فرضت قبائل يافع حصار مطبق على المعسكر من جبهتين رئيسيتين " جهة الغرب جبهة مرفد - جهة الشرق جبهة المحاجي " وانتشر المسلحون في الجهة الجنوبية المعسكر باتجاه العرقة والجهة الشمالية باتجاه حطيب.

اليوم الثاني للمعركة 21 أبريل 2011م:


وفي يوم الجمعة 22 أبريل , أستمر القصف المدفعي على قرى وشعاب مرفد والحد وذي ناخب, وأرسل أبناء يافع مفاوضين إلى قائد المعسكر " العقيد يحيى الجرباني " للتفاوض معه حول ألانسحاب وقد وافق القائد على الانسحاب بشريطه الانسحاب بكافة المعدات والأسلحة التي بحوزة, وهو ما رفضه ابناء يافع, واستمرت المعركة من جبهتين رئيسيتين جبهة من منطقة الحد وحلين والجبهة الأخرى من كبد ومرفد.

وقد تدخله وساطة من بعض مشايخ آل حميقان بين قبائل يافع والحرس ألجمهوري ولكن لم يسمح لها المسلحون بالعبور , مما أدى ألى قيام احد مشايخ الزاهر الى نصب نقطة بمنطقة الزاهر منع المواطنين من أبناء يافع من المرور.

أول شهداء معركة العر:


وفي صباح يوم السبت 23 أبريل 2011م, قتل احد أبناء يافع في جبهة مرفد وهو " عبد السلام سعيد المفلحي " بطلقة نارية في الرأس.

ثاني شهداء معركة العر:


في يوم الاحد تصده قبائل آل حميقان لتعزيزات عسكرية قادمة من ألبيضاء مما أدى إلى مقتل أثنين من آل حميقان " علي عبد القوي الحميقاني " و " إبراهيم عبد .اللاه الحميقاني "وإصابة اثنين آخرين, وسقوط ضحايا في صفوف القوة العسكرية.

وقد وصلة التعزيزات العسكرية إلى منطقة آل الحيد وحلين ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين قبائل يافع المرابطة في جبهة الحد, وقد ادت الى مقتل الشهيد عبد الله ناصر بن هرهرة وإصابة آخرين, أما في صفوف العسكر فقد تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد, وتم أسر معظم أفراد ألقوة ولم يصل إلى المعسكر سوى دبابتين فقط.

هروب جماعي من المعسكر:


في يوم 24 أبريل تسلل عشرات الجنود عبر أشعاب جبل العر ألوعرة وقد كان عدد من المسلحين القبليين في مرصادهم في منطقة دباج العرقة وحطيب وتم أسرهم جميعاً ومن ثم تم فك أسرهم لاحقاً مع عدد كبير من الجنود تسللوا بدفعات من أشعاب الجبل الوعرة .

وفي الايام التالية استمرت الاشتباكات المتفرقة بين قبائل يافع وعناصر الحرس ألجمهوري وحلق الطيران في سماء الجبل وقام بنقل الجنود المصابين من المعسكر .

آخر الوساطات:


وفي يوم الجمعة 29 أبريل وبتكليف من رأس النظام بصنعاء نزلة لجنة وساطة مكونة من عدد من المشايخ والمسئولين من أبناء يافع, إلى المنطقة لتوسط بين الطرفين ولكن باءت في الفشل.

أبناء يافع رفضوا المقترحات التي أوردتها لجنة الوساطة والتي تنص بعض بنودها على تسليم الأسرى و بقاء الحرس الجمهوري في جبل العر مقابل تقديم تعويضات للأهالي التي تضررت منازلهم وممتلكاتهم جراء القصف ، ودراسة طلب إخلاء جبل العر من التواجد العسكري خلال الفترة القادمة ، وأصرت قبائل يافع على إخلاء المعسكر المتواجد في جبل العر بشكل فوري كونه يقوم باستفزازات للمواطنين ويقوم بقصف القرى والمناطق المجاورة وهو ما سبب حالة من الرعب وعدم الاستقرار بين صفوف المواطنين هناك ولا يوجد أي مبرر لبقائه هناك.

شهيد يافع الثالث وانتصار يافع:


وفي فجر يوم الاثنين 2 مايو دارت اشتباكات عنيفة بين أفراد الحرس الجمهوري وقبائل يافع أدة إلى مقتل عادل حسين الصلاحي.

وفي عصر نفس اليوم هرب قائد المعسكر ومعه عدد من الجنود وعدد من الدبابات والمصفحات , رافعين الاعلام البيضاء, وتاركين خلفهم معداتهم ودباباتهم غنيمة للمقاومين الابطال, وسيطرت المقاومة الشعبية لقبائل يافع على كامل معسكر العر بعد معارك عنيفة دارت بينها وبين أفراد الحرس الجمهوري منذ 12 يوم راح ضحيتها العشرات من أفراد المعسكر بين قتيل وجريح وكذالك أستشهد ثلاثة من قبائل يافع هم:
عبد السلام المفلحي - منطقة الجبل الاعلي المفلحي
عبد الله ناصر الفريدي - ريشان - الحد
عادل حسين الصلاحي - آل بن صلاح لبعوس

وجرح العشرات , كما تعرضت مناطق مرفد والحد ولبعوس وذي ناخب لقصف عنيف من قبل دبابات ومدفعية المعسكر.


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


زوامل نارية:


ونختمها بهذه الزوامل الشعبية التي جرت بين أحد جنود معسكر الحرس الجمهوري الذي كان يتمركز فوق جبل العر وهم رافعين الراية البيضاء وأحد الشعراء من قبائل يافع في جبل العر.

يدع من احد جنود معسكر الحرس الجمهوري الذي كن بالعر:
رحنا نشرنا كثر الله خيركم
يا حد يافع ذي بة الجودة صبر

ماشي حنق نحن خرجنا منها
قد راح أبو احمد وراح المؤتمر


جواب أحد شعراء يافع:

لنتو نشرتوا قابل الله سيركم
يعقبكم الجاهم بطشات المطر

ماشي لكم حاجة تجو لا عندنا
وإحنا رجال الموت نردع كل شر

بدع:

رحنا نشرنا كثر الله خيركم
يا صحاب يافع ذي تردوا كل شر

رحنا توكلنا قدا الفندم حمد
والوحدة الوحدة ولا منها مفر

جواب:

انتو نشرتوا جنب الله شركم
ما صاح لربيجي وينذر بالخطر

الوحدة أحنا إلي بذلنا لا جلها
يشهد لنا الواقع وخذ منه عبر

كتب/ محمد صالح قرواش

----------

http://nakhbay.com/news.php?action=show&id=2269

[الثعلب كارلوس]

[هرمنا هرمنا]