![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#51 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-05-31
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,495
|
![]() اقتباس:
__________________
كسر التعتيم الإعلامي على القضية الجنوبية واجب وطني وأخلاقي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#52 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
موضوع جديد
صلاح شاذلي ها نحن نقترب من طي صفحات عام والدخول الى عامآ جديد تغيرت معه مصائر الكثيرمن الشعوب العربية واقتلعت الارادة الثورية للشعوب العربية اعتى الطغاة واكبر الديكتاتوريات وأصبح الواقع العربي في نهاية العام يختلف كليآ عما بداء بة العام ففي الوقت الذي تمكنت به بعض الشعوب العربية من تحقيق ارادتها ودفعت ثمنآ باهضآ للحرية والأنعتاق وتحقيق ارادتها الا ان بعض الثورات لاتزال مستمره في عنفوانها المستمد من ارادة شعبية مؤمنة بصواب خياراتها التي تعكس صدق الأيمان بالله سبحانه وتعالى . أننا لانملك الا كل الأحترام والتقدير ونحن نرى شباب التغيير وهو يقود الثورة في اليمن ويتخطى كل الحواجز والمعوقات ويقاوم كل محاولات سرقة ثورتة واختطافها او ادخالها في بيت الطاعة او تقليم اظافرها على اقل تقدير لتنحرف عن المبادئ الاساسية التي انطلقت من اجلها وتحويلها من ثورة تعكس ارادة شعب في الحياة العادلة والكريمة الى مجرد انقلاب يستبدل عسكر القبيلة بقبيلة العسكر وتناسى العسكر والقبيلة معآ ان الثورات لا تعود الى المنازل وانها حين تعمد بالدم فأن انتصارها يكون حتمي واكيد. ان تقديرنا ومناصرتنا للثورة في اليمن لايمكن له ان يفوت علينا الفرصة بأن نتذكر اننا كجنوبين أساس هذة الثورة واننا صناعها الحقيقيين وان ثورة شباب التغيير هي نتيجة طبيعية انتجها الحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق قبل خمس سنوات وليس خافيآ على احد اننا قد سبقنا الربيع العربي باعوام عديدة وبذلك اضحى الربيع ماركة جنوبية مسجلة لاينكرها الا جاحد. وبما اننا في نهاية عام فقد وجب علينا كجنوبيين ان نتذكر ايضآ ما لنا وما علينا فأن كنا اصحاب براءة الاختراع فيما بات يعرف بالربيع العربي فانة من الانصاف والعدل ايضآ ان نعترف بأننا قد فشلنا فشلآ دريعآ في تحويل الحراك من حراك شعبي الى ثورة سلمية حقيقية وكان الفشل صنيعتنا بامتياز كما كان الربيع العربي صنيعتنا ايضآ, ولن يسمح لنا التاريخ مجددا بالقول زورا ان احدآ ما زاد علينا او ظللنا كما نحب دائما ان نعلق فشلناعلى الأخرين, وقد ان الاوان ان نتوقف امام ضمائرنا ونحاسب انفسنا ونراجع اخطائنا بحق شعبنا وبحق دماء الشهداء الذين سقطوا في ركاب الحراك مخلفين ورائهم الارامل واليتامى . لقد كان لكثير من الأسباب الداخلية والخارجية الخاصة منها والعامة دورآ كبيرآ في تشتيت الحراك وتمزيقة مما ادى الى شق وحدة الصف الجنوبي التي لطالما حذرنا من حدوثها ومن نتائجها المدمرة على القضية الجنوبية . لقد حان الوقت بأن نعترف ان الماضي كان بالنسبة لنا كجنوبيين مؤلم الى درجة اننا فقدنا الاحساس بالألم وفقدان الاحساس بالألم هو اعلى مراتب الآلم نفسة بل اننا ادمنا جلد الذات حتى نستشعر معها بلذة الألم واصبح المورث المأساوي لتاريخنا الاسود عبئا ثقيلا لم تتمكن الاجيال المتعاقبة من تجاوزة او تخفيف حمولته من على كاهل هذا الشعب كما لم تستطع الاستفادة من الدروس العبر بقدر ما تفننت هذة الاجيال بأعادة انتاج الماضي بصورة ابشع واكثر قتامة وبشعارت وادوات عصرية حديثة كان الاعلام والانترنت ميدانها الأرحب لنقل سمومها وبت الفرقة بين الاجيال من بوابة الماضي فجمعنا الحطب وصبينا الزيت ورقصنا رقصة الاباء والاجداد واشعلنا فتيل الحرب من جديد تلك الحرب التي لم تضع اوزارها بعد وظلت نارها تستعر تحت الرماد وكان ولايزال المنتصر فيها مهزوم. نعم انتجنا الماضي البليد ولم تشفع دروسة وعبرة ولاخيرت ابناء الجنوب الذين فقدناهم في زحمة التصنيفات والمسميات ما بين غالب ومغلوب ونحن نلهث خلف سراب البحث عن هوية وثقافة لم نجدها في ادبيات الاشتراكية العلمية ولا قواميس القومية العربية ولم نكن ندرك ان الهوية التي كنا نبحث عنها هي بين ايدينا واقرب الينا من المشرق والمغرب حتى التصالح والتسامح ذاك الانجاز الاعظم الذي صنعة الجنوبين لم يتمكن من الصمود امام جرائر الماضي وقوة حضورة في العقل والوجدان الجنوبي و تم اغتيال مفاهيم التصالح والتسامح حتى من اولئك الذين ساهموا بأنجازه دون ان يشعروا وجدوا انفسهم مشدودين للماضي اكثر من الحاضر والمستقبل فبدلآ من ان يكونوا ادوات البناء للمستقبل اصبحوا معاول هدم يقودهم الماضي الأليم حيث يريد. ظل الجميع حبيس الماضي المؤلم ونبشنا في كل حقبات التاريخ المظلم كي ننعش ذاكرة الكراهية والحقد ونغذي ثقافة العنصرية بأدوات عصرية اكثر خطورة وثاتير ساهمت في تشظيتنا للأبد ونحن نلهث خلف وهم البحث عن العرق الأري وتنقيتة بدلآ من توحيد الصف وحشد الطاقات والاستفادة من كل الامكانيات و تصعيد الحراك وتحويلة الى ثورة تعيد الحق الجنوبي ودخل الحراك مرحلة الصراع الذي انهك قوانا وصدم الجماهير الوفية بكل القيم والمفاهيم الوطنية فالشعوب لا تقدم التضحيات من اجل الانتصار للماضي. أصبح الماضي اللعين وبال يقف لنا بكل مرصد وطريق ويحول بيننا وبين الانتصار بل واصبح المستقبل مظلم ولا يظهر الضوء في نهاية النفق الذي لم نستطيع الخروج منة قط وها نحن قد خالفنا ارادة الله وكفرنا بنعمة التصالح والتسامح فكان الجزاء ان نتوه في الارض الى ان يشاء الله. مايزيد المشهد قتامة وظلمة ان شباب الجنوب وامله في الغد جرفه تيار الماضي ودخل اللعبة من اوسع ابوابها مزهوآ بأنتصار ثورات الشباب العربي غير متسائلآ عن السبب الرئيسي لأنتصار ثوراتهم وفشل حراكنا. المستقبل مظلم ونحن لانزال خارج الوطن وبدون دولة ونحن نسمع ونقراء عن الفساد المالي الذي استشرا في صفوف من يسمون انفسهم قادة وناشطين سياسيين تفرغوا للاسترزاق من مساعدات وتبرعات تجمع بأسم الشهداء واليتامي والارامل وحقوق الانسان ودعم الاعلام من اجل القضية الجنوبية فتذهب المخصصات لشراء الذمم والولاءات الشخصية بل ولشراء السيارات والشقق الفاخرة وعندما يختلف هؤلاء فأن الاختلاف يكون فقط من اجل القسمة . نعم المستقبل مظلم ونحن نرى الحراك مقسما مابين استقلالي وفيدرالي ونرى اصرار البعض على انه هو وحدة من يمثل ارادة شعب الجنوب ويرتكب نفس الاخطاء باقصاء الاخرين ومحاربتهم وكأن الجنوب لا يتسع لكل ابنائة ويتعامل مع الاخرين على اساس انه الأصل وسواء الفرع . المستقبل مظلم ونحن نرى تهميش لعدن وابنائها ونعتهم باقذر العبارات والاصرار على اقصائهم من كل شئ مستنقصين وطنيتهم واصولهم واعتبارعدن ارض بلا ناس فيحق لكل ابناء الجنوب المشاركة في صنع القرارات الا ابناء عدن فيحق لهم تقديم التضحيات فقط وكل يوم يجب ان يثبتوا جنوبيتهم بينما اثبتت الايام انهم وحدهم من يقف في عين العاصفة حينما تهب وبذلك يكون المستقبل مظلم لان هذا التعامل لا يكرس الا سياسة الماضي التي اضاعت الجنوب والقت بظلالها على كل ابناء الجنوب الذين عانوا من الماضي كما عانى ابناء عدن. المستقبل مظلم اذا لم نشرع منذ الان لتأسيس عمل مؤسسي يعتمد على كفاءات علمية متخصصة وما اكثرها بين جنوبي الداخل والخارج , وبدون الاعتماد على عمل صحيح ومبرمج يؤسس لاستعادة هوية ووطن وفق برنامج وخطة عمل عصرية تراعي الخصوصية الداخلية والتركيبة السكانية والاجتماعية للجنوب ويراعي خصوصية كل محافظة والاعتراف بالجميع سلاطين ومشائخ واعادة الاعتبار لدورهم الوطني والاعتذار الشجاع لهم ولكل ابناء الجنوب الذين تم الاساءة لهم خلال مراحل الماضي الأليم. المستقبل مظلم ونحن لا نستشعر المسؤولية او نقدر حجم الفرصة التاريخية التي لن تتكرر لاستعادة الهوية والوطن فمن لا يقدر حجم الهدية التي يوفرها لنا هذا الزخم الثوري الذي تعيشة المنطقة فأنه سيعيش بقية العمر يلعن الماضي والحاضر والمستقبل. المستقبل مظلم عندما لانلبي دعوة الجنوب لنا للألتقاء والحوار والاتفاق او الاختلاف ولكن تحت سقف استعادة الهوية والوطن وان تنوعت ادواتنا ببلوغ الهدف و مهما كان المسمى والدعوة للقاء فمن يضع الشروط المسبقة والتعجيزية قبل ان يستمع للأخر لايمكن له ان يؤسس لمستقبل مشرق طالما ظل اسيرآ لممارسات الماضي واساليبة التي كلفتنا ضياع هوية ووطن. المستقبل مظلم ونحن نرى نجاحات من نرفض حتى الاتفاق معهم مرحليآ او نقيم معهم تحالفآ من اجل تحقيق هدفنا في استعادة دولتنا وهويتنا وتركنا لهم الساحات وانحسرنا نراقب بعضنا ونقف بالمرصاد لكل مشروع وطني حقيقي ونشكك ببعض دون ان نصغي لبعض وتفرغنا لتخوين بعض والتشكيك بكل من يخالفنا و تركنا العمل على الآرض والساحات الداخلية والخارجية فقطعنا تواصلنا مع العالم والاقليم لأننا لا نجيد فن التخاطب وفق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وقبل كل ذلك حينما ذهبنا اليهم وخاطبناهم فقد كنا فرادى وجماعات متفرقة وكأننا نمثل هويات وشعوب وقضايا كلآ منها يختلف عن الاخرى وكلآ يدعى انه الجنوب والجنوب اسير لاهواء ومزاج البعض الذي يعتقد خطأ انة يملك صك الوطنية دون سواء. المستقبل مظلم اذا لم نسمح لدورة الحياة والطبيعة ان تأخد حقها وخالفنا سنة الله في خلقة واتحنا الفرصة للشباب الذين هم الامل الوحيد في مستقبل مشرق يحمل تباشير امال وتطلعات شعب الجنوب بمختلف شرائحة وتوجهاتة في استعادة حقة التاريخي بعيدا عن احقاد وضغائن الماضي متسلحين بالأيمان بالله سبحانة وتعالى وبكل اسباب العلم والحداثة متمسكين بمفاهيم التصالح والتسامح وترجمتها الى واقع عملي يعيد الاعتبار لكل ابناء الوطن . http://www.al-tagheer.com/arts.php?id=10922 |
![]() |
![]() |
![]() |
#53 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
لان (المؤمن مرآة اخيه) حمدا لله الذي سخر لنا من يرينا عيوبنا , يتواصل الحمد لله الذي جعلنا من الذين يستمعون القول و يتبعون احسنه , كمثل كل الاسوياء نفسيا و سلوكيا نأخذ الحكمة دون النظر من اي وعاء خرجت , ايمانا منا ان الرجوع للحق فضيلة.
احترم حق الاخر بالاختلاف معي , مع ذلك ما لا يمكن تجاهله ان تعمق ازمة نظام صنعاء واقترابه من سقوطه التاريخي –للأسف– كشف عورات الحراك السياسي , الذي تمترس بعضه خلف مقولة ليس نحن من يضع الحلول !! لأنهم اصلا لا يملكون رؤية موحده محدده مرحلية و مستقبليه بسبب التشرذم في (دكاكين) و (اكشاك) , يتجلى بؤسها في سلوكها الإقصائي ضد بعضها فكانت حواراتها السياسية عبثية , مؤشر أوضح بما لا يدع مجالا للبس على وجود خلل جعل الحراك السلمي الجنوبي يترنح مكانة , نقر بذلك وغصة الم تعصر بالقلب . رفضا منا للتحول لنسخ مكرره لحملة مباخره المديح ببلاط انظمة الاستبداد عهدا ان لا نجعل القبح يبدو جميلا في كتاباتنا , ليس تحبيطا بقدر ما هي مسئولية اخلاقية تفرض التقييم الموضوعي الذي عليه ترسم خطط سير الحراك نحو غاياته النهائية , بعيدا عن الخلط بين ضرورات الخطاب التعبوي العالي الصوت حفاظا على جوهر القضية ووهجها و بين برجماتية الوسائل السياسية الموصلة للهدف عند خط النهاية , طمأنة للجميع لا خوف على القضية من اية انحراف لان وجودها موضوعي , مسئوليتنا تكمن في ابداع الاليات و المراحل الموصلة لاستعادته , الجدية تبدا بالوعي الحراكي المستوعب لحقيقة ان الجنوب لكل أبناءه , بتالي اي جهد يذهب لاستعداء (س) او اقصاء (ص) منا غير مبرر , بالمثل عدمية (لا يعنينا) ابداع حلول لاستعادته قصر نظر يديم المعاناة الجنوبية , ايضا من البديهيات التي يجب التوافق عليها ان (الخصومة) مع و فقط شركاء حرب و تكفير الجنوب صيف 94م , بناءً عليه افتعال حروب جانبية مع اصحاب رؤا جنوبية وان اختلفنا معها طفولية يساريه تعتبر –للأسف- نوع من المتاجرة بالشعارات السياسية. الخلاصة اي برنامج سياسي جاد عليه ان يقدم حلول للازمة بإبعادها المختلفة , بتأكيد بما يرضي اطرافها و ذلك باعتقادنا يمر عبر اعتماد مرجعية الشارع و حقه بتقرير المصير نهاية اية مرحلة انتقالية , هكذا يمكن استعادة الجنوب عند خط النهاية , اما (الخطاب) الفوضوي المتشنج من التجربة هو المسئول عن إدخالنا (جحر) الحمار في 22 مايو 90م. http://www.al-tagheer.com/arts.php?id=10921 |
![]() |
![]() |
![]() |
#54 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-12-20
المشاركات: 345
|
![]()
قطر مؤقفها واضح من الجنوب واثبتت في 1994م وهناك مصالح لها مع اليمن المحتل للجنوب ولن يتغير مؤقفها الا اذا فقدت مصالحها مع اليمن وهذا واضح للجميع
اما نحن الجنوبيين لم نحرك ساكن حتى نفهم العالم قضيتنا ونقنع دول الجوار والعالم اجمع الوقوف الى جانبنا ومساندتنا وهذا وجهة نظري, لاننا متفرقين وليس مجتمعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#55 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-09
المشاركات: 550
|
![]()
وأنطلق قطار الجنوب من شبوة!
علي سالم بن يحيى الجمعة 04 نوفمبر 2011 10:29 مساءً صفحة علي سالم بن يحيى علي سالم بن يحيى rss اقرأ للكاتب علي سالم بن يحيى ظل النظام الحاكم في اليمن وعسسه، وجلاوزته وأركانه، يراهنون على ثبات محافظة شبوة على موقفها الداعم لهم، المؤيد لرغبات شياطينهم في الاستيلاء والإقصاء والتهميش والنهب، دون هوادة، ودون أي اعتراض من قبل محافظة الشجعان، الرافضة للضيم على مدى تاريخها، حتى وان تعرض ضميرها في محطات إلى "إجازة" مفتوحة، بفعل (مخدرات) أو حبوب تغييب انسلت ما انفك ينفثها النظام الاستبدادي في جسدها ! شبوة..يراها المستبدون الحصن الحصين، والذراع الذي يستقوون به، مع علمهم أن ذلك ليس مرده (حب جنوني) ، بل نكاية في طرف نكّل بها ذات زمن. تصوروا..أحدهم، يقول بملء الفم: "شبوة في جيبي" ! وبالتالي لا داعي لإدخالها في معادلات وحسابات الفوز أو الهزيمة في أي (مباراة) تنافسية بين خصوم الملعب السياسي وما أكثرهم! كي أكون واقعياً، ولا اقفز فوق حلبة المنومات، أقول: إن شبوة فعلاً في أوقات رمت نفسها في أحضان الفاسدين النتنة، وتركتهم يلهثون بجسدها، ويدخلون عليها وفي أي الأوقات، دون عقد شرعي، أو حتى طرق الأبواب. شبوة اليوم (حراكياً) انتفضت، وصفعت (بريمر) ورفاقه، وأعلنت عن شخصيتها ومسايرتها لمحافظات الجنوب الست، المطالبة بحقها في الاستقلال وفك الارتباط مع نظام (احتل) الجنوب وطمسه وحوله بقدر (غادر) إلى محافظة ( شمالية) لا تعرف المدنية، ويحكمها نظام الغاب الاستبدادي. هذا الخميس شهدت عتق مسيرة جماهيرية كبيرة لأنصار الحراك الجنوبي، أدخلت البهجة والسرور لعشاق الحرية والانعتاق من نظام الذل والعبودية، وأثبتت ( عتق) إن شبوة رقم صعب، وهي في طريقها للنهوض مجدداً، لتجاوز سلبيات الأمس والتقاعس. إلى وقت قريب كانت سلطة المحافظة ومن خلال تشكيلاتها العسكرية والأمنية المختلفة و(أصنامها) القبلية تمانعان في إقامة الفعاليات الجماهيرية للحراك الجنوبي، لإدراكها إن ذلك يعني انفراط السبحة، وبداية لهزيمتهم، كما يتصورون, واستخدمت فكي كماشتها بالتهديد والوعيد، ولو وصل الأمر إلى القتل الجماعي. لذا كانت الفعاليات تقام على غير المأمول، ولكنها قطرة من غيث أجاج. عتق..كسرت حاجز الخوف، وهاهي صباح كل خميس تغسل وجهها بمئات وآلاف المشاركين في فعالية "يوم الأسير الجنوبي" مشكلين كرة ثلج تتدحرج بسرعة فوق رأس السلطة وأزلامها..ومؤكدين أن المحافظة جزء مهم في جسد الجنوب ولن تخذله أبداً مهما تعرضت للطعنات والمؤامرات ..هنا شبوة. http://adenalghad.net/articles/1112.htm |
![]() |
![]() |
![]() |
#56 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
|
![]()
تقرير
مجموعة الأزمات الدولية: وحدة اليمن أصبحت على المحك المصدر: صنعاء ـ «البيان» التاريخ: 31 أكتوبر 2011 أكدت مجموعة الأزمات الدولية أن وحدة اليمن أصبحت على المحك، خصوصا مع وضع الجنوب، والانقسام بين القوى الموالية والعادية لصالح، الذي أصبح أكثر عمقا من أي وقت مضى، وتدهور الحالة الاقتصادية والظروف الأمنية والإنسانية، وحالة انعدام اليقين التي تغذيها الأزمة المستمرة. وأوضحت المجموعة، في أحدث تقرير لها عن الوضع في اليمن، أن «المظالم القديمة اتخذت أشكالا أكثر حدة، واكتسبت التطلعات الانفصالية زخما أكبر لدى البعض»، مشيرا إلى أنه «لا تزال هناك فرصة أمام جماعات المعارضة والمحتجين للتوصل إلى اتفاق حول مرحلة سياسية انتقالية تعطي الأولوية للقضية الجنوبية وتعيد تعريف العلاقات بين المركز والأطراف، والتحرك نحو نموذج فيدرالي»، محذرا بأنه إذا فوتت الفرصة فإن ثمة مخاطرة في أن يصبح الصراع أكثر دموية، وقد تصبح وحدة اليمن جزءا من الماضي. وأكد التقرير بأن «الانتفاضة الشعبية الراهنة يمكن أن تفتح فرصا جديدة لتسوية قضية الجنوب سليما، إذا تصرف طرفا الأزمة بحكمة»، مشيرا إلى أن الانتفاضة الشعبية سهلت التعاون بين المحتجين الشماليين والجنوبيين، وسمحت لطيف واسع من الجنوبيين بالانضمام إلى النقاش العام حول وضع الجنوب، وسهلت التوصل إلى إجماع متزايد حول خيارات الفيدرالية. وشدد التقرير على أن الخصوم السياسيين إذا تمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول نقل السلطة في صنعاء، وإطلاق حوار وطني شامل، فبإمكانهم اغتنام هذه اللحظة للتفاوض على تسوية سلمية للقضية الجنوبية أيضا. وأشار إلى أن المشكلة هي أنه «ما من مؤشرات تدل على أن اليمن يسير نحو تلك النتيجة، حيث استمرت الاحتجاجات الجماهيرية دون نتيجة، وتنامى الإحباط ومعه انعدام ثقة الجنوبيين بأن أي شيء يحدث في الشمال يمكن أن يحسن من أوضاعهم»، مؤكدا على أنه «ثمة مخاطر عدة في أن استمرار المأزق السياسي يمكن أن يحدث مزيداً من الانهيار في الأحوال الأمنية والاقتصادية في سائر أنحاء البلاد، الأمر الذي ربما يجعل البديل هو في اندلاع حرب أهلية شاملة بين النخب اليمنية المتنافسة في الشمال، وهو سيناريو يمكن أن يدفع الأطراف في اليمن الجنوبي إلى السعي بجدية إلى الانفصال، خصوصا وأن الحماسة الأولية التي ولّدها التنسيق بين المحتجين في الشمال والجنوب تراجعت لصالح دعوات متزايدة من قبل البعض لاستقلال الجنوب». وتابع التقرير بأن الوضع يرزح في مزيج خطر، خصوصا وأنه ما من شك في أن انفصال الجنوب سيواجه بمقاومة الشمال ويمكن أن يتسبب في صراعٍ عنيف، كما أن أي جهد يبذل لتحقيق الاستقلال يمكن أيضاً أن يحدث اقتتالاً داخلياً ومزيداً من الانقسامات داخل الجنوب نفسه، فضلا عن أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من الجماعات العنيفة باتت مزدهرة في ظل تزايد الفوضى وعدم الاستقرار؛ وبالتالي فإن مزيداً من التدهور سيؤدي إلى توسيع نفوذ هذه الجماعات وهو ما يثير المخاوف أكثر سواء داخل اليمن أم خارجه. شكرا على المشاركة .. سيتم نشر التعليق بعد مراجعته |
![]() |
![]() |
![]() |
#57 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
|
![]()
نرجو المشاركة لانه لايوجد اي تعليق على الموضوع حتى الان
|
![]() |
![]() |
![]() |
#58 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
|
![]()
حيد العطاس ■ نريد دولة اتحادية بإقليمين
■ لا بد من الإزالة الكاملة لآثار حرب صيف 94 ■ شعب الجنوب يحدد مستقبله في خضم الأزمات التي تعصف باليمن، تبرز القضية الجنوبية بوصفها احدى أهم مشكلات البلاد. وفي ظل الانقسام بين الجنوبيين حول السبيل الأمثل لحل أزمتهم، يصر رئيس الوزراء اليمني الأسبق، حيدر ابو بكر العطاس، على طرح خيار الفدرالية لإعادة صياغة الوحدة ■ أنتم مصرون على طرح خيار الفدرالية واليمن الجنوبي يميل للمطالبة بفك الارتباط، لماذا؟ - نحن لا نصر على شيء ولسنا من يفرض خياراً معيناً، فشعب الجنوب وحده صاحب القرار في تحديد مستقبله، نحن نجتهد ونسعى بمسؤولية، بعيداً عن النوازع الذاتية واختلاق البطولات، إلى تلمس الطريق المأمون والمضمون لإيصال شعب الجنوب إلى المحطة التي تمكنه من ممارسة حقه في الاختيار بطريقة سلمية حرة وديموقراطية. فهي حقوق تكفلها المواثيق الدولية ولا يستطيع أحد التنكر لها أو الاعتراض عليها. ونرى أن هذه المحطة هي اعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية بإقليمين يستعيد من خلالها شعب الجنوب قراره المحلي المؤسسي سياسىاً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً. ■ ما هي المعطيات التي تنطلقون منها في طرحكم لحل القضية الجنوبية؟ - ننطلق في رؤيتنا لحل القضية الجنوبية من عدة معطيات: 1- إن الوحدة أو فك الارتباط ستظل خيارات سياسية طوعية، شعب الجنوب وحده صاحب القرار فيها عبر الوسائل السلمية والديموقراطية الحرة. 2- إن حرب 1994 أسقطت الوحدة السلمية والطوعية التي اعلنت في 22 أيار 1990 بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، وان الوضع القائم لا يمت للوحدة بصلة، فقد انتهكت فيه شراكة الجنوب كشعب وهوية وتاريخ وأرض وثروة. 3 - إن الجنوب لم يدخل الوحدة كمحافظات أو كحزب، بل دخلها كدولة مستقلة ذات سيادة معترف بهاً عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي. 4- إن الحفاظ على وشائج الاخاء والمحبة والتعاون بين الشعب في الشمال والجنوب أهم من الوحدة او فك الارتباط، فهذه وسائل، أما الغايات فهي مصلحة الشعب في الجنوب والشمال على السواء في العيش الحر الكريم وفي الأمن والاستقرار. ولا يستطيع أحدهما الانغلاق أو الانعزال عن الآخر أو حجب انسياب المصالح الشعبية المتعددة بينهما، ولا سيما أننا نعيش في عصر تتداخل وتتكامل فيه مصالح شعوب العالم أجمع معرفياً وسياسياً واقتصادياً وأمنياً. ■ هل من الممكن توضيح تفاصيل طرحكم للفيدرالية؟ - تتلخص رؤيتنا لحل القضية الجنوبية في عدد من النقاط، في مقدمتها الإزالة الكاملة لآثار حرب صيف 1994، التي لحقت بالمؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية لدولة الجنوب وبالممتلكات العامة والخاصة وبالحقوق والوكالات التجارية الخاصة لأبناء الجنوب وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً مع احترام المصالح المشروعة التي تكونت في الجنوب بعد حرب 1994، وإلغاء كل المصالح غير المشروعة والتي تكونت بقوة النفوذ واستخدام السلطة. إن اعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية - فدرالية بدستور جديد من إقليمين شمالي وجنوبي بحدود 21 أيار 1990، بوصفه واحداً من أرقى أشكال الوحدة السياسية والوطنية، يقدم حلاً موثوقاً وعادلاً بعيداً عن المصالح الذاتية والفئوية والحزبية ومكوّناً أساسياً في حزمة الحلول والمخارج للحفاظ على الوحدة لضمان الأمن والاستقرار، وكشكل من أشكال رد الاعتبار لقيم الوحدة التي عصفت بها النوازع الإقصائية والفيدية (الغنيمة) القهرية اللاوحدوية. ولإعادة صياغة المشروع الوحدوي الحضاري وبنائه على أسس جديدة، لا بد من ضمانات دستورية لإثبات جديّة الجهود لمنع إعادة إنتاج الدولة الراهنة المهترئة ويتحدد مستقبل الوحدة في القدرة على المضي لبناء الدولة المدنية اللاأسرية واللافئوية واللاقبلية، السيادة فيها للدستور والقانون في عموم البلاد شمالاً وجنوباً على حدّ سواء، خلال فترة انتقالية محددة يتفق عليها، يعقبها استفتاء لأبناء الجنوب في تقرير مصيرهم. ■ ماذا عن التنسيق مع باقي التيارات الجنوبية؟ - في الوقت الذي نحترم فيه كل الاجتهادات والرؤيات، نحن على تواصل مستمر مع الجميع، ونرى أن جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع مستقبل الجنوب، فوحدتهم شرط أساسي للانتصار والتقدم والنماء وللأمن والاستقرار مهما اختلفت او تباينت افكارهم ورؤياتهم السياسية وانتماءاتهم الاجتماعية، فالوحدة في اطار التنوع ستكون اقوى وأرسخ. ■ علي سالم البيض يصر على وجود شرعية لديه بوصفه آخر رئيس جنوبي، وأن من وقع الوحدة مخوّل الحديث باسم الجنوبيين، أما انتم فمن اين تستمدون الشرعيه التي تخولكم طرح خيار الفدرالية؟ - صحيح أن الشعب هو مصدر السلطات وهو من يمنح الشرعية للمؤسسات التي تدير شؤونه عبر الوسائل الديموقراطية، وقد انتهكت الشرعية في الجنوب في العام 1990 وتسبب ذلك في المآسي التي يعيشها الشعب اليوم، وتكرر الانتهاك عام 1994 حين أعلنت دولة غير التي أدخل شعب الجنوب باسمها الوحدة، وشن نظام الرئيس علي عبد الله صالح الحرب عليها، وهو ما حرم شعب الجنوب من حق الاعتراف باستعادة دولته عام 1994، وانتفض شعب الجنوب ممسكاً قضيته بنفسه عشية الحرب، ولا يزال منتفضاً في حراكه السلمي لاستعادة شرعيته المنتهكة ولتقرير مصيره بنفسه سلمياً بحرية وديموقراطية. إلا أن الفارق الزمني بين الدخول في الوحدة والمتغيرات المأساوية التي حدثت على الارض مؤسسياً ومادياً تحتم الصبر والكفاح لاستعادة الشعب وضعه المؤسسي والمادي لتمكينه دون قلق او خوف من تقرير مستقبله بحرية وديموقراطية، ومن دون تدخل او فرض او وصاية من أحد. ■ إلى أي مدى تعتقدون، بناءً على اتصالاتكم بأطراف عربية واقليمية وحتى أميركية، بوجود قبول لهذا الطرح؟ وهل تناقشتم مع السعوديين والاميركيين حول هذا الموضوع؟ - لقد وجدنا تفهماً محلياً واقليمياً ودولياً لهذه المعطيات، وهي دليلنا في الحوار مع جميع الأطراف لرسم خريطة طريق لتمكين شعب الجنوب من تقرير مستقبلة بحرية وديموقراطية في أجواء سلمية وودية تحفظ وتصون وشائج الاخاء والمحبة وتضمن المصالح الكلية للشعب اليمني جنوباً وشمالاً بعيداً عن المصالح الفئوية ومصالح النخب السياسية سلطة ومعارضة. يسعى رئيس الوزراء الجنوبي السابق، حيدر أبو بكر العطاس، إلى جانب عدد من القيادات الجنوبية للتوصل إلى رؤية موحدة للقضية الجنوبية. وفي السياق، تتواصل منذ أشهر لقاءات في القاهرة تمهيداً لعقد مؤتمر موسع يشمل مختلف الأطياف الجنوبية، وذلك بالتزامن مع جملة من الاتصالات لإعطاء قضية الجنوب أولويّة http://www.al-akhbar.com/node/25160 |
![]() |
![]() |
![]() |
#59 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
|
![]()
أجيال الربيع العربي لا تقل عنفاً عن الذين تنتفض ضدهم
الإثنين, 31 أكتوبر 2011 صنعاء - علي سالم «وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق». لئن بقي بيت الشعر هذا، معبراً عن ما بات يسمى بالثورات الكلاسيكية التي شهدتها المنطقة خلال القرن الماضي وهي ثورات شكّل العنف مدماك نهوضها وعنوان سيرورتها، يبقى أن بيت الشعر هذا لا يزال ساري المفعول مع ما تشهده البلدان العربية اليوم من ثورات. ذاك أن ثورات الربيع العربي لم تأت كلها بيضاً تماماً كما لم تقطع مع ثقافة «القرابين البشرية» التي لطالما تباهى بها العقل العربي لدرجة تغني بلد مثل الجزائر بأنه بلد المليون شهيد. ولعل في الشعار الذي يردده المعتصمون اليمنيون في الساحات «كلما زدنا شهيداً اهتز عرش الطاغية» صدى لبيت الشعر ذاك، ودلالة على مدى انصهار الحركة الاحتجاجية بالثقافة السياسية التقليدية. والحقيقة أن هاجس تعميد الثورة بالدم يلقي بظلاله على وعي الاجيال الجديدة وسلوكها التي خرجت الى الساحات والشوارع تتظاهر «سلمياً» لإسقاط أنظمة حكم عتيقة، تسلمت السلطة بطرق غير سلمية. فهذه الاجيال التي يعوّل عليها في تشكيل رافعة تأسيسية لثقافة سياسية نقيضة لثقافة العنف والانقلابات العسكرية لا تبدو مهيأة تماماً للقطع مع تراث العنف والاستخفاف بحياة الانسان. وهو تحد يومي يواجه مسيرة التغيير في المنطقة، حتى في الدول التي انجزت ثورتها مبكراً مثل مصر وتونس. وفي بلد كاليمن يشهد ثورة متفاوتة الدموية، تساءل كثيرون عقب احداث «ماسبيرو» في القاهرة عن سبب عدم توجه المحتجين الاقباط الى ميدان التحرير بدلاً من مبنى التلفزيون, الامر الذي كان من شأنه تلافي الدخول في احتكاك وبالتالي تجنب وقوع عنف. لكن يبدو أن التمثيل الرمزي للدم لا يزال طقساً راسخاً لدى الشارع العربي باختلاف بلدانه عند محاولته التعبير عن أي قضايا مطلبية وعادلة. ويبدو أيضاً أن البعض لا يستطيع استيعاب أو قبول حدوث تحول حقيقي من دون دماء وقرابين. لذلك تقاس «أهمية» القضية وضرورتها بقدر الدماء والشهداء الذين سقطوا لأجلها. وباستثناء حادثة قتل الرئيس الليبي معمر القذافي وما انطوت عليه من دلالات لجهة هيمنة ثقافة الدم والانتقام خارج الأطر القانونية، تظهر تجارب الاحتجاج المستمرة في بعض الدول العربية مثل سورية واليمن مدى شيوع مفهوم بذل الارواح في وعي المحتجين أنفسهم في شكل يربط معنى الثورة بالتضحية. والأكثر إيلاماً في هذا المشهد أنه اضافة الى الدم الغزير الذي تسببت في اراقته الانظمة الحاكمة في قمعها للتظاهرات السلمية، ثمة دم يراق بفعل تكريس ثقاقة «القرابين البشرية» في الحركة الاحتجاجية وتمجيد تلك الثقافة لعجز الشبان المحتجين عن إيجاد ترجمة واقعية لمفهوم التغيير السلمي في غياب أي تقدير لقيمة الحياة. لذا نرى في ساحات الاحتجاج اليوم صورة الشهيد بما هو معادل رمزي للثورة و»ايقونة» لها تتفوق على أي شعار آخر. ولم يعد خافياً ارتفاع أعداد الضحايا بالتزامن مع احداث معينة مثل مناقشة مجلس الامن للملف اليمني على غرار ما حدث الشهر الماضي في صنعاء من نزول مسيرات الى ما يعرف بخطوط التماس، ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى، علماً أن منظمي هذه المسيرات والمشاركين فيها يدركون جيداً أن انجاز هدف حقيقي، غير الشهادة طبعاً، غير مقدور عليه في الوقت الراهن وبهذه الصيغة. وسبق للمحتجين في ساحة التغيير في صنعاء أن سيطروا، بمعونة العسكريين الموالين للثورة، على بعض نقاط التماس مثل «دوار كنتاكي» ثم انسحبوا منها لاحقا في اطار ما أطلق عليه «خطوات التهدئة». ويتساءل ناشطون عن جدوى لعبة شد الحبال تلك والتي صارت كلفتها البشرية باهظة ولا تحقق شيئاً. ويرى الصحافي والناشط نبيل الصوفي أن»المحرضين على الاقتحام والزحف، هم شركاء في جرائم القتل التي وقع ضحيتها كثيرون منهم غير مسلحين. بل عليهم المسؤولية الأكبر في تفخيخ الخطاب الثوري بعبارات الموت والتسابق عليه». وعلى رغم مرور أشهر عدة على الدعوة الى الزحف الى القصر الرئاسي غير أن شيئاً من هذا لم يتحقق والحاصل أن إمكان نجاح الزحف بات معدوماً حتى عسكرياً خصوصاً في ضوء ما يظهر من تكافؤ قوة بين الطرفين. وتشيع في أوساط اليمنيين ثقافة التضحية ونزعة الاندفاع حتى الموت، خصوصاً في أجواء الحماسة أو حينما يتعلق الأمر بقضايا كبرى أو «مقدسة» برأيهم. وتنتشر في عدن الجنوبية شعارات يكتبها شبان ناشطون في الحراك الجنوبي السلمي على الجدران تعلي من قيمة الدولة الجنوبية السابقة وتدعو الى التضحية بكل شيء في سبيلها حتى تبادل بعضهم على موقع «فايسبوك» صورة قنبلة كتب عليها «بهذه نتحرر» كما كتبت على الجدران عبارات من قبيل «نحب الموت بقدر ما نحب الحياة». ومعلوم أن غالبية الاتجاهات الفكرية والسياسية التي تسود المنطقة تنهل من أيديولوجيا تحتفي بالشهادة وتحض عليها، وقلما مثل حزب ما ثقافة السلام الذي ينظر اليه على أنه خنوع وانهزام. وتكرس مناهج التعليم التضحية بالارواح والبذل بها وهو أمر قطفت ثماره الجماعات الارهابية في مرحلة ما. وبعد احدث 11 أيلول (سبتمبر) سعت السلطات الى تخفيف المنهج التعليمي من المواد التي تحض على كراهية «اليهود والنصارى» أو تحض على قتالهم غير أن لا شيء أنجز على الارض لتكريس ثقافة التسامح كما لا مراجعات أجريت في المواد المدرسية التي تقلل من قيمة الحياة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#60 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,534
|
![]()
عين اليمن
موضوع الرئيس اليمني يجري اتصال بنائب الرئيس علي سالم البيض يطلب منه رئاسة اليمن موقتا وانظرو التعليقات http://m.facebook.com/photo.php?fbid...35365246526090 مطلوب تعليقاتكم
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي استكمال تحرير الأرض الجنوبيه استكمال هيكلة المجلس الانتقالي والقوات المسلحه الجنوبيه |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|